Tuesday, 9 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
 وزير العدل عادل نصار: 3 ملفات هامة أنجزت منذ توليّ وزارة العدل

وزير العدل عادل نصار: 3 ملفات هامة أنجزت منذ توليّ وزارة العدل

September 9, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

تحدّث وزير العدل عادل نصار في خلال مقابلة ضمن برنامج "مشروع دولة" عبر قناة MTV، عن أبرز الإنجازات التي سعى لتحقيقها منذ تشكيل حكومة نواف سلام، موضحًا أنه وضع ثلاثة أهداف رئيسية، هي: التعيينات القضائية، إقرار قانون استقلالية القضاء، ومتابعة التحقيق في جريمة مرفأ بيروت.

وأشار إلى أن التحقيق في ملف المرفأ عاد إلى مساره الصحيح، وقد بلغ مراحل متقدمة، مؤكدًا أن موعد صدور القرار الظني يعود للمحقق العدلي، وأنه يقدم له كل الدعم ضمن صلاحيات وزارة العدل.

أما في ما يخص التعيينات القضائية، فلفت نصار الى انه تم إنجازها وفق معايير الكفاءة والإنتاجية، تلاها إصدار التشكيلات القضائية التي أصبحت مكتملة، ويجري حاليًا التحضير لمسابقة لتعيين قضاة جدد.

واعتبر نصار أن قانون استقلالية القضاء يمثل خطوة قانونية متقدمة، مع الإشارة إلى أن بعض التعديلات عليه قيد الدراسة، لكن القرار النهائي يبقى بيد مجلس النواب. 

وأضاف أن هذا القانون يُعد إنجازًا بحد ذاته، وأن الجسم القضائي بات مكتملًا، مما يعني أنه أنجز ما خطط له منذ توليه وزارة العدل.

وأكد نصار أن مجلس القضاء اليوم مستقل ومتماسك، ويملك القدرة والحكمة للعمل، مشددًا على أن الوزارة ابتعدت عن منطق المحاصصة في اختيار القضاة، مشيرًا الى انه بعد تعيين المجلس، تبيّن لأصحاب العلاقة أن التشكيلات القضائية جاءت وفقًا للكفاءة، ما يدل على أن المجلس قام بواجبه.

وتحدّث  نصار عن أهمية اختيار الأشخاص المناسبين في المواقع القضائية، معتبرًا أن النيابة العامة المالية تلعب دورًا محوريًا في مكافحة الهدر، داعيًا المسؤولين إلى العمل وفق المصلحة العامة، ومؤكدًا أن القضاء يؤدي دوره على أكمل وجه، ويتابع العديد من الملفات بهدف إحقاق الحق.

كما أشار إلى ضرورة تطوير عدة قوانين، منها القانون التجاري والإداري، لافتًا إلى أن وفدًا فرنسيًا سيزور لبنان للمساعدة في ورش العمل، مع الأمل في إنجازها قبل شهر أيار المقبل.

وفي ما يتعلق بالاستجوابات التي تُجرى بالورقة والقلم، أوضح نصار أن هناك تعاونًا مع وزارة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير المكننة والسجل التجاري، مشددًا على أن المطلوب هو تسريع المحاكمات، لا تسرّع القاضي في دراسة الملفات، خاصة أن بعضها شائك ويتطلب وقتًا طويلًا.

وتحدّث عن مشكلة نقص المواد في الوزارة، مؤكدًا أن العمل جارٍ لمعالجة أزمة سوق المتهم، وأن المحاكمات تسير بشكل جيد في سجن رومية، وقد بدأت أيضًا في بعبدا، وهناك مشروع لإنجاز كل ما يؤخر المحاكمات الجزائية بهدف إنصاف الموقوفين.

وبخصوص الموقوفين السوريين، كشف وزير العدل عن وجود اتفاقية تعاون سابقة بين لبنان وسوريا بشأن استكمال المحكومية في سوريا، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ، لذلك، عمل على إعداد مشروع اتفاقية جديدة تتيح للسوريين استكمال العقوبة في بلدهم ، والعكس أيضًا، مع التأكيد على أن هذا الطرح لا يشمل جرائم الدم، إذ إنها تُعد موضوعًا مختلفًا، وقد شُكّل وفد لبناني لبحث الملف مع الجانب السوري.

