Monday, 8 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
ويدسور تُحيي الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الوزير الشيخ بيار امين الجميّل  بحضور ممثل رئيس حزب الكتائب اللبنانية

ويدسور تُحيي الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الوزير الشيخ بيار امين الجميّل بحضور ممثل رئيس حزب الكتائب اللبنانية

November 29, 2025

المصدر:

الاخبار كندا

بدعوة من قسم ويندسور الكتائبي، أُقيم قداس في الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الوزير الشيخ بيار أمين الجميّل ورفيقه سمير الشرتوني ، بحضور رسمي كتائبي عكس أهمية المناسبة ورمزيتها الوطنية. مثّل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل عضوُ المكتب السياسي إبراهيم مرجي، كما شارك كميل سعادة، مسؤول مكتب الإعلام في الهيئة الاغترابية الكتائبية، ممثّلًا رئيس الهيئة الاغترابية  ميشال الهراوي، و قيادة إقليم كندا الكتائبي ورئيسة قسم ويندسور ابتسام سعادة، وحشد من الكتائبيين وأبناء الجالية.

ترأس الذبيحة الإلهية الأب دانيال فارس رئيس دير مار شربل والأب بشير نصر. وفي مستهل القداس، ألقت السيدة ابتسام سعادة كلمة من وحي المناسبة، جاء فيها:

“في الذكرى التاسعة عشرة لرحيل رفيقنا الشيخ بيار أمين الجميّل، نقول له: مكملين لنحقق حلمك. أرقد بسلام مع الرفيق سمير الشرتوني، فلبنان على أبواب التقاط أنفاسه وعيش الاستقلال الحقيقي الذي حلمت وحلمنا به.”

ونقلت سعادة إلى أبناء الجالية رسالة محبة من رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، موضحة أنه كان يود المشاركة والصلاة إلى جانبهم في رعية مار شربل، إلا أنّ ظروفًا طارئة اضطرته إلى قطع زيارته إلى كندا، على أن يتجدّد اللقاء في وقت لاحق.

واختُتمت المناسبة بكلمة تقدير للحضور الرسمي، مؤكدّة أنّ مشاركة ممثّل رئيس الحزب وممثّلي الهيئة الاغترابية وإقليم كندا تعكس حرص القيادة الكتائبية على مواكبة الجالية في محطّاتها الوطنية والروحية، وتعزيز التواصل الدائم بين الحزب وأبنائه في الانتشار.

 

Posted byKarim Haddad✍️

كارني وترامب وشينباوم يبحثون التجارة على هامش قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن
December 6, 2025

كارني وترامب وشينباوم يبحثون التجارة على هامش قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

التقى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الجمعة، بشكل خاص مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم في واشنطن، في وقت تتأثر فيه العلاقات الجيران في أمريكا الشمالية بشدة بسبب الرسوم الجمركية.

لم يحضر أي من أعضاء الوفود الثلاثة الاجتماع الذي استمر نحو 45 دقيقة، والذي عُقد في مركز كينيدي للفنون الأدائية عقب مراسم سحب قرعة كأس العالم 2026.

وقال مكتب رئيس الوزراء الكندي إن القادة الثلاثة اتفقوا على مواصلة العمل على اتفاقية كندا-الولايات المتحدة-المكسيك (CUSMA)، وهي الاتفاقية التجارية التي حمَت كندا والمكسيك من الرسوم الجمركية الشاملة، لكن الاتفاقية تدخل مرحلة المراجعة الإلزامية العام المقبل.

الدول الثلاث تستضيف معاً كأس العالم 2026، لكن شبح مفاوضات CUSMA سيظلل الحدث على الأرجح. وقد قال ترامب يوم الأربعاء إنه يرى الاتفاقية تنتهي العام القادم، وتساءل علناً عن إمكانية تركها تموت.

كما كان لقاء الجمعة هو أول لقاء خاص بين كارني وترامب منذ أن أوقف الرئيس الأمريكي فجأة المحادثات التجارية في أكتوبر الماضي رداً على إعلان مناهض للرسوم الجمركية مموَّل من حكومة أونتاريو.

وبدا ترامب وكارني ودودين للغاية خلال فعالية الفيفا، حيث كانا ينحنيان باستمرار للتحدث معاً وسط الضحك والابتسامات. وبعد مشاركتهما على المنصة، انضمت الرئيسة شينباوم إليهما في شرفة لمتابعة بقية القرعة، في إشارة رمزية إلى وحدة أمريكا الشمالية.

قد تكون هذه المظاهر الودية حاسمة، إذ يواجه كارني ضغوطاً متزايدة داخل كندا للتفاوض على اتفاق ثنائي قد يساعد الصناعات الكندية الرئيسية التي تضررت بشدة من رسوم ترامب. لكن لم يصدر أي مؤشر يوم الجمعة على استئناف المحادثات التجارية.

