Tuesday, 23 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
المكسيك وكندا تعقدان محادثات تجارية وسط ضغوط ترامب

المكسيك وكندا تعقدان محادثات تجارية وسط ضغوط ترامب

September 13, 2025

المصدر:

وكالة فرانس برس

أعلنت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم يوم الجمعة أنها ستستضيف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الأسبوع المقبل لإجراء محادثات تجارية تهدف إلى حماية اقتصادي البلدين من تهديدات الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تُعدّ المكسيك وكندا، إلى جانب الولايات المتحدة، أعضاء في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (USMCA). ويسعى ترامب لإعادة التفاوض على هذه الاتفاقية، التي يراها غير مواتية لمصالح بلاده.

في بداية ولايته، وجه ترامب انتقادات حادة لجارتيه الشمالية والجنوبية بشأن الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، مهددًا بفرض رسوم جمركية صارمة. ورغم أن المكسيك لم تواجه حتى الآن عقوبات تجارية كبيرة، فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 35% على السلع الكندية غير المتوافقة مع اتفاقية USMCA.

من المقرر أن يعقد كارني وشينباوم محادثاتهما يوم الخميس. وقالت الرئيسة المكسيكية اليسارية: “كلا البلدين يرتبطان بعلاقات تجارية وثيقة مع الولايات المتحدة، لكن هناك أيضًا حجم كبير من التجارة بين المكسيك وكندا”. وأضافت أن المحادثات ستتناول أيضًا الاستثمارات الكندية في قطاعات مثل التعدين والغاز والسكك الحديدية في المكسيك.

وفي الشهر الماضي، زار وزير المالية الكندي فرانسوا-فيليب شامبان ووزيرة الخارجية أنيتا أناند مكسيكو سيتي للتحضير لزيارة كارني. وتتسبب الرسوم الجمركية الأمريكية بأضرار جسيمة لقطاعات حيوية في كندا مثل صناعة السيارات والصلب والألمنيوم، مما أدى إلى فقدان وظائف. وردًا على ذلك، فرضت كندا رسومًا على مليارات الدولارات من الواردات الأمريكية، لكن كارني استثنى السلع الأمريكية الخاضعة لاتفاقية USMCA في خطوة تهدف إلى تسهيل التوصل إلى اتفاق.
 

Posted byKarim Haddad✍️

كندا تعترف رسميًا بدولة فلسطين وتؤكد دعمها لحل الدولتين
September 21, 2025

كندا تعترف رسميًا بدولة فلسطين وتؤكد دعمها لحل الدولتين

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك  كارني، في بيان رسمي اليوم، عن اعتراف كندا بدولة فلسطين، مؤكدًا التزام بلاده الثابت بدعم حل الدولتين كسبيل لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط. ويأتي هذا الإعلان في إطار جهد دولي منسق للحفاظ على إمكانية تحقيق هذا الحل، في ظل التحديات المتزايدة التي تهدد هذا الهدف.

وأوضح كارني في بيانه أن سياسة كندا منذ عام 1947 كانت تقوم على دعم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وديمقراطية وقابلة للحياة، تعيش بسلام وأمان إلى جانب دولة إسرائيل. ومع ذلك، أشار إلى أن هذا الهدف تعرض لانتكاسات كبيرة بسبب عوامل متعددة، منها هجوم حركة حماس الإرهابي في 7 أكتوبر 2023، وتوسع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، إلى جانب العنف المتصاعد من المستوطنين ضد الفلسطينيين، وقرارات مثل خطة التسوية E1 وتصويت الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية.

وأدان رئيس الوزراء الكندي بشدة الأعمال التي ساهمت في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، بما في ذلك عرقلة وصول المساعدات الإنسانية الأساسية مثل الغذاء، مما تسبب في مجاعة مدمرة وقابلة للمنع، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي. كما أكد أن حركة حماس، التي وصفها بأنها “سرقت من الشعب الفلسطيني وخدعته في حياته وحريته”، يجب أن تُطلق سراح جميع الرهائن، وتُنزع سلاحها، وتُمنع من أي دور في حكم فلسطين المستقبلي.

وأضاف كارني أن الاعتراف بدولة فلسطين، بقيادة السلطة الفلسطينية، يهدف إلى تمكين الأطراف التي تسعى إلى التعايش السلمي وإنهاء نفوذ حماس، مشددًا على أن هذا الاعتراف لا يعني بأي شكل من الأشكال تشريع الإرهاب أو مكافأته. وأكد استمرار دعم كندا الثابت لدولة إسرائيل وأمن شعبها، الذي لا يمكن ضمانه إلا من خلال تحقيق حل الدولتين الشامل.

وأشار البيان إلى أن السلطة الفلسطينية قدمت تعهّدات لكندا والمجتمع الدولي بإجراء إصلاحات جذرية في الحوكمة، بما في ذلك إجراء انتخابات عامة في عام 2026 دون مشاركة حماس، ونزع السلاح من الدولة الفلسطينية. وستعزز كندا جهودها لدعم السلطة الفلسطينية في تنفيذ هذه الإصلاحات، بالإضافة إلى العمل مع الشركاء الدوليين لتطوير خطة سلام موثوقة، وترتيبات أمنية واضحة، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة.

واختتم كارني بيانه بالتأكيد على أن هذا الاعتراف يتماشى مع مبادئ تقرير المصير وحقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، ويعكس السياسة المتسقة لكندا على مدى أجيال. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في بناء مستقبل سلمي لكل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل.  

 

رئيس الحكومة الكندية مارك كارني يحتفل مع CPKC بتصدير القمح إلى المكسيك ويبرز صناعة هاميلتون
September 21, 2025

رئيس الحكومة الكندية مارك كارني يحتفل مع CPKC بتصدير القمح إلى المكسيك ويبرز صناعة هاميلتون

 

إلتقى كيث كريل، الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية الكندية الباسيفيكية كانساس سيتي

(CPKC)، ورئيس الحكومة الكندية مارك كارني، اليوم في محطة حبوب بمدينة مكسيكو سيتي، للاحتفال بوصول قطار وحدة يحمل قمحًا من مانيتوبا، مع الإشادة بعلامة “ناشيونال ستيل كار” على عربة شحن مغطاة تابعة لـ CPKC، تم تصنيعها في هاميلتون، أونتاريو.

وفي ظل التحديات التجارية في أمريكا الشمالية، تسعى CPKC إلى تعزيز الروابط بين كندا والمكسيك عبر شبكتها في الولايات المتحدة. وأكدت الشركة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذا الحدث “يبرز الفرص المتاحة لمزارعي الحبوب في غرب كندا والمصدرين في كندا والولايات المتحدة لتوسيع أسواقهم”. وتشمل الشحنات إلى المكسيك القمح، الشوفان، زيوت الكانولا، والمحاصيل المتخصصة.

القطار، الذي قطع حوالي 3200 ميل لنقل قمح “كندا ويسترن ريد سبرينغ” من مانيتوبا، يعكس التزام CPKC، التي تأسست في 2023، بدعم التجارة الحرة في أمريكا الشمالية. وأشار كريل إلى الترابط الاقتصادي بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة، موضحًا أن الرسوم الجمركية المحتملة قد تدفع الشركات لاستكشاف أسواق بديلة، مما يعزز دور CPKC في التجارة البينية.

وحضر الحدث أيضًا وزيرة الشؤون الخارجية أنيتا أناند ووزير التجارة الكندية-الأمريكية دومينيك لوبلان، مؤكدين أهمية الشراكة بين الصناعة الكندية والتجارة الدولية.