Wednesday, 13 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
ادعاءات مقلقة عن تعرض صحفية للمراقَبة من قبل وزير سابق

ادعاءات مقلقة عن تعرض صحفية للمراقَبة من قبل وزير سابق

April 12, 2022

المصدر:

راديو كندا

يفيد تقرير لوكالة الصحافة الكندية أنّ وزير العدل الأسبق في مقاطعة ألبرتا، جوناثان دنيس، طلب المساعدة لمراقبة صحفية كتبت مقالاً يتعلق به.

ففد أكّد الخبير الاستراتيجي السياسي ديفيد والاس أنّ دنيس وظّفه للحصول على السجلات الهاتفية لمراسلة سابقة في صحيفة ’’كالغاري هيرالد‘‘.

وحسب والاس كان دنيس يريد معرفة المصادر التي استخدمتها المراسلة الصحفية ألانا سميث لكتابة مقال في شباط (فبراير) 2021.

وفي هذا المقال شككت سميث، التي تعمل حالياً لدى وكالة الصحافة الكندية، في أن يكون تمّ الامتثال للتعليمات الصحية المتصلة بجائحة ’’كوفيد - 19‘‘ في حفل زفاف دنيس في كانون الثاني (يناير) 2021.

ونفى دنيس في رسالة أرسلها محاميه، بريندان ميلر، بالبريد الإلكتروني أن يكون قد لجأ إلى خدمات والاس لتقصي معلومات حول سميث.

وكان دنيس وزيراً في حكومة الحزب التقدمي المحافظ في ألبرتا بين عاميْ 2010 و2015، وعُهدت إليه حقيبة العدل في السنوات الثلاث الأخيرة من الفترة المذكورة.

واجهة مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة ألبرتا في إدمونتون.

مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة ألبرتا في إدمونتون (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / EMILIO AVALOS

خطر على حرية الصحافة

وتقلق هذه المزاعم الأشخاص المتخصصين في قانون الإعلام.

البروفيسور بيار تروديل، وهو أستاذ في جامعة مونتريال ومتخصص في قانون الإعلام، قال إنه من المثير للقلق أن نرى أن وزير عدل سابقاً قد يكون دعا طرفاً لتقصي معلومات تتعلق بصحفية.

يمكن لهذا الأمر أن يعيق قدرة الصحفيين على القيام بعملهم، أي على التحقيق في الأمور. فعلى سبيل المثال، إذا علم صحفي أنه خاضع للمراقبة، سيجد صعوبة أكبر في التفاعل مع مصادره السرية للمعلومات

نقلا عن البروفيسور بيار تروديل، أستاذ قانون الإعلام في جامعة مونتريال

’’هذا يطرح مشكلة حقيقية للحريات الأساسية لكل شخص، وعندما يتعلق الأمر بصحفية، فإنه يشكل خطراً حقيقياً على حرية الصحافة‘‘، أضاف البروفيسور تروديل.

بيار ترودول في حديث صحفي.

البروفيسور بيار تروديل، أستاذ قانون الإعلام في جامعة مونتريال (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA/LA FACTURE

ولرئيس الاتحاد المهني للصحفيين في كيبيك (FPJQ)، مايكل نغْوُيين، موقف مشابه. فبالنسبة له تتعارض هذه المزاعم مع القواعد الديمقراطية المعمول بها.

’’لا يمكننا الشروع في تحقيق كهذا لمحاولة التعرف على مصادر صحفيٍ، فالصحفيون لديهم مصادر للكشف عن معلومات تخدم المصلحة العامة‘‘، قال نغْوُيين.

محاولة العثور على المصادر (مصادر الصحفيين) شديدة الخطورة على الديمقراطية

نقلا عن مايكل نغْوُيين، رئيس الاتحاد المهني للصحفيين في كيبيك

وبنظر نغْوُيين، إذا لم تكن القواعد المحيطة بعمل الصحفيين منظمة على غرار تلك التي تتعلق بعمل المحامين، فهذا لا يحول دون واجب اتّباع إجراءات معينة: ’’لا يمكننا الانطلاق هكذا بحثاً عن المصادر. هناك بروتوكول يجب اتباعه‘‘.

