Saturday, 23 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
من سجن رومية.. ردّ من معتقلي الثورة السورية

من سجن رومية.. ردّ من معتقلي الثورة السورية

August 23, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أصدر معتقلو الثورة السورية في لبنان بيانًا من سجن رومية، ردًّا على تصريح مدير الشؤون الأميركية في الخارجية السورية قتيبة الإدلبي لـ LBCI، الذي اعتبر أنّ "وجود معتقلين سوريين في لبنان شأن داخلي لبناني".

وأكد المعتقلون في بيانهم، الصادر في 23 آب 2025، أنّ لهم موقفًا واضحًا تجاه "الإخوة غير السوريين" الذين ناصروا الثورة السورية، مشددين على رفضهم التنكّر لمواقف هؤلاء ودعمهم، ومعتبرين أنّ الوفاء لهم واجب أخلاقي.

وأشار البيان إلى أنّ المعتقلين السوريين واللبنانيين والفلسطينيين وقفوا جميعًا في مواجهة نظام الأسد، وتقاسموا السجون والألم والصبر، معتبرين أنّ أبسط حقوق هؤلاء هو رد الجميل.

وطالب المعتقلون الدولة السورية الجديدة بمنح الجنسية السورية لمن وقف إلى جانب الثورة، مؤكدين أنّ ذلك حق لهؤلاء وفاءً لما قدموه من تضحيات.

وختم البيان بالتأكيد على ثقتهم بـ"أحمد الأسير" وعدله ووفائه، معبّرين عن أملهم برفع الظلم عن جميع المعتقلين الذين ناصروا الثورة السورية.

Posted byKarim Haddad✍️

في ذكرى انتخاب بشير الجميّل رئيسًا... نديم الجميّل: مشروع 23 آب لم يمت
August 23, 2025

في ذكرى انتخاب بشير الجميّل رئيسًا... نديم الجميّل: مشروع 23 آب لم يمت

في ذكرى مرور 43 عامًا على انتخاب بشير الجميّل رئيسًا للجمهورية، اعتبر النائب نديم الجميّل أن مشروع بشير لا يزال حيًا بعد 43 عاما وهناك أمل في تطبيقه رغم كل الصعوبات والتحديات، لافتًا الى أن ما يحصل اليوم في المخيمات الفلسطينية هي خطوة اولى في المسار الحقيقي للدولة.

الجميّل وفي حديث عبر "بالاول" من صوت لبنان، قال:" لو لم يكن بشير وكل الشباب الذين استشهدوا لما رأينا مشهد سحب السلاح الفلسطيني الذي بدأ من مخيم برج البراجنة على أن يستكمل في كل المخيمات، هذه الدولة التي حلم بها بشير، هذه هي الدولة القوية التي سنحققها والتي نتمسك بها اليوم وندافع عنها رغم كل الصعوبات والتحديات والمناورات وتدوير الزوايا، والامل أن مشروع 23 آب 1982 لم يمت وسيتحقق".

وردًا على سؤال، أشار الى أن بشير تطوّر لكن لم يتغيّربعد انتخابه رئيسًا، حلمه الاساسي كان العيش في دولة آمنة متطورة مستقرة يعيش فيها كل إنسان حرّ، هدفه الاساسي هو الحفاظ على الحرية والامن للمجتمعات اللبنانية خصوصًا المجتمع المسيحي، مضيفًا:" هدف بشير لم يتغير ولكن الوسيلة قد تتغير، بشير دافع عن المقاومة المسيحية وقام بواجبه ضد كل أعداء لبنان وفي 23 آب 1982 اعتبر أن بانتخابه يجب ألا يكون هناك سلاح ميليشيا أو سلاح غير شرعي خارج عن إطار الدولة اللبنانية".

وتابع:" العالم اكتشف بشير بعد انتخابه، والفريق الذي لم يكن يعرف بشير اكتشفه خلال الـ 21 يومًا، فهو لم يخاصم اللبناني الآخر وأنا أعتبر أنه حتى العام 1982 لم تكن الحرب أهلية إنما كانت هناك جيوش غريبة وتنظيمات مسلحة غريبة فلسطينية وسورية بوجه شعب يدافع عن أرضه ومؤسساته، فالفلسطيني لم يتعدَ على المسيحي فقط بل تعدى على أهالي الجنوب والبقاع وبيروت، ونحن لا نعتبر أن معركتنا كانت بوجه لبناني آخر، وبشير كان يقول :" هوجمنا كمسيحيين ولكن دافعنا عن أنفسنا كلبنانيين ودافعنا عن كل لبنان"، واليوم أكثر من أي وقت مضى يعترف كل اللبنانيين أن بشير كان على حق ونضاله والمقاومة كانت على حق، كان يمكن أن نوفر على أنفسنا الكثير من التضحيات والدمار والخراب والشرذمة لو كنا يدًا واحدة كلبنانيين بوجه كل الاعداء والغرباء، ولكن هذا الامر لم يحصل واعتبره الطرف الآخر حربًا أهلية ولكن تبين أن مصلحة بشير كانت لبنان أولا الامر الذي يتثبت اليوم أكثر فأكثر".

