Saturday, 9 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
داغر: يوم أمس من أهم الأيام في تاريخ لبنان المعاصر وحزب الله في نهاية هذا العام لن يمتلك سلاحاً

داغر: يوم أمس من أهم الأيام في تاريخ لبنان المعاصر وحزب الله في نهاية هذا العام لن يمتلك سلاحاً

١٤ صفر ١٤٤٧ هـ

المصدر:

Kataeb.org

وصف الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر يوم أمس باليوم المجيد وبأنه من أهم الأيام في تاريخ لبنان المعاصر، مشيراً إلى أنه يمكن مقارنة أهميته بيوم انسحاب الجيش السوري من لبنان.

وأضاف أن هذين الحدثين يشكلان خطوطاً أساسية في تأسيس مفهوم الدولة اللبنانية، حيث أن انسحاب الاحتلال السوري كما الانسحاب الإسرائيلي كان انتصاراً كبيراً للدولة.

أضاف: "ما حصل أمس بالأهمية نفسها مع الفارق بأن حزب الله هو مكوّن لبناني، إنما مبدأ حصرية السلاح مبدأ بديهي في حياة الدول، معتبرًا أنه لا يجوز في لبنان فتح نقاش حول هذا الأمر كما لو أنه أمر طبيعي."

ولفت إلى أن لبنان ورث وضعاً معقداً من النظام السوري، حيث استعملت القوة والترهيب والتمويل لتأسيس معادلات لا تناسب الدولة مثل "الجيش والشعب والمقاومة"، معتبراً هذه المعادلة "خشبية" ولا تعبر عن الواقع.

وأشار إلى أن منطق القوة الذي استخدمه البعض بُني على الاحتلال السوري، ومن ثم على قوة حزب الله وترهيبه، مؤكداً أن لبنان الجديد يولد اليوم ودولة حقيقية تولد، مشددًا على أن حزب الكتائب فخور بدوره كفريق أساسي داعم لرئيس الجمهورية السيادي الذي يتخذ مواقف بطولية ووطنية ولحكومة نحن جزء أساسي فيها وعلى رأسها رئيس جدي، وسنبقى داعمين لهذا الاتجاه أي اتجاه بناء الدولة وحصرية السلاح وحماية اللبنانيين وعلى رأسهم الصحافي الذي قتل والطائفة الشيعية والشباب الذي قتلوا من أجل قضية ليست قضيتهم.

وأعرب عن أسفه لأن الشباب وجدوا أنفسهم مشاركين في حروب إقليمية ليس لهم دور فيها، وبخاصة في سوريا وغزة، مؤكداً أن هؤلاء الشباب لم يكن لهم قرار في هذه الصراعات.

وشدد على أن حزب الله لم يكن يوماً حزباً لبنانياً، بل هو جزء من الحرس الثوري الإيراني وهذه ليست تهمة فهو يسمي نفسه المقاومة الإسلامية في لبنان، ويرفع علم الحرس الثوري ويتلقى السلاح والتمويل من إيران، وهو ما يشكل خطراً على السيادة الوطنية.

ولفت داغر إلى أن هذا الوضع غير مقبول من كل المكوّنات اللبنانية، المسيحية والدرزية والسنية والشيعيين الأحرار، مؤكداً أن القوى الوطنية الأخرى لم تعد تقبل بذلك.

وأوضح أن حزب الله فرض سيطرته بالقوة على المكونات اللبنانية الأخرى، لكن السيطرة الإيرانية على الطائفة الشيعية انتهت اليوم، حيث يريد الشباب الشيعي العيش بكرامة مع بقية اللبنانيين.

وأكد أن حزب الله لم يطلب يوماً أن يكون حزباً لبنانياً معترفاً به، وأن قوته مبنية على الدعم الإيراني والعنف، وأنه يهدد الاستقرار السياسي اللبناني ويخرب المؤسسات، ولا يعترف بنتائج الانتخابات.

وأشار إلى أن حزب الله لا يصنع استقراراً، بل يزرع الفتن ويخلق القلق بين اللبنانيين.

