Saturday, 13 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
لبنانيون أميركيون يدعون لصياغة اتفاقية دفاعية أميركية لبنانية

لبنانيون أميركيون يدعون لصياغة اتفاقية دفاعية أميركية لبنانية

December 11, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

يمثل إطلاق “مجلس النهوض بالسلام الأميركي اللبناني” (ALPAC) في واشنطن الأسبوع الماضي لحظة محورية ضمن الجالية الأميركية اللبنانية. إذ مع تفاقم التوترات الإقليمية، يعكس هذا المجلس سعي اللبنانيين الأميركيين والأميركيين من أصل لبناني الحثيث نحو شراكة شاملة بين الولايات المتحدة ولبنان، تقوم على التعاون الأمني، والإصلاح المؤسّسي، واتفاقية دفاعية لبنانية أميركية رسمية. وتجد رؤية المجلس الطموحة، كما رؤى اللوبيات اللبنانية الأخرى، صدى لدى المسؤولين الأميركيين الذين يؤكدون أن مصير لبنان مرتبط ارتباطًا وثيقًا بآفاق السلام والاستقرار والتعدّدية الإقليمية الأوسع. فقد نقل رئيس المجلس المهندس فؤاد عربيد عن الرئيس ترامب اهتمامه بلبنان وقوله إن لديه رغبة في إصلاح الوضع فيه.

وبرنامج المجلس، كما معظم اللوبيات اللبنانية الأميركية، يتمحور حول السعي للتأكيد أن لبنان عنصر حيوي في استراتيجية أميركا في الشرق الأوسط. لكن قبل كلّ شيء، يقول عربيد، يجب الاعتراف بأن “لبنان يمثل حجر الزاوية للأمن الإقليمي، ومن دونه يصبح الحديث عن السلام والازدهار في الشرق الأوسط صعبًا”.

يتزامن إطلاق هذه المبادرة مع تركيز متجدّد للسياسة الأميركية على سيادة لبنان واستقراره وتعدّديته. في هذا الإطار، أوضح جاكوب ماكغي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل: “ندعم لبنان ذا سيادة، مستقرًا، وديمقراطيًا، متحررًا من التدخل الأجنبي، قادرًا على الدفاع عن حدوده، محكومًا بما يحقق مصلحة جميع أبنائه، ويعيش في سلام مع جيرانه”. وأضاف ماكغي: “سنواصل الضغط من أجل أن يلعب المغتربون دورًا أساسيًا في المجتمع”، مشدّدًا على أن واشنطن “تدعم حق المغتربين في التصويت في الانتخابات المقبلة”.

ويأتي إطلاق المجلس مصحوبًا بتحذير شديد اللهجة بشأن “التهديد الوجوديّ الذي يواجه المجتمع المسيحي في لبنان”، والذي لطالما كان حجر الزاوية في الهوية التعدّدية للبلاد. وقد نبّه عربيد من أن المسيحيين “يواجهون التهميش الديموغرافي والسياسي”، لافتًا إلى ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” خلال تغطيتها زيارة البابا لاوون الرابع عشر بأن المسيحيين كانوا يشكلون أكثر من نصف سكان لبنان عام 1975، بينما لا تتجاوز نسبتهم حاليا 32 %، لا بل إن بعض التقديرات تشير إلى نسبة أقل من ذلك. في هذا الإطار، قال ماكغي إن واشنطن تشدّد على أهمية الحرية الدينية والتعدّدية باعتبارها مصالح وطنية أميركية، وقال: “إن الحفاظ على الحرية الدينية والتعدّدية في لبنان، بما في ذلك مجتمعاته المسيحية، يمثل مصلحة وطنية حيوية للولايات المتحدة”.

