https://www.traditionrolex.com/8


"لا يسمعها أحد أو يراها أحد"... إسرائيل تكشف عن مميّزات مسيّراتها


On 02 February, 2023
Published By Tony Ghantous
"لا يسمعها أحد أو يراها أحد"... إسرائيل تكشف عن مميّزات مسيّراتها

أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن طائراته المسيّرة المسلّحة تستخدم قنابل غير موجّهة لا تُحدث ضوضاء أو ينبعث منها دخان أثناء سقوطها مما يجعل من الصعب على الأعداء توقعها أو تفاديها. ويمكن أن يحمل أكبر طراز من الطائرات ما يصل إلى طن من الذخيرة.

وبعد سريّة دامت أكثر من عقدين، أعلنت إسرائيل في تموز (يوليو) وجود طائرات مسيّرة مسلّحة في ترسانتها الحربية. وقدّم جنرال إسرائيلي في تشرين الثاني (نوفمبر) شرحاً تفصيلياً عن استخدام سلاحي القوات الجوية والمدفعية لهذه الأنظمة في القتال.

تُوجّه مثل هذه الطائرات المسّيرة عن بعد لتلقّي قنابل أو تقوم بعمليات استطلاع قبل العودة إلى قاعدتها. وهي تختلف عن الطائرات المسيّرة الانتحارية التي ذكرت إيران أنها استُخدمت في هجوم وقع في مطلع الأسبوع على مصنع للأسلحة الدفاعية في أصفهان. ورفضت إسرائيل التعليق على هذا الهجوم.

وأشار ضابط عسكري إسرائيلي كبير في إفادة لـ"رويترز" إلى أن أسطول الطائرات المسيّرة المسلحة يضم هيرون تي.بي، وهي بحجم طائرة ركاب، من إنتاج شركة إسرائيل للصناعات الجوية المحدودة المملوكة للدولة وطائرات هيرميس الأصغر التي تنتجها شركة إلبيت سيستمز المحدودة.

وذكر الضابط أن الطائرة الأولى "هي أثقل طائرة مسيّرة تملكها قوات الدفاع الإسرائيلية ويمكنها حمل ذخائر بوزن طن تقريباً".

ولا تعلن شركات التصنيع الإسرائيلية عن قدرات التسليح بالطائرات المسيّرة بموجب ما وصفته مصادر بالصناعية بأنها سياسة السرية لوزارة الدفاع.

وأضاف الضابط، الذي لم يُكشف عن هويته وفقاً للمتطلبات العسكرية بسبب حساسية الموضوع، أن أي مبيعات لطائرات مسيّرة قادرة على حمل قنابل ستكون بين الحكومات مما يلغي الحاجة إلى العلنية.

ولفت الضابط إلى أن جميع ذخائر الطائرات المسيّرة إسرائيلية الصنع و"تسقط سقوطاً حراً ويمكن أن تصل سرعتها إلى سرعة الصوت".

ولن تحتوي مثل هذه القنابل على أنظمة دفع تتسبّب في ضوضاء أو دخان من حرق الوقود بعد ذلك.

ورفض الضابط الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن الذخائر واكتفى بالقول إن الطائرة مصمّمة على "ألا يسمعها أحد أو يراها أحد" عندما تهاجم.

ومن المفترض أن يحتاج ذلك إلى ارتفاع كافٍ حتى لا يُسمع صوت محركات الطائرات المسيّرة بوضوح على الأرض.

وفي الحروب التي تدور في الشتاء مثل حرب إسرائيل في غزة ما بين 2008 و2009، كان يجب أن تحلق الطائرات المسيّرة تحت السحاب حتى تعمل كاميرات الاستهداف مما يعني أنها قد تُسمع.

وقال الضابط "أنت تفقد عنصر المفاجأة".

المصدر: "المصدر: رويترز"






إقرأ أيضاً

النهار العربي اليوم: الدّولار واللّغم الإيراني... حين ينقلب السحر على الساحر
حرب أوكرانيا كشفت المستور.. صناعة الدفاع الأميركية على المحك

https://www.traditionrolex.com/8