Thursday, 14 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
أمر عمليات إيراني لإسقاط ورقة برّاك؟

أمر عمليات إيراني لإسقاط ورقة برّاك؟

August 14, 2025

المصدر:

نادر حجاز - موقع mtv

تحمل زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني، إلى لبنان، رسائل سياسية عدة بعد أسبوع على قرار مجلس الوزراء بسحب سلاح حزب الله، أقوى أذرع طهران في الشرق الاوسط قبل حرب الإسناد.

سبق التهويل الإيراني لاريجاني إلى بيروت، بعد سلسلة تصريحات لمسؤولين إيرانيين يرفضون فيها القرارات الوزارية اللبنانية، ويعلنون التمسّك بسلاح المقاومة. 
حاول الضيف الإيراني ترطيب الأجواء من المطار، معلناً أن "إيران لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية"، لكنه عاد ورفع السقف من عين التينة، داعياً للتمسّك بالمقاومة، ومنتقداً ما أسماه بالأوامر التي يتعرّض لها لبنان. يقصد لاريجاني الورقة الأميركية التي أقرتها الحكومة، وهنا يكمن السبب الأساسي لزيارة لبنان ومحاولة منع تنفيذ بنودها.

وفيما تولّى رئيس الحكومة نواف سلام الردّ على المواقف الإيرانية أمام لاريجاني، بنبرة حادةّ، مؤكداً أن "أهل مكة أدرى بشعابها". يطرح السؤال نفسه حول مدى تأثير هذه الزيارة على موقف حزب الله ومدى تعاونه مع الحكومة، لا سيما وأن ما خفي من أجواء متشنجة بين الرجلين في لقاء السراي الحكومي لا يبشّر بالخير. فهل تلقّى "الحزب" أمر عمليات إيراني لإسقاط ورقة توم برّاك؟

أوضح الكاتب السياسي قاسم قصير، في حديث لموقع mtv، أن "زيارة لاريجاني تهدف لدعم الموقف اللبناني والتأكيد على الحوار الوطني ودعم لبنان وأن موضوع السلاح داخلي".
إذاً، هل سنشهد ليونة من "الحزب" أم المزيد من التشدّد؟ يجيب قصير بأن الاجواء إيجابية، كاشفاً أن هناك اتجاهاً لحوار داخلي لبناني.
وأشار قصير إلى أن "القرار مرتبط بخطة الجيش اللبناني الحريص على الوحدة الوطنية".
وبالتالي، ماذا بعد شهر آب، الموعد المحدّد لإنجاز خطة الجيش لحصر السلاح؟ وهل ستُنفَّذ بالقوة؟ 
يعتبر قصير أن "الأفضل هو انتظار خطة الجيش والنقاش في مجلس الوزراء"، مؤكداً أن علاقة "الحزب" جيدة مع الجيش اللبناني ويتعاون معه.
وفيما يرتفع منسوب القلق بالتزامن مع تنفيذ الجيش لمهمات ميدانية على تماس مع "الحزب" ومراكزه، وكان آخرها مهمة وادي زبقين وسقوط 6 شهداء للجيش، شدد قصير على أن "لا خطر حول الصدام بين الجيش والحزب".

تتجه الأنظار إلى الأداء السياسي والميداني لحزب الله في الأسابيع المقبلة، لا سيما بعد دخول خطة الجيش حيّز التنفيذ. وفي ظل محاولات طهران الواضحة للاحتفاظ بالورقة اللبنانية على طاولة المفاوضات مع أوروبا والولايات المتحدة، ماذا ينتظرنا بدءا من مطلع أيلول؟
 

 

Posted byKarim Haddad✍️

أرسلان: حماية الدروز فوق كلّ اعتبار… ولن ننجر إلى الفتن
August 14, 2025

أرسلان: حماية الدروز فوق كلّ اعتبار… ولن ننجر إلى الفتن

أكّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، في تصريح حول المستجدات الأخيرة، تمسّكه بمواقفه الثابتة حيال ما يجري على مستوى الطائفة المعروفية، رافضاً حملات التحريض وتشويه الحقائق.

وشدّد على أنه لن يتوانى عن تلبية أي دعوة تجمع الدروز، رغم الخلافات السياسية، متمسكاً برؤيته التي تعتبر أن السلطة الحاكمة في دمشق تتحمل مسؤولية الجرائم والمجازر بحق أهل جبل العرب. وأوضح أن أبناء السويداء هم الأدرى بشؤونهم، ولا يحق لأحد في لبنان التفاوض أو الإلزام نيابةً عنهم، داعياً إلى دعمهم ومساندتهم بكل الوسائل.

وقال أرسلان أنه لا يقبل أن يُحمَّل سماحة الشيخ موفق طريف أكثر من طاقته أو قدرته، وأنه قام ويقوم بما يمليه عليه ضميره الروحي التوحيدي الأمين، وحاول ويحاول نصرة إخواننا في جبل العرب، وذلك بغضّ النظر عن اختلاف المواقع السياسية والقناعات. مؤكداً أن دار خلدة ليست ساحة للمزايدات أو تسجيل النقاط. كما شدّد على أن كرامة وهيبة الطائفة فوق أي منصب أو مكسب سياسي، داعياً إلى الحكمة في إدارة المرحلة الراهنة وتجنب الانجرار إلى الفتن المذهبية.

وختم بالدعوة لتكثيف الجهود والضغوط من أجل فتح ممرات إنسانية إلى جبل العرب، واستعادة القرى المحتلة، وتحرير جميع الأسرى، وخاصة النساء، مؤكداً أن حماية الطائفة وحقها في العزّة والكرامة أولوية لا مساومة عليها.