Thursday, 4 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
«بيغاسوس»... برنامج التجسس الأخطر عالمياً

«بيغاسوس»... برنامج التجسس الأخطر عالمياً

August 17, 2021

المصدر:

كندا نيوز

تواترت الأنباء عن برنامج بيغاسوس Pegasus الخطير، سواء في وسائل الإعلام، أو على صفحات التواصل الاجتماعي، فما هو هذا البرنامج؟ لماذا كل هذا الزخم عليه؟ هل يمكنه بالفعل اختراق أي جهاز في العالم دون علم صاحبه؟ وكم تكلفة مثل هذا التطبيق؟

- برنامج تجسسي
> استهداف سري. «بيغاسوس» برنامج تجسس تم تطويره بواسطة شركة خاصة لتستخدمه الجهات الحكومية. يصيب البرنامج هاتف الشخص المستهدف ليرسل البيانات للجهة المرسلة، بما في ذلك الصور والرسائل وتسجيلات الصوت والفيديو. يقول مطورو التطبيق، وهم من شركة إسرائيلية تدعى «مجموعة إن إس أو» NSO Group، إن البرنامج يمكن تنصيبه على أي جهاز، دون معرفة المصدر ودون أن يشعر الطرف المستهدف بالاختراق.
> ماذا الذي يمكن أن يفعله بيغاسوس؟ يمكن للبرنامج سرقة البيانات الخاصة من الهاتف، كإرسال الرسائل وكلمات المرور وجهات الاتصال والصور إلى الشخص الذي بدأ المراقبة. وبحسب التقارير الإخبارية أيضاً يمكنه تشغيل كاميرات الهاتف أو الميكروفونات لتسجيل المحادثات بسرية تامة.
وتمكنت الإصدارات الحديثة من بيغاسوس من القيام بكل ذلك دون الحاجة إلى فعل أي شيء من قبل المستخدم حيث يتم إرسال رسالة نصية SMS غير مرئية إلى هواتفهم، وأحيانا بدون حتى إشعار، ويبدأ البرنامج مباشرة في جمع المعلومات. في حالات أخرى، ورد أن بيغاسوس يعتمد على المستخدمين للنقر على روابط التصيد Phishing links.
> ما تكلفة التجسس الهاتفي؟ في عام 2016، أشارت التقارير إلى أن تنصيب بيغاسوس على الهواتف يكلف حوالي 500000 ألف دولار تدفع من قبل العميل لإدراجه في النظام. بعدها، سيدفع العميل حوالي 650 ألف دولار لاختراق 10 أجهزة آيفون أو أندرويد. كما تقدم مجموعة NSO تخفيضات كبيرة كلما زاد عدد الأجهزة المستهدفة.

- «آيفون» و«أندرويد»
> هل يمكن أن يتجسس بيغاسوس على الأيفون؟ لم تنكر «أبل» قدرة بيغاسوس على استغلال أجهزة أيفون، حيث قالت الشركة إن هجمات مثل بيغاسوس «معقدة للغاية، وتكلف ملايين الدولارات لتطويرها، وغالباً ما يكون لها مدة صلاحية قصيرة، وتستخدم لاستهداف أفراد معينين»، وبالتالي لا يؤثر هذا على معظم عملاء «أبل». ومع ذلك أكدت «أبل» أنها تواصل «العمل بلا كلل للدفاع عن جميع عملائنا، وتضيف باستمرار وسائل حماية جديدة لأجهزتهم وبياناتهم».
ويشير بعض التقارير إلى أن جهاز الأيفون قد يتعرض للاختراق التام من خلال رسالة غير مرئية تصل إلى تطبيق iMessage رغم الحماية القصوى التي ورد أن «أبل» نفذتها مؤخراً لمحاولة تأمين iMessage.
وفي الواقع، لا يوجد برنامج مثالي. فحتى البرامج التي تدعي تشفير الرسائل مثل iMessage أو WhatsApp، عادة ما تحوي ثغرات، وبعض هذه الثغرات ستمنح المتسللين الوصول إلى بيانات المستخدمين.
> هواتف الأندرويد. تركز معظم التقارير على أجهزة الأيفون لأنه من السهل اكتشاف علامات الإصابة بفيروس بيغاسوس مقارنة بهواتف الأندرويد. ومع ذلك، فيمكن لـبيغاسوس أن يصيب كلا النظامين بنفس السهولة.

