Monday, 1 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الرئيس سليمان ينتقد خطاب الممانعة: دروسٌ قد لا يتذكرها أحد

الرئيس سليمان ينتقد خطاب الممانعة: دروسٌ قد لا يتذكرها أحد

August 31, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

قال الرئيس السابق العماد ميشال سليمان: "في الوقت الذي تنهمك فيه إسرائيل بجمع كل معلومة تتصل بالمقاومة والعلماء والتهريب والإرهاب والخطط العسكرية، وتحولها إلى أهداف جاهزة للتصفية عند الطلب، تكتفي قوى الممانعة بإطلاق تهم الخيانة والعمالة على الآخرين، وبالتبشير بتكديس المزيد من الصواريخ النوعية والحديث عن الاستعداد للحرب وتلقين العدو "دروسًا لا تُنسى"... دروسٌ قد لا يتذكرها أحد".

Posted byKarim Haddad✍️

حنين السيد من دار الفتوى: نأمل بتفاهم بين كل الأطراف قبل جلسة الجمعة وخلالها
September 1, 2025

حنين السيد من دار الفتوى: نأمل بتفاهم بين كل الأطراف قبل جلسة الجمعة وخلالها

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد التي قالت بعد اللقاء "كان لي الشرف بأن اجتمع مع سماحته، وتحدثنا بعدة أمور اجتماعية واقتصادية وسياسية، وأكدت لسماحته اهتمام وزارة الشؤون بالمؤسسات التي نفتخر بها ولدينا عقود معها بما فيها طبعا دار الأيتام ومؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية وجمعية المقاصد وغيرهم. ولدي حرص عليهم منذ دخولنا الى الوزارة باشرنا العمل لتعزيز هذه الشراكات".

 اضافت "تحدثنا عن برنامج أمان الذي يطال ٨٠٠ ألف لبناني من العائلات الأكثر فقرا والذي سيكون إعادة تقييمه قريبا، وفتح التسجيل للعائلات التي لم تستطع التسجيل سابقا. كذلك، مراكز الشؤون في بيروت التي سنعززها، وسنفتح مركزا جديدا بدل المركز الذي اضطررنا على إقفاله في الطريق الجديدة، وهذا سيكون مركزا نموذجيا يتضمن كافة الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية وقريبا سيكون الافتتاح".

وتابعت "أما بالشأن الآخر تحدثنا عن الوضع في البلد، وأهمية بسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية وان شاء الله هذا الأسبوع سيكون هناك تفاهم بين كل الأطراف قبل الجلسة يوم الجمعة وفي الجلسة".

واستقبل رئيس البعثة العراقية في لبنان محمد رضا الحسيني وتم البحث في الشؤون العامة وتعزيز العلاقات بين البلدين.

 

رجي: عودة لبنان إلى دوره الطبيعي تمنح اللبنانيين الأمل في مستقبل أفضل
September 1, 2025

رجي: عودة لبنان إلى دوره الطبيعي تمنح اللبنانيين الأمل في مستقبل أفضل

اكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي في مقابلة خاصة لـ«الاتحاد» الاماراتية على أن قرار الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة يُعد قراراً تاريخياً منتظراً منذ اتفاق الطائف، الذي جرى توقيعه قبل 35 عاماً، ويشكل بداية قيام دولة القانون والسيادة التي تحتكر قرار الحرب والسلم في الداخل والخارج. 
وأشار إلى أن إقرار مجلس الوزراء لهذه الخطوة ما كان ليتحقق من دون توافق رئاستي الجمهورية والحكومة ودعم الدول الصديقة والشقيقة، موضحاً أن اللبنانيين انتظروا طويلاً عودة الدولة لتفرض سلطتها الكاملة.

وجدد التأكيد على أن المجتمع الدولي، بما فيه المؤسسات المالية الكبرى، مثل البنك الدولي وصندوق النقد، ربط أي دعم للبنان بشرطين أساسيين، وهما تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لمكافحة الفساد والهدر، وحصر السلاح بيد الدولة، ولن تتدفق أي أموال أو استثمارات نحو البلاد قبل الالتزام بتنفيذ الشرطين.

وفيما يتعلق بملف ترسيم الحدود، أكد رجي أن الحدود مع إسرائيل مرسمة منذ اتفاق الهدنة عام 1948، وما يحتاجه لبنان هو تثبيت هذه الحدود، عبر مفاوضات غير مباشرة برعاية الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة، مشدداً على أن الانسحاب الإسرائيلي الفوري من النقاط الخمس المحتلة في الجنوب، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين يشكلان شرطين أساسيين قبل أي تقدم إضافي. 

وعن ترسيم الحدود مع سوريا اعتبر رجي ان هذا الملف يُعد مسألة تقنية بحتة، تتطلب تشكيل لجان مشتركة لمعالجة بعض التداخلات، مشيراً إلى أن لبنان ينتظر أن تهتم الإدارة السورية الجديدة بهذا الملف.

رأى  أن الحكومات السابقة أضرت بالعلاقات اللبنانية - العربية، نتيجة قربها من بعض الأطراف الداخلية التي اتخذت مواقف معادية، مشدداً على أن الحكومة الحالية أعادت تصحيح المسار، مؤكداً أن الاستثمارات العربية في لبنان مرهونة بالأمن والاستقرار من جهة، وضمانات قانونية وقضائية تحمي أموال المستثمرين من جهة أخرى.

وأكد أن «الأزمة اللبنانية ليست فقط أزمة مالية أو سياسية، بل أزمة عقائدية أيضاً، إذ إن بعض الأحزاب تستند إلى إيديولوجيات عابرة للحدود، وبعض القيادات تقدم مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية، مما يفاقم الأزمات، ويضع لبنان في مواجهة تحديات خارجية كان من الممكن تفاديها»، مؤكداً أن هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ لبنان تتطلب من جميع القوى السياسية تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الفئوية، والعمل معاً لإعادة بناء الدولة واستعادة ثقة المجتمع الدولي.

وأوضح رجي أن التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية الحالية هو إثبات قدرتها على فرض سيادة القانون على كامل الأراضي اللبنانية، وتحقيق ذلك سيشكل نقطة تحول في مستقبل البلاد، منوهاً بأن نجاح لبنان في هذه المهمة لن يكون له أثر داخلي فقط، بل سينعكس أيضاً على استقرار المنطقة بأسرها. 

وأفاد بأن عودة لبنان إلى دوره الطبيعي بوصفه دولةً مستقلةً وفاعلةً في محيطها العربي سيعيد التوازن الإقليمي، ويمنح اللبنانيين الأمل في مستقبل أفضل يقوم على التنمية والاستقرار لا على الصراعات.