Tuesday, 21 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
برّي يكرر: قانون الانتخاب بعد الإنجيل والقرآن.. هل يزور بعبدا غدًا؟

برّي يكرر: قانون الانتخاب بعد الإنجيل والقرآن.. هل يزور بعبدا غدًا؟

October 19, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أفادت معلومات الـ "LBCI" بأن "رئيس مجلس النواب نبيه بري سيزور قصر بعبدا غدًا الإثنين للقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون".

من جهة أخرى، نقل زوار عين التينة للجديد ان الرئيس بري يستغرب ممن كانوا متحمّسين للقانون الحالي عام 2017 وكيف أصبحوا الآن ضدّ القانون، وان الرئيس بري ضد أي محاولة لتطيير الانتخابات أو تأجيلها حتى إنه ضد التأجيل التقني وهو يكرر مقولة 'قانون الانتخاب بعد الإنجيل والقرآن".

وأكد زوار عين التينة ان "الرئيس بري يرى أن الصلاحيات عند الحكومة وتحديداً لدى وزارتي الداخلية والخارجية ومن غير المجدي التحجّج بمسؤولية مجلس النواب ودوره.

وأشارت مصادر مطلعة على موقف بري لـmtv الى ان خيارين متاحين للتفاوض مع إسرائيل إمّا عبر الميكانيسم أو برعاية أميركية على غرار الترسيم البحري.

الى ذلك، استقبل الرئيس بري منسق "تجمع أبناء البلدات الجنوبية الحدودية" المهندس طارق مزرعاني، الذي سلّمه لائحة بمطالب واقتراحات التجمع الذي يضم ممثلين عن معظم القرى الحدودية من الناقورة إلى شبعا، وأبرزها المباشرة برفع الأنقاض واطلاق ورشة الإعمار، فضلاً عن تقديم مساعدة للأهالي النازحين والعائدين.

وفي الوقت نفسه، جدد بري القول إن الرسالة الإسرائيلية وصلت منذ الغارة التي استهدفت تجمعا كبيراً للآليات والجرافات في المصيلح، مستنكرّاً ما تعرّض له مزرعاني من تهديدات ورافضاً كل تهديد واعتداء على العاملين  في ملف الإعمار في الجنوب وكذلك على الأهالي الآمنين،  وسأل الرئيس بري: "هل قطاف مواسم الزيتون صار خرقاً لاتفاق وقف النار"؟ 

بدوره، شكر مزرعاني رئيس المجلس على تضامنه وتعاطفه وعمله الدؤوب لأجل حماية الجنوب والجنوبيين وإعادة إعمار الجنوب.

ووعد بري بمتابعة موضوع التهديدات وكذلك المطالب المحقة لأهالي القرى الحدودية.

 

Posted byKarim Haddad✍️

باسيل: نحن المعارضة الوطنية اللبنانية وللسلاح ثمن هو تحصيل حقوق لبنان وحمايته
October 19, 2025

باسيل: نحن المعارضة الوطنية اللبنانية وللسلاح ثمن هو تحصيل حقوق لبنان وحمايته

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في لقاء مع إذاعة "مونتي مارلو" خلال زيارته إلى فرنسا الى أن "في لبنان لا يوجد احترام للاستحقاقات الدستورية واعتبارها أمراً ملزماً":

ورأى باسيل أن "قمة السخرية السياسية تكمن في أن يعمد نواب للتمديد لأنفسهم وهذا ما حصل سابقاً في لبنان، و من هنا لا يمكن أن نقول ان هذا غير ممكن أن يحدث، خاصة اذا كان هناك من مصالح خارجية يناسبها هذا الامر".

وأمل ألا يتكرر هذا التمديد مؤكداً أن "موقفنا مبدئي من عدم جواز التمديد وسنتصدى لهذا الموضوع"، وأضاف: " نخشى أن يتم تأجيل الانتخابات تبعا لمصالح البعض الشخصية الانتخابية أو لمصالح سياسية كبرى معينة، ولكن نخشى أيضا من تضييع حق المنتشرين اللبنانيين من المشاركة بالعملية الانتخابية".

وأكد باسيل: "لم نمنع المنتشرين من الإقتراع لكن المهم أن يكون لهم الحق للبنانيين بمئات الألوف بالتمثل في البرلمان من خلال كتلة نيابية تمثلهم ونحن كان اقتراحنا إما أن ينتخبوا نائبا في دائرتهم او نائبا يمثلهم في الخارج"، وقال: "الخشية هي من أن يتم "تطيير" حق المنتشرين وأن يضطروا للسفر إلى لبنان للمشاركة في الإنتخابات" فنعود إلى ما قبل العام ٢٠١٨ حين حصلنا لهم حقوقهم".

باسيل شدد في ملف التفاوض غير المباشر على أنها ليست المرة الأولى التي يحص فيها تفاوض غير مباشر وكما في الجنوب عبر اليونيفيل، وكما حصل في الحدود البحرية. وقال: "اذا ذهبنا الى الأبعد يمكن أن يكون هناك تفاوض مباشر في مرحلة معينة ولكن ذلك يتعلق بالتكتيك الذي يجب أن يؤشر الى صلابة الموقف اللبناني او ميوعته فهذا تفصيل أمام الجوهري".

