Wednesday, 29 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
عقارات مونتريال: تراجع سنوي في المبيعات والأسعار

عقارات مونتريال: تراجع سنوي في المبيعات والأسعار

March 8, 2023

المصدر:

وكالة الصحافة الكندية

تراجعت مبيعات العقارات السكنية في منطقة مونتريال الكبرى الشهر الفائت إلى أدنى مستوى تاريخي لها لشهر شباط (فبراير)، لكن استمرّ التداول بغالبية المنازل بالسعر المعلَن أو حتى أعلى منه بقليل، وفق تقرير صدر أمس عن الجمعية المهنية للوكلاء العقاريين في مقاطعة كيبيك (APCIQ).

وبيع ما مجموعه 2.996 منزلاً من مختلف الفئات في منطقة مونتريال الحضرية في شباط (فبراير)، مقارنة بـ4.375 منزلاً خلال الشهر نفسه من العام الفائت، أي بتراجع سنوي نسبته 31,5%.

واستمر عدد العقارات المعروضة للبيع في مونتريال الكبرى، كبرى المناطق الحضرية في مقاطعة كيبيك، في الارتفاع في شباط (فبراير)، مسجلاً زيادة بنسبة 64% خلال سنة.

وبلغ عدد المنازل المدرَجة للبيع الشهر الماضي 15.893، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً مقارنةً بشباط (فبراير) 2020، آخر شهر كامل أمضته كندا قبل وصول جائحة كوفيد-19 إليها.

برج سكني قيد الإنشاء في مونتريال.

برج سكني قيد الإنشاء في مونتريال (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / MARTIN THIBAULT

وسجلت الأسعار تراجعاً جديداً في شباط (فبراير) الفائت مقارنةً بمستواها في الشهر نفسه من العام الفائت، لا سيما في فئة المنازل التي تضمّ ما بين مسكنيْن وخمسة مساكن (plexes)، وهي من العقارات التي تدرّ دخلاً على مالكيها، إذ تراجع متوسط سعرها من 770.000 دولار إلى 710.000 دولار، أي بنسبة 7,8% خلال سنة.

وتراجع متوسط سعر المنازل المنفصلة من 550.000 دولار إلى 515.000 دولار خلال فترة الـ12 شهراً نفسها، أي بنسبة 6,4%.

وتراجع متوسط سعر شقق التمليك (كوندومينيوم) خلال الفترة نفسها من 395.000 دولار إلى 380.000 دولار، أي بنسبة 3,8%.

لكن مقارنة بشهر كانون الثاني (يناير) الفائت، سجل متوسط ​​الأسعار الشهر الفائت ارتفاعاً بنسبة 5,2% للمنازل التي تضمّ ما بين مسكنيْن وخمسة مساكن، و3% للمنازل المنفصلة، و2,7% لشقق التمليك.

منظر من الجوّ لحيّ المرفأ القديم في مونتريال.

منظر من الجوّ لحيّ المرفأ القديم في مونتريال (أرشيف).

الصورة: TOURISME MONTRÉAL

وأدّى التباطؤ في المبيعات إلى ارتفاع في مدة البيع لكافة فئات المنازل. فاستغرق بيع المنزل المكون من مسكنيْن إلى خمسة مساكن فترة معدلها 82 يوماً في شباط (فبراير) الفائت، أي بزيادة 27 يوماً مقارنةً بالشهر نفسه من العام الفائت.

أمّا مالكو المنازل المنفصلة المعروضة للبيع فكان عليهم انتظار ما معدله 58 يوماً ​​لبيع عقاراتهم الشهر الفائت، أي بزيادة 26 يوماً مقارنةً بشباط (فبراير) 2022، في حين بلغت هذه الفترة 60 يوماً لبيع شقة تمليك، أي بزيادة 19 يوماً خلال فترة الـ12 شهراً المذكورة.

Posted byTony Ghantous✍️

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يلتقي رئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون
October 26, 2025

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يلتقي رئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون

التقى رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم برئيس وزراء لاوس، سونيكساي سيفاندون، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور، ماليزيا.

