Friday, 8 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
النجوم ينعون "الأمير النائم" بكلمات مؤثرة

النجوم ينعون "الأمير النائم" بكلمات مؤثرة

٢٥ محرم ١٤٤٧ هـ

المصدر:

النهار

أحلام: "جعل ملائكة السماء تتباشر به يا رب قلوبنا معكم".

حرص عدد من المشاهير والنجوم العرب على نعي الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، الشهير بـ "الأمير النائم"، بعد الإعلان عن وفاته أمس السبت، إثر بقائه في غيبوبة دامت 20 عاماً داخل أحد المراكز الطبية المتخصصة في المملكة العربية السعودية.

ونعى الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، نجله الوليد عبر "إكس" قائلا: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم".

وكتبت الفنانة الإمارتية أحلام الشامسي حسابها الرسمي في "إكس": "ربي يجبر قلبك سمو الأمير وقلب الأميرة الجازي يا رب، رحمة الله عليه جعل ملائكة السماء تتباشر به يا رب، قلوبنا معكم".

ونعى الفنان الإماراتي حسين الجسمي الأمير الراحل عبر حسابه الرسمي في "إكس"، قائلاً: "نتقدّم بخالص التعازي والمؤاساة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، بوفاة نجله الأمير الوليد بن خالد، سائلين الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجبر مصابكم، ويلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكتب الممثل السعودي فايز المالكي عبر حسابه الرسمي في "إكس": "عظم الله أجرك وأحسن الله عزاك بوفاة ابنك الوليد بن خالد بن طلال، وأسال الله أن يجعل صبرك وألمك وتعبك وفقدك له شفيعة لك يوم الحساب، الحمد لله على كل شي".

وقدم الممثل الكويتي طارف العلي تعازيه الى الأمير خالد عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام"، بالقول: "‏خالص العزاء وصادق المؤاساة، ‏لعائلة آل سعود الكرام بوفاة المغفور له بإذن لله تعالى، ‏صاحب السمو الملكي الأمير ⁧‫الوليد بن خالد بن طلال، سائلاً المولى عز وجل الله يرحمه برحمته ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، ‏ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

وُلد الوليد بن خالد بن طلال في نيسان/ أبريل 1990، وكان من الطلبة المتفوقين في الكلية العسكرية قبل أن يصاب في حادث سير مروع خلال عام 2005. وكان الوليد طالبًا في الكلية العسكرية في لندن عام 2005 عندما تعرض لحادث مروري مروع أدخله في غيبوبة طويلة امتدت 20 عاماً.

الأمير الوليد بن خالد (أرشيفية)

الأمير الوليد بن خالد (أرشيفية)

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو للأمير خالد بن طلال يتحدث فيه عن استقصاء طبي كان سيُجرى لنجله لمتابعة تطورات حالته الصحية خلال زيارته في المستشفى.

وتفاعلت الفنانة أصالة نصري آنذاك مع الفيديو عبر حسابها الرسمي في "إكس"، وأرفقته بتعليق جاء فيه: "في ناس بتخلق للطمأنينة، وهذه الحياة بكلّ تخبطاتها وأهوالها بحاجة ماسّة لناس تعدّل كفّة الميزان بالطيب والوفاء والحب والصبر والأمل والإيمان، تصبح قصتهم قصتنا وأنا واحدة من ناس كثر يدعون معك يا أمير خالد".

 

Posted byKarim Haddad✍️

البابا في ذكرى انفجار المرفأ: دموع المسيح تتلاقى مع دموعنا امام فقدان وآلام احبائنا
August 4, 2025

البابا في ذكرى انفجار المرفأ: دموع المسيح تتلاقى مع دموعنا امام فقدان وآلام احبائنا

وجه البابا لاوون الرابع عشر رسالة الى المؤمنين المشاركين في السهرة الصلاة على نية ضحايا انفجار4 أب2020 جاء فيها: 

"يؤكد قداسة البابا لاوون الرابع عشر ولمناسبة الذكرى الخامسة للانفجار المأسوي في مرفأ بيروت، لكم ولجميع اللبنانيين قربه الروحي ومشاركته لكم في الصلاة. وفي هذا الوقت المخصص للخشوع. انه يدعوكم للتأمل في موقف المسيح وكلماته أمام موت صديقه لعازر. فلقد أظهر يسوع ببراعة سرّ موتنا. ففي وجه الموت، بكى يسوع (يوحنا ١١: ٣٥) وان دموعه تتلاقى مع دموعنا امام فقدان والام احبائنا. وهكذا فالمسيح قريبً من كل واحد منكم. لقد صلى يسوع إلى الآب، مصدر الحياة، ولإعطائنا علامة، أمر لعازر بالخروج من القبر، وهذا ما حدث. 

وهنا يؤكد الرجاء المسيحي بأن المسيح هو إله الحياة وأن الموت ليس له ولن يكون له الكلمة الأخيرة، فيسوع هو مخلصنا". 

أضاف: "وتمامًا كما مارثا التي كانت تندب موت أخيها لعازر، يقول لك الرب: "أنا القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا، ومن أمن بي فلن يموت أبدًا. أتؤمن بهذا؟ (يوحنا ١١: ٢٥-٢٦).

 واذا كنا غارقين في الظلام أمام سرّ الموت والمعاناة، فإن الربّ يمنحنا نور الإيمان! إنه رجاؤنا في وجه الموت. ومنذ معموديتنا، فُتح بابٌ للمؤمنين إلى بيت الآب، حيث ينتظرنا الله نفسه. 

ويدعوكم الأب الأقدس ان تطلعوا كأرز لبنان، رمز وطنكم، نحو السماء، حيث الله أبونا! يتمنى البابا بحرارة أن يشعر كلٌّ منكم بمحبته، وبمحبة الكنيسة. إنه يدعو الآب الرحيم أن يستقبل، بقربه، في دار راحته ونوره وسلامه، جميع من فقدوا حياتهم في هذا الانفجار. ويود أن يعرب عن تعاطفه مرة أخرى مع كل من تحطمت قلوبهم والذين يعانون من فقدان أحبائهم، وكذلك مع أولئك الذين أصيبوا أو فقدوا كل شيء نتيجة لهذه الكارثة.

 ويبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواته. كما يود أن يشكر الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات القريبين من الشعب والذين يدعمونه بمساعدته على إبقاء نظره متجها نحو السماء والحفاظ على الامل والرجاء في المحن. وإذ يوكلكم الى حماية وشفاعة العذراء مريم، وكذلك القديس شربل وسائر القديسين اللبنانيين، فإن الأب الأقدس يمنحكم من كل قلبه بركته الرسولية، كعلامة على التعزية.

امين سر دولة الفاتيكان بيترو بارولين".