Thursday, 4 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
كندا تعلن عن شراكة جديدة مع ألمانيا في مجال المعادن الحرجة والطاقة

كندا تعلن عن شراكة جديدة مع ألمانيا في مجال المعادن الحرجة والطاقة

August 26, 2025

المصدر:

صفحة رئيس الحكومة الكندية

تتمتع الحكومة الكندية الجديدة بتفويض لتعزيز وتنويع علاقاتها الدولية. وفي ظل التغيرات التي يشهدها المشهد التجاري العالمي، ازدادت أهمية هذا التفويض. وفي هذا السياق، قام رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، بزيارة إلى ألمانيا لتعزيز الروابط التجارية والتجارية وبناء شراكات جديدة في سوق المعادن الحرجة سريع النمو.

في وقت سابق من هذا العام، خلال قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بمقاطعة ألبرتا، أطلق رئيس الوزراء كارني مبادرة “تحالف إنتاج المعادن الحرجة”، وهي مبادرة تقودها كندا للاستفادة من الشراكات الدولية الموثوقة لتعزيز سلاسل توريد المعادن الحرجة لدعم الدفاع الجماعي والتكنولوجيات المتقدمة.

اليوم، في برلين، وقّعت كندا وألمانيا إعلانًا مشتركًا للنوايا لتعميق التعاون في تأمين سلاسل توريد المعادن الحرجة، وزيادة التعاون في مجال البحث والتطوير، وتمويل مشاريع جديدة للمعادن الحرجة التي تساهم في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك تصنيع السيارات الكهربائية، والدفاع، والفضاء.

وفي هذا الإطار، أعلن رئيس الوزراء ووزير الطاقة والموارد الطبيعية، تيم هودجسون، أن إيزابيلا تشان، نائبة الوزير المساعدة الأولى لقطاع الأراضي والمعادن في وزارة الموارد الطبيعية الكندية، ستتولى منصب المبعوث الخاص لكندا لتعزيز هذه الشراكة. كما رحّب الجانب الكندي بتعيين ماتياس كوهلر، نائب المدير العام لسياسة المواد الخام في الحكومة الألمانية، كمبعوث خاص لهذه المبادرة من الجانب الألماني.

بفضل مواردها الطبيعية والطاقية الهائلة، تمتلك كندا ما يحتاجه العالم لتلبية متطلبات المستقبل. ومن خلال الشراكة مع ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، ستعمل كندا على تعزيز الاستثمار المحلي وخلق وظائف ذات رواتب مرتفعة، مع تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة وتعزيز الأمن عبر الأطلسي.

كما ناقش رئيس الوزراء كارني والمستشار الألماني ميرز العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا، مؤكدين أنه لا ينبغي اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركتها، ولا قرارات بشأن أوروبا دون مشاركة أوروبا. وأعاد رئيس الوزراء التأكيد على دعم كندا الثابت لأوكرانيا بعد اجتماعات نهاية الأسبوع في كييف مع الرئيس زيلينسكي، مشيرًا إلى تخصيص كندا مؤخرًا مبلغ 2 مليار دولار كمساعدات عسكرية. وأكد أن الضمانات الأمنية الموثوقة ستكون أداة أساسية لخلق الظروف الملائمة لسلام دائم وعادل.

كما أشار رئيس الوزراء إلى إمكانية تعزيز التعاون الثنائي بين كندا وألمانيا في مجال الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين، بما في ذلك من خلال شراكة الطاقة الكندية-الألمانية. وستبدأ كندا مناقشات بشأن توريد الغاز الطبيعي المسال إلى المشترين الألمان، مع تعزيز التعاون في إطار تحالف الهيدروجين الكندي-الألماني لتطوير ممر تجاري عبر الأطلسي للهيدروجين يدعم الانتقال إلى الطاقة النظيفة ويعزز الأمن الطاقي.

Posted byKarim Haddad✍️

سفير كندا الجديد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانية
September 4, 2025

سفير كندا الجديد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية اللبنانية

قدم سعادة السفير غريغوري غاليغان، السفير المفوض فوق العادة لكندا في لبنان، أوراق اعتماده إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، خلال مراسم رسمية أقيمت في القصر الجمهوري. وبهذه المناسبة، نقل السفير غاليغان تحيات حارة وأطيب التمنيات من الحاكم العام ورئيس الوزراء الكندي، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية وروابط الصداقة والتعاون الوثيق بين كندا ولبنان.

