Tuesday, 12 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
"اليونيفيل" تحت المادة 40 من الفصل السابع... أحقية الدفاع عن النفس والأهالي في عهدة الجيش

"اليونيفيل" تحت المادة 40 من الفصل السابع... أحقية الدفاع عن النفس والأهالي في عهدة الجيش

August 10, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية- خاص -جوانا فرحات

 على مسافة أيام من موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية برز خبر العملية النوعية التي نفذتها القوات الفرنسية العاملة ضمنها بالتعاون مع الجيش اللبناني وكشفت عن شبكة واسعة من الأنفاق المحصّنة تحتوي على أسلحة وصواريخ ومخازن ذخيرة، ضمن مناطق تقع على طول الخط الأزرق المحيط بطير حرفا وزبقين والناقورة من دون حصول أي مواجهات مع الأهالي الذين كانوا ينزلون للتصدي بقرار من حزب الله عند تحرك آليات قوات الطوارئ في القرى الجنوبية.

هذه الاحتكاكات المتنقلة دفعت الدولة اللبنانية إلى تكثيف جهودها واتصالاتها بالإصرار على طلب التمديد لقوات "اليونيفيل"سنة جديدة لكن من دون إجراء أي تغيير في مهماتها أو في توسيع صلاحياتها. وجاء تحرك لبنان باكراً في معركته الديبلوماسية والسياسية، بعد تلقّيه معلومات مفادها أنّ الولايات المتحدة الأميركية في صدد طلب خفض موازنة  قوات اليونيفيل في موازاة الضغط الإسرائيلي الكبير لإبطال بنود الاتفاق، ولو اقلّه إدخال تعديلات جوهرية وكبيرة عليه..

السفير السابق هشام حمدان الذي يتابع ملف قوات "اليونيفيل" من مقر إقامته في الولايات المتحدة يشرح لـ"المركزية" مسار ملف التجديد لهذه القوات، وطبيعة مهامها المقترحة ويبادر " أنشئت قوات الطوارئ الدولية عام 1978بناء لطلب من الحكومة اللبنانية وقد تم ذلك وفقا للآراء المتداولة والفصل السادس من الميثاق وبالطبع هذا ليس صحيحا. فهي في الواقع تخضع للمادة 40 من الفصل السابع من الميثاق وهي مادة وسط بين الفصل السادس والفصل السابع علما أنها وردت في الفصل السابع. والقصد من ذلك أن ما يتم اتخاذه هو إجراءات موقتة وتدابير لها طابع إلزامي على الأطراف المعنية. فإذا لم تلتزم بها يمكن لمجلس الأمن إعادة النظر في القرار لاتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا للفصل السابع من الميثاق أو لأي إجراء آخر إذا كانت الظروف قد تبدلت".

اليوم ثمة تبدل عميق في الواقع القائم في لبنان وهذا يعني بأن استمرار قوات الطوارئ الدولية بالدور الذي كانت تقوم به سابقا لم يعد مناسباً أو كافياً. وفي السياق يوضح السفير حمدان أنه "لا بد من الأخذ في الإعتبار هذه الوقائع وهذا ما كان يجب أن يتم منذ زمن بعيد باعتبار أن القرار المعني باليونيفيل كان يتصل ببلدين لهما سيادة وهما إسرائيل ولبنان، لكن كانت هناك قوى أمر واقع على الأرض بدءاً من الفلسطينيين ثم القوى الحزبية لاحقا. وأذكر أنه عندما حاولت قوات الطوارئ عام 1978 تنفيذ مهامها تعرضت لمقاومة من الفلسطينيين وسعت القوات الفرنسية في حينه إلى اتخاذ إجراءات عسكرية فكان الرد قاسياً واستشهد أحد الجنرالات الفرنسيين لكن الامم المتحدة فضلت ان لا تعطي قوة اليونيفيل الضوء الأخضر العسكري لمواجهة الفلسطينيين وكان في المجلس آنذاك الاتحاد السوفياتي ومنع مثل هذا القرار.

ومن حينه يمكن الجزم أنها لا تستطيع أن تلعب الدور الذي كان يفترض أن تؤديه خصوصا بعد أن خرجت مسألة السيادة على الجنوب من الدولة اللبنانية وأصبحت بيد أطراف أخرى".

التحولات الجذرية على الساحة الداخلية بعد اتخاذ الحكومة قرارا بحصرية السلاح غير الشرعي وعودة البلدين لبنان وإسرائيل إلى تحمل مسؤوليتهما وفقا لقرار الأمم المتحدة سينسحب حتما على مهام قوات "اليونيفيل" وبالتالي" أي قرار ستتخذه الأمم المتحدة يجب أن يأخذ في الإعتبار هذا الواقع. وهذا ما لمسناه في العملية النوعية منذ أيام عندما اكتشفت اليونيفيل انفاقا لمواقع عسكرية لحزب الله بالقرب منها من دون ان تحصل مواجهة مع الاهالي. وهذا التطور الذي حصل انما يدل على أمر محدد وهو أن الجيش اللبناني الذي يقوم بدوره كاملا في جنوبي لبنان لا يستطيع أن يقوم به بمفرده وهو يحتاج إلى القوات الدولية لمساعدته لعدة اعتبارات أبرزها انها تمتلك الإمكانيات التقنية إضافة إلى الخلفية السياسية الدولية. ولا تقل أهمية وجود هذه القوات لجهة إسرائيل إذ تحتاج إلى طرف دولي غير الحكومة اللبنانية يضمن مدى الجدية في عملية نزع سلاح حزب الله من جنوبي لبنان".

