Monday, 1 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
واشنطن ترفض منح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين قبيل اجتماعات الأمم المتحدة... مكتب عباس يبدي استغرابه

واشنطن ترفض منح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين قبيل اجتماعات الأمم المتحدة... مكتب عباس يبدي استغرابه

August 29, 2025

المصدر:

النهار

قد تؤدي هذه القيود إلى تقليص الحضور الفلسطيني في القمة التي تعهدت فيها بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة أنها ستمنع دخول بعض المسؤولين الفلسطينيين الراغبين في حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل في نيويورك، بعد تعهد عدد من حلفاء الولايات المتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة خلال القمة، رغم اعتراضات الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية رفض وإلغاء تأشيرات أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية التي يقع مقرها في الضفة الغربية، دون تسمية المسؤولين المستهدفين.

وفي بيان، جددت الوزارة المزاعم الأميركية والإسرائيلية الراسخة بأن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لم تنبذا الإرهاب بينما تضغطان من أجل "اعتراف أحادي الجانب" بدولة فلسطينية.

وينفي المسؤولون الفلسطينيون هذه المزاعم ويقولون إن المحادثات المستمرة منذ عقود بوساطة أميركية فشلت في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

 

محمود عباس (مواقع)

محمود عباس (مواقع)

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "مصالحنا المتعلقة بالأمن القومي تقتضي تحميل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية المسؤولية عن عدم الالتزام بتعهداتهما، وعن تقويض فرص السلام".

وعادة ما ترسل الحكومات وفوداً كبيرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد تؤدي هذه القيود إلى تقليص الحضور الفلسطيني في القمة التي تعهدت فيها بريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين.

ويسعى الفلسطينيون منذ زمن إلى إقامة دولة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

وتعكس تعهدات القوى الغربية بالاعتراف بفلسطين الإحباط من حرب إسرائيل على غزة، التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة واسعة النطاق. كما تعكس غضباً من بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ويعتزم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السفر إلى نيويورك لحضور الاجتماع السنوي في مقر الأمم المتحدة بمانهاتن. ولم يتضح ما إذا كان عباس مشمولاً بالقيود.

وعبر مكتب عباس عن استغرابه من القرار الخاص بالتأشيرات، واعتبره انتهاكاً لاتفاقية المقر التابعة للأمم المتحدة، التي تلزم الولايات المتحدة بالسماح للديبلوماسيين الأجانب بدخول مقر المنظمة الدولية في نيويورك. ولم يُفصح مكتبه عما إذا كانت تأشيرته قد ألغيت أو رفضت.

وتؤكد واشنطن أن بوسعها رفض منح التأشيرات لأسباب تتعلق بالأمن أو السياسة أو الإرهاب. وقالت وزارة الخارجية إن القيود لن تشمل بعثة السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة والتي تضم مسؤولين يقيمون هناك بشكل دائم.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية ستناقش مسألة التأشيرات مع وزارة الخارجية "تماشياً مع اتفاقية مقر الأمم المتحدة المبرمة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة".

ورفضت الولايات المتحدة منح تأشيرة دخول للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1988. واجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذلك العام في جنيف بدلاً من نيويورك ليتمكن من إلقاء كلمة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تطالب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية "بنبذ الإرهاب تماماً"، بما في ذلك هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على جنوب إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل حرب غزة.

وفي حزيران/يونيو، كتب الرئيس الفلسطيني عباس رسالة إلى الرئيس الفرنسي ندد فيها بهجوم "حماس" ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وفلسطين دولة معترف بها من قبل 147 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة. ويتمتع الفلسطينيون حالياً بصفة مراقب في المنظمة الدولية وهو وضع مماثل تماماً للفاتيكان.

وتؤكد الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل الأقوى والأكثر نفوذاً، أنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

 

Posted byKarim Haddad✍️

زيلينسكي يعلن عن خطط لتكثيف الضربات العميقة داخل روسيا بعد مشاورات مع سيرسكي
August 31, 2025

زيلينسكي يعلن عن خطط لتكثيف الضربات العميقة داخل روسيا بعد مشاورات مع سيرسكي

كييف - عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، حيث تم التخطيط لتنفيذ ضربات طويلة المدى جديدة تستهدف العمق الروسي، وفقًا لبيان نشره زيلينسكي عبر منصة “تليغرام”.
استمع الرئيس خلال الاجتماع إلى تقرير سيرسكي 

عن الوضع على الجبهة، مع التركيز بشكل رئيسي على قطاع بوكروفسك، حيث تركز القوات الروسية جهودها الأكبر، وبالتالي تتكبد أثقل الخسائر. ووفقًا لزيلينسكي، فقد خسرت روسيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025 أكثر من 290,000 جندي بين قتيل وجريح عبر الجبهة، مع تسجيل أكبر الخسائر في إقليم دونيتسك، دون تحقيق أي من الأهداف الاستراتيجية للقوات الروسية.

