Monday, 8 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا لتصنيف الدول التي تحتجز الأمريكيين كداعمة للاحتجاز غير القانوني

ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا لتصنيف الدول التي تحتجز الأمريكيين كداعمة للاحتجاز غير القانوني

September 5, 2025

المصدر:

واشنطن (وكالة أنباء أسوشيتد برس)

وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أمرًا تنفيذيًا يتيح للولايات المتحدة تصنيف الدول التي تحتجز مواطنين أمريكيين بشكل غير قانوني كدول داعمة للاحتجاز غير القانوني، مستخدمًا تهديد العقوبات المرتبطة بهذا التصنيف لردع احتجاز الأمريكيين أو اتخاذهم رهائن في الخارج.

ويشبه هذا التصنيف، الذي يُطلق عليه تسمية “الدول الداعمة للاحتجاز غير القانوني”، تصنيف “الدول الراعية للإرهاب” الذي تفرضه الولايات المتحدة بالفعل على بعض الدول. وسيسمح التصنيف الجديد لوزارة الخارجية الأمريكية بفرض عقوبات على الدول التي تندرج تحت هذا التصنيف، مثل القيود الاقتصادية، حظر التأشيرات على الأفراد المتورطين، والقيود على سفر الأمريكيين إلى تلك الدول.

وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان: “مثل تصنيف الدول الراعية للإرهاب، لا ينبغي لأي دولة أن ترغب في أن تُدرج على هذه القائمة”.

يهدف الأمر التنفيذي إلى تسهيل فرض عقوبات على الدول التي تعيق حرية الأمريكيين أو تحتجزهم، وفرض عقوبات كبيرة على الدول التي لا تُفرج عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين.

وخلال توقيع الأمر التنفيذي في البيت الأبيض بعد ظهر الجمعة، قال سيباستيان غوركا، المدير الأول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، مخاطبًا ترامب: “من خلال هذا الأمر التنفيذي الذي توقّعه اليوم، أنت تضع خطًا واضحًا بأن المواطنين الأمريكيين لن يُستخدموا كأدوات مساومة”.

ويتيح الأمر التنفيذي لوزير الخارجية روبيو رفع العقوبات إذا غيّرت الدولة المعنية ممارساتها. ولم يتضح على الفور متى ستبدأ الولايات المتحدة في تطبيق هذا التصنيف الجديد وعلى أي دول، لكن مسؤولين كبيرين في الإدارة تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما قبل توقيع الأمر، وأشارا إلى أن دولًا مثل الصين وأفغانستان وإيران وروسيا قد تواجه عقوبات بموجب هذا التصنيف.

كما يسمح الأمر التنفيذي بتطبيق التصنيف على الجماعات التي تسيطر على أراضٍ حتى لو لم تكن حكومات معترف بها.

وأشادت منظمة “جلوبال ريتش” غير الحكومية، التي تدعو لإعادة الأمريكيين المحتجزين بشكل غير قانوني، بالأمر التنفيذي. وقال ميكي بيرجمان، الرئيس التنفيذي للمنظمة: “هذا التصنيف سيمنح جهود الحكومة الأمريكية قوة حقيقية لإعادة المواطنين المحتجزين إلى الوطن وردع الدول المخالفة عن الانخراط في ما يُسمى بـ’دبلوماسية الرهائن’. إدارة ترامب تتخذ إجراءات فعلية، وقد أظهرت نتائج ملموسة. فقد أعادت الإدارة السابقة حوالي 75 شخصًا خلال أربع سنوات، بينما أعادت إدارة ترامب، في 228 يومًا فقط من ولايتها، 72 شخصًا”.

واتخذ ترامب إعادة الأمريكيين المسجونين في الخارج أولوية في ولايته الثانية. وقال يوم الجمعة: “لقد أعدنا الكثير من الأشخاص، وسنواصل ذلك”.

وفي يوليو، نظمت إدارته صفقة تبادل شملت ثلاث دول، أدت إلى إطلاق سراح 10 مواطنين أمريكيين ومقيمين دائمين محتجزين في فنزويلا، مقابل إعادة مهاجرين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة إلى السلفادور. كما تم إطلاق سراح سبعة أمريكيين آخرين تم تصنيفهم كمحتجزين بشكل غير قانوني في فنزويلا هذا العام.

وفي أبريل، أُطلق سراح امرأة أمريكية روسية الجنسية كانت قد أُدينت بتهمة الخيانة لتبرعها بمبلغ 52 دولارًا لمنظمة خيرية تدعم أوكرانيا، وذلك ضمن صفقة تبادل سجناء مع موسكو. وفي فبراير، أُطلق سراح معلم أمريكي محتجز في روسيا بتهم تتعلق بالمخدرات في صفقة مماثلة.

