Thursday, 30 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
تكذيب رسمي لادعاءات جريدة “الأخبار” اللبنانية حول سفارة لبنان في كندا

تكذيب رسمي لادعاءات جريدة “الأخبار” اللبنانية حول سفارة لبنان في كندا

October 15, 2025

المصدر:

الاخبار كندا

في مقال نشرته جريدة “الأخبار” اللبنانية، كتبه تمجيد قبيسي، زعم وجود شكاوى من أبناء الجالية اللبنانية في كندا ضد السفارة اللبنانية في أوتاوا، مركزاً على “تقصير واضح” في الخدمات القنصلية بعد تعيين السفير الجديد بشير طوق. غير أن هذا المقال يتسم بمغالطات أساسية ونقص حاد في الدقة، إذ يعتمد على شهادات غير موثقة وغير مدعومة بأدلة رسمية، مما يفقده المصداقية ويجعله عرضة للتشكيك في أهدافه.

وفي رد رسمي فوري، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بياناً توضيحياً، جاء فيه: “نشرت صحيفة ‘الأخبار’ في عددها الصادر اليوم مقالًا تناول عمل سفارة لبنان في أوتاوا، وتضمّن العديد من المغالطات، ويهمّ وزارة الخارجية والمغتربين توضيح ما يلي:

إنّ ما ورد في المقال حول أداء الموظفين والعاملين في سفارة لبنان في أوتاوا عارٍ من الصحة وينطوي على معلومات غير دقيقة. وتشهد الجالية اللبنانية في كندا على مهنية البعثة اللبنانية وحِرصها الدائم على متابعة جميع الخدمات القنصلية وسائر الشؤون المتصلة بأبناء الجالية.

كما يهمّ الوزارة التأكيد أنّ السفير الجديد بشير طوق، لم يلتحق بعد بمركز عمله في أوتاوا، ولا يزال يمارس مهامه الرسمية في مركزه الحالي إلى حين استكمال الإجراءات الإدارية اللازمة.

وتؤكد وزارة الخارجية والمغتربين حرصها الدائم على قيام البعثات اللبنانية بمهامها الموكلة إليها في خدمة أبناء الجالية اللبنانية في الخارج، وأنّ سفراءها ودبلوماسييها ملتزمون بأعلى معايير المهنية والمسؤولية الوطنية.

وتهيب الوزارة بوسائل الإعلام توخّي الدقة في نقل المعلومات وتجنب الاخبار المنافية للواقع ذات الخلفيات المكشوفة، احترامًا للحقيقة.”

أن السفارة في أوتاوا والقنصليات في مونتريال وهاليفاكس وفانكوفر وتورونتو  وادمنتون يقدمون الخدمات بكفاءة عالية إلى أبناء الجالية، مما يعزز الروابط مع الوطن الأم ويسهل معاملاتهم اليومية دون أي تأخير موثق.

Posted byKarim Haddad✍️

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يلتقي رئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون
October 26, 2025

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يلتقي رئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون

التقى رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم برئيس وزراء لاوس، سونيكساي سيفاندون، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، ماليزيا.

أكد الزعيمان على الزخم القوي في العلاقات الثنائية المتنامية بين كندا ولاوس، والتي دعمتها مؤخرًا ترقية مكتب كندا إلى سفارة كاملة في فيينتيان في وقت سابق من هذا العام. وناقشا تعميق التعاون في مجموعة واسعة من القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة، والمعادن الحرجة، والتكنولوجيا.

وفي إطار سعي كندا لمضاعفة صادراتها غير الأمريكية خلال العقد المقبل، بحث الزعيمان أهمية دفع اتفاقية التجارة الحرة بين كندا وآسيان لخلق فرص جديدة وتحويلية للعمال والشركات في كندا ودول آسيان. وخلال الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء كارني عن التزام بقيمة 25 مليون دولار لدعم دول آسيان الأعضاء في الانخراط مع كندا في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة.

وسيظل رئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء سيفاندون على تواصل.

 

بويليفر ينتقد الحكومة الفيدرالية من ويندسور: كندا تخسر معركة السيارات أمام الولايات المتحدة
October 25, 2025

بويليفر ينتقد الحكومة الفيدرالية من ويندسور: كندا تخسر معركة السيارات أمام الولايات المتحدة

في خطاب ألقاه على ضفاف نهر ويندسور المطلة على المباني الاقتصادية في مدينة ديترويت الأمريكية، وجه زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، انتقادات حادة للحكومة الفيدرالية، متهماً إياها بفقدان معركة اقتصادية حاسمة أمام الولايات المتحدة في قطاع السيارات، مما تسبب في خسارة استثمارات ووظائف حيوية.

ونشر بويليفر، خلال زيارته لمدينة ويندسور، مقطعاً مصوراً على صفحته الرسمية على فيسبوك ، يُظهر إطلالة ضفاف النهر مع مباني ديترويت الاقتصادية في الخلفية، في رمزية واضحة للتنافس الاقتصادي بين البلدين. ويأتي هذا الفيديو بالتزامن مع خطابه الذي وصف فيه التنافس بين كندا والولايات المتحدة على وظائف واستثمارات قطاع السيارات بـ”حرب شد الحبل”، مؤكداً أن الزخم قد تحول بشكل واضح لصالح واشنطن منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه لإعادة توطين وظائف السيارات إلى الولايات المتحدة.

وأشار بويليفر إلى أن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، كان قد وعد بتأمين اتفاقية مواتية مع الولايات المتحدة بحلول 21 يوليو، لكن بعد مرور أربعة أشهر تقريباً، قال: “لا يوجد اتفاق، ولا انتصار، وتزداد خسارة الوظائف يوماً بعد يوم”. وانتقد رئيس الوزراء لتعهده ببناء شبكة إنتاج سيارات كندية بالكامل، بينما يشهد القطاع إغلاقات وتسريحات متتالية. واستدل بقرار شركة ستيلانتس نقل عملياتها من منشأة برامبتون، مما أثر على حوالي 3000 عامل، إلى جانب خسارة 1000 وظيفة في مصنع كامي في إنجيرسول و700 وظيفة في أوشاوا.

في المقابل، لفت بويليفر إلى تسارع الاستثمارات الأمريكية في قطاع السيارات، حيث أعلنت شركة جنرال موتورز عن استثمارات جديدة بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي في الولايات المتحدة، بينما تعهدت ستيلانتس باستثمارات تصل إلى حوالي 13 مليار دولار أمريكي. ووصف هذه الاستثمارات بأنها “تغادر كندا لإثراء الولايات المتحدة، بينما يُترك الكنديون في الخلف”.

وختم بويليفر حديثه بالقول: “العاملون الكنديون وجودة الحياة الكندية أولاً”، متهماً الحكومة الفيدرالية بتحطيم الضمانات التي قدمتها للعمال الكنديين بحماية وظائفهم والحفاظ على القدرة التنافسية لكندا في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن هذه التطورات تعكس فشلاً في الدفاع عن مصالح العمال والاقتصاد الكندي.