في العام 1897 شاهد أحد القضاة جريمة قتل أمام عينيه وقد شاهد القاتل الذي فرّ هارباً. أُلقيَ القبض على أحد الأبرياء إلا أنّ القاضي لم يلتفت إلى دفاع محامي المتهم البريء مع أنه رأى بعينيه القاتل.. فصدر الحكم بإعدام المتهم البريء.
ولكن محامي الدفاع كان على علم بأنّ القاضي رأى القاتل وإنه يخفي الحقيقة.
بعد فترة، وأثناء إحدى المحاكمات التي يرأسها القاضي، دخل المحامي نفسه قاعة المحكمة وهو يرتدي ثوباً أسود فسأله عن سرّ ارتداء هذا الروب؟
فكان رد المحامي: حداداً على العدالة يا سيدي القاضي، وتضامناً مع روح الذي أعدمتَه ظلماً!
هذه القصة حقيقية... وهكذا انتشر الثوب الأسود رداء للمحامين في العالم. لذا، اقدم هذه القصة لروح الـ 220 شهيداً في انفجار مرفأ بيروت ولكل مصاب ومعاق وجريح وتضامناً مع وليم نون.
09 Jan, 2025
10 Dec, 2024
10 Feb, 2025
10 Feb, 2025
.jpg)
.jpg)
