Saturday, 1 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
قبلان: لا لقانون انتخابي يعمل على تمزيق البلد

قبلان: لا لقانون انتخابي يعمل على تمزيق البلد

October 31, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أكد فيها أن "اللحظة هي للبنان ووجوده وحماية وظيفته التاريخية والحالية، ونحن على قناعة تامة أننا عائلة وطنية بمشتركات وطنية تعطينا الأمل والقدرة على العيش معا إلى الأبد، وإسرائيل ستبقى كيانا إرهابيا بامتياز، ولا شيء أهم عندها من تحقيق "إسرائيل الكبرى". ولكن بالنسبة لنا، فقضيتنا كيف نحمي لبنان وسط هستيريا إسرائيلية أميركية تريد ابتلاع المنطقة كلها وليس لبنان فحسب، وهذا بإذن الله سبحانه وتعالى لن يتحقق بفضل الجهود المتكاملة، من سياسة وأمن وعسكر ومقاومة ووحدة وطنية".

مشددا على ان "التاريخ علمنا أن إسرائيل تعيش عقدة الخوف، وهي لا تفهم إلا لغة القوة والصلابة، لذلك لبنان معني بتنسيق قدراته الداخلية ووحدته الوطنية وإمكاناته السيادية".

ورأى أن موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالأمس، "وطني بامتياز، وهذا ما كنا نسعى لأن يكون دائما، وهو يليق باللحظة المصيرية، والجيش اللبناني والمقاومة والشعب وكل الإمكانات الداخلية تشكل درعا سياديا وقوة وطنية تفي بالهدف السيادي الكبير رغم ما يتطلب من أثمان".

واوضح أن "العين على القوى السياسية ومواقفها الوطنية، بما في ذلك "القوات اللبنانية"، لأن ما يجري لا يخدم إلا إسرائيل، وواشنطن لا ترى لبنان إلا بعين تل أبيب، وكل المناطق اللبنانية من الجنوب إلى بيروت إلى الجبل إلى البقاع والشمال قلب واحد، وهي أكدت في اللحظات المصيرية أنها ضمانة وطنية عائلية لبنانية".

وشدد قبلان على "ضرورة التعامل مع إسرائيل بطريقة مختلفة لأنها لا تفهم إلا لغة الإصرار وعدم التنازل وسيناريو الترهيب وتفريغ القرى الأمامية من أهلها وممارسة القتل الصهيوني والانتهاكات الإجرامية اليومية مشروع دائم ومستمر وتاريخي لتل أبيب وله ما بعده، وبالتالي يجب وضع حد لهذا المشروع والاعتماد على الله وعلى القدرات السيادية من الوحدة الوطنية والصمود الوطني والإلفة اللبنانية وما يلزم من مشتركات سياسية وانتخابية، وهذا ما نذكر به البعض لأن اللحظة الوطنية تحتاج الى الجميع بعيدا عن المصالح التفصيلية سواء كانت انتخابية أو غيرها. وفي هذا المجال، لا يمكن القبول بقانون انتخابي يعمل على تمزيق البلد ونسف أواصر المشتركات، أو تقديم هدايا مجانية لفئة على حساب فئة أخرى، خصوصا أنه "لا يوجد أي بلد في العالم يصوت فيه المغتربون للنواب بل للرئيس فقط، ولا تكافؤ فرص محمية في الخارج، لذلك ليس مقبولا اغتيال التوازن الوطني الانتخابي. والمطلوب قراءة مشهد المنطقة بسياق قراءة الواقع اللبناني، فما يجري بالمنطقة لا يخدم لبنان ولا أي طائفة على الإطلاق، ويبقى الحل بموقف وطني يليق بتاريخ الآباء المؤسسين والأبناء المحررين، وكل القوى السياسية مطالبة بالخروج من مرحلة الصمت المريب".

ورأى أن "تركيا وإيران والسعودية معنيون بحماية المنطقة سريعا، والوقت إلى نفاد، وأي قراءة خطأ ستضع المنطقة كلها في قلب الخراب، لأن ما يجري لا يخدم إلا أميركا وإسرائيل فقط. وكذلك في هذا المجال حماية سوريا ومنع النفوذ الغربي عنها، أكبر ضرورة إقليمية لسوريا وتركيا والسعودية وإيران ولبنان، بل لا بد من علاقة مميزة مع سوريا، ويجب تأمين تضامن وتعاون لبنان سوري يليق بتاريخ البلدين. والقضية تتجاوز فكرة الأحلاف الإقليمية وخياراتها إلى قلب المنطقة وطبيعة ميزانها. ومهما حصل لن يكون لبنان إلا على عهده الوطني الذي لا يقبل باحتلال ولا يرتضي بهوان سياسي أو سيادي، ولا ثمن سيادي لهذا البلد أكبر من الإصرار على الوحدة الوطنية وما يلزم من جهوزية قدرات لبنان".

 

Posted byKarim Haddad✍️

غارة تستهدف كفرصير في النبطية.. أدرعي: قضينا أمس على عنصر في قوة الرضوان
November 1, 2025

غارة تستهدف كفرصير في النبطية.. أدرعي: قضينا أمس على عنصر في قوة الرضوان

نفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الثانية والربع من بعد ظهر اليوم، غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة سيارة في بلدة كفرصير في قضاء النبطية. كما أطلقت مسيرة اخرى، بعض الرشقات النارية في اتجاه عدد من الشبان عند حي الرندا في بلدة عيتا الشعب، دون وقوع اصابات.

وألقت محلقة اسرائيلية قنبلة صوتية على شاطئ رأس الناقورة. هذا وحلق الطيران الحربي الاسرائيلي فوق السلسلة الشرقية لقرى البقاع الشمالي والهرمل.

أدرعي: وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن “جيش الدفاع هاجم أمس في منطقة النبطية وقضى على عنصر في قوة الرضوان التابعة لحزب الله والذي كان يهم بالترويج لمخططات إرهابية عديدة نحو دولة إسرائيل إلى جانب قيامه بأعمال لاعادة اعمار بنى تحتية عسكرية لحزب الله”. وأضاف، “أنشطة الإرهابي شكلت تهديدًا على إسرائيل ومواطنيها وخرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

وختم، “سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل”.