Thursday, 14 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الحجار زار فوج حرس بيروت: ستكلفون وتشاركون بتأمين حضور أمني ضمن بيروت

الحجار زار فوج حرس بيروت: ستكلفون وتشاركون بتأمين حضور أمني ضمن بيروت

August 14, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

زار وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، قبل ظهر اليوم، مقر قيادة فوج حرس مدينة بيروت، حيث كان في استقباله محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، أعضاء من المجلس البلدي لمدينة بيروت وقائد الفوج العميد عباس الحسيني.
استهل الوزير الحجار الزيارة بلقاء عناصر فوج الحرس، وتحدث عن "المهام التي تشكل جزءا أساسياً من حفظ الأمن في مدينة بيروت"، لافتا إلى أن "الوزارة حريصة على دعم هذا الفوج وتوفير الإمكانات اللازمة لتعزيز قدراته. وشكر ل"الفوج قيادة وضباطا وعناصر جهودهم"، وقال "أتيت لأستمع إلى طلباتكم وحاجاتكم لتتمكنوا من القيام بالمهمات الموكلة اليكم".
أضاف "إن فوج الحرس سيعود لتأدية دوره في خدمة أهالي بيروت، فأنا أعي جيدا المشاكل التي مر فيها. وبعد تسلم القيادة الجديدة الحرس، حصل تغيير".
وتابع "ستكلفون وتشاركون، بالتنسيق مع قوى الامن الداخلي وقيادة شرطة بيروت، بتأمين حضور أمني ضمن بيروت وتسهيل حركة السير. نحن نعمل في وزارة الداخلية والبلديات مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لوضع كل الادارات المعنية أمام مسؤولياتها، وليس فقط قوى الأمن، فخدمة بيروت وأبنائها تحتاج إلى تضافر كل الجهود". وأوضح أن "السلامة المرورية هي عمل متكامل بين كل الوزارات".
وقال "قريبا، سنزور محافظة بيروت ورئيس وأعضاء المجلس البلدي للتداول في كيفية تأمين ما هو مطلوب لدعمكم ونحدد بشكل واضح ومسؤول ما هي مهمات فوج حرس بيروت بحسب القانون".
أضاف: "ستكون هناك متابعة ومحاسبة، وآمل أن تكون دوما ايجابية، فالقيم تبدأ من الانضباط وهذا ما ألمسه حاليا في الفوج، وهو اساس كل المهمات لخدمة المواطن والناس والمجتمع. وإني آمل أن تعودوا قريبا الى مهماتكم ضمن القيم والمبادئ التي تتمثل بالانضباط والنزاهة ونظافة الكف، وأن تكون لديكم مساهمة ايجابية في خدمة بيروت والوطن".

وعُقد اجتماع في مكتب قائد الفوج، ثم استمع الوزير الحجار خلال لقائه مع ضباط فوج الحرس إلى عرض مفصّل حول طبيعة مهمات الفوج ودوره في حفظ الأمن وتنفيذ المهمات ضمن نطاق العاصمة.

Posted byKarim Haddad✍️

أمر عمليات إيراني لإسقاط ورقة برّاك؟
August 14, 2025

أمر عمليات إيراني لإسقاط ورقة برّاك؟

تحمل زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني، إلى لبنان، رسائل سياسية عدة بعد أسبوع على قرار مجلس الوزراء بسحب سلاح حزب الله، أقوى أذرع طهران في الشرق الاوسط قبل حرب الإسناد.

سبق التهويل الإيراني لاريجاني إلى بيروت، بعد سلسلة تصريحات لمسؤولين إيرانيين يرفضون فيها القرارات الوزارية اللبنانية، ويعلنون التمسّك بسلاح المقاومة. 
حاول الضيف الإيراني ترطيب الأجواء من المطار، معلناً أن "إيران لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية"، لكنه عاد ورفع السقف من عين التينة، داعياً للتمسّك بالمقاومة، ومنتقداً ما أسماه بالأوامر التي يتعرّض لها لبنان. يقصد لاريجاني الورقة الأميركية التي أقرتها الحكومة، وهنا يكمن السبب الأساسي لزيارة لبنان ومحاولة منع تنفيذ بنودها.

