Thursday, 25 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
العثور على "كنز دفين من الذهب" من الأرمادا الاسبانية وجد سليما

العثور على "كنز دفين من الذهب" من الأرمادا الاسبانية وجد سليما

May 18, 2020

المصدر:

ذُهل علماء الآثار بعد اكتشاف "كنز من الذهب" محفوظ بشكل جيد في سفينة غارقة من أسطول الأرمادا الإسباني قبالة سواحل إيرلندا الشمالية.

وكان أسطول الأرمادا الإسباني مكونا من 130 سفينة أبحرت في أواخر مايو 1588، تحت قيادة دوق مدينة سيدونيا، بهدف مرافقة جيش من فلاندرز لغزو إنجلترا. وكان الهدف هو الإطاحة بالملكة إليزابيث الأولى وتأسيسها للبروتستانتية في إنجلترا، لوقف التدخل الإنجليزي في "هولندا الإسبانية" ووقف الضرر الذي تسببت به السفن الخاصة الإنجليزية والهولندية التي تدخلت في المصالح الإسبانية في الأمريكتين.

وأبحرت السفن الإنجليزية من بليموث لمهاجمة الأرمادا وكانت أسرع وأكثر قدرة على المناورة من السفن الإسبانية، ما مكنهم من إطلاق النار على أسطول الأرمادا دون خسارة.

وبعد معركة دامية، انسحب أسطول الأرمادا، مدفوعا بالرياح شمالا، في محاولة للعودة إلى إسبانيا، لكن العواصف حالت دون ذلك.

وكشف الدكتور سام ويليس خلال سلسلة "تاريخ بريطانيا الغارق" في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن عدد السفن التي تحطمت على سواحل إسكتلندا وإيرلندا، بما في ذلك "جيرونا".

وأوضح: "واجه أسطول الأرمادا المنسحب حاجزا مدته شهر من الطقس العاصف، ما دفع السفن إلى التحطم والغرق، وأطقمها إلى الموت، على مسافة 200 ميل من الساحل الغربي لإيرلندا، وفُقدت أثناء ذلك أكثر من 20 سفينة إسبانية".

وتحطمت سفينة "جيرونا" على بعد أميال قليلة من قلعة دونلوس، ووقع إخراج أكثر من 200 جثة منها ودفنوا في إيرلندا.

وأشار ويليس: "إن أكثر أثر ملموس لأرمادا بقي إلى اليوم، هو كنز من الذهب تم استرداده من جيرونا في الستينيات".

وأضاف: "اكتشف الغواصون الذين عثروا على سفينة جيرونا، هذا الكنز الضخم الذي لم يمس منذ ما يقرب من 400 عام، ويمكن رؤيته اليوم في متحف ألستر في بلفاست".

وقال ويليس: "إنها قطع رائعة تخبرنا الكثير عن الثروة والتواصل مع الإمبراطورية الإسبانية في منتصف القرن السادس عشر".

ويشار إلى أن هذا الكنز من مئات العملات الذهبية والفضية، وقع استخراجه من سفينة واحدة فقط، فيما ما تزال هناك الكثير من الكنوز الدفينة الأخرى التي لم يقع اكتشافها حتى اليوم، بالنظر إلى أن الإسبان كانوا يحملون ثروات الإمبراطورية معهم.

 

المصدر: إكسبرس

Posted by✍️

خلال زيارة ترامب... بريطانيا والولايات المتحدة ستُوقّعان اتفاق تكنولوجيا بمليارات الدولارات
September 14, 2025

خلال زيارة ترامب... بريطانيا والولايات المتحدة ستُوقّعان اتفاق تكنولوجيا بمليارات الدولارات

يهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز التعاون بين قطاعَي التكنولوجيا في البلدَين اللذَين تبلغ قيمتهما تريليون دولار

أفادت السفارة البريطانية في واشنطن، أمس السبت، بأنّ المملكة المتحدة والولايات المتحدة تستعدّان لتوقيع اتفاق تكنولوجيا مهم في الأيام المقبلة خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى بريطانيا.

يهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز التعاون بين قطاعَي التكنولوجيا في البلدَين اللذَين تبلغ قيمتهما تريليون دولار، ممّا يُعزّز الفرص المتاحة للشركات والمستهلكين على جانبي المحيط الأطلسي.

وبينما لا تزال التفاصيل النهائية قيد التفاوض، قالت السفارة إنّ الشراكة ستُركّز على التقنيات الرئيسية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والاتصالات والحوسبة الكمية.

رفع العلم الأميركي في إنكلترا ترحيباً بـ ترامب (أ ف ب).

وقالت وزيرة التكنولوجيا البريطانية ليز كيندال، التي تم تعيينها في منصبها في الخامس من أيلول/ سبتمتبر الجاري، في بيان: "ستُغيّر التكنولوجيا المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، حياتنا".

من المقرّر أن يسافر ترامب إلى المملكة المتحدة يوم الثلاثاء في ثاني زيارة رسمية، ومن المتوقع أن تستمر ثلاثة أيام. ومن المقرّر أن يرافقه وفد من المديرين التنفيذيين الأميركيين بما في ذلك جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، وسام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه.آي".

وذكرت قناة "سكاي نيوز"، أمس السبت، أنّ شركة بلاك روك تُخطّط لاستثمار 700 مليون دولار في مراكز البيانات البريطانية في إطار سلسلة من الصفقات التي سيتم الإعلان عنها خلال زيارة ترامب.

ومنذ بداية العام، نشر البلدان خطط عمل للذكاء الاصطناعي. وتزايد قيام شركات أمريكية مثل "أنثروبيك" و"أوبن إيه.آي" بإنشاء مكاتب دولية في لندن، بينما تواصل الشركات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرّاً مثل "ديب مايند" الاستثمار في التعاون عبر الأطلسي.

 

تصاعد دعاوى انتهاك البيانات وسط هجمات سيبرانية وتشريعات متغيّرة
September 1, 2025

تصاعد دعاوى انتهاك البيانات وسط هجمات سيبرانية وتشريعات متغيّرة

ارتفاع دعاوى انتهاك البيانات بسبب هجمات سيبرانية، تشريعات متطوّرة، وتوسّع الذكاء الاصطناعي عالمياً.

يشهد العالم ارتفاعاً غير مسبوق في المطالبات المتعلقة بانتهاكات البيانات والخصوصية، مدفوعاً بتزايد الهجمات السيبرانية وتطوّر الأطر التشريعية. تقرير صادر عن شركة Allianz Commercial كشف أنّ المطالبات السيبرانية الكبرى، التي تتجاوز قيمتها مليون يورو، ارتفعت بنسبة 14% في النصف الأول من عام 2024، فيما زادت حدتها 17%، بعد قفزة كبيرة بلغت 41% في عام 2023.
وفي الولايات المتحدة تحديداً، تضاعفت الدعاوى القضائية الجماعية ضد الشركات أربع مرات منذ عام 2021، خصوصاً بعد هجمات ضخمة مثل MOVEit وMGM التي سرّبت بيانات ملايين الأفراد، لتصل قيمة أكبر عشر تسويات العام الماضي إلى 516 مليون دولار مقارنة بـ350 مليون دولار فقط في عام 2022.

الذكاء الاصطناعي (النهار).

ويُحذّر التقرير من أنّ التوسّع السريع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، المعتمد على كمّيات هائلة من البيانات الشخصية، يضاعف المخاطر وسط غياب تنظيمات واضحة، ما يفتح الباب أمام مزيد من الدعاوى والانتهاكات المحتملة. وفي مواجهة هذه التحديات، يدعو التقرير الشركات إلى تعزيز أنظمة الحماية الإلكترونية عبر ضوابط صارمة، ونسخ احتياطية، وتدريب متقدم، واستخدام أدوات الكشف المبكر، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي نفسه لتقليل التكاليف وتسريع الاستجابة، مع دور أكبر لشركات التأمين في دعم جهود الوقاية والحد من الخسائر.