Friday, 8 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الخارجية الأميركية ترحب بقرار الحكومة وبرّاك يهنئ: حل "أمة واحدة جيش واحد" للبنان

الخارجية الأميركية ترحب بقرار الحكومة وبرّاك يهنئ: حل "أمة واحدة جيش واحد" للبنان

١٤ صفر ١٤٤٧ هـ

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

صدر عن وزارة الخارجية الاميركية البيان التالي:

"ترحب الولايات المتحدة بقرار الحكومة اللبنانية الذي صدر يوم الثلاثاء، والذي قضى بتكليف الجيش اللبناني إعداد خطة لنزع السلاح ووضعه بالكامل تحت سلطة الدولة قبل نهاية العام الجاري. وتعتبر واشنطن أن هذه الخطوة تمثل تقدماً مهماً على طريق تعزيز سيادة لبنان، مؤكدة أنها تراقب عن كثب ما ستؤول إليه التطورات في المرحلة المقبلة.

وكتب المبعوث الاميركي توم براك عبر حسابه على اكس "مبروك لرئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون  ورئيس الحكومة نواف سلام، ومجلس الوزراء على اتخاذ القرار التاريخي والجريء والصحيح هذا الأسبوع، ببدء التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني 2024، والقرار 1701، واتفاق الطائف. قرارات مجلس الوزراء هذا الأسبوع أطلقت أخيرًا حل "أمة واحدة، جيش واحد" للبنان، ونحن نقف إلى جانب الشعب اللبناني."

وكان المبعوث الرئاسي الخاص، توم باراك، قد أوضح بوضوح أن "الكلام وحده لا يكفي طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بسلاحه"، مشدداً على ضرورة أن يلتزم الجيش اللبناني بالكامل بتنفيذ القرار وأن يتحرك فوراً لترجمته على أرض الواقع. وخلصت الخارجية الأميركية إلى أن مصداقية الحكومة اللبنانية باتت مرتبطة بقدرتها على تحويل المبادئ إلى أفعال."

 

Posted byKarim Haddad✍️

سليمان فرنجية بين حصرية السلاح ومخاطر الفوضى: لبنان ليس بمنأى عنها
August 8, 2025

سليمان فرنجية بين حصرية السلاح ومخاطر الفوضى: لبنان ليس بمنأى عنها

قال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، في منشور عبر منصة "إكس"، إن المنطقة تمرّ بظروف صعبة وخطيرة، معتبرًا أن المشروع الذي دخل المنطقة منذ عام 2010، وبدأ في مصر وتونس وليبيا وصولًا إلى سوريا تحت شعارات الحرية والديمقراطية وإسقاط الديكتاتوريات، لم يؤدِّ إلا إلى الفوضى والانهيار، وضرب الأقليات وتخويفها ودفعها للمطالبة بالأمن الذاتي أو التقسيم، كما هو حاصل في الساحل السوري والسويداء والمناطق الكردية، محذرًا من أن ذلك قد ينعكس على لبنان.

وأكد فرنجية أن حصرية السلاح بيد الدولة مطلب وطني يتفق عليه الجميع، إلا أن الاستعجال والتسرع في هذا الملف يخفي خطرًا ما، موضحًا أن نوايا بعض الأطراف قد تكون إيجابية، لكن أطرافًا أخرى، وفي مقدمتهم بعض السفراء، يعملون وفق أجندات محددة تتقاطع فيها مصالح دولهم مع مصالح إسرائيل، التي تضمن استمراريتها عبر تفتيت دول المنطقة.

وختم بالتحذير من الفتنة والانجرار خلف وعود فارغة قد تكون مدمّرة.