Saturday, 25 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
"اليونيفيل" في يوم الامم المتحدة: السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب ومن واجبنا حمايته

"اليونيفيل" في يوم الامم المتحدة: السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب ومن واجبنا حمايته

October 24, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

أحيت قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب الذكرى الثمانين لتأسيس الامم المتحدة باحتفال في المقر العام  لليونيفيل في الناقورة، حضره وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ممثل قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اللواء حسان عودة، قائد اليونيفيل الجنرال ديوداتو ابانيارا، قائد المنطقة الاقليمية في قوى الامن الداخلي في الجنوب العميد الركن احمد ابو ضاهر، مدير التوجيه العميد حسين غدار، الناطقة الرسمية باسم اليونيفيل كانديس ارديل وقيادات عسكرية وامنية ودينية وضباط وموظفين من اليونيفيل.

تخلل الحفل عرض عسكري لوحدات من "اليونيفيل"، ورفع أعلام لبنان واليونيفيل والدول المشاركة فيها، ثم وضع ابانيارا ورجي وممثل قائد الجيش اكاليل من الزهر على نصب ضحايا اليونيفيل.

ومنح ابانيارا دروعا لعدد من موظفي اليونيفيل الذين انهوا خدماتهم.

كما اقيم معرض للصور يحاكي دور قوات الطوارىء الدولية في عملية السلام في العالم.

ابانيارا

وكانت كلمة لرئيس بعثة اليونيفيل الجنرال ابانيارا قال فيها: "اليوم، كما تعلمون جميعا، نقف معا تحت راية الأمم المتحدة الزرقاء للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، والذكرى الخامسة والعشرين لصدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن. هذه ليست مجرد أرقام في التقويم، بل هي سردية – تحكي قصة أشخاص آمنوا بالسلام، وآمنوا بالحوار، ورفضوا أن يكون للحرب الكلمة الأخيرة. محطتان ورسالة واحدة: السلام لا يُبنى بجهود فردية، بل بالعمل الجماعي. والشمولية ليست رمزا، بل هي جوهر السلام نفسه، فبدونها لا يمكن للسلام أن يدوم".

اضاف: "يمنحنا هذا الاحتفال لحظة خاصة للتأمل، للنظر الى الخلف بفخر الى ثمانية عقود من التقدم الاستثنائي، والتطلع إلى الأمام بشجاعة وتصميم نحو المستقبل والتحديات العديدة التي تواجه منظمتنا خلال السعي إلى التكيّف مع عالم معقد وسريع التغير. علينا أن نبني هذا المستقبل معا، لأنه، كما أقول دائما، لا أحد يستطيع ان ينجح بمفرده".

وتابع: "قبل ثمانين عاما، كان العالم مدمرا، مدن مهدمة، عائلات ممزقة، وأمل يتلاشى. ومع ذلك، ومن قلب هذا الدمار وُلد فعل شجاعة وإيمان: توقيع ميثاق الأمم المتحدة. ذلك الميثاق لم يكن مجرد كلماتٍ على الورق، بل كان وعدا أخلاقيا، وعدا بحماية الأجيال القادمة من ويلات الحرب. وأتساءل أحيانا: ما الذي منحهم تلك القوة؟ لقد رأوا أسوأ ما في البشرية، ومع ذلك اختاروا أن يؤمنوا بأفضل ما فيها. اختاروا الأمل على الخوف، لأنهم أدركوا أن السلام ليس حلما مثاليا، بل هو أشجع، وأعمق، وأكثر المهام ضرورة على الإطلاق".

وقال: "نحن اليوم نحتفل بالأمم المتحدة، لأنها، في عالم من الانقسام، ما زالت المساحة المشتركة للحوار بين الأمم، وما زال ميثاقها يخاطب ضمير الشعوب وآمال الناس، وعلى الرغم من ان مبادئها تتعرض لهجوم غير مسبوق، لكنها في الوقت نفسه ضرورية أكثر من ذي قبل".

