Monday, 1 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
سياسيون يستذكرون الإمام المُغيّب موسى الصدر: جعل من الدين رسالة للعدالة والوحدة

سياسيون يستذكرون الإمام المُغيّب موسى الصدر: جعل من الدين رسالة للعدالة والوحدة

August 31, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

سلام: استذكر رئيس الحكومة نواف سلام الإمام موسى الصدر في ذكرى تغييبه اليوم، وقال: "نستعيد حكمة رجلٍ آمن بلبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه وجعل من الدين رسالة للعدالة والوحدة لا للفرقة والانقسام، ودعا إلى صون العيش المشترك ونبذ الفتن... فكان حضوره مدرسة في الوطنية والإنسانية".

هاشم: في السياق، أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، أن “اللبنانيين يستحضرون اليوم ذكرى قامة وقيمة وطنية عربية وإنسانية ملأت المساحة حضوراً رغم الغياب”. وأشار هاشم إلى أن الإمام الصدر “كان قائداً مؤثراً في كل زمن، يغرف من آلام وآمال شعبه ليحملها بصدق وعنفوان على مساحة الوطن، من جنوبه إلى شماله ومن بحره إلى قمم جباله، وكان حاضراً حيثما تطلب الدفاع عن لبنان وتحصين وحدته، من القاع إلى مرتفعات العرقوب، من شبعا وكفرشوبا إلى صور وبيروت”. وشدد على أن “أقل الوفاء في هذه الذكرى هو التمسك بالمعاني الوطنية والإنسانية التي حملها الإمام الصدر، من فكر ورؤية ومنهج سيبقى مشعلاً يضيء دروب اللبنانيين نحو الوحدة والعيش الواحد، من أجل وطن الحق والعدالة والكرامة والمواطنة”.وختم: “ما أحوجنا اليوم إلى كل ما آمن به الإمام وعمل لأجله، ليبقى وطن الكرامة والإنسان”. لحجار: من جانبه، كتب وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار عبر منصة “أكس”: “في يوم تغييب الإمام موسى الصدر، يبقى حضوره الفكري والوطني حاضراً، يضيء درب العدالة والوحدة".

نديم الجميّل: بدوره، كتب النائب نديم الجميل عبر منصة “أكس”: “التقيت ابنة الإمام موسى الصدر التي أهدتني كتاباً يجسّد رؤية الإمام للمحبّة والوحدة الوطنية، وإيمانه بالدولة العادلة، كما رأى في الشيعة جزءاً اصيلاً من لبنان، لا طائفة منعزلة بل ركيزة من ركائز الوطن”. وأضاف: “وفي هذا اليوم الذي نستذكر به تغييبه، نلاحظ كم نحن بحاجة الى حس الوطنية”.

بوشكيان: وشدد وزير الصناعة جورج بوشكيان، في ​الذكرى السادسة والأربعين​ لتغييب الإمام ​موسى الصدر​ على أن "ذكراه حاضرة غير مُغيَّبة، مواقفه الوطنية تستعاد يومياً، أقواله محفورة في الذاكرة والقلوب والوجدان". وقال: "قامته المهيبة وطلّاته المنبريّة جذبت الناس من كلّ المقاصد والطوائف، وتبعته حول كلمة سواء وعدل ومواطنة. رجل الانفتاح و​الحوار والتلاقي​، حمل صفاتِه رئيسُ المجلس النيابي نبيه بري الحريص على ​لبنان​ الواحد والموحّد". وختم: "في هذه الذكرى الأليمة، نستذكر العبر، ونتوقّف عند معانيها، لنستجمع قوانا بالقول والفعل، ونتقدّم نحو بناء لبنان الغد، ونورث أبناءنا مستقبلاً واعداً ومشرقاً".

مرقص: في إطار متصل، كتب وزير الاعلام المحامي بول مرقص عبر منصة " اكس": " نستذكر اليوم سماحة الإمام المغيّب السيد موسى الصدر ورفيقيه، في شخصه، ومن خلال مبادئه الرامية الى تعزيز الوحدة الوطنية التي نحتاج إليها اليوم أكثر من أي وقت لجبه التحديات الماثلة أمام البلاد وصون هذه الوحدة. هذه المبادئ نسعى الى أن نعيشها فعلاً لا قولاً فحسب، في يوميات حياتنا المشتركة ومن خلال كتاباته وخطبه، وعبر المؤتمرات والمحطات التي شاركت فيها في السنين الماضية بتنظيم من مؤسسة الصدر ومع عائلته الكريمة التي شرّفتني بزيارة أخيراً وأعلمتني بالمشاريع الطموحة التي تقوم بها والتي تجسّد هذه المبادئ على الدوام:  مبادئ كي نعيشها كل يوم".