وكان السيناتور ليندسي غراهام قد برز كأحد أبرز الداعين إلى اتفاقية دفاعية بين الولايات المتحدة ولبنان. يرى غراهام أن التنوّع الديني والعرقي في لبنان هو أساس صموده وسبب ضرورة الانخراط الأميركي فيه. وقد أكد أن تجسيد لبنان للتسامح والتعددية يُشكل “حجة قوية لانخراط واشنطن في دعم تطلعات بيروت السيادية. ويطرح اقتراح غراهام بشأن اتفاقية دفاعية قوية كسبيل استراتيجي لتعزيز الاستقرار الإقليمي. ويؤكد أن روح التعايش الفريدة في لبنان يمكن أن تكون بمثابة حصن منيع ضد التطرف ونموذجًا يُحتذى به في المنطقة، إذا ما اضطلعت الولايات المتحدة بدور الشريك الملتزم.

من هنا، يؤكد عربيد أن ثمّة حاجة إلى التزام أميركي راسخ بلبنان، مضيفًا أنه “يجب على أميركا أن تتحرّك بحزم لدعم الجيش اللبناني في جهودها لنزع سلاح المتطرّفين، وتتبّع مصادر تمويلهم، ومعاقبة النخب الفاسدة، بغض النظر عن مناصبهم في الحكومة”. ودعا عربيد اللبنانيين الأميركيين والأميركيين من أصل لبناني إلى متابعة ما أعلنه السيناتور غراهام في آب الماضي من بيروت والسعي للتأثير على الكونغرس “لصياغة اتفاقية دفاعية أميركية لبنانية”.

ويهدف مجلس النهوض بالسلام الأميركي اللبناني إلى توحيد أهداف اللبنانيين الأميركيين وأصدقاء لبنان في أميركا للعمل على هدف تحقيق مستقبل يسوده السلام والرخاء الاقتصادي. وقال عربيد :”نريد أن نتمكن من العودة إلى لبنان، إن رغبنا في ذلك”. وأضاف: “كلامنا يتقاطع مع دعوات البابا لاوون الرابع عشر للسلام التي تعطي الأمل للمسيحيين في الشرق الأوسط”.

وفيما يشجع عربيد ابرام اتفاقية دفاعية رسمية بين الولايات المتحدة ولبنان، يشدّد على أن هذه الاتفاقية “ستضمن السلام والاستقرار على المدى الطويل، وتدعم جهود الجيش اللبناني في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وصولًا إلى أهداف بيروت التي تتطلع إلى السلام مع جيرانها”.

رسالة المجلس واضحة، يقول عربيد، “إذ بدون مشاركة أميركية صريحة وحاسمة، يُخاطر لبنان بأن يصبح بؤرة توتر دائمة. وبمشاركة أميركية، يُمكن للبنان أن يكون ركيزة أساسية للازدهار الإقليمي”. غير أن عربيد دعا لكي تكون المساعدة الأميركية مشروطة بإصلاحات مؤسسية، “تشمل مزيدًا من الشفافية والمساءلة واستقلال القضاء، لمكافحة الفساد والنفوذ الأجنبي وخاصة الإيراني”.

وفيما يشدّد عربيد على أن “مسيحيي لبنان ليسوا مجرّد أقلية”، بل هم “الرابط الذي يجمع الطوائف الأخرى، والقوة المعتدلة في خضم التطرّف والكراهية والمعاداة لأميركا”، تُولي الإدارة الأميركية اهتمامًا بالغًا بتعزيز الحرية الدينية. وقد صرّح وزير الخارجية روبيو بوضوح أن اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط يُمثل أزمة أخلاقية. كما أكّد نائب الرئيس جاي دي فانس ضرورة أن تكون الولايات المتحدة صوتًا رائدًا في الدفاع عن المسيحيين المضطهدين، وأعلن الرئيس ترامب مؤخرًا: “سندافع عن المسيحية، هذا ما أؤكده لكم”. من هنا، بحسب ماكغي، “تدعم واشنطن لبنان التعدّدي والسيادي في رؤية لشراكة متجدّدة مع الولايات المتحدة”.

