Thursday, 14 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
لبنان يرسم الخطوط العريضة لخطة حصر السلاح

لبنان يرسم الخطوط العريضة لخطة حصر السلاح

August 13, 2025

المصدر:

"الجريدة الكويتية"

بدأ الجيش اللبناني العمل على إعداد الخطة التنفيذية لحصر السلاح بيد الدولة، وفي هذا الإطار جاء لقاء قائد الجيش رودولف هيكل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. وبحسب المعلومات، فإن الجيش سيعرض تصوره للخطة، بالإضافة إلى عرض كل المعوقات أو الصعوبات التي قد تعترض طريقه في التطبيق، إضافة إلى عدم التقيد بمهلة زمنية محددة أو الحاجة إلى مدة مفتوحة، نظراً لعدم امتلاك معلومات دقيقة عن حجم الأسلحة وأماكنها، وبالتالي في حال لم يقدم حزب الله المعلومات الخاصة بذلك فسيكون من الصعب جداً على الجيش تحديد الأماكن والمواقع، كما أن الجيش سيركز على الحاجة الضرورية للكثير من المساعدات المالية والعسكرية، كي يتمكن من تحقيق الأهداف إلى جانب الرعاية السياسية.

وتأتي زيارة هيكل لبري بعد تقارير إعلامية تفيد بأن الانفجار، الذي تعرض له الجيش في مخزن لحزب الله، وأدى إلى مقتل ٦ عسكريين، هو حادث مقصود.

هذه الملفات كلها ستكون حاضرة خلال زيارة المبعوث الأميركي توماس برّاك، إذ سيتم البحث معه في الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، إضافة إلى البحث في حجم المساعدات التي يجب تقديمها للجيش، وينتظر لبنان ما سيحمله باراك من أجوبة تتعلق بهذا الأمر، إلى جانب السعي لتوفير المزيد من المساعدات من السعودية وقطر. في المقابل، استبق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني كل هذه الوفود من خلال زيارته لبيروت، والتي تحمل مؤشرات كثيرة في هذه المرحلة، أهمها أن إيران لن تتخلى عن حزب الله، وتصر على مواصلة توفير الدعم له سياسياً وعسكرياً.

في السياق، تأتي زيارة لاريجاني لبيروت وسط معلومات بأن المسؤولين اللبنانيين سيبلغونه بقرار الحكومة وبأنه لا رجعة عنه، بينما الأساس يبقى للقاء الذي سيعقد بين المسؤول الإيراني ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وسط معلومات تفيد بأن المواقف الإيرانية تحمل لهجة تصعيدية، لا سيما أن إيران تعمل على إعادة تجميع كل أوراقها الإقليمية، ولا يمكن لها أن تتخلى عن حزب الله لا على المستوى السياسي ولا على مستوى الدعم المالي والعسكري.

وسينتظر حزب الله لما بعد زيارة لاريجاني، لبلورة موقفه أكثر، وربما لمواصلة تحركاته التصعيدية لمنع تطبيق قرار سحب السلاح، على الرغم من أن مقربين من الحزب يشيرون إلى ضرورة تراجع الحكومة عن قرارها، إلا أن ذلك غير متاح، لذا فإن التركيز سيكون على عدم تطبيق أي خطة تنفيذية، وعدم تسليم أي قطعة سلاح، ما قد يفتح الباب أمام عدم التزام إسرائيل بالاتفاق وأمام احتمال تجدد التصعيد الإسرائيلي.

كل هذه التطورات تأتي على بعد أيام من موعد اتخاذ قرار بشأن التمديد لقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب، فحتى الآن لا يوجد أي تصور واضح حول كيفية التعامل مع هذا الملف، خصوصاً في ظل الضغط الإسرائيلي لعدم التجديد لهذه القوات، بينما هناك اتجاه في أميركا لعدم الالتزام بالميزانية وتقليصها، وحتى الآن لا وضوح بالموقف الأميركي، حتى بالنسبة للأمم المتحدة التي تبدي تخوفها من تقليص ميزانية «اليونيفيل»، وتخفيض عديدها وتقليص المدة الزمنية من سنة إلى أشهر قليلة.

في المقابل، طُرحت فكرة تعزيز دور لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، لتصبح هي صاحبة القرار الفعلي، وهي التي تتولى توجيه الجيش في التحرك باتجاه شمال الليطاني، طالما أن «اليونيفيل» لا تمتلك أي صلاحيات للتحرك في شمال النهر، بينما برز في الفترة الأخيرة حراك نشط لليونيفيل من دون التنسيق مع الجيش، للدخول إلى مواقع والكشف عليها في إطار التبرير للتمديد لها، في حين تعتبر جهات أخرى أن التمديد سيكون صعباً بسبب التشدد الإسرائيلي والخلافات بين إسرائيل وكل من فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، ودول أوروبية أخرى، بسبب موقفها من الدولة الفلسطينية.