سليمان فرنجية: وكتب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجيّة عبر حسابه على “أكس”، في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر: “في كل سنة نتذكّرك ونأمل عودتك، أمّا السنة فنستحضر أكثر من أيّ سنة فكرك وإيمانك بوحدة لبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه”.

اللواء ابراهيم: في الإطار، كتب اللواء عباس ابراهيم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، في الذكرى السابعة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، قائلاً: “غيابك يسطع حضورًا، ومع كل يومٍ يمرّ تزداد بوصلتُك دقّةً في التوجّه. أينما كنت فأنت بيننا إمامًا وهاديًا، بحرصك على الوحدة الوطنية التي ما رأيتَها إلا سلاحًا نواجه به كل الأخطار والتحدّيات”. وأضاف ابراهيم: “الوحدةُ أنت مثالها، جسّدتَها في كل الميادين. استشرفتَ مستقبلَنا فقلتَ: ستمرّ علينا مِحن وسنعيش في عالمٍ تملؤه الذئاب. كما قلتَ: إذا احتلّ العدو جنوب لبنان، سأخلع ردائي وأصبح فدائيا”. وختم بالقول: “سلام عليك وعلى رفيقَيْك. سبع وأربعون عامًا لم تحرّفنا عن خطك ولم تزِدنا إلا قناعة بك. كل ظلامهم لم يحجب نورك ولن يحجبه. فبهدْيك نستظلّ الحق والعنفوان”.

التقدمي الاشتراكي: كما صدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي بيان في الذكرى السابعة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، أكد فيه أن الإمام المغيّب كان “نصير العدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية وداعية الحوار بين الأديان والطوائف”. وأشار البيان إلى أن الصدر “شكّل رمزاً لوحدة اللبنانيين”، وهو الذي اعتبر أن “لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، وأن تعدد الأديان فيه نعمة لا نقمة”. وشدد الحزب على “حق لبنان واللبنانيين في معرفة حقيقة تغييب الإمام”، داعياً إلى “الالتزام بنهجه الحواري للوصول إلى لبنان العادل الذي ناضل من أجله”.

أنطوان حبيب: وفي ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، قال رئيس جمعية إنماء طرابلس والميناء أنطوان حبيب: "نتوقّف أمام مسيرة رجل آمن بلبنان الوطن الرسالة، ودافع عن الإنسان كرامةً وحرّيةً وعدالة. ومنذ 31 آب 1978، وعلى مدى ما يقارب السبعة والأربعين عامًا، ما زال لبنان يفتقد حضوره ونهجه الفاعل وصوته الصادق الذي دعا إلى الوحدة والحقّ. لقد ترك الإمام في ضميرنا نهجًا سيبقى منارة للأجيال، وسيظلّ حاضرًا في وعينا ووجداننا، إلى أن تنكشف حقيقة الغياب ويعود الحقّ إلى نصابه".

 

Posted byKarim Haddad✍️

حنين السيد من دار الفتوى: نأمل بتفاهم بين كل الأطراف قبل جلسة الجمعة وخلالها
September 1, 2025

حنين السيد من دار الفتوى: نأمل بتفاهم بين كل الأطراف قبل جلسة الجمعة وخلالها

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد التي قالت بعد اللقاء "كان لي الشرف بأن اجتمع مع سماحته، وتحدثنا بعدة أمور اجتماعية واقتصادية وسياسية، وأكدت لسماحته اهتمام وزارة الشؤون بالمؤسسات التي نفتخر بها ولدينا عقود معها بما فيها طبعا دار الأيتام ومؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية وجمعية المقاصد وغيرهم. ولدي حرص عليهم منذ دخولنا الى الوزارة باشرنا العمل لتعزيز هذه الشراكات".

 اضافت "تحدثنا عن برنامج أمان الذي يطال ٨٠٠ ألف لبناني من العائلات الأكثر فقرا والذي سيكون إعادة تقييمه قريبا، وفتح التسجيل للعائلات التي لم تستطع التسجيل سابقا. كذلك، مراكز الشؤون في بيروت التي سنعززها، وسنفتح مركزا جديدا بدل المركز الذي اضطررنا على إقفاله في الطريق الجديدة، وهذا سيكون مركزا نموذجيا يتضمن كافة الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية وقريبا سيكون الافتتاح".

