Saturday, 16 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
سلام ردا على قاسم: التهديد بالحرب الأهلية "حرام"

سلام ردا على قاسم: التهديد بالحرب الأهلية "حرام"

August 15, 2025

المصدر:

الوكالة الأنباء المركزية

رفض رئيس الحكومة نواف سلام تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم التي توعد فيها بـ”معركة” وهدد بألا حياة للبنان حال مضت الحكومة في خطتها لحصر السلاح بيد الدولة.

وقال سلام في حديث للشرق الأوسط، إن “هذا التهديد المبطن أو المباشر” بالحرب الأهلية “حرام”، مؤكداً أنه “لا أحد من اللبنانيين اليوم يريد العودة إلى الحرب الأهلية”، مجدداً تمسك حكومته بتنفيذ خطة حصر السلاح.

كما شدد على أن “قرار الحرب والسلم اليوم بيد الدولة، والسلاح يهمنا أن يكون كله تحت إمرة الدولة”.

وأكد سلام أن “قرار لبنان اليوم يؤخذ في بيروت، ولا يملى علينا من طهران أو واشنطن”.

وأضاف أن “أمين عام حزب الله “يتحدث عن حصرية السلاح وكأنه مسألة جديدة، حصرية السلاح بيد الدولة مسألة مطروحة منذ اتفاق الطائف الذي يذكرنا به الشيخ نعيم الآن وبميثاقيته، نعم حصرية السلاح بيد الدولة مسألة ميثاقية أساسية، ونحن جميعا اتفقنا في الطائف على بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل أراضيها، ونحن تأخرنا سنوات وسنوات عن هذا الأمر”.

واعتبر سلام أن “اليوم بعد الحرب الأخيرة، ترتيبات وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني الماضي أكدت من جديد على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وسمت الجهات التي لها حق حمل السلاح وهي الجيش، وقوى الأمن، والأمن العام، وأمن الدولة، والشرطة البلدية، ولا أحد آخر، لا حزب ولا أي طرف سياسي آخر مخول بحمل السلاح في لبنان، وهذا كان في عهد حكومة (رئيس الوزراء السابق نجيب) ميقاتي السابقة، وكان حزب الله وحركة أمل ممثلين فيها بشكل مباشر ووافقوا على هذا الاتفاق، وحكومتنا تبنت هذا الاتفاق وأضافت عليه التأكيد على ما أتى في اتفاق الطائف”.

كذلك، لفت سلام إلى أن ذلك يشمل “بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل أراضيها، وحصرية السلاح التي وردت في خطاب القسم للرئيس جوزاف عوف، وأن يكون للدولة وحدها قرار الحرب والسلم، هذا ما أخذنا عليه الثقة بمجلس النواب وهذه هي الميثاقية المتفق عليها وليس أي تفسيرات أخرى”.

ورداً على الاتهامات بأن الحكومة تنفذ مشروعاً أميركياً إسرائيلياً، قال سلام: “هذه حكومة وطنية لبنانية تأخذ قراراتها في مجلس الوزراء، لا تخضع إلا لإملاءات مطالب اللبنانيين منا، واللبنانيون بغالبيتهم الساحقة مع قرار الحكومة بوضع خطة تنفيذية لحصر السلاح، أنا أعرف من يخضع لإملاءات، ومن يعتبر نفسه امتداداً لأطراف خارجية”.

وتابع: “لا يخبرني أحد، أنه المبعوث الأميركي توم باراك أو المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، وإملاءات خارجية، هذا بالأساس مطلب لبناني تأخر اللبنانيون ليس سنة أو اثنتين بل عشرة وعشرين وثلاثين عاماً في تنفيذه، أعتقد آن الأوان، ومن حق اللبنانيين اليوم أن ينعموا بالاستقرار والأمان، وبدون الأمن لن يقف البلد على قدميه، ولن تأتينا استثمارات، ولا أموال للإعمار”.

وعن التلويح باحتجاجات في الشارع، أكد رئيس الوزراء أن “حق التظاهر والتعبير عن الرأي محفوظ، لكن قطع الطرق، وإعاقة حركة اللبنانيين، على طريق المطار أو غيره، ممنوع”. مشيراً إلى أن الجيش تصدى أكثر من مرة لمحاولات شبيهة.

 

Posted byKarim Haddad✍️

وزير العمل من مغدوشة وطنبوريت: همّنا واحد هو لبنان
August 15, 2025

وزير العمل من مغدوشة وطنبوريت: همّنا واحد هو لبنان

زار وزير العمل محمد حيدر، يرافقه رئيس وأعضاء المجلس البلدي لبلدية عنقون، بلدات مغدوشة وطنبوريت، حيث كان في استقباله حشود من الأهالي، والمجالس البلدية، والمخاتير، والنوادي، والفاعليات الاجتماعية، الذين رحبوا به معبرين عن تقديرهم لهذه الزيارة التي تحمل أبعادًا وطنية ووحدوية.

واستهلت الجولة بزيارة قام بها الوزير حيدر إلى راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي بشارة حداد، حيث قدم له التهاني بالعيد، مؤكدًا “القيم الروحية والإنسانية التي تجمع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم”. بعد ذلك، توجه وزير العمل إلى دارة النائب ميشال موسى في مغدوشة الذي رافقه في الجولة، ما أضفى على الزيارة طابعًا وطنيًا جامعًا.

وشدد حيدر، في كلمته أمام الاهالي، على أن “هذه الجولة تأتي لتأكيد المؤكد في عمق العلاقات التاريخية بين أبناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم الدينية”، وقال: “اخترنا مناسبة عيد السيدة العذراء لنؤكد أن أعيادنا واحدة، وأفراحنا واحدة، وهمنا واحد، وهو مصلحة لبنان. في الجنوب، كما في كل لبنان، يجتمع المسلم والمسيحي على المحبة والوطنية، ونلتقي جميعًا حول هدف واحد هو بناء بلدنا وحماية وحدته”.

وقد تخللت الجولة محطات تواصل مباشرة مع الأهالي، حيث عبروا عن تقديرهم لمواقف الوزير حيدر الوطنية وانفتاحه على جميع مكونات المجتمع اللبناني، مثمنين “حرصه على مد جسور التواصل بين المناطق والطوائف”.

واختتمت الجولة بالتأكيد على أن “لبنان لا يمكن أن ينهض إلا بتكاتف جميع أبنائه، وأن المناسبات الدينية والوطنية هي محطات لتجديد العهد بالعيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية”.