- خطوات وقائية
رغم أن جميع التقارير تفيد أنه حتى أجهزة الأيفون التي تحمل آخر إصدار من نظام التشغيل iOS معرضة لخطر بيغاسوس، فإن الحفاظ على تحديث هاتفك سيضمن أن يكون هاتفك أقل عرضة للاستغلال، حيث يتم في هذه التحديثات تصحيح الثغرات باستمرار من قبل الشركات المصنعة للهواتف.
بعض النصائح الأخرى تتضمن استخدام كلمات مرور قوية وفريدة من نوعها (يفضل أن يكون ذلك مع مدير كلمات المرور Password Manager)، تفعيل المصادقة الثنائية، وتشغيل التشفير، وعدم النقر على الروابط أو الصور المشبوهة التي تصلك عبر البريد أو وسائل التواصل الاجتماعي.
بالطبع، ثبت أن بيغاسوس يمكنه تجاوز معظم هذه الإجراءات الأمنية، حيث تم تسريب نسخة من مواد إعلامية لشركة NSO تتفاخر فيها بأنه لا يمكن للشخص المستهدف منع تثبيت بيغاسوس مهما فعل؟
ولكن، ومع ذلك، ستساعدك هذه الاحتياطات والإجراءات من حمايتك على الأقل من البرامج الأقل تعقيداً.
كيف يمكنني التحقق من تعرض هاتفي للخطر؟ أصدرت منظمة العفو الدولية أداة يمكن استخدامها للتحقق ما إذا كان هاتفك مصابا بفيروس بيغاسوس. لا يسع المجال للحديث عنها ولكن يمكنك معرفة المزيد بالبحث عنها في موقع GitHub تحت مسمى mvt – project.
والخلاصة أنه بافتراض أنك لست مشهورا أو ذا منصب قيادي، فاحتمالات أن يدفع شخص ما عشرات الآلاف من الدولارات لاستهدافك باستخدام بيغاسوس تعتبر ضئيلة جدا. وكما هو الحال مع جميع الإجراءات المتعلقة بالأمان، من المهم أن تكون واقعياً بشأن التهديدات التي تواجهها وما يجب عليك فعله حيالها.

Posted byTony Ghantous✍️

سفير كندا الجديد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانية
September 4, 2025

سفير كندا الجديد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانية

قدم سعادة السفير غريغوري غاليغان، السفير المفوض فوق العادة لكندا في لبنان، أوراق اعتماده إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، خلال مراسم رسمية أقيمت في القصر الجمهوري. وبهذه المناسبة، نقل السفير غاليغان تحيات حارة وأطيب التمنيات من الحاكم العام ورئيس الوزراء الكندي، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية وروابط الصداقة والتعاون الوثيق بين كندا ولبنان.

وخلال الاحتفال، أعرب السفير غاليغان عن التزامه بتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الدبلوماسية، والتجارة، والثقافة، والتنمية، مشددًا على أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص كندا على دعم لبنان في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

سيرة مهنية متميزة

يتمتع السفير غريغوري غاليغان بخبرة دبلوماسية واسعة تمتد لعقود، حيث انضم إلى وزارة الخارجية الكندية في العام 2005. وهو حاصل على إجازة في العلوم السياسية بتقدير من جامعة كوينز عام 2002، وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كينغز البريطانية عام 2004، بالإضافة إلى شهادة في التواصل المهني والكتابة في مجال الأعمال ورواية القصص عام 2023. كما حصل على العديد من الميداليات والجوائز التقديرية تقديرًا لإسهاماته المتميزة.

شغل السفير غاليغان مناصب عديدة في السلك الدبلوماسي، منها عمله في قسم منع انتشار الأسلحة النووية بين عامي 2006 و2007، وفي فريق عمل الاستقرار وإعادة الإعمار بين عامي 2013 و2014. كما تولى منصب نائب المدير لعلاقات دول الخليج المسؤول عن إيران والعراق بين عامي 2014 و2015، والمدير العام بالإنابة للشؤون العامة بين عامي 2017 و2018.

