Tuesday, 16 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
البعريني: إذا حصل تأخير في حصر السلاح فقد تتأجل الانتخابات

البعريني: إذا حصل تأخير في حصر السلاح فقد تتأجل الانتخابات

December 16, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

أعلن النائب وليد البعريني، أنّ تكتل الاعتدال الوطني سيجتمع غدًا لاتخاذ القرار المناسب بشأن الحضور إلى جلسة مجلس النواب الخميس من عدمه، مؤكداً الحرص على اتخاذ القرار الذي يصبّ في مصلحة البلد والمواطنين.

ولفت البعريني في حديث إلى "صوت كلّ لبنان" إلى أنّ هناك إشكالية في موضوع قانون الانتخاب لجهة انتخاب المغتربين وكل فريق له حساباته الخاصة، قائلًا: مراعاة كل الأطراف مطلوبة ولكن ليس على حساب المواطنين ونحن نعيش أسوأ مرحلة في لبنان بسبب الموضوع الاسرائيلي والملفات الداخلية والانكماش الاقتصادي، وإذا لم تحصل انفراجات في نهاية العام فلبنان قد يتجه إلى وضع مأساوي.

وعن مصير الانتخابات النيابية، أكّد البعريني أنّه لم يصدر أي كلام رسمي ولكن سمعنا أنّ التأجيل وارد، لافتاً إلى أنّ الإصرار على تعديل القانون من عدمه قد يكون سببًا في تأجيل الانتخابات. وأشار إلى أنّ موضوع حصر السلاح بيد الدولة يلعب دورًا مهمًا، فإذا حصل حصر السلاح قد تجرى الانتخابات في موعدها، إنما إذا حصل تأخير في حصر السلاح فقد تتأجل الانتخابات.
 

Posted byKarim Haddad✍️

ميقاتي في لقاء حواري مع وزير الاقتصاد: الاستقرار والإصلاح القضائي أساس عودة الطاقات اللبنانية
December 16, 2025

ميقاتي في لقاء حواري مع وزير الاقتصاد: الاستقرار والإصلاح القضائي أساس عودة الطاقات اللبنانية

شدد الرئيس نجيب ميقاتي "على اهمية السعي لتحقيق الاستقرار  الامني في لبنان والاصلاح في مؤسسات الدولة واستقلالية القضاء، لان هناك  الكثير من الطاقات البشرية اللبنانية مستعدة  للعودة إلى هذا البلد والمشاركة في عملية نهوضه".

وأكد "أن هناك الكثير من الطاقات التي يمكن أن نستفيد منها في محافظة الشمال وفي طرابلس بالتحديد"، مشددا "على ضرورة  اعادة النظر بموضوع الضرائب وخفضها تدريجيا عن المناطق التي تبعد عن العاصمة، من اجل اعطاء حوافز ضريبية للمناطق التي تواجه ركودا  قياسا للعاصمة بيروت". 

أما وزير الاقتصاد عامر البساط فأكد "ان توفير ارضية للاقتصاد وتأمين  الخدمات من كهرباء ومياه ومطار مناسب ،وقبل ذلك تحقيق الاستقرار والامن، كلها امور تشكل الأرضيه الصالحة لاعادة الطاقات الشابة المهاجرة  ووقف نزيف الهجرة". 

وشدد على" أن الحلول المرجوة لا يمكن للقطاع العام ان يقوم بها  وحده، لان امكاناته  قدرته ليست كبيرة ، فلنضع القطاع الخاص في الواجهة بعد ان نوفّر  له الاجواء المؤاتية والقوانين الواضحة وقف الفساد"، معتبرا" ان القطاع الخاص اكثر مرونة ".

مواقف  الرئيس ميقاتي والوزير البساط جاءت في لقاء حواري تحت عنوان "الاقتصاد والابتكار رؤية وزراة الاقتصاد  لمستقبل رواد الاعمال"، وذلك في "مركز العزم الثقافي- بيت الفن" في طرابلس. 

ميقاتي: وفي بداية كلمته قال الرئيس ميقاتي: يسعدني أن ارحب بهذ الحضور الكريم على رأسهم معالي وزير الاقتصاد الذي لم يتردد أبدا في تلبية الدعوة اليوم لانه يعلم أن طرابلس تختزن طاقات كبيرة جدا. والأمر الذي زادنا  قناعة وجود رئيس مجلس إدارة معرض طرابلس الدولي  ورئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الحرة  في هذا القاء وما شاهدناه في "مركز العزم الثقافي" اليوم حيث لاحظنا أن هناك الكثير من الطاقات التي يمكن أن نستفيد منها في محافظة الشمال وفي طرابلس بالتحديد واليوم هناك فرصة لمعاليه لكي يتحدث عن الخارطة الاقتصادية شمالا .