وأضاف:" اليوم هناك فريق عقائدي أخذ الطائفة الشيعية الى مكان آخر ولكن البيئة الشيعية آمنت بمشروع بشير الجميّل وهذا ما نريد أن نظهّره اليوم، بشير برهن أنه لا يريد إلغاء الآخر إنما يريد أن يبني معه الوطن والاتفاق معا على الكيان اللبناني وعلى نهائية وجود الوطن، هذه قوة بشير التي كرست الكيان في هذه الدولة  وهذا ما ترجمناه في 14 آذار 2005 عندما اعتبرت كل الأطراف اللبنانية أن لا علاقة للسوريين والاسرائيليين في لبنان، ومن هناك كانت ثورة الارز وانطلاقة بناء دولة جديدة".

وردًا على سؤال، قال:" بناءً على وقائع ومخطط واضح آنذاك اعتبر بشير أن وجود المسيحيين بخطر وواجه هذا المخطط ليس للدفاع عن المسيحيين فقط وهم جزء أساسي من تكوين البلد بل عن كل اللبنانيين، ولو فعلا منح لبنان للفلسطينيين كوطن بديل لاختفى الشيعي وكل الاقليات ومُحي وجه لبنان التعددي، وبالتالي خاف بشير على الوجود وعلى حرية المسيحيين، فدافع عنهم برؤية واضحة تنطلق من ضرورة المحافظة على لبنان التعددي".

وردًا على سؤال حول السلاح الفلسطيني، لفت الى أن دفع ثمن قيام الدولة لمرة واحدة أفضل من دفع ثمن المزرعة كل 5 سنوات، مشيرًا الى أن حزب الله يستخدم حجة السلاح الفلسطيني لعدم تسليم سلاحه، سائلا:" من كان يزود المخيمات بالسلاح والذخيرة؟ ومن يدرب العناصر الفلسطينية؟".

وعن ورقة الموفد الاميركي توم باراك، قال:" أقترح على حزب الله تشكيل وفد للتفاوض مع اسرائيل مباشرة على الحدود وعدم وضع الدولة اللبنانية بالواجهة لانها هي من ستدفع الثمن في حال لم يتم تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع من قبل الحزب فعليًا، من هنا يجب اتخاذ إجراءات أكثر قساوة وجدية".

وردًا على سؤال عن طريقة مقاربة بشير للظروف الحالية لو لم يستشهد، قال:" لو كان بشير لا يزال حيًا لما وصلنا الى هنا، ولما كنا بحثنا عن رضا الجميع لبناء الدولة، لو لم يستشهد البشير لكنا اليوم نعيش في أحلى بلد بالعالم ننتج الفكر لا نتلقى الافكار، اقتصادنا حرّ، لكنا وصلنا الى كل العالم بحريتا وثقافتنا، لو بشير لا يزال حيًا لما كنا اليوم نناقش بموضوع حصر السلاح خارج الدولة".

وتابع:" في ذكرى انتخاب بشير استبدلنا صورته بصورة أخرى له في ساحة ساسين في الاشرفية، ومع كل التغيرات التي حصلت لا سيما سقوط نظام الاسد والتي أعطت الحق لبشير اعتبرنا انه يجب التذكير بأن انتصارًا حصل في 23 آب وهو آخر انتصار حقيقي للجمهورية اللبنانية، ودعونا كل اللبنانيين للمشاركة في ذكرى 14 أيلول التي ستقام في ساحة ساسين أيضًا".

