Thursday, 14 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الرئيس عون يرفض «الاستنجاد بالخارج»

الرئيس عون يرفض «الاستنجاد بالخارج»

August 13, 2025

المصدر:

"الشرق الأوسط"

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن «الاستنجاد بالخارج ضد الآخر في الداخل أمر غير مقبول»، في حين شدد رئيس الحكومة نواف سلام على الاستمرار بمسار إعادة البناء و«العمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح».

وقال عون خلال استقباله وفداً طلابياً من المؤسسة المارونية للانتشار، ووفداً من جمعية «بيروت منارتي»: «نعمل على بناء الثقة بين الشعب اللبناني والدولة، كما بين الدولة والخارج، بهدف وضع الدولة على السكة الصحيحة كما نعمل على الإصلاح الاقتصادي الذي بدأنا به مذ حصلت الحكومة على ثقة المجلس النيابي، وصولاً إلى محاربة الفساد، وتوطيد استقلالية القضاء والإصلاح المصرفي ورفع السرية المصرفية».

وأكد أن «في محاربة الفساد لا خيمة فوق رأس أحد، لقد سقطت كل المحرمات في هذا السياق والقرار اتخذ».

وشدَّد عون على أن «التحديات الراهنة في المنطقة لا تواجَه إلا بوحدتنا شئنا ذلك أم أبينا، والاستنجاد بالخارج ضد الآخر في الداخل أمر غير مقبول وهو أضر بالوطن، وعلينا أن نتعلم من تجارب الماضي ونستخلص عبره».

وشدد عون على أن «الإصلاحات بدأت وقوانين عدة أُقرّت»، والمسائل المهمة سلكت في طريقها الصحيح، والملفات المطروحة سوف نعمل على معالجتها بتروٍ وحوار لإيجاد الحلول المناسبة».

وقال: «على اللبنانيين أن يضعوا مصلحة لبنان سقفاً يتحركون تحته؛ إذ إن لا شيء يعلو فوق المصلحة الوطنية العليا، وعلينا عدم إضاعة الفرص المتوافرة راهناً والاستفادة من الثقة العربية والدولية بلبنان والتي تجددت خلال الأشهر الماضية ونلمسها خصوصاً في زياراتنا إلى الخارج ولقاءاتنا مع قادة الدول التي زرناها».

وختم عون قائلاً: «لقد اتخذنا قرارنا، وهو الذهاب نحو الدولة وحدها، ونحن ماضون في تنفيذ هذا القرار».

إعادة بناء الدولة

من جهته، تحدث سلام أمام وفد من «المؤسسة المارونية للانتشار» قائلاً: «لبنان اليوم ليس في الموقع الذي نريده. نحن نواجه تحديات سياسية وصعوبات اقتصادية، وتبعات سنوات من عدم الاستقرار. لكننا عازمون حكومةً وشعباً على إعادة البناء. وهذا لا يتحقق إلا عبر أجندة إصلاحية طموحة، والعمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح، وهو مسار بدأنا به».

وأكد سلام: «إننا نضع أسساً مختلفة ترتكز على دولة محترمة ذات سيادة، تخدم جميع مواطنيها أينما كانوا. وهذا يعني إعادة بناء، ليس فقط للبنى التحتية والمؤسسات، بل أيضاً لإعادة بناء الثقة بين الدولة ومواطنيها، والثقة بين اللبنانيين في الداخل وفي الاغتراب».

وقال سلام: «لقد طُرح دور الاغتراب طويلاً بشكل ضيق، وكأن مساهمتكم تقتصر على إرسال الأموال لدعم عائلاتكم. نعم، دعمكم المالي كان أساسياً، لكنكم أكثر من ذلك بكثير. نريدكم مشاركين فاعلين في حياة لبنان في سياسته، وفي اقتصاده، وفي ثقافته، وفي صوته على الساحة الدولية».