وفي حفل إضاءة شجرة عيد الميلاد واحتفال كأس العالم في السفارة الكندية مساء الجمعة، روى كارني قصة طريفة عن حديثه مع الرئيس الأمريكي خلال فعالية الفيفا في وقت سابق من اليوم.

وقال كارني إنه عندما أُوقعت باراغواي في مجموعة الولايات المتحدة، أشار إلى الرئيس ترامب بأنها فريق جيد. وبعد قليل، وقعت باراغواي فعلاً في مجموعة المنتخب الأمريكي.

فمزح رئيس الوزراء قائلاً: «قلت له: “لا تقلق، هذه مجرد توصيات، يجب أن نوقّع عليها أولاً”، مضيفاً أن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو لن يرضى بهذا الاقتراح على الإطلاق.

وأضاف كارني أن الدول الثلاث ستستقبل أكثر من 40 منتخباً من جميع أنحاء العالم، وأن استضافة كأس العالم مع “جارتينا العزيزتين” المكسيك والولايات المتحدة تمثل “لحظة فخر” وفرح مشترك.

حضر حفل السفارة الكندية كل من وزير الداخلية الأمريكي دوغ بورغوم، وصديق ترامب وأسطورة الهوكي الكندي واين غريتزكي، إلى جانب رئيس الفيفا جياني إنفانتينو والمدرب الأمريكي للمنتخب الكندي جيسي مارش.

اتبعت كندا والمكسيك نهجين مختلفين تجاه إدارة ترامب الثانية.

عقد كارني لقاءين وديين مع الرئيس في البيت الأبيض، بينما كان لقاء الجمعة هو الأول وجهاً لوجه بين ترامب وشينباوم. كما عقدت الرئيسة المكسيكية لقاءً منفصلاً مع كارني فقط.

رفع ترامب الرسوم الجمركية على كندا إلى 35% في أغسطس، بينما واصل منح تمديدات للمكسيك التي تواجه رسوماً بنسبة 25%. وتتضرر الدولتان أيضاً من رسوم منفصلة فرضها الرئيس على الصلب والألمنيوم والسيارات والأخشاب والنحاس.

تبحث المكسيك وكندا عن مخرج من الرسوم الجمركية، مع التأكيد على أهمية التجارة القارية الخالية من الرسوم، في وقت يهدد فيه ترامب بالانسحاب الأمريكي من اتفاقية CUSMA.

تبدأ مراجعة CUSMA رسمياً في يوليو المقبل، وتتلخص الخيارات الثلاثة أمام كل دولة في: تجديد الاتفاقية لـ16 عاماً إضافية، أو الانسحاب منها، أو إبداء عدم الرغبة في التجديد دون انسحاب فوري، مما يعني استمرار المفاوضات إلى أجل غير مسمى.

وقال الممثل التجاري الأمريكي جاميسون غرير لموقع بوليتيكو هذا الأسبوع إن ترامب قد ينسحب من الاتفاقية، وأشار إلى إمكانية التفاوض مع كندا والمكسيك بشكل منفصل.

وعقد مكتب غرير جلسات استماع عامة في واشنطن هذا الأسبوع حول مستقبل الاتفاقية، وشهدت شهادات من مجموعات صناعية وتجارية كندية أكدت أهمية CUSMA ودعت إلى مراجعة سريعة ومنظمة.

وقال مجلس الأعمال الكندي في بيان صحافي إن رئيسه التنفيذي غولدي هايدر أبلغ الجلسة بأن “معيشة العمال وأسرهم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا تعتمد على استمرار عمل (CUSMA) بثبات ويقين وإمكانية توقع”

 

كندا تزيل سوريا من قائمة الدول الراعية للارهاب
December 6, 2025

كندا تزيل سوريا من قائمة الدول الراعية للارهاب

أعلنت كندا الجمعة أنها أزالت اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كما ألغت تصنيف هيئة تحرير الشام "كيانا إرهابيا"، لتنضم بذلك إلى سلسلة دول سبق وان خففت العقوبات عن دمشق. 
     
وتأتي هذه الخطوات بعد أن أطاحت هيئة تحرير الشام بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول الماضي، لتتولى حكم سوريا بعده.
     
وأكدت وزارة الخارجية الكندية في بيان أن "هذه القرارات لم يتم اتخاذها باستخفاف". 
     
وقالت إن هذه الخطوات "تتماشى مع قرارات اتخذها حلفاؤنا مؤخرا، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتأتي في أعقاب الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية السورية لتعزيز استقرار سوريا". 
     
وأدرجت كندا سوريا على قائمة "الدول الراعية للإرهاب" عام 2012، بعد أن أدى قمع نظام الأسد للاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية إلى انزلاق البلاد نحو حرب أهلية دامية. 
     
وكانت كندا قد فرضت عقوبات واسعة على هيئة تحرير الشام لصلتها بتنظيم القاعدة، لكن دولا غربية عدة رفعت اسم الهيئة من قوائم الارهاب لإتاحة تعاون أفضل مع الحكومة السورية الجديدة ورئيسها أحمد الشرع.