Tuesday, 12 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
مانيتوبا: 200 مليون دولار لـ700 ألف شخص لمواجهة التضخم

مانيتوبا: 200 مليون دولار لـ700 ألف شخص لمواجهة التضخم

January 28, 2023

المصدر:

راديو كندا

أعلنت رئيسة حكومة مانيتوبا، هيذر ستيفانسون، أنه سيتم توزيع مساعدات مالية بقيمة 200 مليون دولار على قرابة 700 ألف شخص في المقاطعة لمساعدتهم على مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.

وتأتي هذه الأموال من صندوق لتخفيف ضريبة الكربون يهدف لمساعدة السكان على تغطية نفقاتهم المعيشية عندما ترتفع تكاليف الغذاء والوقود، كما أوضحت ستيفانسون أمس في مؤتمر صحفي.

ويستفيد من هذه المساعدات الأشخاص البالغون 18 عاماً فما فوق وكانوا يقيمون في مانيتوبا في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2021 وكان صافي دخل الأسرة لديهم في العام المذكور أقل من 175 ألف دولار، أكان لديهم أطفال أم لا.

وسيحصل الشخص العازب من بين هؤلاء على شيك بقيمة 225 دولاراً، ويرتفع المبلغ إلى 375 دولاراً للأسرة التي تضمّ زوجيْن.

دخان يخرج من عادم سيارة.

دخان يخرج من عادم سيارة في ريجاينا، عاصمة ساسكاتشِوان (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / ROB KRUK

وفي مؤتمرها الصحفي قالت رئيسة حكومة الحزب التقدمي المحافظ في وينيبيغ إنّ ضريبة الكربون الفدرالية مسؤولة جزئياً عن زيادة تكلفة المعيشة.

وفي بيان مصاحب لإعلان أمس كررت ستيفانسون مطالبتها حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا بـ’’وضع حد فوري لضريبة الكربون وزياداتها الضارة‘‘.

’’ارتفعت تكلفة الغذاء والمواصلات بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، ما يضع ضغوطاً على العائلات‘‘، قالت ستيفانسون.

وأضافت أنّ حكومتها ’’تعهدت بمساعدة سكان مانيتوبا على تغطية نفقاتهم المعيشية مع استمرارها في مواجهة ارتفاع الأسعار الناجم عن التضخم وضريبة الكربون، المخفية إلى حد كبير، التي تفرضها الحكومة الفدرالية‘‘.

ومانيتوبا هي إحدى المقاطعات التي تُفرَض فيها ضريبة الكربون الفدرالية نظراً لأنه ليس لديها برنامج ضرائب كربون كافٍ وفقاً لمعايير الحكومة الفدرالية.

وتبلغ ضريبة الكربون حالياً 50 دولاراً عن كلّ طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. وسترتفع إلى 65 دولاراً للطن العام الحالي وإلى 170 دولاراً للطن بحلول عام 2030.

صورة عن بُعد لوسط وينيبيغ في الربيع.

صورة عن بُعد لوسط وينيبيغ في الربيع.

الصورة: RADIO-CANADA / JAISON EMPSON

ويأتي إعلان ستيفانسون أمس بعد جولة أولى من المساعدات المالية التي قدمتها حكومتها لمساعدة السكان على مواجهة التضخم.

ففي نهاية آب (أغسطس) 2022 قدّمت الحكومة مساعدة مالية للأشخاص الذين كان دخلهم الأسري عام 2021 أقلّ من 175 ألف دولار ولكبار السن الذين كان دخلهم الأسري أقل من 40 ألف دولار.

ومانتيوبا هي إحدى مقاطعات البراري الثلاث وتقع في غرب وسط كندا ويقطنها حوالي 1,42 مليون نسمة يقيم أكثر من نصفهم في العاصمة وينيبيغ.