Posted byKarim Haddad✍️

العلامة فضل الله: على الحكومة مسؤولية التخفيف من معاناة أهالي القرى المحتلة
December 13, 2025

العلامة فضل الله: على الحكومة مسؤولية التخفيف من معاناة أهالي القرى المحتلة

استقبل العلّامة السيّد علي فضل الله وفدًا من بلدية الجبين برئاسة جعفر عقيل، الذي وضعه في أجواء ما تعانيه البلدة جرّاء ما تعرّضت له من تدمير طال بيوتها وبناها التحتية، وكل مظاهر الحياة فيها، خلال العدوان الصهيوني، إضافة إلى الجهود التي تبذلها البلدية في رعاية المهجّرين والاهتمام بشؤونهم.

ورحّب فضل الله بالوفد، مؤكّدًا المكانة الخاصة التي تحتلّها بلدة الجبين لديه، مشيدًا بصمود أهلها والتضحيات التي قدّموها في سبيل الحفاظ على أرضهم. وقال: "نحن نعيش همّكم وألمكم، ومسؤوليتنا جميعًا أن نعمل على تخفيف معاناة أهل البلدة، والوقوف إلى جانبهم حتى يعودوا إلى أرضهم وبيوتهم".

ودعا الحكومة إلى "ضرورة إيلاء هذه المناطق الاهتمام اللازم، وتقديم كل مقوّمات الصمود لأهلها"، مبديا خشيته من سعي العدو الصهيوني إلى فرض منطقة عازلة تحت مسمّيات متعدّدة، في إطار توسيع مشروعه العدواني، مشيرًا إلى أنّه يمارس الضغوط على الدولة اللبنانية لدفعها إلى تقديم تنازلات تمسّ السيادة الوطنية.

وأكد خلال اللقاء"أهمية تعزيز عناصر الوحدة الداخلية في مواجهة أطماع هذا العدو، الذي لا يفرّق بين طائفة وأخرى"، داعيًا الدولة إلى استنفار جهودها على مختلف المستويات، لحماية الوطن وأبنائه...

 

الموت يغيّب النائب غسان سكاف
December 13, 2025

الموت يغيّب النائب غسان سكاف

غيّب الموت النائب غسان سكاف بعد صراعٍ مع مرض السرطان. 

دخل سكاف الندوة البرلمانية في انتخابات 2022 عن دائرة البقاع الغربي - راشيا. 

وفي ما يلي نبذة عن سيرته الذاتية: 

سكاف أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في المركز الطبي التابع لـ"الجامعة الأميركية في بيروت" منذ كانون الثاني 2007، ومدير برنامج العمود الفقري في المركز ذاته منذ عام 2002.

تولى مناصب عدة في المركز الطبي التابع لـ"الجامعة الأميركية في بيروت"، منها: أستاذ مشارك ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بالإنابة بين 2006 ووكانون الثاني 2007، وأستاذ مساعد في القسم ذاته بين 1998 و2006.

كان مدير تعليم مجلس الشرق الأوسط لدى منظمة "AO Spine"، وموظف دولي في المنظمة ذاتها، ورئيس اللجنة العلمية في "نقابة الأطباء اللبنانية" بين عامي 2010 و2016، ورئيس مجلس أمناء اللجنة الطبية في "جامعة البلمند"، وكبير الأطباء المقيمين بجراحة المخ والأعصاب لدى "جامعة تورونتو" في كندا بين 1996 و1997، وطبيب مقيم أول في الجامعة ذاتها بين 1992 و1994، بالإضافة إلى عمله طبيباً مقيماً بجراحة المخ والأعصاب في "جامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس" بين 1990 و1992.

نال زمالة كلية الجراحين الملكية "FRCS" عام 1998، وزمالة في جراحة المخ والأعصاب خلال العام ذاته من "جامعة تورنتو" في كندا، بالإضافة إلى البورد الأميركي في جراحة الأعصاب عام 1997.

حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال، وبكالوريوس في الطب والجراحة من "جامعة القديس يوسف في بيروت".

 

متأهل من ميسم يونس ولهما ثلاثة أولاد: فيليب وباتريك ورالف.