Wednesday, 3 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
"نيويورك تايمز": الهواتف المحمولة كشفت الاجتماع السّري للأمن القومي الإيراني قبل الهجوم الإسرائيلي

"نيويورك تايمز": الهواتف المحمولة كشفت الاجتماع السّري للأمن القومي الإيراني قبل الهجوم الإسرائيلي

August 31, 2025

المصدر:

النهار

الإيرانيون يعتقدون أن التفوق التكنولوجي الإسرائيلي يشكّل تهديداً وجودياً.

في 16 حزيران/يونيو، اليوم الرابع من الحرب الإسرائيلية-الإيرانية، اجتمع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في اجتماع طارئ داخل ملجأ تحت الأرض على عمق 30 متراً غرب طهران. كان الاجتماع سرياً للغاية، ولم يعرف مكانه وموعده سوى كبار المسؤولين الإيرانيين وقادة الجيش، بعد أيام من حملة قصف إسرائيلية متواصلة دمرت المواقع العسكرية والحكومية والنووية في البلاد، وأسقطت قيادات عليا من العلماء العسكريين والنوويين.

التحضيرات الدقيقة

وفق رواية نشرتها "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر إسرائيلية وايرانية، وصل المسؤولون، بمن فيهم الرئيس مسعود بزشكيان ورؤساء القضاء ومسؤولو الاستخبارات وكبار القادة العسكريين، في سيارات منفصلة، دون حمل هواتف محمولة. كانت هذه خطوة احترازية لمعرفة أن الاستخبارات الإسرائيلية قد تتعقب أي شخص يحمل جهازاً متصلاً بالإنترنت. ومع ذلك، فإن كل الاحتياطات لم تمنع إسرائيل من شن هجوم دقيق بعد بدء الاجتماع بفترة وجيزة، حيث أسقطت ست قنابل على سطح الملجأ مستهدفة بابي الدخول والخروج.

ثغرة الحراس

رغم أمان الحضور، قتل عدد من الحراس الذين كانوا خارج الملجأ نتيجة الانفجارات. وبعد الهجوم، اكتشفت إيران أن الاختراق لم يكن في الملجأ نفسه، بل في الحراس الذين رافقوا المسؤولين. فقد استخدمت هواتفهم المحمولة بلا احتياطات كافية، بما في ذلك النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ما مكّن إسرائيل من تحديد موقع الاجتماع بدقة عالية وتنفيذ الضربة الدقيقة.

يقول ساسان كريمي، المحلل السياسي والأستاذ في جامعة طهران: "نعلم أن كبار المسؤولين لم يحملوا هواتف، لكن الحراس والسائقين كانوا يحملونها، ولم يلتزموا بالاحتياطات، وهكذا تم تتبع معظمهم".

استغلال التكنولوجيا 

تكشف هذه الواقعة جزءاً من استراتيجية إسرائيل الطويلة الأمد لاختراق الدوائر الأمنية العليا في إيران. استخدمت إسرائيل التكنولوجيا والجواسيس لتحديد مواقع العلماء النوويين وكبار القادة العسكريين، وتنفيذ ضربات دقيقة خلال الأسبوع الأول من الحرب. وقد شملت الاستراتيجية دراسة ملفات 400 عالم نووي إيراني، وتقليص القائمة إلى 100، قبل استهداف 13 عالماً مباشرةً، حسب تصريحات إيرانية.

الإجراءات اللاحقة

بعد الهجوم، شرعت إيران في مراجعة بروتوكولاتها الأمنية مراجعةً شاملة. حظر على كبار المسؤولين والعلماء العسكريين والنوويين استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، بينما أصبح الحراس يحملون أجهزة لاسلكية فقط، ولا يسمح بحمل الهواتف إلا لقادة الفرق الذين لا يرافقون المسؤولين. ومع ذلك، انتهك أحد الحراس القواعد وحمل هاتفاً إلى اجتماع مجلس الأمن القومي، ما مكّن الإسرائيليين من تنفيذ الضربة الدقيقة مرة أخرى.

الدروس المستفادة

أظهر هذا الحادث كيف يمكن لتفاصيل صغيرة مثل هواتف محمولة مهملة أو مشاركة معلومات على الإنترنت أن تؤدي إلى اختراق استراتيجي، وتكشف نقاط ضعف حتى في أكثر الاجتماعات السرية تأميناً. وأكد خبراء إيرانيون أن التفوق التكنولوجي الإسرائيلي يشكل تهديداً وجودياً، ما دفع إيران إلى إعادة هيكلة البروتوكولات الأمنية، وتشديد المراقبة، واعتقال عشرات المشتبه فيهم بالتجسس لمصلحة إسرائيل.