أكد الزعيمان على الزخم القوي في العلاقات الثنائية المتنامية بين كندا ولاوس، والتي دعمتها مؤخرًا ترقية مكتب كندا إلى سفارة كاملة في فيينتيان في وقت سابق من هذا العام. وناقشا تعميق التعاون في مجموعة واسعة من القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة، والمعادن الحرجة، والتكنولوجيا.

وفي إطار سعي كندا لمضاعفة صادراتها غير الأمريكية خلال العقد المقبل، بحث الزعيمان أهمية دفع اتفاقية التجارة الحرة بين كندا وآسيان لخلق فرص جديدة وتحويلية للعمال والشركات في كندا ودول آسيان. وخلال الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء كارني عن التزام بقيمة 25 مليون دولار لدعم دول آسيان الأعضاء في الانخراط مع كندا في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة.

وسيظل رئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء سيفاندون على تواصل.

 

بويليفر ينتقد الحكومة الفيدرالية من ويندسور: كندا تخسر معركة السيارات أمام الولايات المتحدة
October 25, 2025

بويليفر ينتقد الحكومة الفيدرالية من ويندسور: كندا تخسر معركة السيارات أمام الولايات المتحدة

في خطاب ألقاه على ضفاف نهر ويندسور المطلة على المباني الاقتصادية في مدينة ديترويت الأمريكية، وجه زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، انتقادات حادة للحكومة الفيدرالية، متهماً إياها بفقدان معركة اقتصادية حاسمة أمام الولايات المتحدة في قطاع السيارات، مما تسبب في خسارة استثمارات ووظائف حيوية.

ونشر بويليفر، خلال زيارته لمدينة ويندسور، مقطعاً مصوراً على صفحته الرسمية على فيسبوك ، يُظهر إطلالة ضفاف النهر مع مباني ديترويت الاقتصادية في الخلفية، في رمزية واضحة للتنافس الاقتصادي بين البلدين. ويأتي هذا الفيديو بالتزامن مع خطابه الذي وصف فيه التنافس بين كندا والولايات المتحدة على وظائف واستثمارات قطاع السيارات بـ”حرب شد الحبل”، مؤكداً أن الزخم قد تحول بشكل واضح لصالح واشنطن منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه لإعادة توطين وظائف السيارات إلى الولايات المتحدة.

وأشار بويليفر إلى أن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، كان قد وعد بتأمين اتفاقية مواتية مع الولايات المتحدة بحلول 21 يوليو، لكن بعد مرور أربعة أشهر تقريباً، قال: “لا يوجد اتفاق، ولا انتصار، وتزداد خسارة الوظائف يوماً بعد يوم”. وانتقد رئيس الوزراء لتعهده ببناء شبكة إنتاج سيارات كندية بالكامل، بينما يشهد القطاع إغلاقات وتسريحات متتالية. واستدل بقرار شركة ستيلانتس نقل عملياتها من منشأة برامبتون، مما أثر على حوالي 3000 عامل، إلى جانب خسارة 1000 وظيفة في مصنع كامي في إنجيرسول و700 وظيفة في أوشاوا.

في المقابل، لفت بويليفر إلى تسارع الاستثمارات الأمريكية في قطاع السيارات، حيث أعلنت شركة جنرال موتورز عن استثمارات جديدة بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي في الولايات المتحدة، بينما تعهدت ستيلانتس باستثمارات تصل إلى حوالي 13 مليار دولار أمريكي. ووصف هذه الاستثمارات بأنها “تغادر كندا لإثراء الولايات المتحدة، بينما يُترك الكنديون في الخلف”.

وختم بويليفر حديثه بالقول: “العاملون الكنديون وجودة الحياة الكندية أولاً”، متهماً الحكومة الفيدرالية بتحطيم الضمانات التي قدمتها للعمال الكنديين بحماية وظائفهم والحفاظ على القدرة التنافسية لكندا في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن هذه التطورات تعكس فشلاً في الدفاع عن مصالح العمال والاقتصاد الكندي.