Thursday, 14 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
السنيورة من السراي: ندعم الرئيس سلام بقرار حصرية السلاح بيد الدولة

السنيورة من السراي: ندعم الرئيس سلام بقرار حصرية السلاح بيد الدولة

August 14, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

 استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام صباح اليوم الرئيس فؤاد السنيورة و جرى خلال اللقاء عرض لمجمل التطورات السياسية.

بعد اللقاء ادلى الرئيس السنيورة بالتصريح الاتي:"لقد كانت فرصة طيبة جداً هذا الصباح أن ألتقي مع دولة الرئيس نواف سلام للتباحث في كل الأمور التي تجري في لبنان والمنطقة، ومما لا شك فيه أن لبنان ما زال يعاني من الاعتداءات الإسرائيلية التي تقوم بها يومياً إسرائيل، والتي تؤدي إلى التدمير والتخريب والاغتيال والقتل، وهي في ذات الوقت لا زالت تمارس أعمال القتل والتجويع والحصار على غزة وعلى الضفة الغربية. وهذا الإجرام المتمادي الذي تقوم به إسرائيل يتعدى ما يجري في لبنان والضفة الغربية وغزة ليشمل أيضاً سوريا، وهذا الأمر ينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل وقف هذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل."

اضاف: "الأمر الثاني الذي لفت الانتباه ذلك المشهد الذي شهدناه البارحة وهو تجول بعض العسكريين الإسرائيلين ، ولا سيما رئيس الاركان 
 الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، وهو أمر مستنكر ومرفوض. 

ومن جهة ثانية، لفت الانتباه زيارة الموفد الإيراني إلى لبنان السيد علي لاريجاني، الذي نريد من إيران أن تكون فعليًا صديقًا للبنان، وأن تحترم لبنان وسيادته، وأن لا تتدخل في شؤونه الداخلية. وبينما يجري تحميل لبنان استمرار إيران في تحميله ما لا يستطيع أن يتحمله، ولدلك ما نتمنى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تسعى كل جهدها لأجل تحييد لبنان عما تحاول أن تلزم به لبنان من أمور لا يستطيع أن يتحملها. وليس من مصلحة احد ان يتحملها لبنان، اضافة الى ذلك وقد انتهزت هذه المناسبة اليوم لكي اعبر لدولة الرئيس عن تقديري الشديد نتيجة القرارات الهامة والشجاعة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية خلال الأسبوع الماضي، وأيضًا ما جرى التعبير عنه البارحة من قبل فخامة الرئيس ودولة الرئيس لدى زيارة الموفد الإيراني علي لاريجاني، وهذا الأمر فعليًا من الأشياء المهمة التي اتخذها لبنان، والتي ينبغي أن يُصَرّ على الاستمرار في التأكيد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع الدولة أن تستعيد سلطتها الكاملة وقرارها الحر على جميع أمورها.

وبالتالي أود أن أشيد بالموقف الذي اتخذه فخامة الرئيس، وأيضًا أن نؤيده في هذا المسعى، كما وأن نؤيد وندعم دولة الرئيس نواف سلام في هذه المواقف التي اتخذها بشأن التأكيد على حصرية السلاح والتقدم باتجاه عودة الدولة لكي تصبح صاحبة القرار".

وتابع: "اود ان أنتهز هذه المناسبة لاقول بان ما نريده في هذه الاونة هو أمران أساسيان بنظري يجب التأكيد عليهما، وهما الحكمة في التصرف والحزم في المواقف. الحكمة في التصرف من أجل أن ينضوي الجميع في لبنان تحت لواء الدولة، لأن هذا الأمر فيه مصلحة لجميع الأطراف، ولا سيما للبيئة التي ينتمي إليها "حزب الله"، لأننا نعتقد أن هذا العمل من الضروري أن ييسّر"لحزب الله" العودة إلى كنف الدولة، ولا سيما أن له مصلحة في ذلك. وأنا أؤكد على هذا الأمر، بأنه على الأقل هناك ثلاث أمور أساسية لا يمكن أن تتحقق للبنان وللبنانيين إذا لم تستعد الدولة سلطتها الكاملة على مرافقها وأمورها.

بداية ان هذه الطريق التي تمكن لبنان من الحصول على الدعم للقوى العسكرية وللجيش اللبناني ولقوى الامن الداخلي من أجل تمكين لبنان من حماية نفسه وردع إسرائيل، وبالتالي هذا هو الطريق الحقيقي الذي ينبغي أن يتم. لا بد لي هنا من أن أذكر بأن لبنان كانت لديه فرصة حصل فيها على هبة من المملكة العربية السعودية، لكن جرى تضييع تلك الفرصة خلال الفترة الماضية، وبالتالي يجب ألّا نضيع هذه الفرصة التي يمكن أن تتاح لنا. 