Posted byKarim Haddad✍️

مبادرة أميركية جديدة لوقف النار في غزة وإطلاق الرهائن
September 7, 2025

مبادرة أميركية جديدة لوقف النار في غزة وإطلاق الرهائن

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدّم الأسبوع الماضي مبادرة جديدة إلى حركة حماس، عبر قناة خلفية غير تقليدية، تقضي بوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، مقابل الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين وانسحاب إسرائيلي تدريجي، وسط تدخل مباشر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

تفاصيل المقترح الأميركي

وبحسب مسؤول إسرائيلي رفيع، شمل المقترح البنود التالية:

إطلاق سراح جميع الرهائن الـ48 المحتجزين لدى حماس في غزة.

وقف كامل لإطلاق النار، وإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة.

إفراج إسرائيل عن 2500 إلى 3000 أسير فلسطيني، بينهم مئات المحكومين بالمؤبد على خلفية تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين.

مفاوضات فورية تبدأ عقب تنفيذ الصفقة، تشمل مطلب إسرائيل بنزع سلاح حماس، ومطلب الأخيرة بانسحاب كامل ونهائي من القطاع.

كما تضمن المقترح التزاماً أميركياً بوقف النار طوال مدة المفاوضات، مع تأكيد على تدخل ترامب شخصيًا لإنهاء الحرب في حال استجابت حماس للمبادرة.

قنوات خلفية ووساطات غير رسمية

المبادرة تم تمريرها عبر ناشط السلام الإسرائيلي غيرشون باسكن، الذي سبق له التوسط في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، وذلك دون إبلاغ الوسطاء القطريين والمصريين، ما أثار قلقاً في الأوساط الدبلوماسية بشأن تجاوز القنوات الرسمية المعتادة.

كما استعان ويتكوف برجل الأعمال الفلسطيني–الأميركي بشارة بحبح كقناة خلفية للتواصل مع حماس، في محاولة لإيصال رسالة مفادها أن الإفراج عن الرهائن سيؤدي إلى إنهاء الحرب بضمانة أميركية.

موقف حماس

بحسب مصدر مطلع، أبدت حماس انفتاحًا مبدئيًا على المبادرة، لكنها اشترطت وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا إسرائيليًا شاملاً ومتزامنًا مع إطلاق سراح الرهائن، وأبدت تحفظاً على استخدام قنوات خلفية لا تمر عبر قطر أو مصر، مشيرة إلى انعدام الثقة في نوايا الولايات المتحدة.

إسرائيل تدرس والقرار بيد حماس

وفي أول تعليق رسمي، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إن "إسرائيل تدرس المقترح بجدية كبيرة"، لكنه أشار إلى أنه "من المرجّح أن تواصل حماس رفضها".

وفي السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن "الموافقة من جانب حماس ستفتح فورًا مسار تفاوض مباشر تُديره شخصية ترامب لإنهاء الحرب".

 

خامنئي يوجه دعوة إلى تخزين استراتيجي للغذاء والدواء في إيران
September 7, 2025

خامنئي يوجه دعوة إلى تخزين استراتيجي للغذاء والدواء في إيران

أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي توصية مباشرة إلى الحكومة الإيرانية بضرورة تخزين المواد الأساسية، محذرا من وجود مخاطر محتملة لا يمكن التنبؤ بها.

ad
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية خلال اجتماع مع الحكومة الإيرانية شدد خامنئي على أهمية الجهوزية، قائلا: “نوصي بتوفير المواد الأساسية وتخزينها، لوجود مخاطر محتملة لا يمكن التنبؤ بها”. وأضاف: “هناك إمكانات مهمة لتحقيق الإجماع بفضل الانسجام بين مختلف المؤسسات”.

وتأتي تصريحات المرشد الأعلى في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إيران، لا سيما من الولايات المتحدة ودول غربية، وسط توترات أمنية في المنطقة وتصاعد القلق من تداعيات الحرب الأخيرة التي خاضتها إيران ضد إسرائيل.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد صرح قبل أيام بأن “الهدف من ضغوط أمريكا والدول الغربية هو جعل إيران دولة ضعيفة منزوعة السلاح”، مؤكدا أن إيران سترد بحزم وقوة رادعة على أي عدوان.

وبحسب مراقبين فإن تحذير المرشد الأعلى بتخزين المواد الأساسية يفهم على أنه استعداد لمواجهة سيناريوهات طارئة، سواء كانت أمنية، عسكرية، أو حتى اقتصادية، خاصة في ظل العقوبات المستمرة وتوتر العلاقات مع الغرب والانخفاض المتواصل في احتياطي العملة الصعبة.

ويرى مراقبون أن هذه التوصية قد تعكس أيضا تخوفا من اضطرابات داخلية محتملة على خلفية الوضع الاقتصادي أو الأزمات الإقليمية.

ومن المرجح أن تدفع هذه التوصية الحكومة الإيرانية إلى اتخاذ خطوات عملية لتأمين سلاسل الإمداد الغذائية والدوائية، وزيادة المخزون الاستراتيجي، كما قد تؤثر على السياسات التجارية والاستيرادية في الفترة المقبلة.

ويأتي هذا التحرك في ظل أزمة عالمية في سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الغذاء، ما يزيد من أهمية التحوط الاقتصادي في دول مثل إيران التي تواجه عقوبات اقتصادية مشددة.