اضاف: "في العالم اليوم، نرى القانون الدولي يتجاهل، ونسبة الجوع والفقر إلى ارتفاع، والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة يتباطأ، والكوكب يحترق: حرائق، فيضانات، وحرارة قياسية. والجواب على كل هذا يجب أن يكون واضحا: أن نقف معا، أن نعمل على تعزيز نظام التعاون الدولي، لا أن نتخلى عنه (تقويضه). هذه هي روح مبادرة الأمم المتحدة الثمانين، وروح الميثاق من أجل المستقبل، وروحية جدول العمل 2030، لبناء الثقة وتجديد أسس التعاون الدولي، حتى تكون الأمم المتحدة قادرة على خدمة الناس في كل مكان".

وتابع: "هنا في لبنان، قصة الأمم المتحدة، من خلال اليونيفيل وجميع وكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، ليست قصة نظرية بل هي واقع نعيشه كل يوم – جسر بين المجتمعات، قناة للحوار، ويد ثابتة في لحظات التوتر. إنها قصة تُروى يوميا من خلال النساء والرجال الذين يخدمون في ظل الراية الزرقاء، بزي عسكري أو مدني، بإخلاص وأمل. ونواصل العمل الى جانب الجيش اللبناني من اجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، ولخلق مساحة يمكن للسلام أن ينمو فيها".

وقال: "عندما أزور مواقعنا على طول الخط الأزرق، كثيرا ما أسأل نفسي: ماذا يعني أن نخدم السلام في عالمٍ معقد؟ إنه اختيار ضبط النفس على رد الفعل، والإيمان بأن الحوار ما زال قادرا على منع الكارثة وأن نتذكر أن كل عمل صغير من الواجب يساهم في شيء أعظم من أنفسنا. حفظ السلام ليس عملا سلبيا، بل هو شجاعة وصبر. هو الإصرار الهادئ على منع الحرب بالفهم، وردع العنف بالحضور وحماية الحياة من خلال ان نكون قدوة".

اضاف: "إن بعثة اليونيفيل، كالأمم المتحدة نفسها، تدخل مرحلة انتقالية – وقت لتثبيت ما أنجزناه، وللاستعداد لما هو قادم. مهمتنا ليست فقط من اجل الحفاظ على الاستقرار بل ترك إرث من القوة الدائمة: مؤسسات لبنانية أكثر صلابة، وثقة أعمق بين المجتمعات، وأسس متينة للمستقبل. وهذا هو المعنى الحقيقي لشعارنا: "نبني مستقبلنا معا". نريد أن نبني بالشراكة، بالتضامن، وبالاحترام الكامل للشعب اللبناني ومجتمعاته".

وختم: "السلام لا يُمنح بل يُبنى – كل يوم – بالحوار، بالشجاعة، وبالقناعة الهادئة بأن الوحدة أقوى من الانقسام. يبدأ ميثاق الأمم المتحدة بكلمات بسيطة وعميقة: "نحن الشعوب..." تلك الكلمات تذكرنا بأن السلام ليس امتياز الحكومات بل حق الشعوب وأن من واجبنا المشترك أن نحميه".

يذكر ان الاحتفال بالمناسبة هذا العام هو الأول منذ عامين، حيث حال تصاعد النزاع على طول الخط الأزرق العام الماضي دون إقامة مثل هذه الاحتفالات.

 

Posted byKarim Haddad✍️

وزيرة الشؤون جالت في الجنوب وصولاً الى بنت جبيل: نعمل على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي
October 25, 2025

وزيرة الشؤون جالت في الجنوب وصولاً الى بنت جبيل: نعمل على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي

قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد بزيارة ميدانية إلى الجنوب شملت صور وبنت جبيل وجبال البطم، يرافقها وفد من الوزارة، حيث التقت عدداً من رؤساء البلديات والفعاليات المحلية واطّلعت على الأوضاع الاجتماعية في المناطق المتضرّرة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

واستهلّت السيّد جولتها بلقاء تشاوري في اتحاد بلديات صور بحضور النواب: عناية عزّ الدين، علي خريس وحسين جشي، إلى جانب رئيس الاتحاد حسن دبوق وعدد من رؤساء البلديات وممثلين عن الأجهزة الأمنية والجمعيات الأهلية.

وأكدت السيد خلال اللقاء أنّ "وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلةً الدولة، تقف إلى جانب أهل الجنوب في هذه المرحلة الصعبة، وتعمل ضمن الإمكانات المتاحة لتأمين الدعم والمساعدة للفئات الأكثر تضرّرًا"، مشيرة الى ان "الوزارة تعمل حاليًا على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي تشمل مشاريع تنموية في المناطق المتضرّرة، أبرزها المشروع المموّل من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار الذي دخل مراحله التحضيرية الأخيرة، إضافة إلى مشروع زراعي بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار".