القرار الذي ستتخذه الأمم المتحدة للتجديد لقوات"اليونيفيل" سيأخذ حتما كل المستجدات. فهل يكون ذلك تحت الفصل السابع من الميثاقٌ؟

"في الواقع هو موجود الآن تحت الفصل السابع من الميثاق لكن وفقا للمادة 40 ولا أرى أن هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات زجرية تندرج تحت الفصل السابع. فالأطراف كلها ملتزمة بالقرار 1701 والقرار المفترض هو تعزيز دور هذه القوات وتمكينها بالقوة والسلاح والعتاد وبالأفراد، وأيضا بالتقنيات اللازمة لمساعدة الجيش اللبناني على إنهاء الوجود المسلح غير الشرعي في جنوب لبنان. هذا ما أتوقعه. وهذا ما سيتم التوصل إليه بموافقة الجميع. فالحكومة اللبنانية تريد وتحتاج هذه  المساعدة، وإسرائيل تحتاج إلى غطاء دولي يمنحها الثقة بأن هناك إجراءات جدية وثابتة بالنسبة إلى إنهاء السلاح لحزب الله".

حتى الآن حزب الله لم ولن يعترف بقرار حصرية السلاح الذي أقرته الحكومة، ماذا لو اعترض على مهام اليونيفيل المعدلة؟

 "التعديل لن يكون بالمعنى القانوني ولن يقال بأنه تحت الفصل السابع لأنه لا موجب لذلك. فالفصل السابع إجراء زجري ضد طرف معين، والامم المتحدة لن تأخذ قرارا مماثلا ضد اي طرف. المطلوب تفعيل مهام قوات الطوارئ، بحيث يُسمح لقوات اليونيفيل باستخدام القوة للدفاع عن النفس وهذا كان موجودا منذ البداية لكنه لم يُفعَّل بسبب النقص في العتاد والأسلحة والتقنيات.  الآن الأمر سيتحقق من خلال منحها الأسلحة والعتاد والتقنيات للتحقق من أماكن وجود مخازن الأسلحة والذخائر والصواريخ التابعة لحزب الله  وتسليمها إلى الجيش اللبناني بموافقة الأمم المتحدة .وعند حصول مواجهة أو اعتداء عليها من أي طرف في جنوب لبنان يمكنها أن تدافع عن نفسها على أن يأخذ الجيش اللبناني المبادرة في ردع الأهالي وهذا الأمر سيصبح مشروعا وجزءاً من العمل الذي تقوم به قوات الطوارئ الدولية. وهذا ما سيحصل وفقا لخطة باراك والترتيبات المتفق عليها" يختم السفير حمدان.

Posted byKarim Haddad✍️

بيروت على موعد مع براك وأورتاغوس
August 12, 2025

بيروت على موعد مع براك وأورتاغوس

ذكرت معلومات لـ"اللواء" ان الموفدة الاميركية السابقة مورغان اورتاغوس سترافق براك في زيارة بيروت، ويُنتظر أن يحمل معه الرد على ما طلبه لبنان في زيارته الأخيرة بشأن إعلان إسرائيل الموافقة على مضمون الورقة الأميركية بكامل مندرجاتها كي ينطلق العمل بها.

أضافت المعلومات أن براك سيبحث في آلية الدعم المنتظرة للجيش اللبناني بكل تفاصيلها لناحية تزويد الجيش بالوسائل العسكرية الملائمة لتنفيذ بنود المقترح الأميركي وضمان حماية لبنان، مشيرة إلى أن براك سيتناول في لقاءاته موضوع المؤتمر الاقتصادي المنوي عقده لإعادة إعمار لبنان اقتصادياً والذي تشارك فيه الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر وأصدقاء آخرون للبنان. 

وفي وقت عقد فيه اجتماع أمني حول ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا والامن، في الرياض برعاية وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وحضور الامير يزيد بن فرحان، تحدثت معلومات من ان السفير الفلسطيني الجديد لدى لبنان محمد الاسعد سيصل الاحد الى بيروت، ويبدأ فوراً ببحث الملف الفلسطيني وسيسبقه الى لبنان اللجان المعنية بالملف.

 

رسالة لبنانية حازمة سيسمعها لاريجاني... وسلاح المخيمات الى الواجهة من جديد
August 12, 2025

رسالة لبنانية حازمة سيسمعها لاريجاني... وسلاح المخيمات الى الواجهة من جديد

أنجزت الحكومة ما عليها بإقرار أهداف الورقة الأميركية في الأسبوع الماضي، وتنتظر وصول الموفد الأميركي توماس براك في النصف الثاني من شهر آب الحالي، لاستكمال المشاورات، والبحث في آلية الدعم المنتظرة للجيش اللبناني بكل تفاصيلها لناحية تزويد الجيش بالوسائل العسكرية الملائمة لتنفيذ مهماته وضمان حماية لبنان. كما سيتناول موضوع المؤتمر الاقتصادي المنوي عقده لإعادة إعمار لبنان اقتصادياً والذي تشارك فيه الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر وأصدقاء آخرون للبنان.