وأكد أن المكونات اللبنانية التي كانت متحالفة مع حزب الله خلال الثلاثين سنة الماضية قد غيّرت مواقفها بسبب تغير المعادلات الدولية والإقليمية، وأن الموقف الداخلي بدأ يتغير أيضاً نتيجة إدراك القوى السياسية أن حزب الله لم يعد يمثل مصالح اللبنانيين.

وقال داغر إننا لم نخدم أحداً سوى لبنان، وسأل: "قبل سنة هل كان هناك جيش إسرائيلي في لبنان وعلى خمس نقاط؟ ألم يكن الجنوب مزدهراً؟" أما اليوم فالكثير من المنازل التي بنتها الطائفة الشيعية مدمّرة، معبراً عن أسفه لما حلّ بالجنوب والضاحية، وتساءل من تسبّب بهذا الدمار، هل نحن أم حزب الله؟" مؤكداً أن حزب الله يخدم المشروع الإيراني وليس لبنان.

وأشار داغر إلى أن هناك صراعاً عقائدياً قائماً، وأن إسرائيل تستغل الدماء اللبنانية والفلسطينية والعراقية للعب معنا، منتقداً ضعف الردع الإيراني الذي ظهر في ضربات إيران في المنطقة مقارنة بعدم رد حزب الله على هجمات إسرائيل في جنوب لبنان.

وأضاف أن حزب الله مموّل من إيران، ويقاتل بدمائنا، وأن الشباب اللبناني هم من يدفعون الثمن بالموت، معتبراً أن الناس يريدون العيش مع بعضهم البعض وبناء دولة لبنانية حقيقية.

ولفت إلى أن لبنان سيمر بفترة ازدهار قادمة، وأنه بعد فترة قصيرة سيرى الجميع ذلك. وذكر بحديث وزير العدل عن الطائرة الإيرانية التي لن تغطّ، مشيراً إلى أن السؤال ليس إن كانت ستغط بل هل سيبقى هناك مطار؟

وأوضح أن حزب الله في نهاية هذا العام لن يمتلك سلاحاً، حيث تم اتخاذ قرارات في مجلس الوزراء بالشراكة مع الجيش اللبناني لبناء الدولة.

وأشار إلى أن الحكومة تبنّت أهداف الورقة الأميركية ومن بينها عشرة هي من مطالب حزب الله، معرباً عن أمله في أن يتم تنفيذها بعيد النظر.

وعدّد داغر الأهداف مشددًا على ضرورة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) بالكامل، مشيراً إلى أن حزب الله يدعي الالتزام بها لكن الواقع مختلف.

وأضاف أن هناك ضرورة لضمان وقف الأعمال العدائية بكل أشكالها البرية والجوية والبحرية، معتبراً أن القتل الذي يحصل للصحافيين والشباب هو دليل على استمرار العنف.

وطالب بنشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، وضرورة انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وترسيم الحدود مع إسرائيل وسوريا بشكل دائم ومرئي.

وشدد على أهمية إعادة إعمار المناطق المتضررة ودعم الاقتصاد اللبناني بمشاركة دول صديقة للبنان.

وانتقد اعتراض حزب الله على انسحاب إسرائيل، واعتبر أن هذه الاعتراضات غير مبررة، خاصة وأن مطالبهم تشمل عودة المدنيين إلى منازلهم وضمان السلام.

وبالحديث عن الضمانات التي تقدّمها الولايات المتحدة والجهات الدولية، أوضح أن لبنان كان يطلب ضمانات لتأمين مطار بيروت.

وردًا على سؤال: "من يضمن أميركا؟" قال: "لا أحد يضمنها، فهي قوة كبرى في العالم اليوم، والسؤال الحقيقي هو من يضمن إسرائيل؟ هي أميركا". وأكد أنه لا يجب لأحد أن يضمن أميركا اليوم، وخاصة لبنان.

وأكد أن الوزراء في الحكومة يعرفون جيداً أن الورقة التي يتبنونها هي ورقة جيدة، لكنهم محرجون في البيئة السياسية.وأضاف أن الشيعة يريدون حياة طبيعية بعيداً عن النزاعات والهجرة، ويطالبون بالعيش بسلام وإعادة بناء البلاد.

