Wednesday, 29 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
عقارات مونتريال الكبرى: ارتفاع المبيعات بأكثر من 25%

عقارات مونتريال الكبرى: ارتفاع المبيعات بأكثر من 25%

May 7, 2024

المصدر:

راديو كندا

سجّلت مبيعات العقارات السكنية في منطقة مونتريال الكبرى ارتفاعاً بنسبة 25,5% في نيسان (أبريل) الفائت مقارنة بالشهر نفسه من العام الفائت، وفق تقرير صدر اليوم عن الجمعية المهنية للوكلاء العقاريين في مقاطعة كيبيك (APCIQ).

وهذا الشهر الثالث على التوالي الذي يُسجَّل فيه ارتفاع قوي في المبيعات، ما أعاد الحركة العقارية إلى مستويات مماثلة لمعدلها التاريخي لهذه الفترة من السنة، حسب التقرير.

ويفيد التقرير أنّ 4.688 منزلاً من مختلف الفئات بيعت في منطقة مونتريال الكبرى الشهر الفائت، مقارنةً بـ3.734 منزلاً في نيسان (أبريل) 2023.

وسُجِّلت أعلى زيادة سنوية في المبيعات، وبنسبة 35%، في مدينة لافال، وهي جزيرة تقع مباشرة إلى الشمال من جزيرة مونتريال ويشكّل المهاجرون من العالم العربي والمتحدرون منهم شريحة واسعة من سكانها.

شقق تمليك (كوندومينيوم) معروضة للبيع في مونتريال.

شقق تمليك (كوندومينيوم) معروضة للبيع في مونتريال (أرشيف).

الصورة: LA PRESSE CANADIENNE

وارتفع متوسط سعر البيع على أساس سنوي لكافة فئات المنازل في مونتريال الكبرى، وبنسبة 7% للمنزل المنفصل (detached house) إلى 575.000 دولار الشهر الفائت.

أمّا المنازل التي تضمّ ما بين مسكنيْن وخمسة مساكن (plex)، والتي تعتبر عقارات مُدرّة للدخل، فقد بلغ متوسط سعر بيع المنزل منها 754.000 دولار، بزيادة نسبتها 4% خلال سنة.

وارتفع متوسط سعر بيع الوحدة السكنية في المباني المشتركة، كشقق التمليك (condominium apartments) والمنازل المتلاصقة المتشابهة في الشكل (townhouses)، بنسبة 2,7% خلال سنة إلى 400.598 دولاراً.

شارل برانت، مدير خدمة تحليل الأسواق في الجمعية المهنية للوكلاء العقاريين في مقاطعة كيبيك.

شارل برانت، مدير خدمة تحليل الأسواق في الجمعية المهنية للوكلاء العقاريين في مقاطعة كيبيك (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA

شارل برانت، مدير خدمة تحليل الأسواق في الجمعية المهنية للوكلاء العقاريين في مقاطعة كيبيك، علّق على هذه الأرقام بالقول إنّها ’’تؤكّد انتعاشاً تفاعلياً للغاية للسوق‘‘ بسبب عنصريْن: ’’احتمالات واضحة ووشيكة بشكل متزايد بعودة دورة هبوطية في أسعار الفائدة واستئنافُ نمو الأسعار الذي قد يوحي به هذا الانخفاض في أسعار الفائدة‘‘.

وارتفعت الإدراجات النشطة في نيسان (أبريل) بنسبة 19% عن مستواها قبل سنة بالغةً 18.932 منزلاً من مختلف الفئات، بينما ارتفعت الإدراجات الجديدة بنسبة 33,1% إلى 7.099 منزلاً.

Posted byTony Ghantous✍️

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يلتقي رئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون
October 26, 2025

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يلتقي رئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون

التقى رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم برئيس وزراء لاوس، سونيكساي سيفاندون، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، ماليزيا.