أما عن التعاون بين وزارة العدل والوزارات الأخرى، فأكد أن التنسيق يتم بشكل يومي، مشيدًا بالتعاون البنّاء مع وزارة الداخلية في فتح المحاكمات في سجن رومية، وكذلك في الانتخابات البلدية. 

وأوضح أن مسؤولية السجون تعود لوزارة الداخلية، لكنه يولي اهتمامًا كبيرًا لحقوق الإنسان، حيث يوجد قاضٍ مشرف على شؤون السجون يعمل بتعاون وثيق مع المعنيين في الداخلية. 

وأشار نصار إلى وجود مشاريع لإعادة تأهيل السجين بالتعاون مع الجمعيات، بهدف تسهيل عودته إلى الحياة العملية بعد خروجه من السجن.

وفي ما يخص العقارية في بعبدا، قال نصار إن العمل جارٍ لتأمين مقر بديل للعقارية والسجل التجاري وبعض المحاكم الموجودة في محكمة بعبدا.

وعن الطموحات التي تصطدم بالواقع المالي، أوضح نصار أن الوزارة أطلقت عدة ورش عمل، منها ما يتعلق بالمعهد القضائي، وأخرى تتناول العلاقة بين القاضي والإعلام، وكيفية تعامل الطرفين مع بعضهما.

وأبدى نصار حرصه الشديد على حماية حرية التعبير وحقوق الصحافيين، مشيرًا إلى أنه منذ بدء عمل حكومة الرئيس نواف سلام لم يُسجل توقيف أي صحافي، مشددًا على أهمية وعي الصحافي بعدم المس بكرامة الإنسان، وعلى وعي القضاء بأهمية حماية حرية التعبير، خاصة في بلد صغير تنتقل فيه الأخبار بسرعة، بينما لا يُسمع غالبًا بخبر التكذيب.

وختم وزير العدل حديثه بالتأكيد على وجود قضاة ممتازين في لبنان يتمتعون بالخبرة، والشجاعة، والنزاهة، مشيدًا بالدور الذي لعبه الرئيس سهيل عبود في إضفاء نبض مميز على حياة القضاء والمتقاضين، ومؤكدًا أن هدفه الأسمى هو الوصول إلى لحظة يقول فيها المواطن اللبناني بكل ثقة: "أنا أثق بقضائي كما أثق بجيشي".

 

Posted byKarim Haddad✍️

رجّي يلتقي اليماحي: نقدّر وقوف البرلمان العربي الدائم الى جانب لبنان
September 9, 2025

رجّي يلتقي اليماحي: نقدّر وقوف البرلمان العربي الدائم الى جانب لبنان

استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي (الامارات العربية المتحدة) مع وفدٍ ضمّ عضو البرلمان الأردني النائب عطاالله الحنيطي، والنائب ممدوح الصالح (البحرين)، والأمين العام للبرلمان العربي المستشار كامل شعراوي (مصر)، والامين العام المساعد للشؤون البرلمانية والقانونية عماد الصحاف (السعودية)، ومدير ادارة الشؤون البرلمانية ياسر كاسب، وذلك لمناسبة وجود الوفد في بيروت للمشاركة في أعمال المؤتمر التأسيسي الاول للمجلس البرلماني الاسيوي والافريقي.

وأكد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لسيادة لبنان ووحدته واستقراره ونهوضه الاقتصادي، ورفضه أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية وأي محاولة للاستقواء بالخارج، كما ودعم جهود الدولة اللبنانية في استعادة قوتها وتعزيز مؤسساتها كضمانة أساسية للاستقرار. واستنكر اليماحي استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان معتبرا أن أي اعتداء عليه هو اعتداء على الأمن القومي العربي ومؤكدا وقوف البرلمان العربي الى جانب لبنان بوجه الاعتداءات الاسرائيلية وسعيه مع البرلمانات الدولية للضغط على اسرائيل لوقفها والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها.

