Monday, 8 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
مرقص يواصل لقاءاته على هامش منتدى الدوحة

مرقص يواصل لقاءاته على هامش منتدى الدوحة

December 7, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

التقى وزير الإعلام بول مرقص في إطار مشاركته في أعمال منتدى الدوحة، مع كل من الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون الخليج في الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي (EEAS) لويجي دي مايو، والمبعوث الاميركي في ادارة الرئيس دونالد ترامب الاولى الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات.

كما التقى الوزير مرقص عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي ياسمين إريكسون، وعضو البرلمان السويدي عن حزب الديموقراطيين المسيحيين يوسف آيدن.

كذلك التقى وزير الاعلام رئيسة دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) في وزارة الخارجية السويسرية مونيكا شموتس كيرغوس.

 وشرح الوزير مرقص خلال هذه اللقاءات الجهود الرئاسية والحكومية لإنجاز الاستقرار والاصلاحات،  وتم البحث خلالها  في سبل دعم لبنان، الى جانب ملفات مرتبطة بتعزيز قنوات التعاون الاعلامي.

Posted byKarim Haddad✍️

رئيس الهيئة التنفيذية لـ"أمل": بري أسقط كل محاولات التضليل للالتفاف على القرار 1701
December 7, 2025

رئيس الهيئة التنفيذية لـ"أمل": بري أسقط كل محاولات التضليل للالتفاف على القرار 1701

شدّد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء مع اعلاميين على أنّ "الموقف الواضح والصريح الذي عبّر عنه الرئيس نبيه بري خلال لقائه وفد مجلس الأمن، أسقط كل محاولات التضليل التي تُستعمل للالتفاف على القرار 1701 الصادر عام 2006، وعلى أنّ لبنان لا يمكن أن يقبل الجمع بين الادّعاء بالحرص على تطبيق القرار وبين المطالبة بإنهاء عمل «اليونيفيل» التي تشكّل أحد ركائز هذا القرار. وأي طرح من هذا النوع هو عملياً محاولة مكشوفة لخلق فراغ أمني يخدم العدو الصهيوني وحده".

وقال: "لبنان، ومن موقع قوته والتزامه، ينفّذ القرار 1701 بالكامل، وإنّ «اليونيفيل» تعمل منذ العام 1978 بموجب القرار 425، ثم ضمن الولاية الموسّعة للقرار 1701، وبطلب رسمي من الدولة اللبنانية، وهي قوة مساندة للجيش وحامية للاستقرار، لا عبء على السيادة كما يحاول البعض تصويرها لأهداف لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية. المقارنة التي يروّج لها البعض بين «اليونيفيل» في الجنوب وبين قوات «الأندوف» التي أنشئت عام 1974 بموجب القرار 350 لمراقبة خط وقف إطلاق النار بين سوريا والعدو الصهيوني في الجولان المحتل، هي مقارنة باطلة سياسيًا وقانونيًا وميدانيًا. فاليونيفيل تعمل في بيئة لبنانية داخلية، وسط تعقيدات أمنية وسياسية، وتحت سقف الدولة اللبنانية وجيشها. أمّا الأندوف فهي قوة مراقبة تقنية معزولة، مهمتها محصورة برصد خط فصل واضح بين دولتين، من دون تماس مع السكان أو مؤسسات الدولة السورية، ومن دون أي دور في حماية مدنيين أو دعم جيش".

وأشار إلى أنّ "من يطرح استبدال نموذج الجنوب اللبناني بنموذج الجولان إنما يتجاهل حقيقة أنّ الجنوب ليس أرضاً سائبة، وأنّ أمنه لا يُدار وفق اشتراطات القوى الدولية أو حسابات العدو الصهيوني، بل وفق سيادة الدولة اللبنانية وإرادتها وحدها. لبنان ليس ساحة تجارب ولن يسمح بخلق وقائع ميدانية جديدة تحت أي ذريعة".

وشدد على أنّ "موقف الرئيس بري هو خط الدفاع الوطني الأول: التمسّك الصارم بالقرار 1701، التشديد على مركزية الجيش في حماية الحدود، رفض أي تعديل ينتقص من السيادة، وقطع الطريق أمام كل ما قد يفتح ثغرة ينفذ منها العدو الصهيوني لاستهداف الجنوب واستقراره".