وأشار زيلينسكي إلى أن عمليات التثبيت مستمرة في بعض قطاعات الجبهة، معربًا عن شكره لكل وحدة تسهم في تعزيز “صندوق التبادل” الأوكراني، والذي يحقق نتائج ملموسة أسبوعيًا.

كما ناقش زيلينسكي وسيرسكي الوضع في اتجاه زابوريجيا ونوايا القوات الروسية، بالإضافة إلى الأوضاع على الحدود في سومي وفي خاركيف. وأكد زيلينسكي: “سنواصل عملياتنا النشطة حسب الحاجة للدفاع عن أوكرانيا، حيث تم تهيئة القوات والموارد، وخططنا لضربات عميقة جديدة.”

ووجه الرئيس الأوكراني الشكر للقوات الأوكرانية على أدائها المتميز في العمليات القتالية خلال هذا الأسبوع، ومن بينها:

•  الفوج الهجومي الأول، الثالث والثلاثون، المائتان والخامس والعشرون، والأربعمائة والخامس والعشرون

•  اللواء الجوي الهجومي التاسع والسبعون والثاني والثمانون

•  اللواء الهجومي المستقل الثاني والتسعون

•  اللواء المستقل للأنظمة غير المأهولة الرابع عشر والأربعمائة

•  لواء المهام التشغيلية الرابع عشر التابع للحرس الوطني الأوكراني

•  وحدات قوات العمليات الخاصة

الضربات على روسيا

تجدر الإشارة إلى أن تقارير شبه يومية ترد من الأراضي الروسية عن هجمات بطائرات أوكرانية بدون طيار، تستهدف منشآت تدعم أو تعمل لصالح الجيش الروسي المحتل، بما في ذلك مستودعات النفط، والمصافي، ومصانع الدفاع، وغيرها من المنشآت والمرافق اللوجستية الاستراتيجية. على سبيل المثال، في ليلة 30 أغسطس، هاجمت القوات الأوكرانية مصفاتين روسيتين في كراسنودار وسيزران، حيث تم الإبلاغ عن انفجارات وحرائق في الموقعين. وقبل أيام قليلة، اندلع حريق في مصفاة كويبيشيف للنفط في سامارا، حيث استهدفت القوات الأوكرانية هذه المصفاة إلى جانب مصفاة أفيبسكي في إقليم كراسنودار.

 

ترامب: سأصدر أمراً لإلزام كل ناخب بإبراز بطاقة هويته عند التصويت
August 31, 2025

ترامب: سأصدر أمراً لإلزام كل ناخب بإبراز بطاقة هويته عند التصويت

لن يُسمَح أيضاً بالتصويت عبر البريد، باستثناء ذوي الأمراض الشديدة والعسكريين الموجودين بعيداً"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، أنّه سيُصدر أمراً تنفيذيّاً يُلزم كل ناخب بإبراز بطاقة هويته عند التصويت.
وقال ترامب على منصة "تروث سوشال": "يجب أن تكون بطاقة هوية الناخب جزءاً من كل عملية تصويت. لا استثناءات! سأصدر أمراً تنفيذيّاً لتحقيق ذلك!".

وأضاف: "لن يُسمَح أيضاً بالتصويت عبر البريد، باستثناء ذوي الأمراض الشديدة والعسكريين الموجودين بعيداً".

 

البيت الأبيض (أ ف ب).

وكثيراً ما عبّر ترامب عن شكوكه في نزاهة النظام الانتخابي الأميركي، ولا يزال يروج لادعاءات كاذبة بأنّ خسارته أمام الرئيس الديموقراطي جو بايدن في انتخابات عام 2020 نتجت عن تزوير واسع النطاق. وردد ترامب وحلفاؤه الجمهوريون مزاعم لا أساس لها من الصحة بشأن تصويت أعداد كبيرة من غير المواطنين، وهو أمر غير قانوني ونادر الحدوث.

ودعا ترامب على مدى سنوات إلى إنهاء استخدام آلات التصويت الإلكتروني، مطالباً بالاعتماد على بطاقات الاقتراع الورقية والفرز اليدوي. ويؤكد مسؤولو الانتخابات أنّ هذا النهج يستغرق وقتاً أطول ويكلف أكثر، فضلاً عن أنّه أقل دقة بكثير مقارنة بالفرز الآلي.