Sunday, 10 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
“رسالة مباشرة من البيت الأبيض إلى MTV – أنطوني مرشاق: الرد الأميركي الحاسم في عهدة باراك… ولبنان أمام لحظة الحقيقة”

“رسالة مباشرة من البيت الأبيض إلى MTV – أنطوني مرشاق: الرد الأميركي الحاسم في عهدة باراك… ولبنان أمام لحظة الحقيقة”

٢٥ محرم ١٤٤٧ هـ

المصدر:

MTV

في تطوّر لافت، كشفت مصادر دبلوماسية مطّلعة أن الحكومة اللبنانية أمام اختبار جدي ونهائي، في ظل خارطة طريق وضعتها الإدارة الأميركية لحسم ملف سلاح “حزب الله” بشكل كامل. وأكدت مصادر خاصة لـMTV أن السفير الأميركي توم باراك، الذي يزور بيروت قريبًا، يحمل في جعبته ردًا رسميًا ونهائيًا من إدارة الرئيس دونالد ترامب على الورقة اللبنانية.

الرسالة الأميركية التي ينقلها باراك إلى المسؤولين اللبنانيين تتضمن مزيجًا من الحوافز والعقوبات، ضمن مهلة لا تتعدى الستين يومًا، بدأت فعليًا قبل أسبوعين. وتهدف هذه المهلة إلى دفع لبنان نحو اتفاق ثلاثي البنود:

1. حصر السلاح بيد الدولة،

2. ضبط الحدود،

3. تجفيف مصادر تمويل الحزب.

وتشدّد واشنطن على أن دعمها للبنان ليس مفتوحًا أو غير مشروط، بل يرتبط بمدى التزام الحكومة اللبنانية بخريطة الطريق الدولية. وتتضمن رسالة باراك تحذيرًا مباشرًا: أي تلكؤ أو مماطلة من الداخل اللبناني سيؤدي إلى نسف المسار الدبلوماسي، وإعادة لبنان إلى العزلة الدولية.

في الشق الاقتصادي، جددت الإدارة الأميركية تأكيدها أن المساعدات المالية مرهونة بالإصلاحات الجدية والعاجلة، مشددة على ضرورة عدم تكرار تجارب العهود السابقة التي طغى عليها التهرب والمراوغة.

مصادر دبلوماسية كشفت أيضًا أن زيارة باراك ستتخللها لقاءات حاسمة مع كبار المسؤولين اللبنانيين، وسط مؤشرات أولية على استعداد أميركي لرفع مستوى الانخراط السياسي والاقتصادي في لبنان، لكن شرط التزام لبنان بالمعادلة: الشرعية مقابل السلاح.

الرسالة الأخيرة من البيت الأبيض واضحة:

إما أن يتحرّك لبنان الآن، أو أن يخسر فرصة الإنقاذ والدعم الدولي.

والأيام المقبلة ستكون مفصلية، لا سيما مع ترابط هذا الملف أيضًا بتطورات غزة، ما يجعل الوقت محدودًا والخيارات ضيقة.

 

Posted byKarim Haddad✍️

المقداد: لوضع استراتيجية دفاع وطني تحرّر أرضنا وتحمي بلدنا
August 10, 2025

المقداد: لوضع استراتيجية دفاع وطني تحرّر أرضنا وتحمي بلدنا

اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد، أن "ما يسمى بالورقه اللبنانية هي ورقة أميركية بإمتياز، وأن دولة الرئيس نبيه بري لم يوافق على المقترحات التي قدمها باراك في هذه الورقة، خلافا لما ذكره نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري خلال مداخلة تلفزيونية، بأن قرار الحكومة بسحب السلاح جاء بعد مشاورات مع الرؤساء الثلاثة الذين وافقوا على الورقة اللبنانية".

وأضاف في تصريح: "أستغرب دفاع الوزير متري غير المباشر عن قرار سحب السلاح، واعتباره أنه في حال لم تطبق اسرائيل ما اتفق عليه في الورقة بعد سحب السلاح، يمكن ان نعود للمقاومة المسلحة!! هذا الطرح يعطي العدو الإسرائيلي هامشا وفرصة كبيرة ومشروعية بالتحرك والاعتداء والقتل، وهذا استخفاف بعقولنا بأن لا أحد يهددنا".

وقال المقداد: "سلاح المقاومة حمى لبنان منذ عام 1982، وحرر لبنان في أيار سنة 2000، لن نفرط به تحت أي ذريعة، ولا نرضى بتسليم البلد وقراره لأي جهة كانت. نحن كنا وما زلنا مع الاستفادة من كل عناصر قوة لبنان، مع وضع استراتيجية دفاع وطني تحرر أرضنا وتحفظ ثرواتنا، وتحمي بلدنا من مخاطر العدو الإسرائيلي وتهديده المتواصل منذ نشأة الكيان الصهيوني". 

وأكد "سنبقى حريصين على السلم الاهلي، ونشدد على ضرورة عدم زج الجيش اللبناني في مواجهة الشعب، فهذا ما يتمناه عدونا وأخصام الداخل الذين يروجون الإشاعات والادعاءات الهوليودية خدمة للعدو ولمصالحهم التي تتماهى مع المصالح الأميركية والإسرائيلية".