الأمر الثاني، أن هذه هي الوسيلة الوحيدة التي يتمكن من خلالها لبنان من الحصول على الدعم الذي يمكّنه من مباشرة عمليات إعادة الإعمار في المناطق التي تعرضت للهدم والتدمير من قبل إسرائيل، ونعلم أن المستفيد الأول من هذه العملية هي أيضًا بيئة "حزب الله". 

أما الأمر الثالث، فكلنا نعلم أن لبنان ما زال يعاني من آثار الانهيار المالي والاقتصادي الذي حصل على مدى هذه السنوات الماضية.وكلنا نعلم أن الجزء الأكبر من هذه الأموال هي اموال اقترضتها الدولة اللبنانية من المصارف وجرى انفاقها على مصاريف الدولة. وبالتالي، ليس هناك من إمكانية لاستعادة المودعين للقسم الأكبر من ودائعهم ما لم تستعيد الدولة اللبنانية واقتصادها نموّه وحيويته، مما يمكّن المودعين من الحصول على قسم وافر من ودائعهم. كل هذه الأمور نرى أن للبنان مصلحة، وللبنانيين مصلحة، ولبيئة "حزب الله "مصلحة، في أن يصار إلى التقدم فعليًا على مسار أن ينضوي الجميع تحت لواء الدولة، وأن يتمكن لبنان من أن يستعيد قدرات دولته، لتتمكن الدولة من بسط سلطتها ونفوذها. هنا أرى أن الحكمة مهمة جدًا، من أجل أن يمارس جميع اللبنانيين، بتصرفهم وأدائهم، كل ما يسهم في استعادة قدرة "حزب الله "على الانضواء تحت لواء الدولة.يجب ان يقتنع "حزب الله" بان هذه هي الوسيلة ، ومن الطبيعي نحن لا ننسى انه الان منوط بقيادة الجيش اللبناني بدراسة الفصول 

الثلاثة في الورقة الأمريكية، وبالتالي لنتقدّم على هذا المسار. طبيعي أن يكون هذا الأمر جهدًا داخليًا لبنانيًا، ولكن أعتقد أن هناك جهدًا خارجيًا يجب أن يبدأ من أجل العمل مع الأشقاء والأصدقاء، لأن لبنان لا يستطيع أن يقوم بهذه العملية الكبيرة وهو يتعرض لضغوط إسرائيلية، وضغوط من هنا ومن هناك، ومن الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبالتالي، لا يمكن أن يتولى هذا الأمر بدون أن تكون هناك مساعدة أيضًا من أجل مزيد من الضغط على إسرائيل لفك هذه القيود التي تمارسها، وأيضًا قيامها بخطوات تسهم في ما يسمى تعزيز الجو العام الداخلي في لبنان، الذي يسهم في التوصل إلى ان يكون هناك حصرية حقيقية كاملة بالنسبة للسلاح بيد الدولة اللبنانية." 

وختم قائلا: "اود ان انهي حديثي بأنه أثبتت الايام أن ما من أحد يحمي أي فريق من اللبنانيين سوى الدولة اللبنانية، وليس هناك من حماية حقيقية يمكن أن تحصل من أي فريق خارجي أو من هنا أو من هناك ، الدولة اللبنانية هي مآلنا الوحيد و إنقاذنا الوحيد هذا هو الوضع الذي أصبحنا عليه، لا شك أن الأمر صعب نعم صعب ، ولكن أعتقد أن هناك فرصة حقيقية وعلينا أن نغتنمها وهذه الفرصة موجودة من خلال إن شاء الله هذه الحكومة التي نقف معها وإلى جانبها من أجل أن تمارس دورها إن شاء الله ونتخطى هذه المحنة."

وكان الرئيس السنيورة وصل قرابة العاشرة صباحاً إلى السراي ، حيث كان في استقباله في الباحة الخارجية الرئيس سلام والامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية وادت له ثلة من حرس رئاسة الحكومة التحية.

مجلس العمل اللبناني: كما استقبل سلام وفدا من مجلس العمل اللبناني في ابو ظبي برئاسة سفيان صالح الذي قال بعد اللقآء:"لقاءنا اليوم مع دولة الرئيس سلام هو لتقديم تأييدنا الكامل لكافة الإجراءات التي يقوم بها فخامة الرئيس ودولة الرئيس، وهي من مطالبنا الأساسية ومن مطالب معظم اللبنانيين الذين يسعون لإعادة لبنان إلى مركزه الأساسي، وإعادته إلى الدولة الحضارية. وهذه الإجراءات التي يتخذها فخامة الرئيس ودولة الرئيس تشكل الاتجاه الصحيح.

كما نعلن استعدادنا لدعم الدولة بالكامل ودولة الرئيس سلام، عبر وضع إمكاناتنا وتشجيع الحكومة الذكية والرقمية والهوية الرقمية، بهدف نقل الخبرات والحداثة الموجودة في الإمارات إلى لبنان وتطبيقها بنفس الاتجاه، بما يسهم في تعزيز خطط التنمية ودعم المشاريع الوطنية.