وتابعت "أما بالشأن الآخر تحدثنا عن الوضع في البلد، وأهمية بسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية وان شاء الله هذا الأسبوع سيكون هناك تفاهم بين كل الأطراف قبل الجلسة يوم الجمعة وفي الجلسة".

واستقبل رئيس البعثة العراقية في لبنان محمد رضا الحسيني وتم البحث في الشؤون العامة وتعزيز العلاقات بين البلدين.

 

رجي: عودة لبنان إلى دوره الطبيعي تمنح اللبنانيين الأمل في مستقبل أفضل
September 1, 2025

رجي: عودة لبنان إلى دوره الطبيعي تمنح اللبنانيين الأمل في مستقبل أفضل

اكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي في مقابلة خاصة لـ«الاتحاد» الاماراتية على أن قرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة يُعد قراراً تاريخياً منتظراً منذ اتفاق الطائف، الذي جرى توقيعه قبل 35 عاماً، ويشكل بداية قيام دولة القانون والسيادة التي تحتكر قرار الحرب والسلم في الداخل والخارج. 
وأشار إلى أن إقرار مجلس الوزراء لهذه الخطوة ما كان ليتحقق من دون توافق رئاستي الجمهورية والحكومة ودعم الدول الصديقة والشقيقة، موضحاً أن اللبنانيين انتظروا طويلاً عودة الدولة لتفرض سلطتها الكاملة.

وجدد التأكيد على أن المجتمع الدولي، بما فيه المؤسسات المالية الكبرى، مثل البنك الدولي وصندوق النقد، ربط أي دعم للبنان بشرطين أساسيين، وهما تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لمكافحة الفساد والهدر، وحصر السلاح بيد الدولة، ولن تتدفق أي أموال أو استثمارات نحو البلاد قبل الالتزام بتنفيذ الشرطين.

وفيما يتعلق بملف ترسيم الحدود، أكد رجي أن الحدود مع إسرائيل مرسمة منذ اتفاق الهدنة عام 1948، وما يحتاجه لبنان هو تثبيت هذه الحدود، عبر مفاوضات غير مباشرة برعاية الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة، مشدداً على أن الانسحاب الإسرائيلي الفوري من النقاط الخمس المحتلة في الجنوب، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين يشكلان شرطين أساسيين قبل أي تقدم إضافي. 

وعن ترسيم الحدود مع سوريا اعتبر رجي ان هذا الملف يُعد مسألة تقنية بحتة، تتطلب تشكيل لجان مشتركة لمعالجة بعض التداخلات، مشيراً إلى أن لبنان ينتظر أن تهتم الإدارة السورية الجديدة بهذا الملف.

رأى  أن الحكومات السابقة أضرت بالعلاقات اللبنانية - العربية، نتيجة قربها من بعض الأطراف الداخلية التي اتخذت مواقف معادية، مشدداً على أن الحكومة الحالية أعادت تصحيح المسار، مؤكداً أن الاستثمارات العربية في لبنان مرهونة بالأمن والاستقرار من جهة، وضمانات قانونية وقضائية تحمي أموال المستثمرين من جهة أخرى.

وأكد أن «الأزمة اللبنانية ليست فقط أزمة مالية أو سياسية، بل أزمة عقائدية أيضاً، إذ إن بعض الأحزاب تستند إلى إيديولوجيات عابرة للحدود، وبعض القيادات تقدم مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية، مما يفاقم الأزمات، ويضع لبنان في مواجهة تحديات خارجية كان من الممكن تفاديها»، مؤكداً أن هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ لبنان تتطلب من جميع القوى السياسية تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الفئوية، والعمل معاً لإعادة بناء الدولة واستعادة ثقة المجتمع الدولي.

وأوضح رجي أن التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية الحالية هو إثبات قدرتها على فرض سيادة القانون على كامل الأراضي اللبنانية، وتحقيق ذلك سيشكل نقطة تحول في مستقبل البلاد، منوهاً بأن نجاح لبنان في هذه المهمة لن يكون له أثر داخلي فقط، بل سينعكس أيضاً على استقرار المنطقة بأسرها. 

وأفاد بأن عودة لبنان إلى دوره الطبيعي بوصفه دولةً مستقلةً وفاعلةً في محيطها العربي سيعيد التوازن الإقليمي، ويمنح اللبنانيين الأمل في مستقبل أفضل يقوم على التنمية والاستقرار لا على الصراعات.