Friday, 15 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
مؤتمر "أبل" السنويّ 2023: الكشف عن "أيفون 15" وأحدث الساعات (صور وفيديو)

مؤتمر "أبل" السنويّ 2023: الكشف عن "أيفون 15" وأحدث الساعات (صور وفيديو)

September 12, 2023

المصدر:

المصدر: "النهار"

انطلقت فعاليّات مؤتمر "#أبل" السنويّ 2023 الذي كشفت خلاله الشركة عن أحدث إصداراتها المنتظرة ومنتجاتها الجديدة كهاتف "#أيفون 15" وساعتها الذكية والعديد من المنتجات الأخرى. ولأشهر عدّة، استمرّت التسريبات حول مؤتمر "أبل" لهذا العام، والتي اجتمعت غالبيتها على طرح الشركة لنسخة جديدة من هاتف "أيفون".

 

المؤتمر الذي انطلق عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت بيروت على مسرح ستيف جوبز في المقرّ الرئيسيّ للشركة في كوبرتينو، كاليفورنيا، حمل اسم "Wonderlust" مع شعار الشركة باللونين الأزرق والرماديّ.

 

 

ساعة "أبل"

 

افتُتح الحدث بإعلانٍ عن ساعة "أبل" وأهميّتها في حياة الأفراد اليوميّة، يليها كلمة للرئيس التنفيذيّ كيم كوك تحدّث فيها عن أبرز منتجات "أبل" الأخيرة، وعن الإصدارَين الأبرز المنتظرَين لليوم: هاتف "أيفون 15" الجديد وساعة "watchOs 10".

 

وتتمتع ساعة "أبل الجديدة بميزة "Find My iPhone" بدقة أكبر. فبدلاً من مجرد اختبار اتصال الجهاز، ستكون الساعة قادرة على توجيه المستخدم إلى مكان جهاز "أيفون".

 

وأشار كوك في حديث إلى سماعة الواقع المختلط "Vision Pro"، والتي أعلنت عنها الشركة هذا الصيف.

وقال: "يحقق فريق أبل تقدماً كبيراً مع Vision Pro، ونتطلع إلى الشحن في أوائل العام المقبل".

 

 

 

 

"أيفون 15"

 

بعد ذلك، أعلنت الشركة عن هاتفها "أيفون 15"، بحجمَين 6.1 إنشات و6.7 إنشات.

 

وكشفت أنّ الهاتف يتمتّع بإضاءة أفضل بمرّتين من "أيفون 14"، مضيفةً أنّه سيتوفّر بـ5 ألوان (أسود، أزرق، أصفر، زهريّ، أخضر).

 

وأكدت "أبل" سعيها للحفاظ على جودة الصور من خلال امكانية تقريب الصورة (zoom) 5 مرات مع الحفاظ على الجودة العالية للصورة، وكاميرا أساسية بدقة 48 ميغا بيكسل.

 

 

كذلك، وعدت "أبل" أنّ "أيفون 15" سيُسهّل على المستخدمين القيام بالكثير من المهمّات من خلال شريط جديد أعلى الشاشة الأماميّة.

 

ومن المزايا الجديدة، أن مستخدم "أيفون 15" سيكون قادر على الاتصال بالمساعدة على الطريق عبر الأقمار الصناعية.

ويتميّز الجهاز بعدّة خصائص جديدة، من بينها إمكانية تصفية الأصوات المحيطة عند القيام باتصال هاتفي.

بالإضافة إلى خاصية تُتيح إمكانية الاطمئنان على المستخدم بعد حدوث كارثة طبيعية مثلاً كالزلازل.

وكذلك، أكدت الشركة أنّ جهازها الجديد سيتمتّع بمنفذ للشحن (usb-c)، مضيفةً أن ذلك سيُتيح إمكانية شحن جميع أجهزة "أبل" بالشاحن نفسه.

وأفادت الشركة بأنّ "أيفون 15" سيتوافر بسعر ابتداءً من 799 دولاراً و"أيفون 15 بلاس" سيتوافر بسعر  ابتداءً من 899 دولاراً.

 

وأما "أيفون 15 برو"، فسيتوافر بألوان الأسود والأبيض والأزرق الداكن والبرونز.

 

وهذه المرة لن تستخدم "أبل" الألومنيوم بل ستغطي مادة التيتانيوم الصلبة طرازي "أيفون 15 برو".

 

 

وفي المؤتمر، أكّدت "أبل"، من خلال مشهد تمثيليّ شارك فيه كوك، التزامها بأن تكون جميع منتجاتها صديقة للبيئة مع عام 2030.

Posted byTony Ghantous✍️

المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تُشعل موجة من الأخبار الزائفة
June 21, 2025

المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تُشعل موجة من الأخبار الزائفة

الذكاء الاصطناعي يغذّي موجة تضليل غير مسبوقة في سياق النزاع الإيراني الإسرائيلي المتصاعد.