Posted byKarim Haddad✍️

الرسالة الإيرانّية من لبنان واتّجاهاتها المتعدّدة
August 13, 2025

الرسالة الإيرانّية من لبنان واتّجاهاتها المتعدّدة

سارع لاريجاني إلى زيارة بغداد وبيروت من ضمن الرسائل التي تعتزم إيران بتشكيلاتها الجديدة توجيهها إلى الخارج في الدرجة الأولى

أتى تعيين علي لاريجاني في السادس من آب الجاري أميناً عاماً لمجلس الأمن القومي الإيراني من ضمن مراجعة في الداخل الإيراني إثر حرب الـ12 يوماً التي شنتها إسرائيل ولاحقاً الولايات المتحدة الأميركية على إيران ومواقعها النووية. هذا التعيين يتصل عملانياً بما تردد من معلومات بعد أيام من هذه الحرب التي تركت إيران تحت وطأة صدمة كبيرة نتيجة اختراقها الاستخباراتي الكبير من إسرائيل، ونتيجة بروز جدل داخلي لا يزال إلى حد بعيد قائماً حول استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمها، فيما ذكر أن لاريجاني الذي لعب دوراً سابقاً في المفاوضات النووية مع الغرب خلال فترة ولايته الأولى كأمين عام للمجلس الأعلى للأمن القومي بين عامي 2005 و2007، ودافع عن موافقة إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة مع الولايات المتحدة ضد انتقادات المتشددين أثناء رئاسته البرلمان الإيراني عام 2015، أبرز سعياً لدى المرشد الإيراني أخيراً من أجل فتح حوار وإجراء محادثات مع الولايات المتحدة مجدداً.

 أتى تعيين علي لاريجاني في السادس من آب الجاري أميناً عاماً لمجلس الأمن القومي الإيراني من ضمن مراجعة في الداخل الإيراني إثر حرب الـ12 يوماً التي شنتها إسرائيل ولاحقاً الولايات المتحدة الأميركية على إيران ومواقعها النووية. هذا التعيين يتصل عملانياً بما تردد من معلومات بعد أيام من هذه الحرب التي تركت إيران تحت وطأة صدمة كبيرة نتيجة اختراقها الاستخباراتي الكبير من إسرائيل، ونتيجة بروز جدل داخلي لا يزال إلى حد بعيد قائماً حول استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمها، فيما ذكر أن لاريجاني الذي لعب دوراً سابقاً في المفاوضات النووية مع الغرب خلال فترة ولايته الأولى كأمين عام للمجلس الأعلى للأمن القومي بين عامي 2005 و2007، ودافع عن موافقة إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة مع الولايات المتحدة ضد انتقادات المتشددين أثناء رئاسته البرلمان الإيراني عام 2015، أبرز سعياً لدى المرشد الإيراني أخيراً من أجل فتح حوار وإجراء محادثات مع الولايات المتحدة مجدداً.

 

وفي أول إطلالة له في هذا المنصب مجدداً بعد أيام على تكليفه به، سارع لاريجاني إلى زيارة بغداد وبيروت من ضمن الرسائل التي تعتزم إيران بتشكيلاتها الجديدة توجيهها إلى الخارج في الدرجة الأولى عبر إعادة تأكيدها أن نفوذها الإقليمي لا يزال قوياً إلى حد ما، وهذا النفوذ قادر على منع الولايات المتحدة من فرض شروطها في بغداد أو فرض تسويتها في لبنان، ونيّتها تالياً تعطيل الجهود الأميركية لإنهاء سلاح الحشد الشعبي في العراق و"حزب الله" في لبنان. بالإضافة إلى تأكيد حصتها ودورها في المعادلة الإقليمية وعدم تجاوزها، بغضّ النظر عن قدرتها على النجاح في ذلك أم لا، وماهية ما تحاول بيعه للولايات المتحدة على هذا الأساس، فيما تحتاج إيران بقوة على الصعيد الداخلي إلى ما يعيد إليها الثقة حول نفوذها في المنطقة، وبث هذه الثقة إلى الشعب الإيراني الذي تبحث قيادته عن سبل استمالته وضمان دعمه، بالإضافة إلى بث الثقة لدى وكلائها أيضاً في العراق وفي لبنان بأنها لا تزال قادرة ومؤثرة في دعمهم.

