Monday, 8 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
قبلان: نمرّ بأخطر مرحلة داخليّة

قبلان: نمرّ بأخطر مرحلة داخليّة

December 7, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "تاريخنا بكل تعقيداته يؤكد أننا نستطيع حماية لبنان من أخطر أزماته الدولية والإقليمية عبر وحدة وطنية ذات شراكة بينية كاملة"، وقال في بيان: "الأكيد أننا نمر بأخطر مرحلة داخلية لا خارجية، وعين اللحظة التاريخية على الإدارة الوطنية بعيداً عن عقدة الزواريب والنعرات الطائفية والأنابيب الخارجية، وتاريخنا بكل تعقيداته يؤكد أننا نستطيع حماية لبنان من أخطر أزماته الدولية والإقليمية عبر وحدة وطنية ذات شراكة بينية كاملة، وهنا تكمن المشكلة، وحلها لا يحتاج إلى فلسفة روحية أو طائفية أو لائحة سياسية أو تحويل الإعلام إلى مدافع أحقاد، ببساطة لأن تاريخ لبنان واضح وواقع المظلوميات مكشوف وكمية الأزمات وأسبابها وهياكلها وفساد الرؤية والمشاريع وعمليات النهب بسواتر وطنية وبرامج القتل بخلفيات سياسية ومالية وسلطوية وخارجية لا تحتاج إلى إعادة تظهير، والأسباب كثيرة ولا أريد الإتهام، لكن الأكيد والمحسوم للأبد أنّ أحداً لن يستطيع إلغاء أحد بهذا البلد، وأي خطأ بهذا المجال يمر بكارثة تطال صميم لبنان، لذلك قلنا مراراً يمكن للقوى السياسية أن تلعب ضمن حظوظ أرباحها السياسية لكنّ ذلك غير ممكن للسلطة لأنها سلطة كل لبنان لا سلطة زواريب أو طائفة أو نزعة دولية أو إقليمية، وواقع لبنان المحلي والإقليمي لا يتحمّل أي مغامرة تضعنا بقلب أزمات وجودية، ولهذا، لا يمكننا إدارة ملفات لبنان دون بنية أفكار وطنية مرجعية وعلى قاعدة ما تحتاجه العدالة المواطنية التي تتسع لكل جغرافيا البلد بما في ذلك الجغرافيا السياسية المحلية التي تعيش واقعاً مميتاً فيما خصّ الأزمة السيادية والملفات الإنتقائية للسلطة التي تعيش عقدة صراع يقسم لبنان إلى قسمين، واللحظة لتأكيد القيمة الوطنية بعقل السلطة ومشروع الدولة ورؤيا الأشياء بواقعية شديدة بعيداً عن نزعة الإنتقام والتمزيق، لأنّ العالم والإقليم يعيش على القوة لا القانون ولا محل للقيم بهذا العالم، وطبيعة المحاور التي تتقاسم العالم تتوثّب الفرص الإنتهازية لإعادة رسم الخرائط ولعبة الإستيلاء والإحتلال والنهب والخراب، وما تقوم به واشنطن اتجاه فنزويلا لا يختلف عن لعبة الصيد الأطلسية بالجغرافيا الأوكرانية الروسية وبحر الصين والشرق الأوسط وبقية المناطق البحرية والبرية الحيوية بالعالم، سوى أن أقدام هذه الأمبراطوريات يأكلها سوس الغطرسة الذي يكشف قصورها الشديد عن إعادة إنتاج العالم".

