Thursday, 30 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
عمدة وندسور درو ديلكنز والعضو البلدي إد سليمان يزيحان الستار عن نصب الجالية اللبنانية في حديقة ألكسندر

عمدة وندسور درو ديلكنز والعضو البلدي إد سليمان يزيحان الستار عن نصب الجالية اللبنانية في حديقة ألكسندر

October 18, 2025

المصدر:

التواصل الاجتماعي

وندسور – أونتاريو | 18 تشرين الأول 2025

شهدت حديقة ألكسندر في مدينة وندسور يومًا وُصف بالتاريخي مع إزاحة الستار عن نصب الجالية اللبنانية، في احتفال رسمي وشعبي عكس الاعتزاز بالإرث اللبناني والامتنان لإسهامات اللبنانيين-الكنديين في المدينة.

ترأس الحفل عمدة وندسور درو ديلكنز، بمشاركة عضو المجلس البلدي عن المنطقة الخامسة إد سليمان وعقيلته فران سليمان وعائلتهما، إلى جانب العمدة السابق إدي فرانسيس، وعدد من أعضاء مجلس المدينة ووجوه الجالية اللبنانية.

ويُعد النصب، الذي تبرّع به إد سليمان وزوجته فران، مبادرة رمزية تعبّر عن تقدير المدينة لدور اللبنانيين في نسيجها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. وقال العمدة ديلكنز في كلمة المناسبة:

“هذا النصب ليس مجرد حجر، بل شهادة حية على الإرث الثقافي والوحدة والفخر الذي يثري وندسور منذ عقود، وسيستمر لأجيال. نوجّه الشكر لعائلة سليمان على هذه المبادرة التي تعزّز قيم المجتمع.”

إد سليمان… سيرة اغتراب تُروى

وُلد إد سليمان في مدينة طرابلس في شمال لبنان، وبدأ العمل بعمر الثانية عشرة دعمًا لعائلته، قبل أن يهاجر إلى كندا عام 1965. في وندسور تعرّف إلى فران موسو التي أصبحت شريكة حياته. دعما معًا أفراد العائلة في مسيرة الاندماج، وركزا على التعليم وبناء الأسرة.

نال إد شهادة الثانوية بعد خمس سنوات من وصوله، ثم تخرّج من جامعة وندسور بدرجة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية التطبيقية، وأتبعها بدراسة الزمالة في التدريب الصناعي من كلية سانت كلير في آن أربور (ميشيغان) مع مواد في الإدارة. عمل في قطاع البناء المتخصص (لحام، تركيب أنابيب وغاز)، وحصل على شهادات مهنية، قبل أن ينتقل إلى تدريب المتدرّبين في المجال ذاته.

مسيرة عامة في خدمة المدينة

انتُخب سليمان عضوًا في مجلس مدينة وندسور ممثلًا المنطقة الخامسة ومنطقة فورد سيتي، وتركزت أجندته على تخفيض الدين العام، وتطوير البنية التحتية، وتحفيز الاقتصاد وخلق فرص عمل. ترأس لجنة الخدمات المجتمعية، وشارك في لجان العلاقات الدولية، وجمعيات تحسين الأعمال.

أما فران سليمان، فعملت لأكثر من 34 عامًا في مجلس التعليم الكاثوليكي في وندسور، وقدّمت مساهمات وازنة في القطاع التربوي. أنشأ الزوجان عائلة في وندسور ولهما ولدان، ميشيل وماثيو، وأربعة أحفاد: سيدني، ألكسندر، كريستي، وفيكتور.

نصبٌ للذاكرة والاعتزاز

يشكّل نصب الجالية اللبنانية علامة شكر وامتنان لإرث اللبنانيين الممتد في كندا، وتعبيرًا عن صمودهم ونهضتهم عبر الأجيال في الوطن والمهجر. وقد أجمع الحضور خلال الاحتفال على أن هذه المبادرة تترجم وفاء الجالية لجذورها، وتؤكد دورها كشريك فاعل في بناء التفاهم والسلام وتعزيز الروابط بين المكونات الثقافية في وندسور.