Posted byTony Ghantous✍️

استطلاع: كارني يحافظ على تقييم إيجابي رغم تراجع طفيف في شعبيته خلال الصيف
August 11, 2025

استطلاع: كارني يحافظ على تقييم إيجابي رغم تراجع طفيف في شعبيته خلال الصيف

تشير استطلاعات رأي جديدة أجرتها شركة “أباكوس داتا” إلى أن شعبية رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قد تشهد تراجعًا طفيفًا خلال الصيف، لكنها تظل إيجابية بشكل عام.

انخفضت نسبة تأييد الحكومة الليبرالية بقيادة كارني إلى 50% في أحدث استطلاعات الشركة، بانخفاض نقطتين مئويتين مقارنة بمنتصف يوليو، وهي أدنى مستوياتها منذ مارس.

وحافظ كارني على تقييم صافٍ إيجابي، حيث بلغت نسبة المؤيدين له 48% مقابل 19% غير راضين عن أدائه، وهي أرقام أقل بقليل من الاستطلاع السابق لـ”أباكوس”.

وأشار ديفيد كوليتو، الرئيس التنفيذي لشركة “أباكوس”، في بيان مصاحب للاستطلاع، إلى أن تراجع شعبية كارني قد يكون مرتبطًا بانعدام التقدم الملحوظ في الملفات المحلية الرئيسية، إلى جانب المفاوضات الدولية البارزة المستمرة.

أُجري الاستطلاع في الأسبوع الذي تلا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 35% على كندا، وهو ما يبدو أنه نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بحلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس.

في المقابل، حقق زعيم حزب المحافظين بيير بوالييفر، الذي يسعى لاستعادة مقعد في مجلس العموم في انتخابات فرعية مرتقبة في ألبرتا يوم 18 أغسطس، توازنًا في تقييم شعبيته، حيث بلغت نسبة التأييد له 42% مقابل 41% غير راضين، وهي، بحسب كوليتو، “أفضل نسبة صافية له منذ أشهر”.

أما الرئيس ترامب، فقد حافظ على صورة سلبية إلى حد كبير بين الكنديين، حيث بلغت نسبة التقييم الصافي له -62.

ورغم التراجع الطفيف في شعبية الليبراليين، لم تتغير التفضيلات السياسية بشكل كبير خلال الصيف. وتشير استطلاعات “أباكوس” إلى أنه في حال أُجريت انتخابات اليوم، سيحصل الليبراليون على 43% من أصوات الناخبين المقررين، بينما سيحصل المحافظون على 40%، وهي أرقام لم تتغير عن منتصف يوليو، فيما حصلت الأحزاب الفيدرالية الأخرى على دعم أحادي الرقم.

وأوضح كوليتو: “الدعم لليبراليين الحاكمين لا يزال قويًا، ولم تتغير النوايا التصويتية، كما أن الرغبة في التغيير ثابتة. باختصار: لا توجد حركة جديدة ولا زخم جديد”.

وأضاف أن الكنديين، في الوقت الحالي، يفصلون بين إحباطهم من الملفات الرئيسية وبين إلقاء اللوم على الحكومة، لكن هذا قد يتغير، خاصة مع تصدر القضايا الاقتصادية المحلية قائمة اهتمامات الناخبين.

تظل تكلفة المعيشة القضية المهيمنة، حيث حددها 62% من الكنديين كأولوية، بزيادة من 59% في الاستطلاع السابق. وجاء التعامل مع إدارة ترامب في المرتبة الثانية بنسبة 44%، تليها الاقتصاد العام، وتكلفة الإسكان، والرعاية الصحية لتكمل قائمة الخمس الأوائل.

أُجري استطلاع “أباكوس داتا” بمشاركة 1686 كنديًا في الفترة من 31 يوليو إلى 7 أغسطس. ولو كان الاستطلاع عينة عشوائية قائمة على الاحتمالات بنفس الحجم، لكان هامش الخطأ +/- 2.4%، 19 مرة من أصل 20.