واستبعد اندلاع حرب أهلية في لبنان، لكنّه حذر من أن أي نزاع بين الشوارع سيكون مسؤولية من يفتعل ذلك، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة القادرة على حفظ الأمن.

وقال إن الجيش لن يسمح لأي حزب أو ميليشيا بالتصادم معه، وأنه لا مصلحة لأحد في حرب أهلية.

وأكّد أن اللبنانيين يريدون دولة قوية ومستقرة، واقتصاداً مزدهراً وتنمية حقيقية تعيد إعمار الجنوب، وأن البعض يطالب بنزع السلاح لأنهم يريدون العيش بسلام وبناء مستقبل أفضل.

وقال: "نحن ايضا لا يمكننا ان نستثمر، مؤكدا أن هذا يعكس الحالة البائسة التي يعيشها اللبنانيون، وكيف أن الفرص الاقتصادية تتلاشى دون تحقيق أي بناء أو تقدم."

وأكد ان الشيعة من أكبر طوائف لبنان وهم مكوّن وشريك أساسي، أناس متعلّمون، مثقفون، خرّيجو أفضل الجامعات، لديهم شركات، يعلمون في أفريقيا، ويُرسلون الأموال التي تساهم في اقتصاد لبنان، وجعلوا من الجنوب أحلى منطقة وحان الوقت ليعيشوا بسلام وبعيدًا من الصراعات، داعيًا إلى تسليم سلاح الحزب للجيش اللبناني لنكون جميعًا تحت سقف الدولة وحماية الجيش.

وقال لوزير الخارجية الإيراني 4 أحرف: "خراس"، لافتًا إلى أن رئيس حزب الكتائب طلب استدعاء السفير.

وأوضح أن حركة أمل ليست مع الحزب بشيء لا بسلاحه ولا بقراراته، فالشيخ سامي تكلم مع الرئيس بري وسأله عما اذا كانت حركة أمل مع حصر السلاح وبري أكد هذا الموضوع.

ودعا الحزب للانضمام الى الدولة واللبننة ونحن جاهزون لاستقبالهم وكل اللبنانيين بانتظارهم من العاقورة الى الناقورة، مشيرًا إلى أننا منذ 40 سنة ونحن نسعى لهذا الموضوع، مذكرًا باقتراح رئيس الحزب بعقد مؤتمر للمصارحة والمصالحة.

وأوضح أنّ الحكومة اليوم أكثر من ميثاقية ولا شيء يهدّدها ولا أحد يريد أن يكون أي مكوّن فيها مغبونًا، معتبرًا أن الذي ينتظر اللبنانيين هو انضمام حزب الله للدولة ونحن أمام فترة ستؤدي الى بناء لبنان الجميل، المزدهر، الموحّد، الدولة التي تعتمد على السياحة والاقتصاد، الانضمام إلى العالم المتحضّر، إلى الحضن العربي، إلى الحضن العالمي، إلى التطور.

وأشار الى أنّ الشيعة هم إخوتنا ونريد العيش معهم وهم مكون أساسي في لبنان وكلام سخيف أن هناك من يريد ترحيلهم الى العراق.

 

Posted byKarim Haddad✍️

قيادة الجيش تحذّر من تعريض أمن البلاد للخطر في ظل ما تشهده من تحديات
August 9, 2025

قيادة الجيش تحذّر من تعريض أمن البلاد للخطر في ظل ما تشهده من تحديات

صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:
في ظل ما يواجهه لبنان من تحديات استثنائية في المرحلة الراهنة، ولا سيما استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وانتهاكاته للسيادة الوطنية، إلى جانب الوضع الأمني الدقيق، ظهرت دعوات من قبل أفراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بتحركات احتجاجية، ونشر مقاطع فيديو مفبركة وقديمة العهد تهدف إلى إثارة التوتر بين المواطنين.
تحذّر قيادة الجيش المواطنين من تعريض أمن البلاد للخطر من خلال تحركات غير محسوبة النتائج.
إنّ الجيش، إذ يحترم حرية التعبير السلمي عن الرأي، لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، أو قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة، ويؤكد ضرورة تحلّي المواطنين وجميع الفرقاء بالمسؤولية في هذه المرحلة الصعبة، وأهمية وحدتهم وتضامنهم بهدف تجاوز الأخطار المحدقة ببلدنا.