 

Posted byKarim Haddad✍️

فريق إماراتي إلى أفغانستان للمساعدة في جهود الإغاثة بعد الزلزال المدمر
September 3, 2025

فريق إماراتي إلى أفغانستان للمساعدة في جهود الإغاثة بعد الزلزال المدمر

سيبدأ الفريق فور وصوله في تنفيذ عمليات التقييم الميداني بالتنسيق مع السلطات المحلية

توجه فريق من قيادة العمليات المشتركة وفريق البحث والإنقاذ الإماراتي إلى أفغانستان، لبدء مهام الإسعاف ومساندة المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب المناطق الشرقية من البلاد وأوقع أكثر من 1,400 قتيل، على ما أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام) الأربعاء.

وسيبدأ الفريق فور وصوله في تنفيذ عمليات التقييم الميداني بالتنسيق مع السلطات المحلية، بما يضمن تعزيز كفاءة جهود البحث والإنقاذ، وتوسيع نطاق الاستجابة، وتوفير الدعم اللوجستي والإغاثي للمناطق المتضررة، والعمل على إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح وانتشال الناجين من تحت الأنقاض.

 

زلزال في أفغانستان. (أ ف ب)

وتتزامن جهود فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مع إرسال الدولة عبر ذراعها الإنساني، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات إنسانية عاجلة تضم مواد إغاثية أساسية ومستلزمات طبية وخيام إيواء، بهدف دعم المتضررين والجرحى والمصابين، والتخفيف من آثار الكارثة على العائلات المنكوبة.

بعد الزلزال بقوة 6 درجات الذي ضرب شرق أفغانستان ليل الأحد الإثنين موقعاً أكثر من 1400 قتيل و3100 جريح، وقع زلزال ثان بقوة 5,2 مساء الثلاثاء في الولايات المحاذية لباكستان، مثيراً الذعر مجدداً بين آلاف العائلات.

وأحصت سلطات طالبان سقوط 1411 قتيلا و3124 جريحاً جراء الزلزال الذي أوقع أكبر عدد من الضحايا في تاريخ البلد، جميعهم تقريباً في ولاية كونار، مع تسجيل خسائر أيضاً في ولايتي لغمان وننغرهار.

 

ترامب: أشعر بخيبة أمل كبيرة من بوتين وسأفعل شيئًا لمساعدة الناس في أوكرانيا
September 2, 2025

ترامب: أشعر بخيبة أمل كبيرة من بوتين وسأفعل شيئًا لمساعدة الناس في أوكرانيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة إذاعية الثلاثاء، إنّه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد فشل لقائهما في ألاسكا في تحقيق تقدم ملموس بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وردا على سؤال عمّا إذا كان يشعر بالخيانة من تعامل بوتين، قال ترامب لبرنامج "سكوت جينينغز" الإذاعي: "كانت بيننا علاقة رائعة".

وأضاف: "أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه الرئيس بوتين"، مبرزا "آلاف الأشخاص يموتون، إنها حرب لا معنى لها".

وتابع: "سأقوم بعمل ما لمساعدة الناس على العيش".

كما أشار ترامب إلى أن "غير قلق من تشكيل روسيا والصين محورا ضد الولايات المتحدة".
يأتي حديث ترامب في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن روسيا منخرطة في تعزيزات عسكرية جديدة في قطاعات معينة من خط المواجهة، وما زالت تشن ضربات على أهداف في أوكرانيا.

وذكر زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو: "نشهد في الفترة الراهنة حشدا جديدا للقوات الروسية في قطاعات معينة من الجبهة. إنه يرفض أن يرغم على السلام" في إشارة إلى بوتين.

ولم يتطرق زيلينسكي إلى مزيد من التفاصيل، لكنه قال "روسيا تواصل شن الضربات. وبالطبع سنرد عليها".

وأكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، الإثنين، أنه لم يكن هناك أي اتفاق بين بوتين وترامب، بشأن لقاء بين الرئيس الروسي، ونظيره الأوكراني أو لقاء ثلاثي.
وكان ترامب صرح في وقت سابق أنه تحدث مع بوتين، خلال القمة التي عقدها مع زيلينسكي وقادة أوروبيين في البيت الأبيض، واتفقا على بدء ترتيبات لعقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني.

وأضاف: "اتصلت بالرئيس فلاديمير بوتين، وبدأت الترتيبات لعقد اجتماع، في مكان سيتم تحديده، بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي. بعد انعقاد هذا الاجتماع، سيكون لدينا اجتماع ثلاثي، والذي سيكون بين الرئيسين، بالإضافة إليّ".

كما أكد البيت الأبيض قبل أيام أن الرئيس الروسي وافق على عقد اجتماع مع زيلينسكي.

لكن ترامب تراجع هو الآخر وقال الجمعة إن اجتماعا بين الطرفين "يبدو غير مرجح".