Wednesday, 13 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
كارني: المحادثات التجارية في “مرحلة مكثفة” بعد توقيع ترامب اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي

كارني: المحادثات التجارية في “مرحلة مكثفة” بعد توقيع ترامب اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي

July 28, 2025

المصدر:

The Canadian Press

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الإثنين، أن المفاوضات التجارية بين كندا والولايات المتحدة تشهد “مرحلة مكثفة”، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي.

وقال كارني في مقاطعة الأمير إدوارد: “تشمل هذه المفاوضات جوانب عديدة، ونحن منخرطون فيها بعمق، لكن الطمأنينة التي نقدمها للشركات الكندية وللكنديين هي أننا لن نوافق إلا على اتفاق يخدم مصالح كندا ويكون صفقة جيدة لنا.”

جاءت تصريحات رئيس الوزراء بعد أن أشار ترامب الأسبوع الماضي إلى أن كندا ليست من أولويات إدارته قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس لإبرام الاتفاقيات التجارية.

ويمثل الإطار الجديد للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، الذي أُعلن الأحد، انتصارًا مهمًا لترامب في سعيه لإعادة تشكيل التجارة العالمية، مما يشير إلى أن الدول قد لا تحصل على إعفاءات من الرسوم الجمركية التي يفرضها.

ويتضمن الاتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع، بما في ذلك السيارات الأوروبية، دون أن يوفر حماية للاتحاد الأوروبي من الرسوم القطاعية المرتقبة على منتجات مثل الأدوية. كما أكد ترامب استمرار فرض رسوم بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم.

وأشار ترامب إلى أن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.

وكانت الرسوم الجمركية الأساسية جزءًا من إطار الاتفاقيات التي أُعلن عنها سابقًا مع اليابان وفيتنام وإندونيسيا والفلبين والمملكة المتحدة.

وتترقب دول العالم لمعرفة عدد الاتفاقيات التجارية التي ستُبرم قبل الموعد النهائي، وما يمكن تعلمه منها لمفاوضاتها الخاصة مع إدارة ترامب.

وكان ترامب قد أرسل رسالة إلى كارني يهدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 35% إذا لم توقّع كندا اتفاقية تجارية بحلول الجمعة. وأوضح البيت الأبيض أن هذه الرسوم لن تُطبق على السلع المتوافقة مع اتفاقية التجارة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك.

وتتأثر الاقتصاد الكندي بشكل كبير بالرسوم القطاعية التي يفرضها ترامب على الصلب والألمنيوم والسيارات، كما سيتأثر أيضًا برسوم على النحاس أعلن الرئيس أنها ستُطبق بحلول نهاية الأسبوع.

وأشار كارني إلى أن هناك تشابهات بين المفاوضات بين كندا والولايات المتحدة وتلك التي أُجريت مع أوروبا، لكنه أكد وجود اختلافات كثيرة أيضًا.

وأوضح أن الجغرافيا تربط كندا والولايات المتحدة ارتباطًا وثيقًا في المجالات الاقتصادية والأمنية، مشيرًا إلى أنه بينما تسعى أوروبا لإنهاء اعتمادها على الطاقة الروسية، فإن كندا تُعد موردًا موثوقًا للطاقة بالنسبة للولايات المتحدة.

وأضاف رئيس الوزراء أن المفاوضات لا تزال معقدة، لكنه أكد أن “هناك منطقة هبوط محتملة” للتوصل إلى اتفاق.

واختتم بالقول: “لكن يجب أن نصل إلى تلك النقطة.”

 

Posted byKarim Haddad✍️

استطلاع: كارني يحافظ على تقييم إيجابي رغم تراجع طفيف في شعبيته خلال الصيف
August 11, 2025

استطلاع: كارني يحافظ على تقييم إيجابي رغم تراجع طفيف في شعبيته خلال الصيف

تشير استطلاعات رأي جديدة أجرتها شركة “أباكوس داتا” إلى أن شعبية رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قد تشهد تراجعًا طفيفًا خلال الصيف، لكنها تظل إيجابية بشكل عام.

انخفضت نسبة تأييد الحكومة الليبرالية بقيادة كارني إلى 50% في أحدث استطلاعات الشركة، بانخفاض نقطتين مئويتين مقارنة بمنتصف يوليو، وهي أدنى مستوياتها منذ مارس.

وحافظ كارني على تقييم صافٍ إيجابي، حيث بلغت نسبة المؤيدين له 48% مقابل 19% غير راضين عن أدائه، وهي أرقام أقل بقليل من الاستطلاع السابق لـ”أباكوس”.

وأشار ديفيد كوليتو، الرئيس التنفيذي لشركة “أباكوس”، في بيان مصاحب للاستطلاع، إلى أن تراجع شعبية كارني قد يكون مرتبطًا بانعدام التقدم الملحوظ في الملفات المحلية الرئيسية، إلى جانب المفاوضات الدولية البارزة المستمرة.

أُجري الاستطلاع في الأسبوع الذي تلا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 35% على كندا، وهو ما يبدو أنه نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بحلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس.

في المقابل، حقق زعيم حزب المحافظين بيير بوالييفر، الذي يسعى لاستعادة مقعد في مجلس العموم في انتخابات فرعية مرتقبة في ألبرتا يوم 18 أغسطس، توازنًا في تقييم شعبيته، حيث بلغت نسبة التأييد له 42% مقابل 41% غير راضين، وهي، بحسب كوليتو، “أفضل نسبة صافية له منذ أشهر”.

أما الرئيس ترامب، فقد حافظ على صورة سلبية إلى حد كبير بين الكنديين، حيث بلغت نسبة التقييم الصافي له -62.

ورغم التراجع الطفيف في شعبية الليبراليين، لم تتغير التفضيلات السياسية بشكل كبير خلال الصيف. وتشير استطلاعات “أباكوس” إلى أنه في حال أُجريت انتخابات اليوم، سيحصل الليبراليون على 43% من أصوات الناخبين المقررين، بينما سيحصل المحافظون على 40%، وهي أرقام لم تتغير عن منتصف يوليو، فيما حصلت الأحزاب الفيدرالية الأخرى على دعم أحادي الرقم.

وأوضح كوليتو: “الدعم لليبراليين الحاكمين لا يزال قويًا، ولم تتغير النوايا التصويتية، كما أن الرغبة في التغيير ثابتة. باختصار: لا توجد حركة جديدة ولا زخم جديد”.

وأضاف أن الكنديين، في الوقت الحالي، يفصلون بين إحباطهم من الملفات الرئيسية وبين إلقاء اللوم على الحكومة، لكن هذا قد يتغير، خاصة مع تصدر القضايا الاقتصادية المحلية قائمة اهتمامات الناخبين.

تظل تكلفة المعيشة القضية المهيمنة، حيث حددها 62% من الكنديين كأولوية، بزيادة من 59% في الاستطلاع السابق. وجاء التعامل مع إدارة ترامب في المرتبة الثانية بنسبة 44%، تليها الاقتصاد العام، وتكلفة الإسكان، والرعاية الصحية لتكمل قائمة الخمس الأوائل.

أُجري استطلاع “أباكوس داتا” بمشاركة 1686 كنديًا في الفترة من 31 يوليو إلى 7 أغسطس. ولو كان الاستطلاع عينة عشوائية قائمة على الاحتمالات بنفس الحجم، لكان هامش الخطأ +/- 2.4%، 19 مرة من أصل 20.