وشدّدت على أنّ "الوزارة معنيّة بترميم المراكز الاجتماعية في الجنوب وإعادة تشغيلها تدريجيًا"، موضحة أنّ "برامج المساعدات الطارئة التي أُطلقت مؤخرًا تشمل 260 ألف شخص يتلقّون تحويلات نقدية شهرية لمدة ستة أشهر، إلى جانب دعم العائلات النازحة غير القادرة على تحمّل كلفة الإيجار".

وانتقلت السيّد بعدها إلى اتحاد بلديات بنت جبيل، حيث التقت برؤساء البلديات ورئيس الاتحاد والنائب أيوب حميد، وتمّ خلال اللقاء عرض الأوضاع الميدانية والتحديات التي تواجه قضاء بنت جبيل في ظلّ الظروف الراهنة. وأكدت وزيرة الشؤون أهمية التنسيق بين الوزارة والبلديات لتأمين الاستجابة الاجتماعية وتعزيز التنمية المحلية.

ثم زارت المركز الإنمائي في بنت جبيل، حيث التقت بفريق العمل وعدد من العائلات المستفيدة من برنامج "أمان"، واطّلعت على سير العمل في المركز والاحتياجات التشغيلية، مشدّدة على "دور المراكز الإنمائية كمحور أساسي في عمل الوزارة، وكمساحة لتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية ودعم الفئات الأكثر حاجة".

واختُتمت الجولة في بلدة جبال البطم، حيث رعت الوزيرة السيد إعادة افتتاح مركز الشؤون الاجتماعية بعد إعادة تأهيله، بحضور رؤساء البلديات وفعاليات المنطقة. وأكدت في كلمتها أنّ "الوزارة، بصفتها ممثلة الدولة، ملتزمة البقاء إلى جانب الناس في الجنوب، وأنّ الحكومة برئاسة دولة الرئيس نواف سلام تعتبر إعادة الإعمار أولوية وطنية والتزامًا إنمائيًا ثابتًا."

وشدّدت السيد في ختام زيارتها على أنّ "العمل الاجتماعي لن ينفصل عن العمل التنموي، وأنّ لبنان لا يمكن أن ينهض إلا عبر تنمية اجتماعية متوازنة تشمل جميع المناطق، بالشراكة بين الدولة والمجتمع المحلي".

حسن عز الدين: العدوان مستمر والمقاومة ثابتة على نهجها
October 25, 2025

حسن عز الدين: العدوان مستمر والمقاومة ثابتة على نهجها

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أنّ "حزب الله اتخذ قرار المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني، نصرةً لهم ولقضيتهم، ودفاعًا عن الوطن. فعندما رأت قيادة حزب الله أن إسناد أهل غزّة في معركتهم واجبٌ وضرورة، أدركت أن من مسؤوليتها الوقوف إلى جانبهم والمشاركة في دعمهم".

وأوضح أنّ "دعم حزب الله لغزّة هو انتصارٌ للمظلوم الذي يدافع عن أرضه، وفي الوقت نفسه هو دفاعٌ استباقيّ عن لبنان، لأنّ هذا العدوّ لو تُرك لينتصر على غزّة وأهلها، لكان هدفه التالي والأخطر هو لبنان".

وجاء كلام النائب حسن عز الدين خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد مفقود الأثر حسين محمد مطوط في بلدة الغازية، بمشاركة شخصيات وفعاليات وحشد من الأهالي.

وأشار عز الدين إلى أنّ "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن واعترف بأنّه بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من تاريخ 17 أيلول – أي في بداية تشرين الثاني – كان سيبدأ حربه الواسعة على لبنان"، موضحًا أنّ "تفجير "البايجر" كان سيقع أثناء هجوم جيش العدوّ برًّا، أي أنّ المجاهدين الذين استُهدفوا بذلك التفجير كانوا سيكونون على الجبهة في حالة جهوزية، وأكثرهم من القادة الميدانيين والمجاهدين والاستشهاديين". مضيفا "لو خيضت تلك المعركة حينها ونجح ذلك التفجير، فلا أحد يعلم إلى أيّ مدى كان نتنياهو سيتمادى في عدوانه".