وأوضح باسيل: الجوهري هو ألا نذهب إلى عملية استسلامية بل أن يذهب لبنان الى سلام عادل ودائم وطويل قائم على الحقوق". واضاف: ليست اسرائيل من تؤخذ حقوقها بل لبنان هو من تؤخذ حقوقه من قبل اسرائيل، ولدينا اجواء وحدود برية وبحرية منتهكة في شكل دائم وسيادتنا منتهكة ولدينا فلسطينيون يجب ان يعودوا الى ارضهم اذ لا يمكننا تحمل العبئ، ولدينا موارد يجب أن نستثمرها ولكن لا يتم ذلك بسبب التداخلات، وكذلك لدينا اعتداءات علينا وقصف وقتل ولذلك يجب تأمين حماية فعلية للبنان.

وقال: اتفاقية وقف إطلاق النار والقرار ١٧٠١ ألم يصلوا إليهما بتفاوض غير مباشر؟

باسيل رأى أنَّ "السلاح هو وسيلة للدفاع عن لبنان وليس هدفاً للإبقاء عليه". وأوضح: "لستُ مع التفريط بالسلاح من دون ثمن يؤمن تحصيل حقوق لبنان و حمايته، ونحن مع تسليمه للجيش اللبناني ولكن بطبيعة الحال كان  هناك وضع استثنائي وليس دائماً بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة اللبنانية وغير موجود مع القوى الأمنية الشرعية". 

وأكد على أن "لبنان يجب أن يحتضن ويمكن أن يبقى على موقفه التضامني مع القضية الفلسطينية ولكن هناك مسألة حقوق لبنان".

واضاف باسيل: عندما يستعيد لبنان حقوقه وتتأمن الحماية لا تعود هناك حاجة للسلاح ". وشدّد على أننا "كنا متفاهمين على حماية لبنان مع "حزب الله" ونعتبر أن السلاح هو احد عناصر القوة لحماية لبنان، ولكن عندما نكون قادرين أن نستبدله بتأمين الحماية لا يعود هو الغاية". وقال: "السلاح هو وسيلة يمكن الاستغناء عنها ولكن الغاية التي هي سيادة لبنان وعزته وكرامة شعبه يجب أن نحافظ عليها".

وردا على سؤال حول المهادنة مع رئيس الجمهورية قال باسيل: "نتعاطى مع السلطة ككل التي تتضمن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ونحملهم مسؤولية الأخطاء التي تحدث في مجلس الوزراء".

وتابع: " من موقع المعارضة وجهنا ٣٩ سؤالاً للحكومة وكموقف مبدئي ندعم مقام رئاسة الجمهورية ونريد لرئيس الجمهورية أن يكون قوياً، ولكن أيضا نريد لرئيس الحكومة أن يكون قوياً ويمارس صلاحياته بشكل كامل اذ أننا لا نؤمن بضعف الرؤساء بل بقوتهم وكلٌ من موقعه".

 واضاف: "عندما كان يتم استهداف رئيس الجمهورية ومحاولة النيل منه ان كان بدوره او صلاحياته أو في تأليف حكومة او بجدول الأعمال او غيره كنا نرفض هذا الامر، وعندما تعرض رئيس الحكومة للاستهداف وتم وصفه "بالصهيوني" رفضنا هذا الأمر ودافعنا عنه فمهما اختلفنا بالسياسة لا نقبل المس بالموقع لانه لجميع اللبنانيين".

وأكد باسيل "أننا المعارضة اللبنانية الوطنية وبمجرد رفع الصوت والإشارة لمكامن الخطأ نكون بذلك نصحِّح ونجبر الحكومة أن تحسن أدائها ونعمل على توعية اللبنانيين حول الأداء السيء. 

وقال: "يأتي الوفد السوري ويفاوض لبنان على إطلاق من اعتدوا على لبنانيين وقتلوا افراد الجيش اللبناني فهل أولوية السلطة ان تفاوض على اطلاق الموقوفين أم ان تعيد النازحين؟ وأضاف: هذا في الوقت الذي يجب ان تكون هذه المشكلة من ضمن التفاوض ككل بين لبنان وسوريا حيث هناك مفقودون من لبنان أيضا.

وأكد: "دم الشهداء لا يتم التفاوض عليه وهذه احدى النقاط الساخنة التي نرفع فيها الصوت ونفضح فيها كل المشاركين في الحكومة".

وأوضح: "مثال على ذلك موضوع النازحين السوريين ، فهل يجوز بعد انتهاء الحرب السورية وسقوط النظام السوري أن تتعاطى الحكومة بمنطق الخضوع لارادة خارجية او دولية وتستمر بسياسة ابقاء النازحين؟

وختم بالتشديد على ضرورة اعادة النازحين السوريين لافتاً الى ان "هناك وضع حكومي غير مسؤول وعاجز من موضوع السلاح الذي لا يحلونه وهناك قرارات من دون تنفيذ وصولا لموضوع النازحين ومواضيع الاصلاح المالي والخدمات اليومية حيث يوجد عجز كامل وتتلهى الحكومة بالمحاصصة وباستهداف التيار الوطني الحر.

وختم: "التيار هو الذي يعارض والباقون وكما قيل "كلن يعني كلن" و يرتكبون ما يرتكبون في السلطة من أخطاء مميتة".