Saturday, 11 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الرئيس عون: أليس من حقّنا إسناد لبنان بنموذج هدنة غزّة؟

الرئيس عون: أليس من حقّنا إسناد لبنان بنموذج هدنة غزّة؟

October 11, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

رأى رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون أنّه “مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة. لكنّ خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة، وبعد موافقة الطرف الفلسطيني فيها، على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة. وهو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية، منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل”.

وتابع: “كما السؤال عن أنه طالما تمّ توريط لبنان في حرب غزة، تحت شعار إسناد مُطلقيها، أفليس من أبسط المنطق والحق الآن، إسناد لبنان بنموذج هدنتها، خصوصاً بعدما أجمع الأطراف كافة على تأييدها؟!”

كما شدد على أن “مسؤوليتنا عن شعب لبنان كله وأرضه كلها، تفرض علينا طرح هذه التحديات، لا مجرد التنديد الواجب بعدوان سافر”.

 

Posted byKarim Haddad✍️

باسيل: أعطينا المنتشرين حقهم.. ولن نقبل حرمانهم من اختيار نوابهم
October 11, 2025

باسيل: أعطينا المنتشرين حقهم.. ولن نقبل حرمانهم من اختيار نوابهم

قال رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل إن “روح التيار هي أقوى بكثير من السياسة”، مشيراً إلى أن “من ركائز برنامجه تحييد لبنان عن صراعات الخارج وحصر حماية شعبه وأرضه وحدوده وثرواته بجيشه الوطني”.

وذكر باسيل أن “من أهم ركائز برنامج التيار أيضاً الحفاظ على الهوية ورفض تطوين الفلسطينيين وعودة فورية للنازحين السوريين”، مشدداً على أهمية “إجراء الإصلاحات المالية والاقتصادية وإعادة الأموال المنهوبة لأصحابها المودعين ومحاربة الفساد”.

وأكد باسيل تمسك “التيار” بـ”مواجهة أي مشروع يمُسّ بوحدة لبنان، يقسّم أو يقتطع أجزاء منه، واعتماد اللامركزية الموسّعة والصندوق الائماني”.

وفي كلمة له خلال قداس بمناسبة ذكرى 13 تشرين الأول، أكد باسيل أن “من أهم ركائز برنامج التيار، بناء علاقات حسن جوار مع سوريا على أساس الندية والاحترام المتبادل وتأمين المصالح المشتركة من دون التنازل عن الحرية والسيادة والاستقلال”، وأضاف: “من أهم ركائز برنامجنا تطوير النظام انطلاقاً من الطائف بحسن تطبيقه ومعالجة ثغراته وتثبيت الشراكة المتناصفة بدولة قويّة ورؤساء أقوياء”.

كذلك، قال باسيل: “نكون أوفياء للشهداء عندما لا نتخلى عن لبنان الذي أرادوه ونكرّمهم بالتزامنا ببرنامج يجسد تضحياتهم. في لبنان، كل واحد من الشهداء قدم حياته من أجل لبنان والقضية التي يُؤمن بها. لذلك، فإن كمال جنبلاط، طوني فرنجية، بشير الجميل، رشيد كرامي، المفتي حسن خالد، رينيه معوض، داني شمعون، رفيق الحريري، جبران تويني، بيار الجميل، إيلي حبيقة، أنطوان غانم، السيد حسن نصرالله.. كل هؤلاء هم شهداؤنا وشهداء لبنان، والإمام موسى الصدر المُغيّب فقيد كل لبنان”.

وأضاف: “جزء من الوفاء لشهداء الجيش كان بتحرير لبنان من الاحتلال والوصاية السورية، والأهم هو أن شهداء 13 تشرين الأول كانوا أساس قضية تحرير لبنان وولادة التيار، فلا هو مولود من سلطة ولا كان هدفه السلطة”.

كذلك، أكد باسيل أنّ “التيار لا يقبل بالمساس بصلاحيات رئيس الجمهورية ولا يقبل أيضاً المساس بصلاحيات رئيس الحكومة”، وأضاف: “نواف سلام هو رئيس حكومتنا وليس صهيونياً وهو لبناني مثلما رئيس جمهوريتنا لبناني ولو اختلفنا مع الإثنين”.

وعن الإنتخابات النيابية، قال باسيل متوجهاً إلى اللبنانيين في الاغتراب: “نحن أعطيناكم حقوقكم وليس نحن من نأخذها منكم، لأن هناك من يُصور لكم الموضوع بهذا الشكل. اليوم سأقدم مبادرة لحل مشكلة تصويت المنتشرين لكي تكتشفوا الحقيقة، حقيقة أنه بدلاً من أن يقوموا بإقامة معركة لنزع مقاعد الإنتشار، كان عليهم إقامة معركة للحفاظ على هذه المقاعد وإعطائكم الخيار لأن تنتخبوا من الخارج نوابكم في لبنان أو بالانتشار”.

وأعرب باسيل عن مخاوفه من “تطيير حق انتخاب المغتربين بالكامل”، وقال: “أخاف أيضاً من أن يقوموا بتطيير الانتخابات بالكامل”.

وتابع: “نحن على استعداد لإعطاء الخيار للمنتشر بأن ينتخب من الخارج، إما نائب بدائرته في الإنتشار وإما نائب بدائرته في لبنان”.

وأكمل: “كي لا يتم الطعن بالقانون دستورياً لأن المقيمين لا يُتاح لهم هذا الخيار، فإننا مستعدون أن نقبل بأن يكون للمقيمين خيار بانتخاب نائب بدائرتهم أو نائب من الانتشار”.

وقال: “لا أفهم كيف ممكن لحكومة تقول أن القانون لا يطبّق في وقتٍ أن تطبيق الأخير واضح، وبالتالي تعمل تطيير حقوق المغتربين”.

ودعا باسيل اللبنانيين للحفاظ على بعضهم وحماية بعضهم البعض، وأضاف: “لا تُهدروا السلاح ولا أي قوة بالمجان.. استثمروا هذه الأمور للحصول على ضمانة أممية وتحقيق النهوض والإعمار والإزدهار واتفاق دفاع استراتيجية من أميركا.. أقل شيء، قوموا بتأمين عودة النازحين واللاجئين”