وأشارت معلومات جريدة الأنباء الالكترونية الى أن رئيس الجمهورية جوزيف عون يصر على مطالبته برّاك بضمانات أميركية تُلزم إسرائيل بتطبيق ما عليها في الورقة، في إشارة إلى المطالب اللبنانية التي ينظر إليها على أنها مكاسب يجب أن تتحقق بضغط دولي على إسرائيل، وبضمان دولي.

في هذا السياق، كشفت مصادر متابعة للأنباء الإلكترونية "أن الاتصالات بين بعبدا وعين التينة عادت الى مجاريها"، وأشارت الى أن "هناك اتصالات ومشاورات للتهدئة، وللحد من ردود الفعل، وتطويق تداعيات الجلسة الوزراية، استعدادا للجلسة الوزارية التي ستعقد، غدا الأربعاء، في السراي الحكومي، لبحث بنود خدماتية يصل عددها إلى 70 بنداً على جدول أعمالها، والتي لن يقاطعها الوزراء الشيعة".

وفيما تسلك معالجة الأزمة السياسية طريقها للحل وعشية وصول أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني الى بيروت ولقائه المسؤولين اللبنانيين، كشفت المصادر أن الرئيس عون سيعلن أمام لاريجاني موقفه الواضح والحاسم لجهة تنفيذ حصرية السلاح الواردة في البيان الوزاري، وفي الوقت نفسه إلزام إسرائيل بتطبيق ما عليها في الورقة الأميركية، وأن رئيس الحكومة نواف سلام سيكون حاسماً أيضاً، وسيبلغ زائره استياء لبنان مما يعتبر تدخلاً في الشؤون اللبنانية.

في المقابل، أعادت طهران توضيح موقفها بلهجة دبلوماسية هادئة على لسان إسماعيل بقائي الناطق باسم وزارة خارجيتها الذي خفض من سقف المواقف التصعيدية، قائلاً: "موقفنا الداعم لوحدة الأراضي اللبنانية ووحدتها واستقلالها هو موقف ثابت. نحن نؤكد دائماً على الحفاظ على استقلال لبنان وحقه في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني، ووقفنا دوماً إلى جانب الشعب اللبناني في الدفاع عن نفسه".

وأضاف: "ما عبّرنا عنه هو موقف مبدئي لإيران في الدفاع عن وحدة أراضي لبنان، ونحن عرضنا رؤيتنا وفهمنا للتطورات. التجربة أثبتت أنه لا يمكن الوقوف بوجه هذا الكيان من دون تمكين الدول من الدفاع عن نفسها. إن هذا حق طبيعي للبنان في أن يدافع عن نفسه ضد الاعتداءات، وممارسة هذا الحق الطبيعي لا يمكن أن تتم من دون سلاح. القرار في هذا الشأن يعود للشعب اللبناني وحده".

مواقف إيران المعلنة او تلك التي يحملها لاريجاني، لن تغيّر قرار الحكومة القاضي بتحديد جدول زمني لحصر السلاح بيد الدولة، حيث يواكب رئيس الجمهورية الخطة التطبيقية التي تعمل قيادة الجيش على وضعها. فخلال زيارته إلى وزارة الدفاع لتقديم التعازي بالعسكريين الستة الذين استشهدوا في انفجار موقع لحزب الله في وادي زبقين، بحث رئيس الجمهورية مع وزير الدفاع ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل بقرار مجلس الوزراء تكليف الجيش وضع خطة تنفيذية للقرار.

وقالت المصادر إن الخطة "سوف تكون جاهزة في أواخر الشهر الحالي"، مشيرة إلى أن الجميع في لبنان لا يريد الصدام".

وفي سياق متصل، علمت جريدة الأنباء الالكترونية، أن موضوع السلاح الفلسطيني وضع على نار حامية، قبل وصول السفير الفلسطيني الجديد محمد الاسعد الى بيروت الاحد المقبل، الذي وضع في أولى مهماته البحث في ملف السلاح الفلسطيني، علما ان اللجان المختصة بالملف سبقته الى بيروت فالتقى امس الاثنين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني السفير رامز دمشقية، في السراي الحكومي في بيروت، وجرى البحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان واليات تنفيذ ما ورد في البيان المشترك الصادر عن الرئيسين الفلسطيني واللبناني بتاريخ 20 أيار 2025 في القضايا المتعلقة بأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين. وعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، مشيراً الى ان الفلسطينيين هم ضيوف مؤقتون على أراضي الدولة اللبنانية الى حين عودتهم الى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194، وان المخيمات الفلسطينية ستبقى تحت سقف القانون اللبناني، لناحية حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، وتعزيز التنسيق المشترك بين السلطات اللبنانية والفلسطينية لضمان استقرار المخيمات ومحيطها.