 

Posted byKarim Haddad✍️

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يلتقي رئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون
October 26, 2025

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يلتقي رئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون

التقى رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم برئيس وزراء لاوس، سونيكساي سيفاندون، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، ماليزيا.

أكد الزعيمان على الزخم القوي في العلاقات الثنائية المتنامية بين كندا ولاوس، والتي دعمتها مؤخرًا ترقية مكتب كندا إلى سفارة كاملة في فيينتيان في وقت سابق من هذا العام. وناقشا تعميق التعاون في مجموعة واسعة من القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة، والمعادن الحرجة، والتكنولوجيا.

وفي إطار سعي كندا لمضاعفة صادراتها غير الأمريكية خلال العقد المقبل، بحث الزعيمان أهمية دفع اتفاقية التجارة الحرة بين كندا وآسيان لخلق فرص جديدة وتحويلية للعمال والشركات في كندا ودول آسيان. وخلال الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء كارني عن التزام بقيمة 25 مليون دولار لدعم دول آسيان الأعضاء في الانخراط مع كندا في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة.

وسيظل رئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء سيفاندون على تواصل.

 

بويليفر ينتقد الحكومة الفيدرالية من ويندسور: كندا تخسر معركة السيارات أمام الولايات المتحدة
October 25, 2025

بويليفر ينتقد الحكومة الفيدرالية من ويندسور: كندا تخسر معركة السيارات أمام الولايات المتحدة

في خطاب ألقاه على ضفاف نهر ويندسور المطلة على المباني الاقتصادية في مدينة ديترويت الأمريكية، وجه زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، انتقادات حادة للحكومة الفيدرالية، متهماً إياها بفقدان معركة اقتصادية حاسمة أمام الولايات المتحدة في قطاع السيارات، مما تسبب في خسارة استثمارات ووظائف حيوية.

ونشر بويليفر، خلال زيارته لمدينة ويندسور، مقطعاً مصوراً على صفحته الرسمية على فيسبوك ، يُظهر إطلالة ضفاف النهر مع مباني ديترويت الاقتصادية في الخلفية، في رمزية واضحة للتنافس الاقتصادي بين البلدين. ويأتي هذا الفيديو بالتزامن مع خطابه الذي وصف فيه التنافس بين كندا والولايات المتحدة على وظائف واستثمارات قطاع السيارات بـ”حرب شد الحبل”، مؤكداً أن الزخم قد تحول بشكل واضح لصالح واشنطن منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه لإعادة توطين وظائف السيارات إلى الولايات المتحدة.

وأشار بويليفر إلى أن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، كان قد وعد بتأمين اتفاقية مواتية مع الولايات المتحدة بحلول 21 يوليو، لكن بعد مرور أربعة أشهر تقريباً، قال: “لا يوجد اتفاق، ولا انتصار، وتزداد خسارة الوظائف يوماً بعد يوم”. وانتقد رئيس الوزراء لتعهده ببناء شبكة إنتاج سيارات كندية بالكامل، بينما يشهد القطاع إغلاقات وتسريحات متتالية. واستدل بقرار شركة ستيلانتس نقل عملياتها من منشأة برامبتون، مما أثر على حوالي 3000 عامل، إلى جانب خسارة 1000 وظيفة في مصنع كامي في إنجيرسول و700 وظيفة في أوشاوا.

في المقابل، لفت بويليفر إلى تسارع الاستثمارات الأمريكية في قطاع السيارات، حيث أعلنت شركة جنرال موتورز عن استثمارات جديدة بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي في الولايات المتحدة، بينما تعهدت ستيلانتس باستثمارات تصل إلى حوالي 13 مليار دولار أمريكي. ووصف هذه الاستثمارات بأنها “تغادر كندا لإثراء الولايات المتحدة، بينما يُترك الكنديون في الخلف”.

وختم بويليفر حديثه بالقول: “العاملون الكنديون وجودة الحياة الكندية أولاً”، متهماً الحكومة الفيدرالية بتحطيم الضمانات التي قدمتها للعمال الكنديين بحماية وظائفهم والحفاظ على القدرة التنافسية لكندا في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن هذه التطورات تعكس فشلاً في الدفاع عن مصالح العمال والاقتصاد الكندي.