ولفت إلى أهمية الاستقرار في لبنان لان هناك  الكثير من الطاقات البشرية اللبنانية الجاهزة للعودة إلى هذا البلد، والمشاركة في عملية نهوضه، ويكون ذلك بتأمين المناخ المناسب ، من الاستقرار الأمني والاصلاح في مؤسسات الدولة وأهمه استقلالية القضاء.  وفي حال تمت هذه الامور الاساسية فان اللبنانيين  قادرون على الاتكال على أنفسهم  وعلى جذب الاستثمارات، ونملك القدرة على ذلك ولدينا افضل المدارس والمستشفيات والطاقات البشرية وعلينا فقط أن نوفّر المناخ المناسب حتى تبدأ عملية النهوض الاقتصادي.

وشدد على ضرورة  اعادة النظر بموضوع الضرائب وخفضها تدريجيا عن المناطق التي تبعد عن العاصمة، من اجل اعطاء حوافز ضريبية للمناطق التي تواجه ركودا  قياسا للعاصمة بيروت. 

اضاف: تمنى ان نصل الى درجة عالية من  حسن اختيار  موظفي القطاع العام لانهم العمود الفقري لمؤسسات الدولة ، ودعامة اساسية لنهوضها، فلنبدأ  بتحسين هذه  البيروقراطية  لكي تتمكن من بناء دولة حقيقية مكتملة المواصفات".

البساط: بدوره، قال البساط: لا بد من الافاده من القوانين وتحقيق المرجو من المرافق في مدينة طرابلس وخاصة المنطقة الاقتصادية الخاصة ومعرض رشيد كرامي الدولي. ويمكن ايضا الإفادة من خلال القانون الجاري  اعداده وهو قانون الشراكة العامة وذلك بغية استكمال الاجراءات الخاصة في ما يتعلق بمصير مطار القليعات "مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض".

 وبالنسبه لي فان فكرة تسهيل الاجراءات وتسهيل الامور هو شرط مسبق  للتنمية كما اننا بحاجة الى حوافز ذكية وبالطبع لا نحتاج الى حوافز كرتونية بل الى الابتعاد عن الخيارات الخشبية خاصة ان هناك حوافز تطبق في اكثر من مكان ما يحتم علينا اعتماد المرونة . 

وقال: في هذا الاطار يمكننا اعتماد الاولوية القطاعية وهذا الامر مرتبط بقدرات التنافس وخاصه بالنسبه للشباب في مجالات التكنولوجيا وكل القطاعات الإبداعية. 

اضاف: انا اتفق مع طروحات دولة  الرئيس نجيب ميقاتي  لجهة تسهيل الاجراءات واستعمال القوانين بشكل ذكي وايضا الحوافز الذكية. 

وقال: سبق للبنان ان اعتمد على وزارة التخطيط التي الغيت في وقت سابق ، وكان على مجلس الانماء والاعمار ان يقوم بهذا الدور، اي دور  التخطيط، وهو لم يفعل ذلك عمليا وحصر دوره اكثر بالمشاريع، على امل ان تشمل الخطة المستقبلية  قيام وزاره الاقتصاد بهذا الامر باشراف رئاسة مجلس الوزراء وهي تفتح المجال امام الاعداد لافق على مدى السنوات المقبلة ووضع رؤية لمستقبل بلدنا. لقد طلبت رئاسة الحكومة من كل الوزارات تقديم رؤيتها لكي تكون هذه الرؤية شرطا مسبقا، اذ لا  يمكننا ان نقوم بتنمية حقيقية من دون مراجعة التجارب او التحضير المسبق. علينا  ايضا ان نلتفت الى هجرة الادمغة فلا يمكن ان تعود وحدها ونحتاج ايضا الى ارضية للاقتصاد وتوفير الخدمات من كهرباء ومياه ومطار مناسب ،وقبل ذلك تحقيق الاستقرار والامن. هذه الامور هي التي تشكل الأرضيه الصالحة لاعادة الطاقات الشابة المهاجرة  ووقف نزيف الهجرة. 

وردا على سؤال قال: انا من الذين يعربون عن قناعتهم الكاملة بأن الحلول المرجوة لا يمكن للقطاع العام ان يقوم بها  وحده، لان امكاناته  قدرته ليست كبيرة ، فلنضع القطاع الخاص في الواجهة بعد ان نوفّر  له الاجواء المؤاتية والقوانين الواضحة وقف الفساد. فالقطاع الخاص اكثر مرونة واكثر قدرة".

 

العريضي من بكركي: مواقف البطريرك لافتة والمطلوب حد أدنى من التفاهم الداخلي اللبناني
December 16, 2025

العريضي من بكركي: مواقف البطريرك لافتة والمطلوب حد أدنى من التفاهم الداخلي اللبناني

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي الوزير السابق غازي العريضي الذي عرض معه لأصداء زيارة قداسة الحبر الأعظم للبنان آملاً أن تُثمر هذه الزيارة نتائج إيجابية، كما قدّم العريضي التهاني لمناسبة بالأعياد المجيدة وعرض مع البطريرك التطورات على الساحة الداخلية اللبنانية.

