Sunday, 19 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
المجلس الشرعي: على المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل للانسحاب من لبنان وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها

المجلس الشرعي: على المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل للانسحاب من لبنان وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها

October 18, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى اجتماعه الدوري، برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في مقره بدار الفتوى، وبحث في الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية. وبعد التداول والمناقشة، أصدر بيانا تلاه عضو المجلس الشيخ فايز سيف قال فيه:

" توقف المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى أمام التوافق الدولي على وقف حرب الإبادة التي شنّها العدو الصهيوني على قطاع غزة بعد أن قتلت عشرات الألاف من الشيوخ والأطفال والنساء  والمدنيين وبعد أن دمّرت مدنه وقراه ظلماً وعدواناً .

وأكد المجلس على حتمية قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف كما نصّت على ذلك قرارات الأمم المتحدة، وكما جدّدت الاعتراف بهذا النص دول العالم شرقاً وغرباً .

وتساءل المجلس بألم وقلق شديدين كيف يكون مجرّد توقف العدوان الإسرائيلي سلاماَ رغم أهمية هذا التوقف !. ودعا المجلس الى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ممثلةُ بقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرّة المستقلّة وعلى استعادة كامل حقوقه .

وأثنى المجلس على ظاهرة الوعي الإنساني التي عبّرت عنها مجتمعات دولية في الشرق والغرب استنكاراً للجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة وتعاطفاً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لحقوقه .

وتوقف المجلس أيضاً أمام ظاهرة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان جنوباً وبقاعاً، جنوب نهر الليطاني وشماله، وكأن العدو الصهيوني لم يكتفِ بما ألحقه بلبنان حتى الآن من قتل ومن إحراق متعمّد للحقول والمزارع ، ومن تدمير للبيوت فوق رؤوس أهلها الأبرياء .

وطالب المجلس الشرعي المجتمع الدولي بالضغط على العدو الصهيوني  للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، والتوقف عن ارتكاب الاعتداءات التي بلغت من التمادي حدّ التعرض لقوات "اليونيفيل" الدولية بالقصف المتعمّد.

وأبدى المجلس ارتياحه للجهود والمساعي التي تبذلها الحكومة لتنفيذ قراراتها في شتى الميادين وبقيام الجيش اللبناني بمسؤوليته الوطنية في بسط سيادة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة التي تملك وحدها شرعية حمل السلاح واستخدامه في الدفاع عن السيادة الوطنية والأرض والشعب والمؤسسات.

وطالب المجلس الشرعي الحكومة بإيلاء الوضع المعيشي أولوية  كبرى لما يعانيه المواطن من أزمات كثيرة ومتلاحقة، ويؤكد المجلس  أن تحسين الظروف المعيشية ينبغي أن تكون أولوية وطنية، وأي إصلاح سياسي أو إداري يفقد معناه ما لم ينعكس مباشرة على حياة الناس اليومية، وعلى الساسة أن يجعلوا تحسين الشأن المعيشي والصحي والبيئي والتربوي والاجتماعي والمالي نقطة التقاء وطنية جامعة وتتطلب معالجات سريعة حفاظا على سلامة اللبنانيين، ولاستعادة ثقة المواطن بالدولة.

وأكد  المجلس أن التوافق والتفاهم والتناغم بين الرئاسات الثلاث هو ضمانة للاستقرار الوطني، وأي خلل في العلاقة ينعكس سلبا على أداء السلطة التنفيذية، وحين يسود التفاهم تُفتح الأبواب أمام الحلول المشروعة في إطار من القانون والالتزام بالدستور الذي يحفظ المصلحة الوطنية، والمحافظة على التوافق بين الرئاسات هو واجب وطني لضمان وحدة المؤسسات واستقرار البلاد .

ودعا المجلس الشرعي الى أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها  بكل  شفافية وحرية وديمقراطية وعدالة وضبط ومكافحة الفساد الانتخابي بكل حزم ومسؤولية ، ويرفض المجلس رفضا قاطعا أي تأجيل أو تمديد للمجلس النيابي، ولا يرى المجلس الشرعي أي مبرر لهذا الأمر  الذي يرفضه المواطن أيضا، فالدولة ينبغي أن تكون على جهوزية تامة لهذا الاستحقاق على الصعد كافة، والانتخابات النيابية هي فرصة يعبر من خلالها المواطن عن رأيه في اختيار من يمثله لتولي المسؤولية لخدمة الناس والإنماء والمحافظة على العيش الواحد، وما يحكى عن تعديل لمشروع قانون الانتخابات النيابية ينبغي أن يتوافق عليه النواب ويؤدي إلى العدالة والإنصاف في تمثيل اللبنانيين بكل تنوعاتهم.

