Sunday, 2 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
البحث عن السلام أم السلاح.. تساؤلات معقّدة حول مهمة أورتاغوس في لبنان

البحث عن السلام أم السلاح.. تساؤلات معقّدة حول مهمة أورتاغوس في لبنان

November 2, 2025

المصدر:

إرم نيوز الكاتب: محمد حامد

أضحت التساؤلات "المعقدة" حاضرة مع إحياء مهمة المبعوثة الأمريكية إلى لبنان مورغان أورتاغوس في العاصمة بيروت والتعامل مع اللجنة الخماسية "الميكانيزم" عبر أطر تعمل على تنشيطها للوصول إلى حل يحول دون الذهاب إلى حرب إسرائيلية جديدة على الجبهة اللبنانية.

وتبقى المعضلات متصاعدة حول محطة الوصول المطلوبة في هذا الملف "المتأزم" بين إسرائيل ولبنان، وسط محورية حزب الله. 

ومع المخاوف من إشعال جبهة حرب جديدة على الأراضي اللبنانية، يدور السؤال الصعب حول مهمة أورتاغوس وتطوير عمل لجنة "الميكانيزم"، في أن الغرض من ذلك هل هو متعلق بالبحث عن سلام دائم وحل للنقاط المتسببة في الحرب أم أن الهدف هو نزع سلاح حزب الله فقط، ولتبقى الملفات الأخرى عالقة.

إجابة مباشرة واضحة على لسان الخبراء، أن نزع السلاح أولا هو المطلوب لأن من خلال ذلك سيكون الوصول إلى السلام كهدف نهائي.

وأوضح الخبراء في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إن لا سلام بوجود سلاح ودويلة داخل الدولة، وأيضا لا سلام بوجود الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرين إلى أنه عندما يصبح أي بلد على مفترق طرق بين إنهاء حالة حرب والدخول في واقع اللاحرب، تكون الحاجة لموقف موحد على المستوى الوطني، ليوفر للدولة التي من المفترض أنها المفاوض الوحيد موقف قويا.

ويأتي ذلك في وقت يتوقع توسيع صلاحيات اللجنة الخماسية لإشراك دبلوماسيين ومدنيين إلى جانب العسكريين في عضوية اللجنة، في ظل أمور عالقة حول إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل، والخروج من دائرة التفاوض بالتنقل بالأوراق بين الغرف المنفصلة.

ويرى المحلل السياسي اللبناني علي حمادة، أن مهمة اورتاغوس المكلفة بها من الإدارة الأمريكية، هي البحث عن العنصرين ، الأول السلاح وصولا إلى السلام. 

وأضاف حمادة لـ"إرم نيوز" أن "واشنطن تعتبر أنه مادام هناك سلاح بيد ذراع إيرانية في لبنان اسمها حزب الله وهي ميليشيا قوية تمارس العنف منذ 4 عقود في الداخل اللبناني والإقليم العربي ووصولا إلى العالم أيضا، فمن الصعب بمكان أن يكون هناك سلام أو على الأقل وقف للأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل وتسوية النزاعات الحدودية والسياسية بين البلدين".

وأكد المحلل السياسي اللبناني أن "نزع السلاح أولا لأنه سيكون من خلاله الوصول إلى السلام كهدف نهائي، ولا سلام مع سلاح وبالتالي لا يمكن حدوث أي تقدم في الوضع اللبناني السياسي أو علاقات في بيروت مع المجتمع العربي والدولي، بدون حصر السلاح ولا يمكن أن تهدأ الجبهة مع إسرائيل أمنيا بدون إتمام نزع هذه الترسانة".

وشدد حمادة أنه لا يمكن أن يكون هناك استقرار داخلي لبناني سياسيا وأن يكون هناك تعايش بين المكونات الوطنية في لبنان بدون حصر السلاح الذي هو الهدف الأساسي الذي يمكن من خلاله الوصول إلى حالة من الاستقرار التي ينشدها اللبنانيين والمنطقة والدول العربية.

من جانبه، يقول الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور زياد ضاهر، في حديثه لـ"إرم نيوز"، إن حزب الله مع التجربة يسعى دائما إلى أن يكون هو المفاوض مع إسرائيل حتى لو كان ذلك من وراء الكواليس، ومع كل ما جرى حول الذهاب إلى نزع السلاح، أثبتت وقائع عدة فيما يتعلق بتسليم السلاح زيف ادعاءات حزب الله ، متسائلا :"لماذا لا يكون الموقف العلني حقيقيا بالتنسيق مع الجيش وتنفيذ الاتفاق الذي وافق عليه التنظيم لوقف إطلاق النار؟!".