 

رسائل من السجناء اللبنانيين... وتحذير
August 9, 2025

رسائل من السجناء اللبنانيين... وتحذير

وصلت الى هواتف عدد من الاعلاميين صباحا رسالة جاء فيها:

صدر عن السجناء اللبنانيّين البيان الآتي: 

نحن شبكة من السجناء اللبنانيين في مختلف سجون لبنان (القبة ورومية وزحلة وغيرها) نتحفظ على هوياتنا لأسباب أمنية، نتوجه إلى المسؤولين والمرجعيات الروحية ووسائل الإعلام بالرسائل التالية:

١. نهنئ السجناء السوريين بالموقف الإنساني لحكومتهم الجديدة التي تسعى لتخليص مواطنيها من جحيم السجون اللبنانية.

٢. في ظل الظروف اللا إنسانية التي يعيشها سجناء لبنان نعتبر أن من حق أهلنا السوريين القيام بالتحركات والخطوات المناسبة من داخل السجون أو من خارجها من خلال الأهالي والعائلات.

٣.نظرا لتجاهل الحكومة اللبنانية ومجلس النواب لمعاناتنا واهتمامهم فقط بإيجاد حل لملف السجناء السوريين فإننا نرفع الصوت ونحذر من أي حل جزئي لملف السجون ينصف قسم من السجناء، ويتجاهل أبناء البلد و الإخوة الفلسطينيين و بقية السجناء من غير ذوي التابعية السورية.

٤.نحذر الحكومة اللبنانية من ارتكاب خطأ فادح إذا أقدمت على تسليم السجناء السوريين فقط دون إيجاد حل شامل، لأن هذا سيشعل جميع السجون اللبنانية دفعة واحدة وسيدفعها إلى الإنفجار الشامل حيث أننا لم يعد لدينا ما نخسره ونحن نموت ببطئ كل يوم بالظلم و الأمراض و سوء التغذية ولن نسمح أن يتم تجاهلنا في أي خطوات عملية قادمة لحل مشكلة السجون.

٥.الخطوات التصعيدية ستفاجئ الجميع و لن نقبل أن يتم خداعنا بحلول ترقيعية أو أي مرواغات ومطلبنا هو إيجاد حل شامل لجميع الجنسيات من خلال العفو العام او تقليص السنة السجنية و معالجة مشكلة حكمي المؤبد والإعدام.

٦.ندعو المرجعيات الروحية لجميع الطوائف في لبنان إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الموضوع الانساني الذي يمس كل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ويهدد بانفجار اجتماعي وأمني كبير.

٧. نؤكد أن هذه المطالب المحقة ليست موجهة ضد أي سجين سوري فهم شركاؤنا في الألم والمعاناة لكننا لن نسمح أن يتم تجاهل مظلوميتنا و التعامل معنا وكأننا لسنا بشرا من خلال استبعادنا من أي حل شامل واعتماد الحلول الجزئية لهذا الملف الحساس.

٨.نوجه رسالة عتب كبير لإعلامنا اللبناني ، و ندعوا الرأي العام و وسائل الإعلام وخاصة المحلية أن تبقي عيونها مفتوحة على جميع سجناء لبنان و عدم اختصار مأساة السجون بالسجناء السوريين فقط أو غيرهم، فنحن كمواطنين لبنانيين لنا حق كبير عليهم في إيصال صوتنا و الدفاع عن حقوقنا.

٩.لقد درسنا جميع خطواتنا بعناية، و كل الخطط للتحرك أصبحت جاهزة، نتمنى أن تصل هذه الرسالة التحذيرية لجميع مسؤولي الدولة على أعلى المستويات، فالسجون تتحضر لسيناريو كارثي، والانفجار الشامل قد يقع، لأن أي خطوة غير محسوبة تتجاهلنا وتكرس الظلم علينا ستدفعنا إلى قلب الطاولة على الجميع فقد بلغ يأسنا و إحباطنا ذروته، ولم يعد لدينا ما نخشاه.