وخلال الاحتفال، أعرب السفير غاليغان عن التزامه بتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الدبلوماسية، والتجارة، والثقافة، والتنمية، مشددًا على أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص كندا على دعم لبنان في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

سيرة مهنية متميزة

يتمتع السفير غريغوري غاليغان بخبرة دبلوماسية واسعة تمتد لعقود، حيث انضم إلى وزارة الخارجية الكندية في العام 2005. وهو حاصل على إجازة في العلوم السياسية بتقدير من جامعة كوينز عام 2002، وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كينغز البريطانية عام 2004، بالإضافة إلى شهادة في التواصل المهني والكتابة في مجال الأعمال ورواية القصص عام 2023. كما حصل على العديد من الميداليات والجوائز التقديرية تقديرًا لإسهاماته المتميزة.

شغل السفير غاليغان مناصب عديدة في السلك الدبلوماسي، منها عمله في قسم منع انتشار الأسلحة النووية بين عامي 2006 و2007، وفي فريق عمل الاستقرار وإعادة الإعمار بين عامي 2013 و2014. كما تولى منصب نائب المدير لعلاقات دول الخليج المسؤول عن إيران والعراق بين عامي 2014 و2015، والمدير العام بالإنابة للشؤون العامة بين عامي 2017 و2018.

وكان للسفير غاليغان دور بارز في لبنان سابقًا، حيث شارك في عملية إجلاء المواطنين الكنديين خلال أزمة 2006، كما شغل منصب المنسق التنفيذي لبلاده بشأن سوريا في بيروت بين عامي 2019 و2021. وفي العراق، تولى منصب سفير كندا بين عامي 2021 و2023، وساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما لعب دورًا محوريًا في إنجاح العملية المدنية الكندية في ولاية قندهار بأفغانستان كنائب مدير فريق إعادة الإعمار الإقليمي بين عامي 2010 و2011.

التزام بتعزيز التعاون

يُعد تعيين السفير غاليغان تأكيدًا على التزام كندا بدعم لبنان في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. ومن المتوقع أن يسهم خبرته الواسعة في الدبلوماسية والعلاقات الدولية في تعزيز الشراكة بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار في المنطقة.

#الدبلوماسية #كندا_لبنان #تقديم_أوراق_الاعتماد

حقوق الصورة: الرئاسة اللبنانية

أوتاوا تسرع الخطى لاستبدال أسطولها المتقادم من الغواصات: منافسة بين كوريا الجنوبية وألمانيا
August 30, 2025

أوتاوا تسرع الخطى لاستبدال أسطولها المتقادم من الغواصات: منافسة بين كوريا الجنوبية وألمانيا

أوتاوا - شهدت مسابقة توريد الغواصات الجديدة لكندا تصعيدًا هذا الأسبوع، حيث ضيّقت الحكومة الكندية المنافسة إلى شركتين فقط: شركة كورية جنوبية وأخرى ألمانية. فيما يلي نظرة على الوضع الحالي لهذا المشروع الضخم للشراء الدفاعي.

1. لماذا تحتاج كندا إلى غواصات جديدة؟

تسابق كندا الزمن لاستبدال أسطولها الحالي من الغواصات من طراز “فيكتوريا”، والذي تم اقتناؤه مستعملًا من المملكة المتحدة في عام 1998. هذا الأسطول يعاني من التقادم السريع وارتفاع تكاليف الصيانة وقطع الغيار. وأشار رئيس الوزراء مارك كارني مرارًا إلى أن كندا تمتلك حاليًا غواصة واحدة فقط صالحة للعمل.

من المقرر أن يتم إخراج أسطول “فيكتوريا” من الخدمة بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، وقد حددت أوتاوا عام 2035 كموعد نهائي لتسلم أول غواصة جديدة، حيث من المتوقع أن تكون جميع الغواصات الحالية قد خرجت من الخدمة بحلول ذلك الوقت. كما أن تأخير اتخاذ القرار قد يؤدي إلى تأخر كندا في طابور الدول الأخرى التي قد تسعى لشراء غواصات، مما يعني تأخير التسليم.

جاء الإعلان عن هذا المشروع الضخم خلال قمة حلف الناتو في واشنطن عام 2024، وسط ضغوط مكثفة من الحلفاء لزيادة الإنفاق الدفاعي الكندي للوفاء بالتزامات الحلف التي لم تحققها كندا بعد، والتي تتطلب تخصيص أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع. ومن شأن اقتناء أسطول جديد من الغواصات أن يدفع كندا إلى تجاوز هذا الهدف.

لم يتم إبلاغ الموردين بعدد الغواصات التي تنوي أوتاوا شراءها، لكن المستندات الرسمية تشير إلى أن العدد قد يصل إلى 12 غواصة، وهو ما أكدته تصريحات المسؤولين الحكوميين مؤخرًا.