وفيما تولّى رئيس الحكومة نواف سلام الردّ على المواقف الإيرانية أمام لاريجاني، بنبرة حادةّ، مؤكداً أن "أهل مكة أدرى بشعابها". يطرح السؤال نفسه حول مدى تأثير هذه الزيارة على موقف حزب الله ومدى تعاونه مع الحكومة، لا سيما وأن ما خفي من أجواء متشنجة بين الرجلين في لقاء السراي الحكومي لا يبشّر بالخير. فهل تلقّى "الحزب" أمر عمليات إيراني لإسقاط ورقة توم برّاك؟

أوضح الكاتب السياسي قاسم قصير، في حديث لموقع mtv، أن "زيارة لاريجاني تهدف لدعم الموقف اللبناني والتأكيد على الحوار الوطني ودعم لبنان وأن موضوع السلاح داخلي".
إذاً، هل سنشهد ليونة من "الحزب" أم المزيد من التشدّد؟ يجيب قصير بأن الاجواء إيجابية، كاشفاً أن هناك اتجاهاً لحوار داخلي لبناني.
وأشار قصير إلى أن "القرار مرتبط بخطة الجيش اللبناني الحريص على الوحدة الوطنية".
وبالتالي، ماذا بعد شهر آب، الموعد المحدّد لإنجاز خطة الجيش لحصر السلاح؟ وهل ستُنفَّذ بالقوة؟ 
يعتبر قصير أن "الأفضل هو انتظار خطة الجيش والنقاش في مجلس الوزراء"، مؤكداً أن علاقة "الحزب" جيدة مع الجيش اللبناني ويتعاون معه.
وفيما يرتفع منسوب القلق بالتزامن مع تنفيذ الجيش لمهمات ميدانية على تماس مع "الحزب" ومراكزه، وكان آخرها مهمة وادي زبقين وسقوط 6 شهداء للجيش، شدد قصير على أن "لا خطر حول الصدام بين الجيش والحزب".

تتجه الأنظار إلى الأداء السياسي والميداني لحزب الله في الأسابيع المقبلة، لا سيما بعد دخول خطة الجيش حيّز التنفيذ. وفي ظل محاولات طهران الواضحة للاحتفاظ بالورقة اللبنانية على طاولة المفاوضات مع أوروبا والولايات المتحدة، ماذا ينتظرنا بدءا من مطلع أيلول؟
 

 

العشائر العربية: مع نواف سلام حتى تنتصر الشرعية
August 14, 2025

العشائر العربية: مع نواف سلام حتى تنتصر الشرعية

 أعلن تجمع العشائر العربية في بيان الى ان "تجمع العشائر العربية، إذ يتابع باهتمام ووعي مواقف دولة رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، يعلن تأييده الكامل لشخصه كرجل دولة، وحرصه الثابت على المصلحة الوطنية العليا، ويستنكر ويشجب ويدين بشدّة الحملات الإعلامية الصفراء التي يتعرض لها، والتي لا تخدم إلا مشاريع الفتنة والإرباك.

إنّ القرارات التي اتخذها دولة الرئيس، جاءت مستندة إلى الدستور اللبناني، واتفاق الطائف، وخطاب القسم، والبيان الوزاري الذي نالت الحكومة على أساسه ثقة مجلس النواب، وهي قرارات تصبّ في خانة المصلحة العامة للبنان واللبنانيين. وكما قيل: لا تُرمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة.

وإذ نعلن وقوفنا إلى جانب الحكومة في خطها الوطني، نؤكد دعمنا الكامل لما تقوم به لجهة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد القوى المسلحة الشرعية، باعتبار ذلك الركيزة الأساس لحماية السيادة وصون الاستقرار.

إنّ العشائر العربية، بما تمثّله من ثقل وامتداد، ستبقى كما كانت، حاضنةً للشرعية، وسندًا لمؤسسات الدولة، وداعمة لكل جهد وطني يحمي وحدة لبنان أرضًا وشعبًا ومؤسسات.

وسرّ يا دولة الرئيس على بركة الله، فكل اللبنانيين الشرفاء خلفك صفًا واحدًا، درعًا يحميك وسيفًا يذود عنك، ولن نسمح لأحد أن يمسّ مقام رئاسة الحكومة أو سيدها. أنت اليوم صوت الدولة وهيبتها، وعنوان المصلحة الوطنية، ونحن معك حتى ينهزم الباطل وتنتصر دولة الحق والقانون".