أكد الزعيمان على الزخم القوي في العلاقات الثنائية المتنامية بين كندا ولاوس، والتي دعمتها مؤخرًا ترقية مكتب كندا إلى سفارة كاملة في فيينتيان في وقت سابق من هذا العام. وناقشا تعميق التعاون في مجموعة واسعة من القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة، والمعادن الحرجة، والتكنولوجيا.

وفي إطار سعي كندا لمضاعفة صادراتها غير الأمريكية خلال العقد المقبل، بحث الزعيمان أهمية دفع اتفاقية التجارة الحرة بين كندا وآسيان لخلق فرص جديدة وتحويلية للعمال والشركات في كندا ودول آسيان. وخلال الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء كارني عن التزام بقيمة 25 مليون دولار لدعم دول آسيان الأعضاء في الانخراط مع كندا في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة.

وسيظل رئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء سيفاندون على تواصل.

 

بويليفر ينتقد الحكومة الفيدرالية من ويندسور: كندا تخسر معركة السيارات أمام الولايات المتحدة
October 25, 2025

بويليفر ينتقد الحكومة الفيدرالية من ويندسور: كندا تخسر معركة السيارات أمام الولايات المتحدة

في خطاب ألقاه على ضفاف نهر ويندسور المطلة على المباني الاقتصادية في مدينة ديترويت الأمريكية، وجه زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، انتقادات حادة للحكومة الفيدرالية، متهماً إياها بفقدان معركة اقتصادية حاسمة أمام الولايات المتحدة في قطاع السيارات، مما تسبب في خسارة استثمارات ووظائف حيوية.

ونشر بويليفر، خلال زيارته لمدينة ويندسور، مقطعاً مصوراً على صفحته الرسمية على فيسبوك ، يُظهر إطلالة ضفاف النهر مع مباني ديترويت الاقتصادية في الخلفية، في رمزية واضحة للتنافس الاقتصادي بين البلدين. ويأتي هذا الفيديو بالتزامن مع خطابه الذي وصف فيه التنافس بين كندا والولايات المتحدة على وظائف واستثمارات قطاع السيارات بـ”حرب شد الحبل”، مؤكداً أن الزخم قد تحول بشكل واضح لصالح واشنطن منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه لإعادة توطين وظائف السيارات إلى الولايات المتحدة.

وأشار بويليفر إلى أن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، كان قد وعد بتأمين اتفاقية مواتية مع الولايات المتحدة بحلول 21 يوليو، لكن بعد مرور أربعة أشهر تقريباً، قال: “لا يوجد اتفاق، ولا انتصار، وتزداد خسارة الوظائف يوماً بعد يوم”. وانتقد رئيس الوزراء لتعهده ببناء شبكة إنتاج سيارات كندية بالكامل، بينما يشهد القطاع إغلاقات وتسريحات متتالية. واستدل بقرار شركة ستيلانتس نقل عملياتها من منشأة برامبتون، مما أثر على حوالي 3000 عامل، إلى جانب خسارة 1000 وظيفة في مصنع كامي في إنجيرسول و700 وظيفة في أوشاوا.

في المقابل، لفت بويليفر إلى تسارع الاستثمارات الأمريكية في قطاع السيارات، حيث أعلنت شركة جنرال موتورز عن استثمارات جديدة بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي في الولايات المتحدة، بينما تعهدت ستيلانتس باستثمارات تصل إلى حوالي 13 مليار دولار أمريكي. ووصف هذه الاستثمارات بأنها “تغادر كندا لإثراء الولايات المتحدة، بينما يُترك الكنديون في الخلف”.

وختم بويليفر حديثه بالقول: “العاملون الكنديون وجودة الحياة الكندية أولاً”، متهماً الحكومة الفيدرالية بتحطيم الضمانات التي قدمتها للعمال الكنديين بحماية وظائفهم والحفاظ على القدرة التنافسية لكندا في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن هذه التطورات تعكس فشلاً في الدفاع عن مصالح العمال والاقتصاد الكندي.