 

لاريجاني. (نبيل اسماعيل)
هذا ما قام به لاريجاني في بيروت في الشكل والمضمون العلني، على الأقل بما يحفظ ماء الوجه لإيران وللحزب معه على حد سواء. فالمشهد الذي استقبل الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني في بيروت هو ذلك الذي أرادت السفارة الإيرانية ترجمته في التغريدة في استقبال مناصري "حزب الله" على طريق مطار بيروت، أي "عمق المحبة للجمهورية عن الإسلامية الإيرانية"، وأيضاً الكلام لممثل حركة "أمل" رئيس مجلس النواب نبيه بري في استقبال المسؤول الإيراني، فيما مشهد الاستقبال تضمن أساساً ممثلين للثنائي الشيعي والتنظيمات الفلسطينية التي تدور في فلك إيران، ولو أن الأمر يثير تساؤلات عن سبب تساهل الدولة اللبنانية إزاء ذلك وإذا كان يتماشى مع سيادة الدولة أم لا، في الوقت الذي ينبغي أن يكون العهد الحالي مختلفاً وقلب دفاتر الماضي في أمور مماثلة.

ولكن من المبكر معرفة ما إذا كانت إيران ستمضي في معارضة أي من هذه الجهود المدعومة من الولايات المتحدة، وقد اعتبر لاريجاني أنها من تتدخل بشؤون لبنان، علماً أن الحزب هو الذي وافق وبموافقة إيرانية في تشرين الثاني الماضي على اتفاق وقف النار ونزع سلاح الحزب عبر حصريته بأجهزة الدولة، وفق ما تم تحديده وتسميته في الاتفاق انطلاقاً من عملية تفاوض مع الأميركيين تولاها الرئيس نبيه بري وحده بالنيابة عن الحزب وفرضها على الحكومة اللبنانية. كما من المبكر معرفة ردع لاريجاني خلال زيارته للحزب أو تشجيعه له بعيداً من الإعلام على معارضة قرار الدولة من ضمن تثبيت دورها في المعادلة الداخلية أو إبداء تعاون معها، في الوقت الذي ترجم كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المشهد الواقعي الحقيقي في لبنان بالنيابة عن جميع اللبنانيين وليس عن الحزب وحده الذي تريد إيران دعم موقفه. إذ إن حملة السقوف المرتفعة التي واكب بها مسؤولون إيرانيون تصعيد الحزب داخلياً عبر تحركه ميدانياً بمسيرات للدراجات النارية في مناطقه وتحدياً للدولة، أظهر لاريجاني رغبة إيران في استيعابها بعد التصعيد بالتأكيد أمام رئيس الجمهورية أن ما يقوله هو يعكس وجهة النظر الرسمية الإيرانية. والرسالة من الزيارة ككل وما يقوله وكيفية انعكاس توجيهه للحزب هي برسم الولايات المتحدة وكل الآخرين على خلفية أنها لا تزال المرجعية للقوى التي استقبلته على الأقل.

 

rosannabm@hotmail.com 

 

 

 

 

بيان ل"تجمع أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت".. ماذا فيه؟
August 13, 2025

بيان ل"تجمع أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت".. ماذا فيه؟

صدر عن "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" بيان قال فيه: "بعد تقاعس مجلس النواب بكتله ونوابه المستقلين – الذين تواصلنا مع معظمهم – عن مساعدتنا في وضع اقتراح قانون معجل مكرر على جدول أعمال المجلس، والذي يقضي بمساواة جرحى انفجار مرفأ بيروت بجرحى الجيش اللبناني، وذلك رغم الوعود التي أُعطيت لنا ورغم معاناة الجرحى وإهمالهم المستمر منذ أربع سنوات ونصف سنة، توجهت اللجنة التأسيسية في التجمع إلى وزير الصحة العامة، الذي بادر مشكورا إلى تبني عمليات وعلاجات جرحى الانفجار بنسبة 100% حتى لو كانوا مضمونين. وفي السياق نفسه، تم التواصل مع وزيرة الشؤون الاجتماعية، التي بادرت مشكورة، بالتنسيق معنا عبر مديرة مكتبها، إلى تفعيل بطاقات الوزارة الممنوحة لذوي الحاجات الخاصة، ومنحها لمن لم يحصل عليها بعد، ضمن آلية خاصة وسريعة. كما خصصت مبلغ 40 دولارا شهريا لكل جريح من جرحى انفجار مرفأ بيروت. وتم تزويد الوزارة بلوائح الأسماء التي في حوزتنا، ويجري تحضير لوائح إضافية".

ودعا "كل جريح من جرحى الانفجار لم يتواصل معنا بعد، إلى الاتصال بسلام إسكندر على الرقم 71183608 لتسجيل أسمائهم وإلحاقها بالقوائم للاستفادة من هذه التقديمات".