2. من هم المتنافسون على توريد الغواصات؟

أعلن رئيس الوزراء كارني في برلين يوم 25 أغسطس أن أوتاوا قلصت قائمة الشركات المتنافسة إلى اثنتين:

•  هانوا أوشن (Hanwha Ocean): شركة كورية جنوبية تصنّع غواصات KSS-III في حوض بناء السفن في جيوجي. هذه الغواصات، التي تستخدمها البحرية الكورية الجنوبية، تعمل ببطاريات الليثيوم أيون. تسعى الشركة لتكون من بين كبرى موردي الدفاع عالميًا. وتؤكد هانوا قدرتها على تسليم الغواصة الأولى بحلول عام 2032 إذا تم توقيع العقد العام المقبل، مع تسليم أربع غواصات بحلول 2035، ثم غواصة إضافية كل عام بعد ذلك. لكن الشركة لم تصدر هذا الطراز إلى دول أخرى بعد.

•  ثيسن كروب مارين سيستمز (TKMS): شركة ألمانية رائدة تزود غالبية أساطيل الغواصات التقليدية لحلف الناتو. تقترح الشركة غواصات 212CD، التي يتم تصنيعها حاليًا للبحريتين الألمانية والنرويجية، وتعمل بخلايا وقود الهيدروجين ومحركات الديزل، وهي تطوير لطراز 212A المستخدم من قبل ألمانيا وإيطاليا. تركز الشركة على مزايا التوافق والتشارك في الموارد مع حلفاء الناتو. ألمانيا والنرويج لديهما طلبات لـ12 غواصة، وفي حال انضمت كندا، ستحتاج إلى التفاوض مع الشركة والعملاء الآخرين حول مواعيد التسليم. وتؤكد TKMS قدرتها على تسليم الغواصة الأولى بحلول 2034 والثانية بحلول 2037، لكن هذا الطراز لم يُستخدم بعد في العمليات الفعلية.

3. ما الذي تبحث عنه كندا في الغواصات الجديدة؟

على الرغم من تسمية المشروع بـ”مشروع الغواصات الكندية للدوريات”، تشير الوثائق الحكومية إلى أن الشبحية والقدرة على الاشتباك الفتاك هما من الأولويات الرئيسية للبحرية الكندية. ويبرز تحديث سياسة الدفاع الأخيرة “شمالنا قوي وحر” حماية القطب الشمالي كأولوية قصوى، في ظل تعزيز روسيا لوجودها العسكري هناك وتفاقم التحديات الأمنية بسبب تغير المناخ.

تسعى البحرية الكندية إلى امتلاك أسطول غواصات قادر على العمل تحت الجليد، لتعزيز الوجود في القطب الشمالي، وتتبع التهديدات وردعها، والاشتباك في القتال إذا لزم الأمر. وقال كارني في برلين: “في كندا، الغواصة تعني قضاء أسابيع تحت جليد البحر، وكذلك في المحيط الهادئ. نحتاج إلى أساطيل تعمل على مدار العام على سواحلنا الثلاثة في ظل ظروف صعبة، وهذا يضيق الخيارات بسرعة”.

كما شدد كارني على ضرورة تحقيق عائد اقتصادي محلي من هذا الشراء الضخم. وردًا على ذلك، عرضت هانوا إنشاء مرافق صيانة على السواحل الشرقية والغربية، بينما أعربت TKMS عن رغبتها في إشراك أحواض بناء السفن الكندية الرئيسية الثلاثة.

4. ما هي تكلفة الغواصات الجديدة؟

من المتوقع أن يكون هذا أكبر مشروع شراء دفاعي منذ عقود. لم تكشف الحكومة عن تقدير للتكلفة أو نطاق سعري للموردين المحتملين. ومع ذلك، يُتوقع أن تصل التكلفة إلى عشرات المليارات من الدولارات، حسب عدد الغواصات التي ستقتنيها كندا.

لم تجب أوتاوا على الأسئلة المتعلقة بالتكلفة، لأنها تنوي التفاوض مع الموردين. ويأتي هذا المشروع بعد تجربة محرجة مع شراء طائرات F-35 الشبحية، التي بلغت تكلفتها 27.7 مليار دولار، متجاوزة التقديرات الأولية البالغة 19 مليار دولار.

في وقت سابق، اقترح رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو التفكير في شراء غواصات نووية Godwin’s Law, but Canada quickly ruled out nuclear submarines due to their high cost and complexity, which would likely require servicing in the U.S.

5. ما هي الخطوات التالية؟

ستدخل أوتاوا في مفاوضات مكثفة مع الشركتين المتنافستين، وستقرر ما إذا كانت ستصدر طلبًا رسميًا للعروض أو ستبدأ المفاوضات مباشرة. وقال نائب الأدميرال أنجوس توبشي، قائد البحرية الكندية الملكية، إن القرار قد يُتخذ بحلول نهاية العام إذا تحركت الحكومة بسرعة.