Saturday, 13 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الحاج حسن لرجي: يجب أن تركز على انسحاب إسرائيل قبل الحديث عن سلاح حزب الله

الحاج حسن لرجي: يجب أن تركز على انسحاب إسرائيل قبل الحديث عن سلاح حزب الله

December 12, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أكد النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" حسين الحاج حسن، مساء اليوم الجمعة، أن "تصريحات وزير الخارجية يوسف رجي تمثل حزب القوات أكثر من الحكومة".

وأشار في حديثٍ لـ"الجزيرة" إلى أن "تصريحات وزير الخارجية اللبناني بدت وكأنها تبرر لإسرائيل الاستمرار في عدوانها"، قائلاً: "لا ينبغي لوزير الخارجية تبني سردية تبرر ضربات إسرائيل".

وشدد الحاج حسن على أن "سلاح المقاومة هو الذي حرر الجنوب اللبناني عام 2000"، لافتاً إلى أن "العدو الصهيوني هو من لم يلتزم بالاتفاق ويواصل الاعتداء على لبنان".

وأضاف: "على وزير الخارجية التركيز على انسحاب العدو واستعادة الأسرى قبل سلاح حزب الله"، مؤكداً أن "لبنان التزم بوقف إطلاق النار لكن العدو هو من لم يلتزم".

وتابع: "الجانبان الأميركي والإسرائيلي سيواصلان طلب المزيد كلما قدم لبنان تنازلات".

في وقت سابق، كشف رجي عن تلقّي لبنان تحذيرات من عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ضدّ لبنان.

وأكد خلال مقابلة مع "الجزيرة" أنّ الدولة تكثّف اتصالاتها الديبلوماسية لمحاولة حماية لبنان ومرافقه من أي ضربة محتملة.

وأشار  رجي إلى أنّ الاجتماعات الجارية ضمن لجنة الميكانيزم لا تُعدّ مفاوضات تقليدية مع إسرائيل. وقال: "نسعى للعودة إلى اتفاقية الهدنة مع إسرائيل ومعاهدة السلام بعيدة في الوقت الراهن".

وأوضح أنّ سلاح "حزب الله" أثبت محدودية فعاليته في عمليات "إسناد غزة" والدفاع عن لبنان، مؤكداً أنّ "الدولة تحاور الحزب لإقناعه بتسليم سلاحه، لكنه يرفض حتى الآن".

واعتبر رجي أنّ الدور الإيراني في لبنان والمنطقة "سلبي، وأن سياسات طهران تمثل مصدر عدم استقرار"، مشدداً على أنّ "لبنان لديه مشكلة مع إيران لكنه منفتح على الحوار شريطة توقفها عن التدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية وتمويل أي تنظيمات غير شرعية داخل البلاد".

 

Posted byKarim Haddad✍️

قائد اليونيفيل: نعمل مع الجيش اللبناني لضمان الأمن والاستقرار في الجنوب وتجنب التصعيد
December 13, 2025

قائد اليونيفيل: نعمل مع الجيش اللبناني لضمان الأمن والاستقرار في الجنوب وتجنب التصعيد

أكد رئيس وقائد بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء ديوداتو أبانيارا، في تصريح  خاص للـ LBCI، أنه خاصة خلال هذا الوقت، تعمل قوات اليونيفيل مع الجيش اللبناني لخلق الظروف الأفضل من اجل الاستقرار والأمن في الجنوب وحتى لو كان هناك بعض المواقف من قبل الطرفين او خرق للقرار 1701. 

وقال ابنيارا: ”علينا تجنب اي نوع من التصعيد لخلق السلام والاستقرار وبينما نعمل على هذا النحو مع الجيش خاصة في هذا الوقت وبحسب الوضع علينا تجنب اي نوع من الصدامات من الطرفين وخلق الظروف للناس للبقاء بأمان واستقرار“. 

وأضاف: ”نحن نؤمن بأن هناك مستقبلًا أفضل في هذه المنطقة، لأنه إذا عملنا جميعًا من أجل السلام والاستقرار، أظن أن شروط خلق السلام والاستقرار متوافرة. ونحن نعمل إلى جانب الجيش من أجل السلام والأمان، وليس هناك ما سيظل مستحيلًا".

وقد جاء كلام ابنيارا خلال زيارته على رأس وفد من ضباط اليونيفيل لمقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في صور حيث كان في استقباله مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبد الله والنائب علي خريس وفاعليات روحية وبلدية حيث قدم ابنيارا مساعدات طبية للمركز هبة من الكتيبة الكورية العاملة في اليونيفيل.

 

حاصباني: الحزب يرفض تسليم السلاح وعلى الدولة تطبيق الدستور
December 13, 2025

حاصباني: الحزب يرفض تسليم السلاح وعلى الدولة تطبيق الدستور

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني، ان "حزب الله يرفض التعاون لتلسيم سلاحه حتى طوعاً ويطلق التصاريح عبر مسؤوليه، معلناً انه يعيد بناء تركيبته العسكرية وإستعادة عافيته بعد مرور سنة على إتفاق وقف الاعمال العدائية الذي وافق عليه الحزب ووقعته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وأيدته الحكومة الحالية وهو ترجمة عملية للقرار الاممي 1701 والقرارات السابقة".  

وشدد في تصريح لقناة "الجزيرة"، على ان "الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تعالجها الدولة وليس الحزب"، واضاف: "عندما تحتكر الدولة قرار الحرب والسلم وتمتلك حصرية السلاح حينها بإمكانها العمل بكافة الطرق المطلوبة بما فيها الدبلوماسية والقانون الدولي لردع إسرائيل. أذكّر ان "الحزب" عجز عن الدفاع عن نفسه وهو إختبأ في الخنادق والكهوف والانفاق تحت الأرض تاركاً الناس فوق الأرض عرضة للقتل. فهو إستجرّ إسرائيل للدخول الى لبنان بعدما اقحمنا بحرب الاسناد وفشل في خلق حد ادنى من توازن القوى. فلا يجوز ان نحكم على الدولة مسبقا انها غير قادرة على إحداث الاستقرار إذا كان السلاح والقرار محصورا بها".

وشدد على ان على الدولة اللبنانية ان تطبق دستورها اولاً وتبسط سلطتها على كامل أراضيها وتحصر السلاح بيدها وبعد ذلك ننظر كيف يمكن لكل اللبنانيين الدفاع عن لبنان خلف الدولة بما فيها عبر المسار الدبلوماسي. "لكن إستمرار الحزب بتخطيه لسقف الدولة وإستخدامه السلاح يعرض لبنان للخطر الإسرائيلي. سردية الحزب وتباهيه بالتمسك بسلاحه وإستعادته عافيته تتطابق مع السردية الإسرائيلية التي تقول إنه مسلح ويرفض تسليم سلاحه للدولة اللبنانية ما يجعل إسرائيل تبرر حربا جديدة لنزع هذا السلاح".

ردّا على سؤال عن مدى وجود ضمانات أميركية في حال سلم "الحزب" سلاحه، أجاب: "نعم هناك ضمانات واضحة حينها اكان عبر "الميكانيزم" او الخط السياسي الذي إلتزمت به واشنطن وباريس واطراف دولية عدة. لكن لا يمكن ان يضغطوا على إسرائيل بما فيه الكفاية إذا لم تتمكن الدولة اللبنانية من مسك زمام الأمور على الأرض واحتكار حمل السلاح وقرار الحرب والسلم".