وتابع ضاهر أن هناك عدم ثقة في حزب الله وأدائه "المبطن" وفق تعبيره، مضيفا: "لا يزال هذا التعنت يسبب حرجا وإضعافا للدولة اللبنانية ويمثل مانعا لتوفير قوة للمفاوض اللبناني في التعامل مع ما يطرح عليه على المستوى الإقليمي والدولي".

وأشار إلى أن "لبنان ليس معزولا عن العالم وهو متصل بما يحدث حوله لاسيما ما جرى في غزة وسوريا وغيرهما، وهنا نستطيع القول إن حزب الله ساهم بشكل رئيسي جذري غير مسبوق في إقحام لبنان في أزمات المنطقة عبر دوره المتضخم والمدفوع من إيران في كل المنطقة بما ساهم فيما وصل إليه العراق واليمن في ظل ربط ذلك بحرب الإسناد، ليقحم لبنان في كل هذه الصراعات" وفق قراءته.

ولفت ضاهر إلى أن "لبنان اليوم أمام امتحان كبير والدولة يجب أن تفرض رؤيتها وكلمتها وهي على هذا الطريق ويجب أن يتحمل حزب الله مسؤوليته فيما تسبب به مع الحرب الأخيرة وتوريط لبنان نظرا لدوره المتضخم في حروب المنطقة". 

Landscape Ad 117

Posted byKarim Haddad✍️

وزير الصناعة: عدم القدرة على حماية اللبنانيين تخيفنا أكثر من تصريحات توم برّاك
November 2, 2025

وزير الصناعة: عدم القدرة على حماية اللبنانيين تخيفنا أكثر من تصريحات توم برّاك

أوضح وزير الصناعة، جو عيسى الخوري، في حديثه لـ MTV أن الحكومة اللبنانية تمتلك النية الجادة في إجراء الإصلاحات اللازمة، إلا أن تحديات كبيرة لا تزال تعيق تحقيق ذلك، لاسيما بسبب "السيطرة التي كانت موجودة على القرارين السياسي والأمني" في الفترة السابقة. وأضاف الخوري أن الحكومة تعمل على معالجة هذه المشاكل خطوة بخطوة، مشيراً إلى أهمية منح الوقت الكافي للوصول إلى نتائج ملموسة.

في سياق آخر، تحدث الخوري عن وضع السلاح في لبنان، حيث اعتبر أن دور السلاح الفلسطيني، إلى جانب سلاح حزب الله، قد انتهى في ظل التطورات الأخيرة. وأكد الخوري أن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يشمل كافة الأراضي اللبنانية، وليس فقط منطقة جنوب الليطاني، مبرزاً أهمية حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية من أجل تعزيز الاستقرار والسيادة.

أما فيما يخص الوضع الأمني على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، فقد أكد الخوري أن قائد الجيش اللبناني أبلغ الحكومة أن سحب السلاح في منطقة جنوب الليطاني سيكون مُنجزاً بنهاية العام الجاري. كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية قد أصاب عندما أعلن استعداد لبنان للتفاوض مع إسرائيل، مما قد يساهم في تجنب سيناريو الحرب في المنطقة.

وأشار الخوري إلى أن لبنان لم يأخذ تحذيرات الوسيط الأميركي آموس هوكستين بجدية في السابق، وهو ما أدى إلى اندلاع حرب مدمّرة في وقت لاحق. وقال: "عدم القدرة على حماية اللبنانيين تخيفنا أكثر من تصريحات توم برّاك الأخيرة".

أما بالنسبة للملف الداخلي، فقد أكد الخوري أن اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة قانون الانتخاب ستجتمع يوم الثلاثاء المقبل، على أن يتم تقديم صيغة أو أكثر خلال جلسة الحكومة المقررة يوم الخميس. وأوضح أن اللجنة ستعمل استنادًا إلى مشروعي القانونين اللذين قدمهما كل من وزيري الخارجية والداخلية، بهدف التوصل إلى صيغة قانونية تلائم المرحلة الحالية وتلبي احتياجات اللبنانيين.