Thursday, 30 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
بيان رئيس الوزراء مارك كارني بشأن إطلاق سراح الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

بيان رئيس الوزراء مارك كارني بشأن إطلاق سراح الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

October 13, 2025

المصدر:

مكتب رئيس الوزراء الكندي

إن إطلاق سراح الرهائن يمثل لحظة ارتياح عميقة. بعد أكثر من عامين من المعاناة، تتحد العائلات أخيرًا اليوم. بالنسبة للشعب اليهودي، هذه لحظة تحمل حقيقتين في آن واحد – حزن على ما لا يمكن استعادته، ونور هش لما يمكن إصلاحه.

مع عودة الرهائن في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تعرب كندا عن امتنانها للولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا على جهودهم الحثيثة التي جعلت هذا التقدم الحيوي ممكنًا.

نستذكر جميع من قُتلوا بوحشية في الهجمات الإرهابية الشنيعة التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك الكنديون فيفيان سيلفر، نيتا إبستين، ألكسندر لوك، جوديث وينشتاين، شير جورجي، بن مزراحي، وعدي فيتال-كابلون، بالإضافة إلى آخرين لهم صلات وثيقة بكندا، مثل تيفيرت لابيدوت. فلتكن ذكراهم مباركة.

يجب أن يكون إطلاق سراح الرهائن نقطة تحول نحو سلام دائم. ندعو جميع الأطراف إلى مواصلة تنفيذ شروط اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك الحفاظ على انسحاب القوات الإسرائيلية والسماح بتقديم مساعدات إنسانية مستدامة وواسعة النطاق إلى غزة وفي جميع أنحائها دون تأخير.

تشيد كندا بالقيادة الأساسية للرئيس ترامب في دفع خطة سلام شاملة. من الضروري أن تواصل الأطراف التفاعل البناء لتحقيق اتفاق سلام مستدام ودائم، كما هو منصوص عليه في الخطة الأمريكية. ويشمل ذلك إنشاء حكم انتقالي لغزة والسعي نحو حل سياسي دائم يضمن التعايش السلمي للإسرائيليين والفلسطينيين. يجب على حماس نزع سلاحها وعدم لعب أي دور في الحكم المستقبلي لدولة فلسطينية منزوعة السلاح.

منذ أكتوبر 2023، التزمت كندا بتقديم أكثر من 400 مليون دولار كمساعدات إنسانية وتنموية لمعالجة الأزمات في فلسطين. نواصل دعم تقديم المساعدات الإنسانية المستدامة وواسعة النطاق، ونكثف التنسيق مع الشركاء الدوليين لبناء سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط – سلام لا يمكن ضمانه إلا من خلال حل الدولتين.

 

Posted byKarim Haddad✍️

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يلتقي رئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون
October 26, 2025

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يلتقي رئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون

التقى رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم برئيس وزراء لاوس، سونيكساي سيفاندون، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، ماليزيا.

أكد الزعيمان على الزخم القوي في العلاقات الثنائية المتنامية بين كندا ولاوس، والتي دعمتها مؤخرًا ترقية مكتب كندا إلى سفارة كاملة في فيينتيان في وقت سابق من هذا العام. وناقشا تعميق التعاون في مجموعة واسعة من القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة، والمعادن الحرجة، والتكنولوجيا.

وفي إطار سعي كندا لمضاعفة صادراتها غير الأمريكية خلال العقد المقبل، بحث الزعيمان أهمية دفع اتفاقية التجارة الحرة بين كندا وآسيان لخلق فرص جديدة وتحويلية للعمال والشركات في كندا ودول آسيان. وخلال الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء كارني عن التزام بقيمة 25 مليون دولار لدعم دول آسيان الأعضاء في الانخراط مع كندا في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة.

وسيظل رئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء سيفاندون على تواصل.

 

بويليفر ينتقد الحكومة الفيدرالية من ويندسور: كندا تخسر معركة السيارات أمام الولايات المتحدة
October 25, 2025

بويليفر ينتقد الحكومة الفيدرالية من ويندسور: كندا تخسر معركة السيارات أمام الولايات المتحدة

في خطاب ألقاه على ضفاف نهر ويندسور المطلة على المباني الاقتصادية في مدينة ديترويت الأمريكية، وجه زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، انتقادات حادة للحكومة الفيدرالية، متهماً إياها بفقدان معركة اقتصادية حاسمة أمام الولايات المتحدة في قطاع السيارات، مما تسبب في خسارة استثمارات ووظائف حيوية.

ونشر بويليفر، خلال زيارته لمدينة ويندسور، مقطعاً مصوراً على صفحته الرسمية على فيسبوك ، يُظهر إطلالة ضفاف النهر مع مباني ديترويت الاقتصادية في الخلفية، في رمزية واضحة للتنافس الاقتصادي بين البلدين. ويأتي هذا الفيديو بالتزامن مع خطابه الذي وصف فيه التنافس بين كندا والولايات المتحدة على وظائف واستثمارات قطاع السيارات بـ”حرب شد الحبل”، مؤكداً أن الزخم قد تحول بشكل واضح لصالح واشنطن منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه لإعادة توطين وظائف السيارات إلى الولايات المتحدة.

وأشار بويليفر إلى أن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، كان قد وعد بتأمين اتفاقية مواتية مع الولايات المتحدة بحلول 21 يوليو، لكن بعد مرور أربعة أشهر تقريباً، قال: “لا يوجد اتفاق، ولا انتصار، وتزداد خسارة الوظائف يوماً بعد يوم”. وانتقد رئيس الوزراء لتعهده ببناء شبكة إنتاج سيارات كندية بالكامل، بينما يشهد القطاع إغلاقات وتسريحات متتالية. واستدل بقرار شركة ستيلانتس نقل عملياتها من منشأة برامبتون، مما أثر على حوالي 3000 عامل، إلى جانب خسارة 1000 وظيفة في مصنع كامي في إنجيرسول و700 وظيفة في أوشاوا.

في المقابل، لفت بويليفر إلى تسارع الاستثمارات الأمريكية في قطاع السيارات، حيث أعلنت شركة جنرال موتورز عن استثمارات جديدة بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي في الولايات المتحدة، بينما تعهدت ستيلانتس باستثمارات تصل إلى حوالي 13 مليار دولار أمريكي. ووصف هذه الاستثمارات بأنها “تغادر كندا لإثراء الولايات المتحدة، بينما يُترك الكنديون في الخلف”.

وختم بويليفر حديثه بالقول: “العاملون الكنديون وجودة الحياة الكندية أولاً”، متهماً الحكومة الفيدرالية بتحطيم الضمانات التي قدمتها للعمال الكنديين بحماية وظائفهم والحفاظ على القدرة التنافسية لكندا في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن هذه التطورات تعكس فشلاً في الدفاع عن مصالح العمال والاقتصاد الكندي.