لم يفلت النزاع الإيراني الإسرائيلي من شرّ التضليل الإعلامي الذي تغذّيه أدوات تكنولوجية في العالم الافتراضي والواقع على السواء، مع انتشار منشورات "تزييف عميق" مولّدة بالذكاء الاصطناعي وأخبار زائفة صادرة عن روبوتات دردشة ومشاهد من ألعاب فيديو تقدّم على أنها من مسرح الحرب.
وهذا الوابل من المعلومات المضلّلة يسلّط الضوء على الحاجة الملحّة إلى أدوات رصد أكثر دقّة، في وقت خفّضت المنصّات النفقات في مجال ضبط المحتويات واستغنت عن خدمات مدقّقين في صحّة الأخبار، بحسب ما حذّر خبراء.

وبعد رشقات صاروخية أطلقتها إيران ردّاً على الضربات الإسرائيلية، ادّعت تسجيلات فيديو مولّدة بالذكاء الاصطناعي لقيت انتشاراً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي  إظهار أضرار أصابت مطار بن غوريون في تل أبيب.

وخلص مدقّقو الأخبار في وكالة فرانس برس إلى أن هذه المشاهد مفبركة وهي مأخوذة من حساب على "تيك توك" ينتج محتويات بطريقة الذكاء الاصطناعي.

ولفت كين جون مياتشي مؤسس الشركة المتخصصة "بيتمايند إيه آي" BitMindAI إلى "سيل من  المعلومات المضلّلة المولدة بالذكاء الاصطناعي في سياق النزاع الإيراني الإسرائيلي تحديداً غير مسبوق من حيث نطاقه ومستوى تطوّره".

"واقعية"
وأشارت مجموعة "غيت ريل سيكيوريتي" GetReal Security الأميركية المتخصّصة في رصد المحتويات المفبركة بالذكاء الاصطناعي إلى صور فائقة الواقعية منتجة بأداة "فيو 3" من "غوغل".

وربطت الشركة أشرطة فيديو مقنِعة لمشاهد أشبه بنهاية العالم لقصف إيراني في إسرائيل بمولّد الذكاء الاصطناعي "فيو 3" الذي يظهر رمزه أصلاً في أسفل أحد التسجيلات التي نشرتها "طهران تايمز" على أنها تظهر "لحظة ضرب صاروخ إيراني تل أبيب".

وقال هاني فريد الذي ساهم في تأسيس الشركة وهو أستاذ محاضر في جامعة كاليفورنيا في بيركلي "ليس مستغرباً أن يحرَّف استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مع تقدّمها من حيث مدى الواقعية، بغرض نشر معلومات مضلّلة".

وأشار إلى أن مدّة أشرطة الفيديو المنتجة بواسطة "فيو 3" والبالغة ثماني ثوانٍ "ذريعة سديدة للتحقّق منها قبل نشرها".

وأحصت مجموعة "نيوز غارد" NewsGuard الأميركية التي تحلّل مصداقية المحتويات على الإنترنت 51 موقعاً إلكترونياً نشر أكثر من عشرة أخبار خاطئة، من صور مستولدة بالذكاء الاصطناعي يفترض أن تظهر خراباً واسعاً حلّ بتل أبيب إلى معلومات مفبركة عن طيّارين إسرائيليين تمّ القبض عليهم في إيران.

ومن بين الجهات التي نشرت محتويات زائفة، قنوات على "تلغرام" على صلة بالجيش الإيراني ومصادر مرتبطة بوسائل إعلام إيرانية رسمية، بحسب "نيوز غارد".

فرق إسرائيلية تدخل مبنى متضرر جراء ضربة إيرانية في حيفا – 20 حزيران 2025

"عالقون في فخّ"
وقال ماكينزي صادقي الباحث في "نيوز غارد"، "نشهد سيلاً من المعلومات المضلّلة يبدو أنها تستهدف بشكل رئيسي المواطنين الإيرانيين العاديين".

وتابع "في ظلّ دعوات التلفزيون الرسمي الإيرانيين إلى التخلّي عن واتساب والقيود المفروضة على الإنترنت والرقابة الشديدة على الصحافة، بات الإيرانيون عالقين في فخّ بيئة إعلامية مغلقة تهيمن عليها وسائل الإعلام الرسمية التي تناقض بعضها البعض في مساعيها المتفلّتة إلى ضبط السردية".

وتمّ تداول البعض من هذه المحتويات الزائفة على وسائل إعلام رسمية روسية وصينية، فاتّسعت رقعتها على الصعيد الدولي، بحسب ماكينزي صادقي.

وتضاف إلى هذا السيل من المعلومات المضلّلة مقتطفات مأخوذة من ألعاب فيديو قدّمت على أنها مشاهد فعلية من ساحة الحرب، كما حصل سابقاً مع أوكرانيا وسوريا. ورصد فريق تقصّي صحّة المعلومات في وكالة فرانس برس تسجيل فيديو على "إكس" يدّعي تجسيد لحظة إسقاط إيران طائرة إسرائيلية لكنه في الواقع كان مأخوذاً من لعبة المحاكاة العسكرية "ارما 3" Arma 3.

وشدّد كين جون مياتشي على "الحاجة الملحّة إلى أدوات أفضل للرصد وتوعية وسائل الإعلام ومساءلة المنصّات لصون نزاهة الخطاب العام".