من جهته، أعرب الوزير رجّي عن تقديره الكبير لوقوف البرلمان العربي الدائم الى جانب لبنان ودعم قضاياه في المحافل العربية والدولية، ومساندة الدولة اللبنانية في بسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح غير الشرعي بيدها وبناء دولة القانون. وطلب الوزير رجّي من البرلمان العربي المساعدة في الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري غير المشروط من الأراضي التي تحتلها والإفراج عن الأسرى والالتزام باتفاقية الهدنة الموقـّعة عام 1949، حتى تتمكن الدولة اللبنانية من استكمال بسط سيادتها وإعادة الإعمار. وشدد الوزير رجّي على تصميم الحكومة على إكمال مسيرة الاصلاح التي بدأتها لوقف الفساد والهدر وسوء الادارة، وعلى إقامة شراكة حقيقية مع الدول العربية لإعادة لبنان الى موقعه الطبيعي وبناء الاقتصاد اللبناني وكسب ثقة المستثمرين العرب والأجانب.

وفي ختام اللقاء قدّم المياحي لوزير الخارجية درع البرلمان العربي  معتبراً أن ما سمعه من الوزير رجّي يبعث على التفاؤل والثقة بأن لبنان قادر على إعادة النهوض والإزدهار وتحقيق الأمن والاستقرار.

 

"الكتائب" للمشاركة الكثيفة في ذكرى استشهاد بشير: اشادة باستكمال مسار حصر السلاح
September 9, 2025

"الكتائب" للمشاركة الكثيفة في ذكرى استشهاد بشير: اشادة باستكمال مسار حصر السلاح

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وناقش المستجدات السياسية والأمنية، وأشار المجتمعون في بيان الى ان "في ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميّل، يدعو حزب الكتائب الرفاق والمناصرين إلى المشاركة الواسعة في إحياء الذكرى يوم 14 أيلول، تأكيدًا على الوفاء لمسيرته الوطنية ومشروع الدولة القوية ذات السيادة والقرار الحر، وتجديدًا للعهد بمواصلة النضال من أجل لبنان السيد، الحر والمستقل".

وأضاف البيان: "يشيد حزب الكتائب بقرار مجلس الوزراء الأخير القاضي باستكمال مسار حصر السلاح واتخاذ خطوات تنفيذية لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وتعزيز هيبة المؤسسات الشرعية.

ويحذّر الحزب من أي محاولة لإعطاء هذا القرار تفسيرات ملتبسة حول الجدول الزمني الوارد في جلسة الخامس من آب أو تأويلات غير مطابقة للواقع بهدف وضع عراقيل في وجه الجيش اللبناني لتنفيذ خطته.

ويجدد المكتب السياسي دعوته إلى "حزب الله" لوعي خطورة المرحلة والإقرار بأن السلاح الخارج عن الشرعية لا يمكن أن يدخل في معادلة المؤسسات، وأن حصره بيد الجيش اللبناني يشكل الغطاء الحامي لجميع اللبنانيين من كل الطوائف.

كما يحثّ الحزب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط التي لا تزال تحتلها، ووقف اعتداءاتها المتكررة على السيادة اللبنانية، التزامًا بالقرارات الدولية".

وتابع البيان: "يحذّر الحزب من أي محاولات تهدف إلى تأجيل أو تشويه الانتخابات النيابية، لا سيما لجهة وضع القيود على اقتراع غير المقيمين، ويجدد تمسّكه بإجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية، باعتبارها استحقاقًا ديمقراطيًا لا يجوز المساس به ولا القبول بأي ذرائع تعرقل تنفيذه".

وختم: "يدين المكتب السياسي الممارسات الميليشياوية المتكررة لترهيب الإعلاميين وإسكات الأصوات الحرة والأقلام الجريئة الداعمة لمسيرة قيام الدولة واستعادة قرارها الحر، وآخرها التهديد الذي تعرّض له الإعلامي وليد عبود ومحطة الـ MTV.
ويطالب المكتب السياسي الأجهزة الأمنية والقضائية بالتحرّك الفوري لكشف الفاعلين والجهات التي تقف وراءهم، وسَوقهم إلى التحقيق، حمايةً للجسم الإعلامي وحفاظًا على الدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسات الإعلامية في مواكبة المرحلة المصيرية التي يمر بها لبنان".