Saturday, 25 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
فيصل الصايغ: الوضع لا يطمئن وموضوع حصر السلاح أساسي

فيصل الصايغ: الوضع لا يطمئن وموضوع حصر السلاح أساسي

October 25, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

تحدث عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ عن "أجواء تصعيدية إسرائيلية نشعر بها في لبنان"، مشيراً الى ان "المجتمع الدولي خرج من الستاتيكو وبالتالي التوجه الأميركي نحو اضعاف النفوذ الإيراني والحرب مع لبنان هي جزء من ضرب اذرع طهران في المنطقة".

وقال عبر" لبنان الحر": "الوضع لا يطمئن وموضوع حصر السلاح أساسي ولم يعد متروكاً للبنان هامش المناورة والتلاعب على الالفاظ. ندعو الى الحفاظ على الاستقرار الداخلي ونرفض محاولة التهرب من الاتفاقات والالتزامات التي قام بها حزب الله نفسه وفي الوقت نفسه لم يجبر أحد الحكومة على اتخاذ قرارات 5 و7 آب ومفروض تطبيق القرارات الموجودة على الطاولة وان يتم الالتزام فيها لأنها لمصلحة لبنان".

ولفت الى ان "هناك مساراً في المنطقة وتطبيقه أصبح مرتبطاً بمهل زمنية معينة".

وعن الانتخابات النيابية قال: "لا نية لدينا باستهداف فريق معيّن ونحن لا ندخل بحسابات الربح والخسارة انما هو أمر حصل على دورتين وحق المساواة ضروري بين اللبنانيين والمغتربين وواجب وطني ولعدم فصل المغترب عن وطنه. فُهم من الرئيس عون ان اقتراح ال6 غير مطروح وبرأي رئيس الحكومة ان يحل موضوع ال128 في مجلس النواب ضمن فترة زمنية معقولة وواضح ان التأخير يؤدي الى تيئيس المغترب . ربما نكون امام ارسال الحكومة مشروع قانون الى مجلس النواب لاجراء الانتخابات بذاتها وبدأنا نسمع في الوسط السياسي انه سيتم الاستغناء عن ال6 وال128 والاستعاضة عنها بمجيء المغترب الى لبنان للتصويت".

وجزم: "نحن لا نقاطع مجلس النواب ولا نعطل المؤسسات ونحن مع تطبيق الديمقراطية وندعو الرئيس بري الى طرح هذا القانون على جدول الاعمال لنصوت له على صفة العجلة. نعارض الرئيس بري في بعض القرارات السياسية ولكن في الوقت نفسه لا ننكر ان عليه حملا ثقيلا ودورا كبيرا في حفظ الاستقرار".

وختم: "لا يجوز ان نبقى في هذا الجو ويجب ان نطبق الدستور ولا أظن ان الرئيسين عون وسلام ذاهبان الى صدام مع الرئيس بري اذ ان المهم اجراء الانتخابات لأنه ضروري احترام المواعيد الدستورية حفاظاً على صدقية البلد تجاه المجتمع الدولي".

 

Posted byKarim Haddad✍️

باسيل من البترون: الحكومة بقراراتها تشجع السوريين على المجيء إلى لبنان
October 25, 2025

باسيل من البترون: الحكومة بقراراتها تشجع السوريين على المجيء إلى لبنان

تطرق رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل خلال لقاء حواري مع مجموعة شبابية في "بترونيات" إلى موضوع النزوح السوري، وقال: "عوض أن تقوم الحكومة بما يلزم لاعادة السوريين إلى بلادهم سمحت اليوم للطلاب السوريين بالتسجيل في المدارس الرسمية من دون أن يكون بحوزتهم أوراق ثبوتية". أضاف: "أي طالب يعيش في سوريا يمكنه أن يتخذ قرار المجيء والدراسة في لبنان ساعة يشاء وهذا يؤثِّر على مستوى المدرسة الرسمية".

ورأى أن "خطورة هذا الموضوع تتمثل في أن الحكومة تشجع السوريين على البقاء في لبنان لا بل أكثر  تشجعهم على أن يأتوا من سوريا إلى لبنان"، مذكراً بأن "التيار الوطني الحر هو الوحيد الذي اتخذ هذا الموقف ورفع الصوت منذ العام ٢٠١١". وقال: "الجميع سكتوا عن موضوع النزوح السوري والتيار الوحيد الذي يناضل ويقدم القوانين ليعود السوريون إلى بلدهم، وطالما أن العودة لم تحصل فهذا يعني لا نحن ولا مستقبلكم بخير واليد العاملة السورية اقل كلفة من اللبنانية وهنا يضطر اللبناني  إلى الهجرة والنازح السوري يأخذ مكانه".