وكان للسفير غاليغان دور بارز في لبنان سابقًا، حيث شارك في عملية إجلاء المواطنين الكنديين خلال أزمة 2006، كما شغل منصب المنسق التنفيذي لبلاده بشأن سوريا في بيروت بين عامي 2019 و2021. وفي العراق، تولى منصب سفير كندا بين عامي 2021 و2023، وساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما لعب دورًا محوريًا في إنجاح العملية المدنية الكندية في ولاية قندهار بأفغانستان كنائب مدير فريق إعادة الإعمار الإقليمي بين عامي 2010 و2011.

التزام بتعزيز التعاون

يُعد تعيين السفير غاليغان تأكيدًا على التزام كندا بدعم لبنان في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. ومن المتوقع أن يسهم خبرته الواسعة في الدبلوماسية والعلاقات الدولية في تعزيز الشراكة بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار في المنطقة.

#الدبلوماسية #كندا_لبنان #تقديم_أوراق_الاعتماد

حقوق الصورة: الرئاسة اللبنانية

أوتاوا تسرع الخطى لاستبدال أسطولها المتقادم من الغواصات: منافسة بين كوريا الجنوبية وألمانيا
August 30, 2025

أوتاوا تسرع الخطى لاستبدال أسطولها المتقادم من الغواصات: منافسة بين كوريا الجنوبية وألمانيا

أوتاوا - شهدت مسابقة توريد الغواصات الجديدة لكندا تصعيدًا هذا الأسبوع، حيث ضيّقت الحكومة الكندية المنافسة إلى شركتين فقط: شركة كورية جنوبية وأخرى ألمانية. فيما يلي نظرة على الوضع الحالي لهذا المشروع الضخم للشراء الدفاعي.

1. لماذا تحتاج كندا إلى غواصات جديدة؟

تسابق كندا الزمن لاستبدال أسطولها الحالي من الغواصات من طراز “فيكتوريا”، والذي تم اقتناؤه مستعملًا من المملكة المتحدة في عام 1998. هذا الأسطول يعاني من التقادم السريع وارتفاع تكاليف الصيانة وقطع الغيار. وأشار رئيس الوزراء مارك كارني مرارًا إلى أن كندا تمتلك حاليًا غواصة واحدة فقط صالحة للعمل.

من المقرر أن يتم إخراج أسطول “فيكتوريا” من الخدمة بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، وقد حددت أوتاوا عام 2035 كموعد نهائي لتسلم أول غواصة جديدة، حيث من المتوقع أن تكون جميع الغواصات الحالية قد خرجت من الخدمة بحلول ذلك الوقت. كما أن تأخير اتخاذ القرار قد يؤدي إلى تأخر كندا في طابور الدول الأخرى التي قد تسعى لشراء غواصات، مما يعني تأخير التسليم.

جاء الإعلان عن هذا المشروع الضخم خلال قمة حلف الناتو في واشنطن عام 2024، وسط ضغوط مكثفة من الحلفاء لزيادة الإنفاق الدفاعي الكندي للوفاء بالتزامات الحلف التي لم تحققها كندا بعد، والتي تتطلب تخصيص أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع. ومن شأن اقتناء أسطول جديد من الغواصات أن يدفع كندا إلى تجاوز هذا الهدف.

لم يتم إبلاغ الموردين بعدد الغواصات التي تنوي أوتاوا شراءها، لكن المستندات الرسمية تشير إلى أن العدد قد يصل إلى 12 غواصة، وهو ما أكدته تصريحات المسؤولين الحكوميين مؤخرًا.

2. من هم المتنافسون على توريد الغواصات؟

أعلن رئيس الوزراء كارني في برلين يوم 25 أغسطس أن أوتاوا قلصت قائمة الشركات المتنافسة إلى اثنتين:

•  هانوا أوشن (Hanwha Ocean): شركة كورية جنوبية تصنّع غواصات KSS-III في حوض بناء السفن في جيوجي. هذه الغواصات، التي تستخدمها البحرية الكورية الجنوبية، تعمل ببطاريات الليثيوم أيون. تسعى الشركة لتكون من بين كبرى موردي الدفاع عالميًا. وتؤكد هانوا قدرتها على تسليم الغواصة الأولى بحلول عام 2032 إذا تم توقيع العقد العام المقبل، مع تسليم أربع غواصات بحلول 2035، ثم غواصة إضافية كل عام بعد ذلك. لكن الشركة لم تصدر هذا الطراز إلى دول أخرى بعد.

