
كندا تعلن عن شراكة جديدة مع ألمانيا في مجال المعادن الحرجة والطاقة
August 26, 2025
المصدر:
صفحة رئيس الحكومة الكندية
تتمتع الحكومة الكندية الجديدة بتفويض لتعزيز وتنويع علاقاتها الدولية. وفي ظل التغيرات التي يشهدها المشهد التجاري العالمي، ازدادت أهمية هذا التفويض. وفي هذا السياق، قام رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، بزيارة إلى ألمانيا لتعزيز الروابط التجارية والتجارية وبناء شراكات جديدة في سوق المعادن الحرجة سريع النمو.
في وقت سابق من هذا العام، خلال قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بمقاطعة ألبرتا، أطلق رئيس الوزراء كارني مبادرة “تحالف إنتاج المعادن الحرجة”، وهي مبادرة تقودها كندا للاستفادة من الشراكات الدولية الموثوقة لتعزيز سلاسل توريد المعادن الحرجة لدعم الدفاع الجماعي والتكنولوجيات المتقدمة.
اليوم، في برلين، وقّعت كندا وألمانيا إعلانًا مشتركًا للنوايا لتعميق التعاون في تأمين سلاسل توريد المعادن الحرجة، وزيادة التعاون في مجال البحث والتطوير، وتمويل مشاريع جديدة للمعادن الحرجة التي تساهم في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك تصنيع السيارات الكهربائية، والدفاع، والفضاء.
وفي هذا الإطار، أعلن رئيس الوزراء ووزير الطاقة والموارد الطبيعية، تيم هودجسون، أن إيزابيلا تشان، نائبة الوزير المساعدة الأولى لقطاع الأراضي والمعادن في وزارة الموارد الطبيعية الكندية، ستتولى منصب المبعوث الخاص لكندا لتعزيز هذه الشراكة. كما رحّب الجانب الكندي بتعيين ماتياس كوهلر، نائب المدير العام لسياسة المواد الخام في الحكومة الألمانية، كمبعوث خاص لهذه المبادرة من الجانب الألماني.
بفضل مواردها الطبيعية والطاقية الهائلة، تمتلك كندا ما يحتاجه العالم لتلبية متطلبات المستقبل. ومن خلال الشراكة مع ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، ستعمل كندا على تعزيز الاستثمار المحلي وخلق وظائف ذات رواتب مرتفعة، مع تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة وتعزيز الأمن عبر الأطلسي.
كما ناقش رئيس الوزراء كارني والمستشار الألماني ميرز العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا، مؤكدين أنه لا ينبغي اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركتها، ولا قرارات بشأن أوروبا دون مشاركة أوروبا. وأعاد رئيس الوزراء التأكيد على دعم كندا الثابت لأوكرانيا بعد اجتماعات نهاية الأسبوع في كييف مع الرئيس زيلينسكي، مشيرًا إلى تخصيص كندا مؤخرًا مبلغ 2 مليار دولار كمساعدات عسكرية. وأكد أن الضمانات الأمنية الموثوقة ستكون أداة أساسية لخلق الظروف الملائمة لسلام دائم وعادل.
كما أشار رئيس الوزراء إلى إمكانية تعزيز التعاون الثنائي بين كندا وألمانيا في مجال الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين، بما في ذلك من خلال شراكة الطاقة الكندية-الألمانية. وستبدأ كندا مناقشات بشأن توريد الغاز الطبيعي المسال إلى المشترين الألمان، مع تعزيز التعاون في إطار تحالف الهيدروجين الكندي-الألماني لتطوير ممر تجاري عبر الأطلسي للهيدروجين يدعم الانتقال إلى الطاقة النظيفة ويعزز الأمن الطاقي.
Posted byKarim Haddad✍️