وتوجّه المجلس بالشكر لدولة قطر الشقيقة لدعمها في بناء مسجد الإمام الشافعي رضي الله عنه في العاصمة بيروت، ولما تبديه من اهتمام ورعاية للشؤون الإسلامية والوطنية في لبنان .

وأثنى المجلس على الجهود المشتركة التي تقوم بها الحكومتان اللبنانية والسورية لإعادة بناء العلاقات الأخوية بين الدولتين الشقيقتين والثقة على قواعد الاحترام والسيادة والمصالح المشتركة .

 

Posted byKarim Haddad✍️

قبلان: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد
October 19, 2025

قبلان: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد

جدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان التأكيد، أن "إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة معها ستفجّر البلد، ولم نخسر الحرب ولن نخسرها، وقال في بيان: "عندما تكون القضية تمسّ صميم المصالح الوطنية والسيادية والميثاقية للبنان، وعندما يكون فصل لبنان السياسي عن عقيدته الوطنية سبب مباشر لإشعال فتيل أسوأ انفجار داخلي، وعندما تصبح القضية كيف نكون أقوياء متحدين ضمن عائلة وطنية وقدرات داخلية منظّمة وفق خيارات لها علاقة بتاريخ وأخلاقية وعقيدة وسيادة وميزان هذا البلد، فلذلك لا يمكن فهم موقف الدولة المتخلّي علناً عن الجنوب والبقاع، وكذلك لا يمكن تفسير المفهوم الوطني وتبرير شرعية السلطة ضبطاً على حيثية الشعب المصدر للشرعية الوطنية،  فيما مصدر السلطة السبّاق بالدفاع عن المصالح الوطنية والجهود السيادية متروك للقتل والغارات وشتّى أنواع الإرهاب الإسرائيلي ودون أي مجهود سياسي ودبلوماسي ووطني يليق بدولة سيادية أو نصف سيادية على الأقل".

وتابع: "اللحظة لحظة وطن لأنّ البلد منقسم، وواقع الإنقسام ممكن إلا بالدولة ووظيفتها الوطنية والسيادية، مع أنّ طبيعة الدولة تفترض أن تكون أبوية إلا فيما خصّ الجنوب والضاحية والبقاع، وكأنّ الدولة باتت حزباً من الأحزاب الإنتخابية أو القوى المناطقية، وهذا أمر خطير للغاية لأنّ الدولة بذلك تتخلّى عن أكثر من نصف لبنان، وهذا أمر كارثي ويحتاج  لأجوبة واضحة على أرض الواقع، ومع ذلك الأخطر يكمن بتجميع الأنماط السياسية للدولة وثقل وجودها، لأنه يضعنا بصميم أزمة تخلي مقصود عن الجنوب والبقاع والضاحية، آن الأوان للعمل على إعادة توظيف الدولة بمصالح ناسها وجبهاتها السيادية ومصالحها الوطنية والإغاثية، خاصة أن الدولة تعهّدت بإدارة ملف منطقة جنوب النهر بكل ما تعنيه الدولة (السيادية والوطنية والإغاثية) إلا أنّ شيئاً من هذا لم يحصل، ومنذ وقف النار الجنوب متروك عمداً، ووزارات الدولة السيادية والخدمية والإغاثية لا تعرف الجنوب إلا بالإسم وعند الحرج فقط، فالقضية سياسية بامتياز. ومن دون وحدة لبنانية وثقل داخلي وعقيدة وطنية لبناننا سيخسر هويته وثقله ونتاج مئة سنة مضت، والحل بتدارك حاجات الوحدة الوطنية والمصالح السيادية في وجه أسوأ إرهاب صهيوني إقليمي، وهذه هي اللحظة لحماية لبنان من بالوعة المفاوضات التي تعمل عليها واشنطن لتكريس مصالح إسرائيل، وللتاريخ نؤكد مقولة: إسرائيل عدو مطلق وأي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ستفجّر البلد، ولم نخسر الحرب ولن نخسرها، ومن واجه وتصدى بنفسه ودمائه وقرابينه  للجيش الصهيوني على تخوم الخيام لن يعطي بالسياسة ما لم يُعطِه بالحرب، والرئيس نبيه بري ثقة لبنان والمقاومة لفت يوماً لحال المنطقة وواقع لبنان"، مشيراً أنّ "الخطر إسرائيل، وأن الحل بمنع إرهابها، وأن قوة لبنان بوحدته وقدراته الداخلية وتضامنه الشامل، وأن الدولة دولة بحضورها على أرض الجنوب، وأنّ هناك اتفاقاً لوقف النار تخرقه إسرائيل، والحلّ يكمن بوقف النار لا إشعال نار السياسة بهذا الوطن".