•  ثيسن كروب مارين سيستمز (TKMS): شركة ألمانية رائدة تزود غالبية أساطيل الغواصات التقليدية لحلف الناتو. تقترح الشركة غواصات 212CD، التي يتم تصنيعها حاليًا للبحريتين الألمانية والنرويجية، وتعمل بخلايا وقود الهيدروجين ومحركات الديزل، وهي تطوير لطراز 212A المستخدم من قبل ألمانيا وإيطاليا. تركز الشركة على مزايا التوافق والتشارك في الموارد مع حلفاء الناتو. ألمانيا والنرويج لديهما طلبات لـ12 غواصة، وفي حال انضمت كندا، ستحتاج إلى التفاوض مع الشركة والعملاء الآخرين حول مواعيد التسليم. وتؤكد TKMS قدرتها على تسليم الغواصة الأولى بحلول 2034 والثانية بحلول 2037، لكن هذا الطراز لم يُستخدم بعد في العمليات الفعلية.

3. ما الذي تبحث عنه كندا في الغواصات الجديدة؟

على الرغم من تسمية المشروع بـ”مشروع الغواصات الكندية للدوريات”، تشير الوثائق الحكومية إلى أن الشبحية والقدرة على الاشتباك الفتاك هما من الأولويات الرئيسية للبحرية الكندية. ويبرز تحديث سياسة الدفاع الأخيرة “شمالنا قوي وحر” حماية القطب الشمالي كأولوية قصوى، في ظل تعزيز روسيا لوجودها العسكري هناك وتفاقم التحديات الأمنية بسبب تغير المناخ.

تسعى البحرية الكندية إلى امتلاك أسطول غواصات قادر على العمل تحت الجليد، لتعزيز الوجود في القطب الشمالي، وتتبع التهديدات وردعها، والاشتباك في القتال إذا لزم الأمر. وقال كارني في برلين: “في كندا، الغواصة تعني قضاء أسابيع تحت جليد البحر، وكذلك في المحيط الهادئ. نحتاج إلى أساطيل تعمل على مدار العام على سواحلنا الثلاثة في ظل ظروف صعبة، وهذا يضيق الخيارات بسرعة”.

كما شدد كارني على ضرورة تحقيق عائد اقتصادي محلي من هذا الشراء الضخم. وردًا على ذلك، عرضت هانوا إنشاء مرافق صيانة على السواحل الشرقية والغربية، بينما أعربت TKMS عن رغبتها في إشراك أحواض بناء السفن الكندية الرئيسية الثلاثة.

4. ما هي تكلفة الغواصات الجديدة؟

من المتوقع أن يكون هذا أكبر مشروع شراء دفاعي منذ عقود. لم تكشف الحكومة عن تقدير للتكلفة أو نطاق سعري للموردين المحتملين. ومع ذلك، يُتوقع أن تصل التكلفة إلى عشرات المليارات من الدولارات، حسب عدد الغواصات التي ستقتنيها كندا.

لم تجب أوتاوا على الأسئلة المتعلقة بالتكلفة، لأنها تنوي التفاوض مع الموردين. ويأتي هذا المشروع بعد تجربة محرجة مع شراء طائرات F-35 الشبحية، التي بلغت تكلفتها 27.7 مليار دولار، متجاوزة التقديرات الأولية البالغة 19 مليار دولار.

في وقت سابق، اقترح رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو التفكير في شراء غواصات نووية Godwin’s Law, but Canada quickly ruled out nuclear submarines due to their high cost and complexity, which would likely require servicing in the U.S.

5. ما هي الخطوات التالية؟

ستدخل أوتاوا في مفاوضات مكثفة مع الشركتين المتنافستين، وستقرر ما إذا كانت ستصدر طلبًا رسميًا للعروض أو ستبدأ المفاوضات مباشرة. وقال نائب الأدميرال أنجوس توبشي، قائد البحرية الكندية الملكية، إن القرار قد يُتخذ بحلول نهاية العام إذا تحركت الحكومة بسرعة.