وختم سلام قائلاً: «أعدكم أننا سنواصل العمل عبر الإصلاح والمساءلة وإعادة البناء لنجعل من لبنان وطناً يليق بفخركم، ووطناً يظل دائماً مستعداً لاستقبالكم، لا كضيوف، بل كشركاء في مسيرته نحو المستقبل. أهلاً بكم في وطنكم اليوم ودائماً»

 

Posted byKarim Haddad✍️

الرسالة الإيرانّية من لبنان واتّجاهاتها المتعدّدة
August 13, 2025

الرسالة الإيرانّية من لبنان واتّجاهاتها المتعدّدة

سارع لاريجاني إلى زيارة بغداد وبيروت من ضمن الرسائل التي تعتزم إيران بتشكيلاتها الجديدة توجيهها إلى الخارج في الدرجة الأولى

أتى تعيين علي لاريجاني في السادس من آب الجاري أميناً عاماً لمجلس الأمن القومي الإيراني من ضمن مراجعة في الداخل الإيراني إثر حرب الـ12 يوماً التي شنتها إسرائيل ولاحقاً الولايات المتحدة الأميركية على إيران ومواقعها النووية. هذا التعيين يتصل عملانياً بما تردد من معلومات بعد أيام من هذه الحرب التي تركت إيران تحت وطأة صدمة كبيرة نتيجة اختراقها الاستخباراتي الكبير من إسرائيل، ونتيجة بروز جدل داخلي لا يزال إلى حد بعيد قائماً حول استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمها، فيما ذكر أن لاريجاني الذي لعب دوراً سابقاً في المفاوضات النووية مع الغرب خلال فترة ولايته الأولى كأمين عام للمجلس الأعلى للأمن القومي بين عامي 2005 و2007، ودافع عن موافقة إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة مع الولايات المتحدة ضد انتقادات المتشددين أثناء رئاسته البرلمان الإيراني عام 2015، أبرز سعياً لدى المرشد الإيراني أخيراً من أجل فتح حوار وإجراء محادثات مع الولايات المتحدة مجدداً.

 أتى تعيين علي لاريجاني في السادس من آب الجاري أميناً عاماً لمجلس الأمن القومي الإيراني من ضمن مراجعة في الداخل الإيراني إثر حرب الـ12 يوماً التي شنتها إسرائيل ولاحقاً الولايات المتحدة الأميركية على إيران ومواقعها النووية. هذا التعيين يتصل عملانياً بما تردد من معلومات بعد أيام من هذه الحرب التي تركت إيران تحت وطأة صدمة كبيرة نتيجة اختراقها الاستخباراتي الكبير من إسرائيل، ونتيجة بروز جدل داخلي لا يزال إلى حد بعيد قائماً حول استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمها، فيما ذكر أن لاريجاني الذي لعب دوراً سابقاً في المفاوضات النووية مع الغرب خلال فترة ولايته الأولى كأمين عام للمجلس الأعلى للأمن القومي بين عامي 2005 و2007، ودافع عن موافقة إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة مع الولايات المتحدة ضد انتقادات المتشددين أثناء رئاسته البرلمان الإيراني عام 2015، أبرز سعياً لدى المرشد الإيراني أخيراً من أجل فتح حوار وإجراء محادثات مع الولايات المتحدة مجدداً.

 

وفي أول إطلالة له في هذا المنصب مجدداً بعد أيام على تكليفه به، سارع لاريجاني إلى زيارة بغداد وبيروت من ضمن الرسائل التي تعتزم إيران بتشكيلاتها الجديدة توجيهها إلى الخارج في الدرجة الأولى عبر إعادة تأكيدها أن نفوذها الإقليمي لا يزال قوياً إلى حد ما، وهذا النفوذ قادر على منع الولايات المتحدة من فرض شروطها في بغداد أو فرض تسويتها في لبنان، ونيّتها تالياً تعطيل الجهود الأميركية لإنهاء سلاح الحشد الشعبي في العراق و"حزب الله" في لبنان. بالإضافة إلى تأكيد حصتها ودورها في المعادلة الإقليمية وعدم تجاوزها، بغضّ النظر عن قدرتها على النجاح في ذلك أم لا، وماهية ما تحاول بيعه للولايات المتحدة على هذا الأساس، فيما تحتاج إيران بقوة على الصعيد الداخلي إلى ما يعيد إليها الثقة حول نفوذها في المنطقة، وبث هذه الثقة إلى الشعب الإيراني الذي تبحث قيادته عن سبل استمالته وضمان دعمه، بالإضافة إلى بث الثقة لدى وكلائها أيضاً في العراق وفي لبنان بأنها لا تزال قادرة ومؤثرة في دعمهم.

