Wednesday, 26 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
بولسونارو حاول كسر سوار المراقبة للهروب في محاولة انقلابية جديدة

بولسونارو حاول كسر سوار المراقبة للهروب في محاولة انقلابية جديدة

November 23, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

وضعت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي أمضى أشهرا في الإقامة الجبرية، قيد التوقيف الاحتياطي، بعدما اتهمه قاضٍ بأنه "حاول كسر السوار الإلكتروني المخصص لمراقبته بهدف الفرار". 
وترأس الرئيس السابق اليميني المتطرف البلاد بين 2019 و2022، وفي 11 أيلول الماضي صدر ضده حكم بالسجن 27 عاما بتهمة التخطيط لانقلاب يهدف إلى منع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي سدة الرئاسة، بعدما خسر بولسونارو انتخابات 2022.

ونقل بولسونارو (70 عاما) إلى مقر الشرطة الفدرالية في برازيليا، السبت، بعدما كان منذ آب رهن الإقامة الجبرية وخاضعا لمراقبة إلكترونية في إطار تحقيق في شبهة عرقلة محاكمته. 

وأورد القاضي ألكسندر دي مورايس المكلف الملف، أن توقيف بولسونارو إجراء احترازي، وليس بغرض أن يبدأ قضاء عقوبة السجن لمدة 27 عاما الصادرة بحقه لإدانته بالتخطيط لمحاولة انقلاب.
وأوضح القاضي أن بولسونارو "حاول كسر السوار الإلكتروني المخصص لمراقبته، آملا بالفرار من خلال استغلال وقفة أراد أنصاره تنظيمها قرب منزله في العاصمة برازيليا السبت"، وتحدث القاضي عن "خطر كبير للفرار".
ولفت أيضا إلى أن وقفة دعا إليها ابنه السناتور فلافيو بولسونارو عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثارت شبهات حول "احتمال محاولة هروب إلى إحدى السفارات قرب مقر إقامته"، مشيرا إلى أن السفارة الأميركية تقع قرب منزله.
وأعطى مورايس محاميي بولسونارو مهلة 24 ساعة لشرح الحادث.

وفي مقطع فيديو نشرته المحكمة، اعترف بولسونارو بأنه وضع كاوية لحام يدوية على سوار المراقبة بدافع "الفضول"، ويُظهر الفيديو السوار متضررا بشدة ومحترقا، لكنه لا يزال في كاحله. 

https://twitter.com/i/status/1992466576675869043

 

Posted byKarim Haddad✍️

أردوغان يتوعّد: إجراءات حاسمة إذا هُدّد أمننا القومي
November 24, 2025

أردوغان يتوعّد: إجراءات حاسمة إذا هُدّد أمننا القومي

أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الى أن الجميع يعلم الخطوات التي تتخذها أنقرة عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي، مؤكدا أن بلاده ستقوم بما يلزم حال واجهت في سوريا، مخاطر مشابهة لتلك التي واجهتها في الماضي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أثناء عودته من جنوب إفريقيا، بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت يومي السبت والأحد.

وفي معرض رده على سؤال حول ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "إسرائيل أوقفت تقدم تركيا في سوريا"، جدد أردوغان التأكيد على موقف بلاده الداعم لوحدة وسيادة الأراضي السورية، مبينا أن مصير سوريا يقرره السوريون أنفسهم.

وأكد أن تركيا أكثر البلدان دراية بالأثمان الباهظة التي قد تترتب على أقل اضطراب أو غياب للاستقرار في سوريا.

ومضى قائلا: "من المعلوم للجميع الخطوات التي اتخذناها سابقًا عندما يتعلق الأمر بسلامة بلادنا وأمنها القومي. لا نريد أن نواجه مرة أخرى تهديدًا أو خطرًا مشابهًا، ولكن إذا واجهناه، فسوف نتخذ الإجراءات اللازمة".

وتابع: "نحن نقوم بما نحتاجه في إطار أولوياتنا الاستراتيجية، وسنستمر في القيام بذلك مستقبلا أيضا".

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده ليست لديها أطماع في أراضي وسيادة أي دولة أخرى.

وأوضح أن تركيا ترغب في أن يسود الاستقرار والرخاء والأمن في دول المنطقة وعلى رأسها سوريا والعراق ولبنان، مردفا: "هذا ما نتمناه لكل الشعوب دون تمييز بينها".