وتابع: "لذا، تلجأ إلى سيناريوهات الفوضى والخراب وهذا ما نريد حماية بلدنا منه من خلال أهم وأتمّ إدارة وطنية على الإطلاق، وما نريده الآن لبنان بصيغته الوطنية وروحيته التاريخية وواقع إدارته الجامعة بخلفية "لبنان العائلة الواحدة" لا لبنان الجاليات والجغرافيا الممزقة، واليوم "لبنان الحاضر والمستقبل" يتوقف على طبيعة الخيارات الوطنية التي تضمن قدرة هذا البلد على تجاوز أخطر أزماته الداخلية لا الخارجية، وللتذكير أقول: يوم احتلّ الإسرائيلي العاصمة بيروت تحوّل إلى فريسة سهلة، إلا أن الصعوبة تكمن بالإحتلال السياسي الذي يضع أهل هذا البلد بوجه بعضهم البعض، وما نريده وحدة وطنية ذات مصداقية تعكس حقيقة الملفات التي تدار على الأرض بما فيها أرض الجنوب والبقاع والضاحية، ولبنان قام ويقوم بالوحدة الوطنية ودون وحدة وطنية على الأرض سيظل لبنان ميداناً للعبة العالم ومشاريع الخراب".

 

Posted byKarim Haddad✍️

رئيس الهيئة التنفيذية لـ"أمل": بري أسقط كل محاولات التضليل للالتفاف على القرار 1701
December 7, 2025

رئيس الهيئة التنفيذية لـ"أمل": بري أسقط كل محاولات التضليل للالتفاف على القرار 1701

شدّد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء مع اعلاميين على أنّ "الموقف الواضح والصريح الذي عبّر عنه الرئيس نبيه بري خلال لقائه وفد مجلس الأمن، أسقط كل محاولات التضليل التي تُستعمل للالتفاف على القرار 1701 الصادر عام 2006، وعلى أنّ لبنان لا يمكن أن يقبل الجمع بين الادّعاء بالحرص على تطبيق القرار وبين المطالبة بإنهاء عمل «اليونيفيل» التي تشكّل أحد ركائز هذا القرار. وأي طرح من هذا النوع هو عملياً محاولة مكشوفة لخلق فراغ أمني يخدم العدو الصهيوني وحده".

وقال: "لبنان، ومن موقع قوته والتزامه، ينفّذ القرار 1701 بالكامل، وإنّ «اليونيفيل» تعمل منذ العام 1978 بموجب القرار 425، ثم ضمن الولاية الموسّعة للقرار 1701، وبطلب رسمي من الدولة اللبنانية، وهي قوة مساندة للجيش وحامية للاستقرار، لا عبء على السيادة كما يحاول البعض تصويرها لأهداف لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية. المقارنة التي يروّج لها البعض بين «اليونيفيل» في الجنوب وبين قوات «الأندوف» التي أنشئت عام 1974 بموجب القرار 350 لمراقبة خط وقف إطلاق النار بين سوريا والعدو الصهيوني في الجولان المحتل، هي مقارنة باطلة سياسيًا وقانونيًا وميدانيًا. فاليونيفيل تعمل في بيئة لبنانية داخلية، وسط تعقيدات أمنية وسياسية، وتحت سقف الدولة اللبنانية وجيشها. أمّا الأندوف فهي قوة مراقبة تقنية معزولة، مهمتها محصورة برصد خط فصل واضح بين دولتين، من دون تماس مع السكان أو مؤسسات الدولة السورية، ومن دون أي دور في حماية مدنيين أو دعم جيش".

وأشار إلى أنّ "من يطرح استبدال نموذج الجنوب اللبناني بنموذج الجولان إنما يتجاهل حقيقة أنّ الجنوب ليس أرضاً سائبة، وأنّ أمنه لا يُدار وفق اشتراطات القوى الدولية أو حسابات العدو الصهيوني، بل وفق سيادة الدولة اللبنانية وإرادتها وحدها. لبنان ليس ساحة تجارب ولن يسمح بخلق وقائع ميدانية جديدة تحت أي ذريعة".

وشدد على أنّ "موقف الرئيس بري هو خط الدفاع الوطني الأول: التمسّك الصارم بالقرار 1701، التشديد على مركزية الجيش في حماية الحدود، رفض أي تعديل ينتقص من السيادة، وقطع الطريق أمام كل ما قد يفتح ثغرة ينفذ منها العدو الصهيوني لاستهداف الجنوب واستقراره".