https://www.traditionrolex.com/8


القصور في القلب في سؤال وجواب


On 26 November, 2022
Published By Tony Ghantous
القصور في القلب في سؤال وجواب

القصور في القلب من المشكلات الصحية الشائعة التي لا يزال هناك الكثير من الجهل حولها. هي تصيب بشكل خاص من تخطوا سن 70 سنة ولا بد من التعرف إليها بشكل أفضل للتعامل معها بالشكل الصحيح، بحسب ما نشر في Doctissimo.

 

ما هو القصور في القلب؟

عندما لا يُضخ الدم بمعدلات كافية تكون هناك حالة قصور في القلب وهي من الحالات الشائعة المزمنة والخطيرة التي تتطور مع الوقت. فالقلب أشبه بمضخة تؤمن الدم بضغط معين ووتيرة محددة بما يتناسب مع حاجات الجسم، خصوصاً لدى القيام بجهد. ويحصل القصور عندما تزيد صعوبات الضخ وتأمين حاجات الجسم من الدم بمعدلات كافية  ما يسبب علامات منها صعوبات التنفس. ويترافق القصور مع فقدان القوة العضلية للقلب ومستوى التقلص العضلي فيه بحيث يعجز عن ضخ الدم بالشكل الصحيح. كما لا يتأمن الاكسيجين والمغذيات لباقي الأعضاء بمعدلات كافية.

 

 

 

من هم الاشخاص الأكثر عرضة للقصور في القلب؟

- من تخطوا سن 70 سنة في النسبة الكبرى، وخصوصاً من يعانون ضعفاً في القلب مرتبطاً بارتفاع ضغط الدم واضطرابات في انتظام دقات القلب.

- من هم بين سن 45 سنة و70 وتعرضوا لنوبة كبرى في القلب.

- أشخاص من مختلف الفئات العمرية يعانون مشكلات في القلب لأسباب وراثية أو بسبب فيروس تسبب بضرر في عضلة القلب أو بسبب التعرض لمواد سامة كاستهلاك الكحول بكثرة.

في معظم الحالات ينتج القصور في القلب عن مشكلة في القلب أو عن ارتفاع في ضغط الدم أو الإصابة بالسكري. كما أن بعض أمراض القلب المرتبطة بعوامل جينية أو خلقية يمكن أن تزيد الخطر. وقد تكون هناك أسباب أخرى كفقر الدم والاضطرابات في الغدة الدرقية أو التهابات أو غيرها.

ما هي اعراض القصور في القلب؟

- التعب الشديد وانقطاع النفس عند القيام بالجهد

- التعب الزائد وانقطاع النفس أثناء الاستلقاء

- السعال خصوصاً ليلاً

- التورم خصوصاً في الأعضاء السفلى كالقدمين

- زيادة كبرى وسريعة في الوزن

- تعب شديد.

علماً أنه يمكن أن يظهر عارض واحد أو أكثر بحسب نوع القصور. حتى أن بعض المرضى قد لا يظهرون أي أعراض.

 

هل يمكن التعافي من القصور في القلب؟

يمكن معالجة القصور في القلب وذلك عبر توفير العلاج اللازم لعدم الانتظام في ضربات القلب وعبر تغيير الصمام. وعندما تتضرر عضلة القلب، يكون الهدف منع تدهور الحالة أكثر. ومن الأدوية التي يمكن وصفها:

- الأدوية المدرة للبول

- بعض حاصرات مستقبلات بيتا التي تلعب دوراً أساسياً في إبطاء ضربات القلب والحد من حاجة القلب إلى الأكسيجين

- مثبطات SRAA التي لها دور مهم لنظام القلب والأوعية الدموية.

علماً أن الأدوية قد لا تكفي وحدها، وتكون هناك حاجة إلى نظام غذائي خاص وإلى ممارسة الرياضة الخفيفة المناسبة للحالة. ومن المفترض أن يكون النظام الغذائي قليل الملح لاعتبار أن الملح يزيد من انحباس السوائل في الجسم ما يتعب القلب أكثر ويزيد حالة القصور في القلب خطورة. كما يجب الحد من تناول الكحول والامتناع عن التدخين.

 

المصدر: "المصدر: النهار العربي"






إقرأ أيضاً

دراسة: تغيّر المناخ يؤدي إلى تفاقم الصداع والحالات العصبية
"فرصة جديدة في الحياة"... زراعة رئة وكبد معًا في عملية جراحية نادرة

https://www.traditionrolex.com/8