Posted byTony Ghantous✍️

استطلاع: كارني يحافظ على تقييم إيجابي رغم تراجع طفيف في شعبيته خلال الصيف
August 11, 2025

استطلاع: كارني يحافظ على تقييم إيجابي رغم تراجع طفيف في شعبيته خلال الصيف

تشير استطلاعات رأي جديدة أجرتها شركة “أباكوس داتا” إلى أن شعبية رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قد تشهد تراجعًا طفيفًا خلال الصيف، لكنها تظل إيجابية بشكل عام.

انخفضت نسبة تأييد الحكومة الليبرالية بقيادة كارني إلى 50% في أحدث استطلاعات الشركة، بانخفاض نقطتين مئويتين مقارنة بمنتصف يوليو، وهي أدنى مستوياتها منذ مارس.

وحافظ كارني على تقييم صافٍ إيجابي، حيث بلغت نسبة المؤيدين له 48% مقابل 19% غير راضين عن أدائه، وهي أرقام أقل بقليل من الاستطلاع السابق لـ”أباكوس”.

وأشار ديفيد كوليتو، الرئيس التنفيذي لشركة “أباكوس”، في بيان مصاحب للاستطلاع، إلى أن تراجع شعبية كارني قد يكون مرتبطًا بانعدام التقدم الملحوظ في الملفات المحلية الرئيسية، إلى جانب المفاوضات الدولية البارزة المستمرة.

أُجري الاستطلاع في الأسبوع الذي تلا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 35% على كندا، وهو ما يبدو أنه نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بحلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس.

في المقابل، حقق زعيم حزب المحافظين بيير بوالييفر، الذي يسعى لاستعادة مقعد في مجلس العموم في انتخابات فرعية مرتقبة في ألبرتا يوم 18 أغسطس، توازنًا في تقييم شعبيته، حيث بلغت نسبة التأييد له 42% مقابل 41% غير راضين، وهي، بحسب كوليتو، “أفضل نسبة صافية له منذ أشهر”.

أما الرئيس ترامب، فقد حافظ على صورة سلبية إلى حد كبير بين الكنديين، حيث بلغت نسبة التقييم الصافي له -62.

ورغم التراجع الطفيف في شعبية الليبراليين، لم تتغير التفضيلات السياسية بشكل كبير خلال الصيف. وتشير استطلاعات “أباكوس” إلى أنه في حال أُجريت انتخابات اليوم، سيحصل الليبراليون على 43% من أصوات الناخبين المقررين، بينما سيحصل المحافظون على 40%، وهي أرقام لم تتغير عن منتصف يوليو، فيما حصلت الأحزاب الفيدرالية الأخرى على دعم أحادي الرقم.

وأوضح كوليتو: “الدعم لليبراليين الحاكمين لا يزال قويًا، ولم تتغير النوايا التصويتية، كما أن الرغبة في التغيير ثابتة. باختصار: لا توجد حركة جديدة ولا زخم جديد”.

وأضاف أن الكنديين، في الوقت الحالي، يفصلون بين إحباطهم من الملفات الرئيسية وبين إلقاء اللوم على الحكومة، لكن هذا قد يتغير، خاصة مع تصدر القضايا الاقتصادية المحلية قائمة اهتمامات الناخبين.

تظل تكلفة المعيشة القضية المهيمنة، حيث حددها 62% من الكنديين كأولوية، بزيادة من 59% في الاستطلاع السابق. وجاء التعامل مع إدارة ترامب في المرتبة الثانية بنسبة 44%، تليها الاقتصاد العام، وتكلفة الإسكان، والرعاية الصحية لتكمل قائمة الخمس الأوائل.

أُجري استطلاع “أباكوس داتا” بمشاركة 1686 كنديًا في الفترة من 31 يوليو إلى 7 أغسطس. ولو كان الاستطلاع عينة عشوائية قائمة على الاحتمالات بنفس الحجم، لكان هامش الخطأ +/- 2.4%، 19 مرة من أصل 20.