العريضي اعتبر أن "مواقف غبطة البطريرك في الفترة الأخيرة كان لافتة خصوصاً فيما يتعلق بضرورة إنسحاب اسرائيل وأطماعها في لبنان، و بأهمية التفاهم الداخلي في لبنان الذي يشكّل الضمانة الأساسية للبنانيين لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمرّ بها البلد".

وردا على سؤال قال العريضي: "لا يستطيع أحد أن يطمئن الى النيات الإسرائيلية على الإطلاق والدليل اننا أمام اتفاق منذ أكثر من سنة وهو قرار وقف الأعمال العدائية ،وما ارتكبته إسرائيل بعد هذا القرار يتجاوز إلى لا حدود إلى كل ما جرى خلال الحرب على لبنان في الفترة السابقة، والواضح أن الحركة الدولية الآن على الاقل في الأيام الأخيرة بعد الدور الكبير الذي قام به الجيش اللبناني والتشكيك للأسف بدوره من بعض الداخل والخارج،وكانت خطوة مهمة جدا ما اقدم عليه رئيس الجمهورية وقيادة الجيش في الزيارات المتتالية إلى الجنوب من قبل السفراء المعتمدين في مجلس الأمن وبمشاركة أمريكية فاعلة اضافة إلى الزيارة الأخيرة لسفراء عرب وأجانب، واطلع الجميع على الواقع على الأرض،  حتى أن الإسرائيليين في مرحلة معينة وعدد من المسؤولين الأمريكيين في الميكانيزم وغيرها اشادوا بالإنجازات الكبرى التي حققها الجيش وصدرت مواقف تقول حرفيا أن ما حققه الجيش خلال خمسة اشهر لم يتحقق خلال خمسة عشر عاما،وهذا أمر مهم جدا ويجب أن يبنى عليه،ونحن نتحدث عن جيش لا يملك الحد الأدنى من الإمكانات وقدم شهداء وجرحى،وهو ينفذ القرار الدولي  ونحن مع هذا القرار وفي جزء منه بضرورة حصر السلاح بيد الدولة وأن يكون الجيش هو القوة الأساسية التي تضمن الأمن". 

سئل: لماذا لم يقتنع حزب الله حتى اليوم بضرورة تسليم السلاح إلى الجيش؟

اجاب: "يجب مقاربة هذا الموضوع كما قال غبطة البطريرك منذ مدة ،المسألة ليست " كوني فكانت" وقلنا ذلك وبالتالي"كبسة زر" ، اليوم كيف تحقق ما تحقق في الجنوب ، التعاون بين الأهالي والجيش والحزب وتم تسليم السلاح، وكان واضحا هذا الامر في زيارة السفراء، ويجب أن يستمر هذا الأمر، ويستمر هذا العمل بناءا على ما تحقق وليس على التشكيك بالجيش وكأن شيئا لم يتحقق،وبناء على النية بأنه يجب أن يكون ثمة تفاهم داخلي ، فإن اسرائيل تستمر بالقتل والعدوان والاستباحة، وهي تهدد بأنها ستستبيح أكثر وستبقى حيث هي،
وهذا الأمر على مستوى المنطقة،والمطلوب حد أدنى من التفاهم الداخلي اللبناني لنصل إلى وقف هذه المطحنة المستمرة منذ العام ١٩٧٥، المطحنة طحنت كل قادتنا وكل رجالنا وكبارنا ودمرت كل شيء".

وردا على سؤال حول تصريح الشيخ  نعيم قاسم ورفضه تسليم السلاح مما يشكل ذريعة لإسرائيل بضرب لبنان قال العريضي: "إسرائيل بتصريح أو دون تصريح مستمرة بضرب لبنان،وهذا ليس تبريرا أو تأييدا أو دفاعا،نحن جزء من هذا القرار ومع تنفيذه كما ذكرت،لكن ماذا جرى في سوريا على سبيل المثال،تركيبة جديدة في سوريا خرجت وأعلنت انها ليست بحالة عداء ولن تطلق النار، واميركا هي الراعي والدول العربية وتركيا ايضا وكل الدول المواكبة لما يجري في لبنان هي راعية لوقف الأعمال العدائية، وذهبت اسرائيل إلى الاستباحة،نحن مع تنفيذ القرار ولكن لا يمكن أن نبرر لإسرائيل بطريقة من الطرق أو أن يذهب احد في الداخل او الخارج ليقول فلتبقى اسرائيل حتى نزع السلاح، لا ، تنسحب اسرائيل والسلاح يجب أن يكون في يد الدولة".