Tuesday, 16 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
مسلحون يستهدفون بالهاون مواقع للأمن العام في السويداء

مسلحون يستهدفون بالهاون مواقع للأمن العام في السويداء

December 16, 2025

المصدر:

العربية

أفاد التلفزيون السوري اليوم الاثنين، بأن مسلحين في السويداء استهدفوا بقذائف الهاون مواقع للقوى الأمنية.
مواقع في تل حديد
وأضاف أن القصف طال مواقع في تل حديد في الريف الغربي لمحافظة السويداء.

جاء هذا بعد يومين من هجوم آخر نفّذ باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية استهدف نقاطاً تابعة للأمن الداخلي في ريف المحافظة.

وذكر مصدر أمني للإخبارية السورية السبت الماضي، أن الهجوم شكّل الاستهداف الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، في خرق متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار الجاري في السويداء.
كذلك استهدفت جماعات مسلحة مساء الجمعة، سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة بواسطة طائرة درون محمّلة بالقنابل.

اتفاق وقف نار
يذكر أن السويداء، المحافظة الجنوبية التي تقطنها أغلبية درزية، كانت شهدت في يوليو الماضي (2025)، اشتباكات عنيفة بين مسلحين دروز وعشائر من البدو، ما دفع القوات الأمنية إلى التدخل من أجل وقف المواجهات.

فيما أدت تلك التوترات إلى نزوح العديد من سكان المحافظة هرباً من الاشتباكات وخوفاً من "عمليات تصفية"، إلى أن دخل اتفاق وقف نار حيز التنفيذ.

بدورها، أكدت السلطات الرسمية السورية أنها ستلاحق كل من ارتكب تجاوزات من الطرفين، متعهدة بإعادة النازحين إلى منازلهم.

في المقابل، طالب "شيخ عقل" الموحدين الدروز، حكمت الهجري بـ"استقلال ذاتي" وبالانفصال حتى عن دمشق، ملمحاً إلى دعم إسرائيلي لفريقه.

 

Posted byKarim Haddad✍️

نتنياهو وبرّاك توصلا إلى تفاهمات بشأن سوريا
December 16, 2025

نتنياهو وبرّاك توصلا إلى تفاهمات بشأن سوريا

نقلت قناة i24 الإسرائيلية، الثلاثاء، عن مصدرين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي توم برّاك توصلا إلى تفاهمات بشأن سوريا، بعد أن أصبح كل من الطرفين يفهم المطلوب منه.

وبحسب القناة الإسرائيلية، توصلت إسرائيل والولايات المتحدة إلى تفاهمات تتعلق باستمرار الرغبة الإسرائيلية في التحرك داخل سوريا ضد التهديدات، وكذلك بشأن مواصلة المفاوضات مع سوريا حول الاتفاق الأمني.

يأتي ذلك فيما قالت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن وزراء التكتل الأوروبي ناقشوا الوضع في سوريا، وكيفية إصلاح قطاعي الأمن والتجارة، كما شددت المسؤولة الأوروبية على أن سوريا مازالت تواجه تحديات هائلة.

وأضافت كالاس: "أود أن أذكر بأن الاتحاد الأوروبي كان أول جهة ترفع العقوبات للمساعدة في إعادة بناء البلاد. غير أن رفع العقوبات وحده لا يجلب الازدهار الاقتصادي؛ فالمستثمرون بحاجة إلى الثقة في النظام القانوني، وبحاجة إلى التأكد من أن الوضع مستقر ولن يخرج عن السيطرة. وفي هذا السياق، نقوم أيضاً بتعديل نظام العقوبات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا مع تطور الأوضاع".