وأضاف: “نحن ايضا على استعداد من خلال وجودنا ومجموعة شركاتنا وغيرها لتقديم الدعم اللازم في كل الاتجاهات، والاستفادة من الدعم الكبير الذي تقدمه الإمارات للبنان. ونسعى أيضًا إلى إعادة الوهج للزراعة اللبنانية، عبر تنسيق الجهود وإعطائها وجهة عالمية، وربطها بتوجهات الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي. ليصبح القطاع الزراعي ركيزة أساسية للاقتصاد اللبناني، ويخلق عشرات الآلاف من الوظائف، ويحيي الصناعات التابعة مثل الصناعات الغذائية وغيرها. وفي الوقت نفسه، نستعيد التراث الزراعي للبنان والبقاع، فلبنان والبقاع كانا أهراءات للقمح لروما، وإعادة هذه الأهراءات إلى دورها القديم لتغذية المنطقة سيكون إنجازًا كبيرًا."

فتفت: والتقى الرئيس سلام الوزير السابق احمد فتفت والسيد احمد علم الدين الذي اوضح انه طلب من رئيس الحكومة رعايته لافتتاح مشروع " الميرا دور ٢" الذي يشاد في جبل تربل في الشمال، وهو مشروع سكّني وإنمائي وسياحي  وتجاري وزراعي كبير ويعد ثاني اكبر مشروع في لبنان ، ومن شأنه خلق فرص عمل لأكثر من ٣٠٠٠ شخص.

وفد من الشمال: كذلك استقبل رئيس الحكومة وفدا من لجنة متابعة قضية العقيد عميد حمود الموقوف بقضية مركز السلام الطبي .

واوضح امين الفتوى في طرابلس الشيخ بلال بارودي : ان الوفد اثار موضوع توقيف العقيد حمود والاسراع في انهاء ملفه ، بعد ان تم فتح ملفات غير طبية له ومنها احداث التبانة وجبل محسن والتي جرت في العام ٢٠٠٩ ونحن نعتبر ان ملفه اصبح كيديا ، وتحول الى المحكمة العسكرية كونه عقيد بالجيش بتهمة وجود اسلحة في منزله."

المنظمة الدولية للهجرة: واستقبل الرئيس سلام مدير مكتب "المنظمة الدولية للهجرة" في لبنان ماتيو لوسيانو وتناول البحث موضوع الهجرة والدور التي تقوم به المنظمة لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وكان الرئيس سلام استقبل رئيس جامعة القديس يوسف الاب سليم دكاش والوزير السابق وليد الداعوق والسيدة سينتيا غبريل.

وسلم الاب دكاش دعوة للرئيس سلام للمشاركة في العشاء الذي تقيمه الجامعة في ٢١ اب الحالي في باكيش لمناسبة مرور ١٥٠ سنة على تأسيس الجامعة.

 

Posted byKarim Haddad✍️

أرسلان: حماية الدروز فوق كلّ اعتبار… ولن ننجر إلى الفتن
August 14, 2025

أرسلان: حماية الدروز فوق كلّ اعتبار… ولن ننجر إلى الفتن

أكّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، في تصريح حول المستجدات الأخيرة، تمسّكه بمواقفه الثابتة حيال ما يجري على مستوى الطائفة المعروفية، رافضاً حملات التحريض وتشويه الحقائق.

وشدّد على أنه لن يتوانى عن تلبية أي دعوة تجمع الدروز، رغم الخلافات السياسية، متمسكاً برؤيته التي تعتبر أن السلطة الحاكمة في دمشق تتحمل مسؤولية الجرائم والمجازر بحق أهل جبل العرب. وأوضح أن أبناء السويداء هم الأدرى بشؤونهم، ولا يحق لأحد في لبنان التفاوض أو الإلزام نيابةً عنهم، داعياً إلى دعمهم ومساندتهم بكل الوسائل.

وقال أرسلان أنه لا يقبل أن يُحمَّل سماحة الشيخ موفق طريف أكثر من طاقته أو قدرته، وأنه قام ويقوم بما يمليه عليه ضميره الروحي التوحيدي الأمين، وحاول ويحاول نصرة إخواننا في جبل العرب، وذلك بغضّ النظر عن اختلاف المواقع السياسية والقناعات. مؤكداً أن دار خلدة ليست ساحة للمزايدات أو تسجيل النقاط. كما شدّد على أن كرامة وهيبة الطائفة فوق أي منصب أو مكسب سياسي، داعياً إلى الحكمة في إدارة المرحلة الراهنة وتجنب الانجرار إلى الفتن المذهبية.

وختم بالدعوة لتكثيف الجهود والضغوط من أجل فتح ممرات إنسانية إلى جبل العرب، واستعادة القرى المحتلة، وتحرير جميع الأسرى، وخاصة النساء، مؤكداً أن حماية الطائفة وحقها في العزّة والكرامة أولوية لا مساومة عليها.