 

لاريجاني. (نبيل اسماعيل)
هذا ما قام به لاريجاني في بيروت في الشكل والمضمون العلني، على الأقل بما يحفظ ماء الوجه لإيران وللحزب معه على حد سواء. فالمشهد الذي استقبل الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني في بيروت هو ذلك الذي أرادت السفارة الإيرانية ترجمته في التغريدة في استقبال مناصري "حزب الله" على طريق مطار بيروت، أي "عمق المحبة للجمهورية عن الإسلامية الإيرانية"، وأيضاً الكلام لممثل حركة "أمل" رئيس مجلس النواب نبيه بري في استقبال المسؤول الإيراني، فيما مشهد الاستقبال تضمن أساساً ممثلين للثنائي الشيعي والتنظيمات الفلسطينية التي تدور في فلك إيران، ولو أن الأمر يثير تساؤلات عن سبب تساهل الدولة اللبنانية إزاء ذلك وإذا كان يتماشى مع سيادة الدولة أم لا، في الوقت الذي ينبغي أن يكون العهد الحالي مختلفاً وقلب دفاتر الماضي في أمور مماثلة.

ولكن من المبكر معرفة ما إذا كانت إيران ستمضي في معارضة أي من هذه الجهود المدعومة من الولايات المتحدة، وقد اعتبر لاريجاني أنها من تتدخل بشؤون لبنان، علماً أن الحزب هو الذي وافق وبموافقة إيرانية في تشرين الثاني الماضي على اتفاق وقف النار ونزع سلاح الحزب عبر حصريته بأجهزة الدولة، وفق ما تم تحديده وتسميته في الاتفاق انطلاقاً من عملية تفاوض مع الأميركيين تولاها الرئيس نبيه بري وحده بالنيابة عن الحزب وفرضها على الحكومة اللبنانية. كما من المبكر معرفة ردع لاريجاني خلال زيارته للحزب أو تشجيعه له بعيداً من الإعلام على معارضة قرار الدولة من ضمن تثبيت دورها في المعادلة الداخلية أو إبداء تعاون معها، في الوقت الذي ترجم كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المشهد الواقعي الحقيقي في لبنان بالنيابة عن جميع اللبنانيين وليس عن الحزب وحده الذي تريد إيران دعم موقفه. إذ إن حملة السقوف المرتفعة التي واكب بها مسؤولون إيرانيون تصعيد الحزب داخلياً عبر تحركه ميدانياً بمسيرات للدراجات النارية في مناطقه وتحدياً للدولة، أظهر لاريجاني رغبة إيران في استيعابها بعد التصعيد بالتأكيد أمام رئيس الجمهورية أن ما يقوله هو يعكس وجهة النظر الرسمية الإيرانية. والرسالة من الزيارة ككل وما يقوله وكيفية انعكاس توجيهه للحزب هي برسم الولايات المتحدة وكل الآخرين على خلفية أنها لا تزال المرجعية للقوى التي استقبلته على الأقل.

 

rosannabm@hotmail.com 

 

 

 

 

بيان ل"تجمع أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت".. ماذا فيه؟
August 13, 2025

بيان ل"تجمع أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت".. ماذا فيه؟

صدر عن "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" بيان قال فيه: "بعد تقاعس مجلس النواب بكتله ونوابه المستقلين – الذين تواصلنا مع معظمهم – عن مساعدتنا في وضع اقتراح قانون معجل مكرر على جدول أعمال المجلس، والذي يقضي بمساواة جرحى انفجار مرفأ بيروت بجرحى الجيش اللبناني، وذلك رغم الوعود التي أُعطيت لنا ورغم معاناة الجرحى وإهمالهم المستمر منذ أربع سنوات ونصف سنة، توجهت اللجنة التأسيسية في التجمع إلى وزير الصحة العامة، الذي بادر مشكورا إلى تبني عمليات وعلاجات جرحى الانفجار بنسبة 100% حتى لو كانوا مضمونين. وفي السياق نفسه، تم التواصل مع وزيرة الشؤون الاجتماعية، التي بادرت مشكورة، بالتنسيق معنا عبر مديرة مكتبها، إلى تفعيل بطاقات الوزارة الممنوحة لذوي الحاجات الخاصة، ومنحها لمن لم يحصل عليها بعد، ضمن آلية خاصة وسريعة. كما خصصت مبلغ 40 دولارا شهريا لكل جريح من جرحى انفجار مرفأ بيروت. وتم تزويد الوزارة بلوائح الأسماء التي في حوزتنا، ويجري تحضير لوائح إضافية".

ودعا "كل جريح من جرحى الانفجار لم يتواصل معنا بعد، إلى الاتصال بسلام إسكندر على الرقم 71183608 لتسجيل أسمائهم وإلحاقها بالقوائم للاستفادة من هذه التقديمات".