Thursday, 23 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
نتنياهو يقيل رئيس مجلس الأمن القومي

نتنياهو يقيل رئيس مجلس الأمن القومي

October 21, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

بعد سلسلة من الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، بينما تحدث الأخير عن ضرورة التحقيق في الفشل الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023.

وقال مكتب نتياهو إن "رئيس الوزراء يتقدم بالشكر لتساحي هنغبي على خدمته كرئيس لمجلس الأمن القومي خلال السنوات الثلاث الماضية، ويتمنى له التوفيق والنجاح في مساعيه المستقبلية ودوام الصحة والعافية". 

ويعتزم رئيس الوزراء تعيين نائب رئيس مجلس الأمن القومي، جيل رايش، قائمًا بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي فورًا.

من جانبه دعا هنغبي في رسالة بمناسبة خروجه من المنصب إلى "تحقيق شامل في فشل 7 أكتوبر الذي كنت شريك فيه"، حسبما أوردت صحيفة يديعوت أحرنوت.

وقدر وزراء في الآونة الأخيرة أن هنغبي في طريقه إلى الإبعاد بعد معارضته احتلال غزة ودعمه اتفاقا مرحليا مع حماس، كما أنه لم يرافق نتنياهو في زيارته الأخيرة إلى واشنطن.

ويوم الثلاثاء، أعلن رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي أن نتنياهو "أبلغني اليوم بنيته تعيين رئيس جديد لمجلس الأمن القومي". وقال هنغبي: "في ضوء ذلك، تنتهي فترة عملي كمستشار للأمن القومي ورئيس لهيئة الأمن القومي اليوم. وسأكون بالطبع تحت تصرف خلفي عند الحاجة".

كتب هنغبي مساء الثلاثاء: "شكرت رئيس الوزراء على الامتياز الذي حظيت به بالمشاركة في صياغة سياسة إسرائيل الخارجية والأمنية خلال سنوات مليئة بالتحديات، وعلى الفرصة التي أُتيحت لي للتعبير عن موقف مستقل في النقاشات الحساسة، وعلى الحوار المهني الذي أجريناه حتى في أوقات الخلاف. الحملة متعددة الجبهات التي فُرضت علينا في 7 أكتوبر 2023 لم تنتهِ بعد. مقاتلونا يقفون على الجبهات، ومهمة إعادة جميع أسرانا لم تكتمل بعد. كما لم تتحقق بعدُ المهمة المتمثلة في ضمان – بالوسائل السياسية أو العسكرية – إزالة التنظيمات الإرهابية في غزة وتجريدها من السلاح بحيث لا تعود غزة تهديدًا لإسرائيل".

وأضاف: "التحديات في الساحة السياسية والدولية لا تزال كبيرة وتتطلب مبادرة إسرائيلية وتصرفا بحكمة وعزيمة ومسؤولية. الفشل الرهيب في 7 أكتوبر، الذي أتحمل جزءا من مسؤوليته، يجب التحقيق فيه بعمق لضمان استخلاص الدروس المناسبة والمساعدة في استعادة الثقة التي تزعزعت. يجب الحفاظ على الإنجازات العسكرية والسياسية الكثيرة وتعزيزها. علينا جميعا أن نظل ملتزمين ومتيقظين لاحتياجات من دفعوا الثمن الأكبر: العائلات الثكلى والجرحى جسديا ونفسيا".

وختم بالقول: "الأهم من ذلك، يجب أن نعمل على تضميد جراح المجتمع الإسرائيلي وتعزيز وحدتنا الداخلية. لقد ظهرت قوة الوحدة الإسرائيلية في ميدان القتال خلال العامين الماضيين، مبددة أوهام أعدائنا. والآن، فإن استعادة الوحدة على جميع مستويات النشاط العام شرط لضمان بقاء إسرائيل".

صدامات
وواجه هنغبي في الفترة الأخيرة انتقادات من وزراء في اجتماعات الحكومة. وآخر مواجهة كانت الشهر الماضي، حين اندلع نقاش حاد بينه وبين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بعدما أزال نتنياهو من جدول الأعمال مقترحا من مجلس الأمن القومي يسمح بزيارات الصليب الأحمر لسجناء فتح، بسبب اعتراض بن غفير. وبعد مغادرة نتنياهو الاجتماع، واصل هنغبي إدارته، لكن النقاش تصاعد إلى تبادل الصراخ والإهانات الشخصية.

وذكر وزراء حضروا الاجتماع أن المشهد كان "فوضويا مرعبا"، وأن هنغبي، المعروف بهدوئه، فقد أعصابه أيضا وصرخ في المقابل.

في السنوات الأخيرة، وجهت انتقادات لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي بأنه أصبح هيئة بلا أنياب لا تؤثر في مركز صنع القرار. فعلى سبيل المثال، انتقد عضو الكنيست غادي آيزنكوت بشدة أداء المجلس خلال الحرب، وقال في ديسمبر الماضي: "لم أر تأثيرهم حتى بمقدار مليمتر واحد". وفي مناقشة بلجنة مراقبة الدولة حول آليات اتخاذ القرار في الحكومة، أضاف آيزنكوت، رئيس الأركان السابق، أن "حكومة تضم 80 شخصا مشغولة أكثر من اللازم لتجري نقاشا استراتيجيا ذا معنى".