ورأى أنّ "ما جرى كافٍ للردّ على كلّ من يدّعي أو يضلّل الرأي العام بالقول إنّ حزب الله لو لم يشارك لكان وفّر على لبنان الخسائر"، مؤكدًا أنّ "المقاومة لم تقاتل عبثًا، بل انطلاقًا من واجبٍ وطنيٍّ وشرعيٍّ وأخلاقيٍّ وإنسانيٍّ تجاه فلسطين، وإسنادًا لأهل غزّة، ودفاعًا استباقيًّا عن لبنان وأرضه وثرواته وكرامته وعزّته".

ولفت إلى أنّ "وتيرة الاعتداءات الإسرائيليّة المتصاعدة تؤكد أنّ العدوّ لم يلتزم بوقف إطلاق النار ولا بوقف عملياته العدائية، ولم يُعر أيّ اهتمام للجنة التي يرأسها الأميركيّ ومعه الفرنسيّ، ولا لأيّ ميثاق أو عهد أو اتفاق أو تفاهم يوقّعه مع الآخرين".

وبيّن أنّ "الاتفاق النووي الذي كان بإشراف خمس دول كبرى – لها حقّ الفيتو في مجلس الأمن – إضافة إلى دولةٍ أخرى، قد ألغاه ترامب بقرارٍ فرديّ، ما يثبت أنّ الإدارة الأميركية لا تحترم المواثيق الدولية ولا الاتفاقات الموقّعة".

وتابع عز الدين: "إنّ وتيرة الاعتداءات تتزايد من جديد، والهدف منها واضح وصريح، فالعدوّ الصهيونيّ ليس شريكًا للأميركيّ، بل الأميركيّ هو من يخطّط ويبرمج ويحدّد الأهداف، ويأمر الإسرائيليّ بالتنفيذ، والدليل على ذلك أنّ الحرب في غزّة توقّفت حين قرّر ترامب ذلك".

وأشار إلى أن "الضغوطات الميدانية والغارات الجوية سواء في البقاع أو في الجنوب اتّسعت لتشمل أهدافًا مدنية واقتصادية بعد أن استُنزفت الأهداف العسكرية، وذلك بهدف الضغط على المجتمع والشعب اللبناني ليبتعد عن المقاومة".

وأضاف: "أنّ العدوّ يسعى من وراء ذلك إلى منع إعادة الإعمار والبناء، سواء في القرى المقاومة أو المناطق التي أصابها العدوان، في محاولةٍ لإضعاف الإرادة وإشاعة الخوف والقلق. إلا أنّ أبناء هذه الأرض ما زالوا مستعدّين للصمود والتضحية وإعادة البناء بكلّ ما يستطيعون، رغم الضغوط العسكرية والسياسية والإعلامية التي تُمارس عليهم، ورغم الحملات الممنهجة التي تستهدف معنويات الناس بغية انهيارهم من الداخل، ليسهل على العدوّ تحقيق أهدافه".

وشدد عز الدين على أنّ "ممارسات العدوّ، مهما تصاعدت في المستقبل، لن تؤثّر على قرار حزب الله ولا على قرار المقاومة في الصمود والثبات والتجذّر في هذه الأرض، لأنّها أرض الآباء والأجداد، فيها الذاكرة والتراث، وجبل عامل كان على الدوام عصيًّا على الاستعمار والذلّ والهوان".

وأعرب عن "أسفه لوجود بعض اللبنانيين الذين يشاركون في الحملة الإعلامية والسياسية ضدّ المقاومة، إمّا عن جهلٍ أو عن عمدٍ وسابق تصوّرٍ وتصميم، متخذين مواقف تتماهى مع مواقف العدوّ، في حين أنّ الواجب الوطني يقتضي أن يتوحّد اللبنانيون في وجه أيّ عدوان خارجيّ".

وختم عز الدين مؤكدًا "أنّه في الدول التي تتعرّض لاحتلالٍ أو عدوان، يتوحّد أبناء الوطن رغم اختلافاتهم السياسية في مواجهة العدوّ، لكنّ لبنان ما زال يفتقد الحسّ الوطني الجامع، مما يجعله خاصرةً رخوة لأطماع الأعداء"، داعيًا إلى "الوعي والوحدة والثبات في مواجهة كلّ تهديد يستهدف الوطن والمقاومة".