وختم:" بعد 43 عامًا بشير الذي حاولوا قتله لم يمت وكان على حق، واليوم نعيد رسم الجسور بين 14 أيلول 2025 و14 أيلول 1982 لانها استمرارية للفكر والقيم والمبادئ والتوجه والرؤية التي رسمها البشير وسنحققها، انتظام المؤسسات خلال الـ 21 يومًا موجودة في الذاكرة الجماعية وتدل على أن بشير كان جديًا، وهو شارك نفس الرؤية مع كل مواطن يؤمن بالوطن ويريد أن يعيش فيه بالمستقبل، وهذا يدل على الشراكة بين مشروع البشير وطموح الكثيرمن اللبنانيين".

 

ميناسيان مكرّمًا الإعلام: أنتم شركاؤنا في رسالة السلام
August 23, 2025

ميناسيان مكرّمًا الإعلام: أنتم شركاؤنا في رسالة السلام

أقام كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان عشاء تكريميا  للصحافة اللبنانية ، في بطريركية الأرمن الكاثوليك – الأشرفية، الجعيتاوي مساء أمس شارك فيه رئيسة مجلس ادارة تلفزيون لبنان اليسار نداف ممثلة وزير الإعلام بول مرقص،  نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين جوزف القصيفي، رئيس مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبده أبو كسم، مدير عام tv Charité الاب شربل جعجع, رئيس مجلس ادارة نور سات جاك كلاسي, المستشار الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي فارس الجميّل، نائب نقيب المحررين صلاح تقي الدين، رئيسة تحرير  الوكالة الوطنية للاعلام رنا شهاب الدين وحشد من الاعلاميين العاملين في الوسائل الاعلام المكتوبة والسمعية والبصرية والمواقع الالكترونية  ووسائل التواصل الاجتماعي.

بداية النشيد الوطني اللبناني  الارمني.

 ثم تحدث مسؤول العلاقات العامة في بطريركية الأرمن الكاثوليك شربل بسطوري عن هذا اللقاء الذي يهدف الى تكريم  وشكر الصحافة اللبنانية التي واكبت عمل البطريركية منذ تولي البطريرك ميناسيان سدة البطريركية وخصوصا في الاحتفال الذي أقيم لعودة جثمان  المثلث الرحمات الكاردينال  البطريرك كريكور اغاجانيان الى لبنان.

أبو كسم
والقى المونسنيور أبو كسم كلمة اعتبر فيها بأن هذا اللقاء هو تحت عباءة غبطة البطريرك ميناسيان الذي هو رجل اعلامي، وكان مسؤولا عن الإعلام في لبنان والاراضي المقدسة  الفاتيكان، ولهذا فهو يؤمن بالإعلام وبرسالته وبسلطته في كنيسة لبنان وأرمينيا وكل العالم.  أضاف: نحن نتحلق حولك سيدنا وحول كل المسؤولين في المؤسسات الإعلامية وكل الزملاء الإعلاميين، ونحن حقيقة عائلة واحدة، فشكرا لك، وشكرا لأنك جمعت هذه العائلة على مائدة المحبة هذه، وشكرأ لأنك تؤمن برسالة الإعلاميين والاعلام في لبنان.
 وأعلن: إننا مدعوون لأن نكون رسل المحبة والسلام والكلمة الحرة واللقاء  ولأن نكون جنودا في هذا الوطن لندعو كل من يستعمل سلاح الإعلام للتفرقة ان يستعمله للمحبة. فهذه هي رسالتنا وسر وجودنا وهذا ما نطمح اليه جميعا لننقذ بلدنا. 

وقال:" نعدك سيدنا بأن مسيرة قداسة المطران مالويان التي ستعلن في 19 تشرين الأول سيواكبها كل منا على طريقته، لأن هذه القداسة ستنعكس بالتأكيد خيرا على لبنان وعلى كنيسة لبنان وعلى جمهورية لبنان وعلى رأسها فخامة الرئيس جوزاف عون وكل المخلصين لهذا البلد."

النقيب الكعكي
والقى نقيب الصحافة عوني الكعكي كلمة شكر فيها البطريرك ميناسيان على هذه الدعوة التي وصفها بالكريمة لتكريم الإعلام والاعلاميين.
وأشار النقيب الكعكي الى الاصوات التي انتقدت البطريرك الماروني بشاره الراعي ووصفها بالسيئة. وقال:" إنها لا تنم ولا تعبر عن أي لبناني، فلبنان والاعلام ليسا على هذه الشاكلة ولا يجوز ان يتعرض أحد لرجال الدين الذين هم ثروة لبنان،  فالأديان والرسالات السماوية هي غنى للبلد وهي حافظت عليه، فكلنا واحد." 
 اعتبر بأن  صاحب  المواقف الجريئة  المحقة يتعرض دائما للانتقاد من غير وجه حق.