 وزعم آيزنكوت، الذي كان عضوا في الحكومة في بداية الحرب، أن مجلس الأمن القومي "لم يمثل أمام لجنة التحقيق لتجنب إعاقة تشكيل لجنة تحقيق حكومية بعد فشل 7 أكتوبر". وقال: "لقد رافقت الحكومات لمدة 25 عامًا منذ كنت سكرتيرا عسكريًا. دخلت إسرائيل الحرب بفشل استخباراتي كامل، إضافة إلى ضعف كبير لم نكن ندركه. مجلس الأمن القومي غائب عن الواقع الأمني في إسرائيل. لم أرَ لهم أي تأثير، ولا حتى بمقدار مليمتر واحد. لم يكن لهم مكان في النقاشات".

وأشار إلى أن "الحكومة كانت تتألف من 50 إلى 80 شخصًا، بآراء متعددة للغاية، ولم أعرف حكومة بهذا العدد من قبل"، وأضاف: "من الصعب جدًا إجراء نقاش استراتيجي جاد في مثل هذا الجو، ولم أتمكن – رغم محاولاتي – من عقد نقاش استراتيجي حقيقي، ولم يحدث ذلك حتى الآن عن قصد".

 

Posted byKarim Haddad✍️

ضبط مخدرات في بحر العرب تزيد قيمتها عن 972 مليون دولار
October 22, 2025

ضبط مخدرات في بحر العرب تزيد قيمتها عن 972 مليون دولار

القومودور فهد الجويد: هذه العملية "واحدة من أنجح عمليات ضبط المخدّرات" للقوات البحرية المشتركة

أعلنت القوات البحرية المشتركة المتعدّدة الجنسيات (سي إم إف) الثلاثاء أنّ سفينة تابعة للبحرية الباكستانية تعمل في بحر العرب ضبطت مخدّرات تزيد قيمتها عن 972 مليون دولار.
وتضمّ القوات البحرية المشتركة المتعدّدة الجنسيات 47 دولة، من بينها المملكة العربية السعودية والولايات المتّحدة وفرنسا وإسبانيا.

وقالت "سي إم إف" في بيان إنّ عناصر من البحرية الباكستانية صعدوا السبت على متن مركب شراعي أول حيث "صادروا أكثر من طنّين من الميثامفيتامين الكريستالي، بقيمة تقديرية تبلغ 822.4 مليون دولار".

وأضافت أنّه "بعد أقلّ من 48 ساعة، صعد الطاقم على متن مركب شراعي ثان حيث صادروا 350 كيلوغراماً من الميثامفيتامين بقيمة 140 مليون دولار، بالإضافة إلى 50 كيلوغراماً من الكوكايين بقيمة 10 ملايين دولار".

 

طاشرة تابعة للقوات البحرية المشتركة المتعدّدة الجنسيات (إكس).

ونقل البيان عن القومودور فهد الجويد، قائد قوة المهام المشتركة 150 الذي قاد العملية قوله إنّ هذه العملية "واحدة من أنجح عمليات ضبط المخدّرات" للقوات البحرية المشتركة.

وتعمل قوة المهام المشتركة التي تقودها المملكة العربية السعودية ومقرّها في البحرين تحت قيادة القوات البحرية المشتركة.

ومهمّة هذه القوة هي مكافحة التجارة غير المشروعة في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وحول القرن الأفريقي.

 

من هو القيادي صلاح الصلاحي الذي أعلن انشقاقه عن الحوثيين؟
October 21, 2025

من هو القيادي صلاح الصلاحي الذي أعلن انشقاقه عن الحوثيين؟

استعرض الصلاحي ما وصفه بـ"الممارسات العنصرية والتمييزية" داخل الجماعة، معتبراً أن الحوثيين "لا يثقون حتى بمقاتليهم مهما قدّموا من ولاء"

دعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية، الثلاثاء، عناصر الحوثي إلى ترك السلاح وعدم التورّط في الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق الشعب، وذلك خلال استقبالها القيادي الحوثي المنشق قائد ما يسمى "اللواء العاشر صماد" العميد صلاح الصلاحي.

وقال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي في مؤتمر صحفي بمحافظة مأرب إن أبواب الحكومة "مفتوحة لكل من يعود إلى جادة الصواب ويترك الحوثي، وينأى بنفسه عن الأعمال الإجرامية بحق اليمنيين".

من جهته، دعا الصلاحي عناصر الحوثي إلى "العودة إلى حضن الوطن والجمهورية وترك القتال"، مؤكداً أن الحوثيين "يرمون بأبناء اليمن إلى المحارق ويرتكبون أبشع الجرائم بحق أهاليهم، ويفخخون الأجيال بالأفكار المسمومة".

المتحدث اليمني والقيادي المنشق (مواقع)

واستعرض الصلاحي ما وصفه بـ"الممارسات العنصرية والتمييزية" داخل الجماعة، معتبراً أن الحوثيين "لا يثقون حتى بمقاتليهم مهما قدّموا من ولاء"، محذّراً من "أعمال تخريبية وقتل للنساء والأطفال وتمزيق المجتمع وزرع الثارات".

ويأتي هذا الانشقاق بعد أسبوع من انشقاق قيادي آخر من جبهة مقبنة بمحافظة تعز، كان يقود ما يعرف بـ "الجيش الشعبي الحوثي"، ومن المتوقع الإعلان عنه رسمياً خلال الأيام المقبلة.