وتحدث في مسألة اقتراع المنتشرين، مشيراً إلى أنهم "حصلوا على حق التصويت من الخارج لأول مرة  في العام ٢٠١٨ بفضل التيار وذلك بقانون في مجلس النواب". وقال: "اليوم الخيار مفتوح أمامهم وبالقانون لانتخابات نائب من النواب الستة في الخارج أو نائب من النواب في دائرتهم في لبنان".

ولفت الى ان "المشكلة ان باقي الأطراف السياسيين، يسعى كل منهم إلى إلغاء حقهم او المحافظة على الستة مقاعد والخوف الكبير أن يعيدوننا إلى ما قبل العام ٢٠١٨ وبالتالي يلغى اقتراع المنتشرين من الخارج وهذا ما لا نريده كتيار وطني حر".

 

وزيرة الشؤون جالت في الجنوب وصولاً الى بنت جبيل: نعمل على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي
October 25, 2025

وزيرة الشؤون جالت في الجنوب وصولاً الى بنت جبيل: نعمل على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي

قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد بزيارة ميدانية إلى الجنوب شملت صور وبنت جبيل وجبال البطم، يرافقها وفد من الوزارة، حيث التقت عدداً من رؤساء البلديات والفعاليات المحلية واطّلعت على الأوضاع الاجتماعية في المناطق المتضرّرة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

واستهلّت السيّد جولتها بلقاء تشاوري في اتحاد بلديات صور بحضور النواب: عناية عزّ الدين، علي خريس وحسين جشي، إلى جانب رئيس الاتحاد حسن دبوق وعدد من رؤساء البلديات وممثلين عن الأجهزة الأمنية والجمعيات الأهلية.

وأكدت السيد خلال اللقاء أنّ "وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلةً الدولة، تقف إلى جانب أهل الجنوب في هذه المرحلة الصعبة، وتعمل ضمن الإمكانات المتاحة لتأمين الدعم والمساعدة للفئات الأكثر تضرّرًا"، مشيرة الى ان "الوزارة تعمل حاليًا على إعداد خطة شاملة لإعادة الإعمار والتعافي تشمل مشاريع تنموية في المناطق المتضرّرة، أبرزها المشروع المموّل من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار الذي دخل مراحله التحضيرية الأخيرة، إضافة إلى مشروع زراعي بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار".

وشدّدت على أنّ "الوزارة معنيّة بترميم المراكز الاجتماعية في الجنوب وإعادة تشغيلها تدريجيًا"، موضحة أنّ "برامج المساعدات الطارئة التي أُطلقت مؤخرًا تشمل 260 ألف شخص يتلقّون تحويلات نقدية شهرية لمدة ستة أشهر، إلى جانب دعم العائلات النازحة غير القادرة على تحمّل كلفة الإيجار".

وانتقلت السيّد بعدها إلى اتحاد بلديات بنت جبيل، حيث التقت برؤساء البلديات ورئيس الاتحاد والنائب أيوب حميد، وتمّ خلال اللقاء عرض الأوضاع الميدانية والتحديات التي تواجه قضاء بنت جبيل في ظلّ الظروف الراهنة. وأكدت وزيرة الشؤون أهمية التنسيق بين الوزارة والبلديات لتأمين الاستجابة الاجتماعية وتعزيز التنمية المحلية.

ثم زارت المركز الإنمائي في بنت جبيل، حيث التقت بفريق العمل وعدد من العائلات المستفيدة من برنامج "أمان"، واطّلعت على سير العمل في المركز والاحتياجات التشغيلية، مشدّدة على "دور المراكز الإنمائية كمحور أساسي في عمل الوزارة، وكمساحة لتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية ودعم الفئات الأكثر حاجة".

واختُتمت الجولة في بلدة جبال البطم، حيث رعت الوزيرة السيد إعادة افتتاح مركز الشؤون الاجتماعية بعد إعادة تأهيله، بحضور رؤساء البلديات وفعاليات المنطقة. وأكدت في كلمتها أنّ "الوزارة، بصفتها ممثلة الدولة، ملتزمة البقاء إلى جانب الناس في الجنوب، وأنّ الحكومة برئاسة دولة الرئيس نواف سلام تعتبر إعادة الإعمار أولوية وطنية والتزامًا إنمائيًا ثابتًا."

وشدّدت السيد في ختام زيارتها على أنّ "العمل الاجتماعي لن ينفصل عن العمل التنموي، وأنّ لبنان لا يمكن أن ينهض إلا عبر تنمية اجتماعية متوازنة تشمل جميع المناطق، بالشراكة بين الدولة والمجتمع المحلي".