البطريرك ميناسيان

والقى البطريرك ميناسيان كلمة قال فيها:"
تغمرني اليومَ سعادة كبيرة بحضوركم معي في هذا الصرح البطريركي، وإن كان حجمهُ الاجتماعي متواضعا إنما قلبهُ يبقى كبيرا وينبضُ بوطنيةٍ صادقةٍ ،أن تاريخ الكنيسة الأرمنية عريقٌ في التاريخ اللبناني. تمتد جذورها منذ قرونٍ مضت في جبال كسروان، مشرعةً أبوابها لكل من قصدها من أيام المجاعة إلى مراحل الخلافات الداخلية والخارجية زارعةٌ السلام والألفة بين أولادها.

وأضاف:  كما ومن قلب هذا التاريخ، نلتقي اليوم ونحنُ نستعدُ للاحتفال بتقديس الطوباويّ الشهيد المطران إغناطيوس مالويان في 19 تشرين الأول في حاضرة الفاتيكان حيثُ سيترأسُ المراسمَ قداسة البابا لاون الرابع عشر.
أن تواجدنا معا اليوم في هذا الصرح المبارك هو فرصةٌ فريدة لي لأعبر عن شكري وامتناني العميقين على ما قمتم به من مشاركة وخدمة يوم وصول جثمان خادم الرب المثلث الرحمات الكردينال اغاجانيان.
أشكركم من أعماق قلبي لتلك اللحظة التي تجاوبتم بها وأبرزتموها أمام الأمم تعبيرا عن محبتكم ووحدتكم للبنان البيت والوطن الواحد، الذي يحتضنُ جميع الأطياف ويوحدهم كعائلةٍ واحدةٍ لا يفرقهم ضغنٌ أو خلاف.

في ذاك اليوم شعرنا وعشنا الوطنيةَ الحقيقيةَ معاً. ولقاؤنا اليوم هو مناسبةُ ثانية لنعيد الكرة ونبرهن عن وحدتنا في وطننا الحبيب لبنان، وفرصة لنجدد محبتنا وعطائنا له.
لا ننكر أن كان هنالك انشقاقات أو حزبيات تفرقنا وتشتتُ أفكارنا أو تبعدنا عن طريق الوحدة والوطنية الصادقة فنصبحُ في بعض الأوقات نعيش بجوار بعضنا البعض وليس مع بعضنا البعض، ومع ذلك فروح الوطنية الصادقة تبقى الغالبةَ على جميع أنواع المصالح المنكبة في أراضي هذا الوطن العزيز. أنا لا أنكر ضرورة السياسات في وطننا ولكن يجب أن تصب جميعها لمصلحة الوطن والمواطنين.


وتابع: علماً بأن السياسةَ ترتكز على المصالح وعندما نتسيس نفقد المصلحةُ العامة. لذلك أنتم أصحاب الكلمة وكلمتكم تخترقُ كل الحواجز لتصل إلى قلوب الناس ومنها تعطي ثمارا للتمسك بالوطن، أو ان نعيش تجربة الرحيل والهجرة وهناك يخسر الوطن مواطنيه.
رجائي لكم أن تكونوا جسور سلام ووحدة لرجاء وعطاء بين أبناء الوطن الواحد بغض النظر عن انتمائهم الطائفي أو الديني أو السياسي لأننا  جميعا أبناء وطنٍ ذي رسالة تحت راية الأرز الخالد.
 
فحبذا هذا الرجاء ان يكون رسالتكم في قلب الوطن كينبوع للرجاء والعطاء، وليس للقنوط واليأس. وقبل أن أنهي كلمتي هذه أودّ أن أعبر مرة أخرى باسمي الشخصي وباسم بطريركية الأرمن الكاثوليك، عن شكري العميق لكل محطة ولكل وسيلة ولكل من تعب واجتهد ولكل من أسهم بصمت أو ظهور، ولكل من حمل الكلمة في قلبه قبل ان يكتبها على الورقة أوينقلها على الشاشة، فأنتم السلطة الرابعة شركاؤنا في إرساء رسالة السلام وركن أساسي في بناء مجتمع يقومُ على الحق والعدالة والمحبة.

وختم؛ صلاتنا أن يبارك الرب أعمالكم وأن تبقوا منارة للحق وصوت صارخا للضمير الحي.
لتكن رسالتكم علامة للحوار البناء وللسلام الصادق وعنوان للوحدة في وطننا الحبيب لبنان.